|
الناس في شنو و ناس فيديو الفتاة في شنو ؟ .. يجب نشر كل المعلومات
|
نعم إنها مصيبة و جريمة و لكنها أخذت أكثر مما تستحق.. تتضأل مع غيرها من الجرائم التي أرتكبت في السودان من قتل و غيره . البلد تتشرذم و تتقذم و بعد أقل من شهر سيكون هناك إستفتاء يحدد مصير جنوبها انصرف الناس عن موضوع إنفصال الجنوب و إهتمو بحادثه جلد الفتاه لماذا لم يظهر هذا الفيديو الا الأن و قد تم تصويره قبل أكثر من سته أشهر ؟ من المستفيد من صرف انظار الناس عن الحدث الاهم ليتم تقسيم السودان باتفاق الشريكيين؟ هل القضية إداء الشرطة و الجهاز القضائي؟ أم الشريعة و صلاحية تطبيقها في هذا العصر ؟ أم عقوبة الجلد وقد وجدت في السودان قبل قوانين سبتمبر ؟ من المستفيد ؟
منحي أخر الاخ علاء الدين يوسف يزعم بأن المجني عليها من أسره معروفة و الاخت تراجي تزعم بأنها من الهامش!!! و صارت القضية قضية هامش و مركز أيضا !! إذا أخذنا الامر بمنظار الشريعة فهناك نصوص تدعو لاعلان الحدود و التعزير ؟؟ و إذا أخذنا الامر بمنظار الدول الحديثة نجد أن أمر كهذا كان سيعلن للجميع. النظام المعمول به في أمريكا أن حيثيات أي قضية (عدا الاطفال القصر) تعتبر public record .. يمكن لاي شخص أن يدخل صفحة الجهاز القضائي للمقاطعة التي يسكن فيها أي شخص أخر و سيجد كل القضايا و الاحكام التي صدرت بحقه إبتدا من قضايا المرور الصغيرة للقضايا الكبيرة الي متي نظل نغطغط في الامور و نتستر عليها؟ لذا يجب نشر معلومات الفتاة و حيثيات القضية. فذلك أجدي من أن تظل موضوع للقوالات و السواطات !!! عل ذلك يسهم في أن يعطي هذه القضية وزنها ويهتم الناس بما هو أهم.
|
|
|
|
|
|