مخجل ما تقوم به آلة الإنقاذ الاعلامية لتبرير انتهاك آدمية الفتاة المجلودة

Quote: (فتاة الفيديو) عمرها 27 عاماً أُدينت من قبل خمس مرات بنفس التهمة تحت المادتين «155» إدارة محل للدعارة و«145» ممارسة الدعارة وسُجنت ثلاثة أشهر عام 2008م عندما كان عمرها 25 عاماً!! هذا الخبر لم تورده «الإنتباهة» المتهمة على الدوام من بني علمان وقبيلة اليسار وغيرهم من أعداء الإسلام وإنما أوردته صحيفة التيار التي لا يجرؤ أحد على «اتهامها» بالانحياز لإسلامية الدولة!! يا سبحان الله!! فتاة عمرها 27 عاماً تدير محلاً للدعارة منذ سنوات وتُسجن!! بربكم ماذا أصاب هذا المجتمع حتى تتردّى بعضُ فتياته إلى هذا الدرك السحيق؟! الفتاة ـ يقول الخبر ـ من أحياء أم درمان العريقة!! فهل يا تُرى يرضى أيٌّ من أبناء السودان الشمالي مهما بلغ من السوء أو قل حتى لو كان عرمان أن تقترب ابنتُه من هذه الفتاة؟! لا بل هل ترضى حتى فتيات أجراس الحرية والحزب الشيوعي أن يراهنّ أحد في صحبة هذه الفتاة؟!

Quote: كشفت مصادر مطلعة لأول مرة عن معلومات تتعلق بالفتاة التي ظهرت في شريط الفيديو .وقال مصدر شرطي رفيع بأن المدعوة كانت طالبة جامعية وتم فصلها لسوء السلوك ولها علاقات مشبوهة بتجارة المخدرات الكيمائية وتحديداً الهيروين والأفيون. وتم القبض عليها أكثر من مرة في بلاغات تحت المواد (100،154،153،78).

Quote: الشينة منكورة ولا سبيل غير أن يبحثوا عن المخارجات ولو بالكذب والتلفيق والسقوط والإنحدار ووقوفهم جميعا صفا فى وجه حادثة واحدة من ملايين الحوادث صورها فرد منهم وأخرجها للعلن ورآها العالم وعرف بعضا مما يدور داخل السودان وكيف يهان الإنسان ,,, آلة الإنقاذ الإعلامية لا تعدو كونها آلة نظام قمعى متسلط لا يأبه كثيرا بمسائل الآدمية والإنسانية والكذب والتضليل أجزاء أصيلة من دورها,, وما يقوم به مسؤولين كبار فى الدولة ورجالات إعلام ودبلوماسية أيضا يندى له الجبين,, وما يقوم به بعض زملائنا هنا كذلك محير ومحزن وكأنهم لم يسمعوا يوما بحديث السكوت من ذهب والملافظ سعد و( فلتقل خيرا أو لتصمت) حادثة الفتاة وما جرجرته وراءها من فضائح (للنظام وجهازه الشٌرطى والقضائى) بكشف فظائع تدور منذ أكثر من عشرين عاماأدخلت النظام وآلته الإعلامية فى متاهة يصعب الخروج منها وكذلك من رفعوا أصواتهم بغريب القول وساقطه بما فيهم مسؤولى الدولة الكبار ومنتسبى الحزب الحاكم,, البعض تجرد من إنسانيته وآدميته وأدبه ليدافع عن أفكار غير سوية وأفعال شاذة ظلت تُمارس علنا وجهرا بإسم الدين والأخلاق والفضيلة وكلها من من ذلك براء ومن يمارسونها ويطبقونها على مواطن السودان البسيط نعرف جميعا أنهم لا يملكون من الأخلاق ما يؤهلهم لذلك,,, يا أشرف قد تكون تعلم أو لا تعلم ولكن جلد النساء بهذه الطريقة المهينة والمُحطة للإنسان وآدميته ليست جديدة أبدا ولم تكن تلك الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة ,, التحية والإحترام ولإجلال والإعزاز لإخواتنا وأمهاتنا وإخواننا الذين رموا حجرا فى هذا المستنقع الآسن وحركوا مياهه الراكدة والمتعفنة عفن فساد دولة الظلم والكيزان,,طال الزمن أو قصر سيأتى يوم يبحثون فيه عن أبوب الهروب,,

Quote: مخجل ما تقوم به آلة الإنقاذ الاعلامية لتبرير انتهاك آدمية الفتاة المجلودة

Quote: لشد ما أثار انتباهي وأدهشني تلك الاعتيادية العجيبة لازمتهم .. وهم يهوون بسياطهم على كل أجزاء جسد تلك المسكينة!!

Quote: يجب توجيه صوت لوم ايضا لمن حاول استغلال الموقف وجعل الفتاة رمزا لظلم الانقاذ و تحدث عن براءتها او ان الجريمة بسبب بنطلون ايضا من تحدث عن نظرية المؤامرة واستهداف اسرة الفتاة هم من (دردق الكورة) للحكومة وقالوا ليها شوتي القضية بسيطة وواضحة وغير قاصرة لا على هذه الفتاة ولا علاقة لها باسرتها او جريمتها القضية في القانون نفسه و القائمين عليه

Quote: يعني لكل من يأنس في نفسه الكفاءة وكداِ

كلهم ذاك الرجل
أنا سرحت واخدت راحتي في الخيال
تخيلت البوس هو الريس المطارد
وقوش والمدينا قفاهو دا مجاهد كيبوردي (أحجم عن ذكر اسمه)
لكن فرفور (أو فرفورة) غلبني