|
|
 Re: قيادات جنوب كردفان: تحذر من العودة الى الحرب .. وتقول إحتمال الحرب قائم حال إنفصال الجنوب (Re: آدم جمال أحمد)
|
الخرطوم: يعقوب سليمان ـ سليمان سري
حذّرت قيادات سياسية وأكاديمية من احتمالات اندلاع حرب حال في جنوب كردفان حال عدم استجابة المركز لحقوقهم ووصفوا مستقبل الولاية بالغموض، واتهموا حزب
المؤتمر الوطني بالسعي لعرقلة انتخابات الولاية وإجراء المشورة الشعبية.
وقال الأستاذ الأكاديمي بجامعة جوبا الدكتور جمعة كندة في منتدى في ندوة عن مستقبل جنوب كردفان بعد الاستفتاء بـ (أجراس الحرية) أمس حول مستقبل جنوب كردفان بعد الاستفتاء، إنّ هنالك مشكلة قانونية ودستورية ستواجه إجراءات المشورة الشعبية التي قال بأنّها وفقاً للبروتوكول كان يجب أن تجري قبل الاستفتاء إلا أنّها ستتم في نهاية الفترة الانتقالية في يوليو القادم مع انتهاء صلاحية اتفاقية السلام الشامل. وأضاف بالرغم من أنّ البروتوكول نصّ على إجرائها بواسطة حكومة الوحدة الوطنية، واتّهم المؤتمر الوطني بالسعي لعرقلة المشورة الشعبية عقب انفصال الجنوب الذي قال إنّه أصبح واقعاً، وتابع أنّ إجراءات المشورة الشعبية لن يكون لديها سند قانوني أو دستوري. ووصف مستقبل جنوب كردفان بالغامض ولم يستبعد حدوث نزاع في الولاية بعد الانفصال.
من جهته اعتبر الوالي الأسبق لجنوب كردفان سلمان سليمان الصافي أنّ أي إقصاء لأي إثنية في الولاية سيسبب مشاكل أمنية ونزاعات لكنه توقع إجراء المشورة الشعبية في أجواء سلمية، وطالب بحل مستقل لأبناء النوبة في الجيش الشعبي واستيعابهم في الدولة، وحذّر من أنّ عودتهم ستكون بذرة لنشوب الحرب في الولاية ما لم توفق أوضاعهم.
من جهته طالب نائب رئيس حزب الأمة اللواء فضل الله برمة بوحدة أبناء الولاية في الفترة المقبلة، وقال إنّ السودان يمر بمرحلة حرجة وصفها بالخطيرة، وقد تؤثر على الولاية، وأشار إلى تحديات ستواجه الولاية أجملها في قضية الاستفتاء لجنوب السودان واستفتاء أبيي والمشورة الشعبية وانتخابات الولاية نفسها، ولم يستبعد برمة اندلاع حرب في استفتاء الجنوب مما سيلقي بظلاله على ولاية جنوب كردفان ويحولها مسرحاً للحرب، وجدد برمة مطالبته بوقوف أهل المنطقة صفاً واحداً وضرورة تسوية قضايا أبناء النوبة في الحركة الشعبية.
من جانبه قال رئيس الحزب القومي السوداني البروفيسور الأمين حمودة أنّ استفتاء الجنوب شبه انتهى وكل المؤشرات، تقول هنالك انفصال، وأقر حمودة بصعوبة وضعية ولاية جنوب كردفان بعد الانفصال، وقال إنّ المشورة الشعبية لم تكن حل لجنوب كردفان، ولم تحدث هنالك أي تنمية للولاية طوال فترة الاتفاقية وبروتوكول جبال النوبة لم يحقق أي شيء للجبال، وطالب حمودة بأن تكون هنالك معادلة جديدة واعتراف بحقوق أهل الولاية، مع إقرار الحكم الذاتي.
ولفت القيادي بالحركة الشعبية ووزير الصحة الاتحادية الدكتور عبد الله تيّة إلى أنّ الاتفاقية لم تنفذ أي شيء من بنودها سوى قسمة السلطة، ولم يتم تنفيذ البنود المتعلقة بالخدمة المدنية والترتيبات الأمنية، وقال تيّة إنّ هنالك تلاعبا في توزيع الدوائر الجغرافية، ولم يستبعد عرقلة المؤتمر الوطني للمشورة الشعبية وانتخابات الولاية بعد الانفصال، ولفت تيّة لحشود عسكرية تستقبلها الولاية بين الحين والآخر رغم نص بند الترتيبات الأمنية على تخفيض القوات، ورفض تيّة تنازل أبناء الولاية عن أي من الحقوق الممنوحة لهم.
نقلاً عن أجراس الحرية
| |
 
|
|
|
|
آدم جمال أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست