الف مبروك لشعب جنوب السودان الحركة الشعبية تتبنى خيار الانفصال رسميا يوجد (حزن ممزوج بالفرحه)

Quote: A senior member of South Sudan's ruling party on Saturday said it would campaign for southerners to choose independence in a referendum, abandoning a legal fiction that the movement was neutral. Anne Itto, from the Sudan People's Liberation Movement (SPLM), spoke to journalists from a podium decorated with posters bearing the referendum's symbol for separation. "Since unity has not been made attractive, we are promoting what our people choose ... We choose to campaign for what people want ... If you have had your ears open, more than 90 percent of the people are already waving," she said, referring to the open-hand symbol for separation printed on referendum forms. Asked what she meant by waving, Itto answered "separation". The referendum on whether the oil-producing south should secede or stay in Sudan was promised in a 2005 peace deal that ended decades of north-south conflict -- Africa's longest civil war that killed an estimated 2 million people. Under the terms of the deal, northern and southern leaders agreed to spend the next five years campaigning to make unity attractive to southerners. In recent years, SPLM officials have publicly stuck to that line, saying they would leave it to southerners to make the choice. Itto said she was speaking for the party's dominant southern sector. Yasir Arman, from the party's northern sector, declined to comment.

Quote: جوبا (السودان) (رويترز) - قالت عضو كبيرة في الحزب الحاكم في جنوب السودان يوم السبت انها ستخوض حملة تدعو الجنوبيين الى اختيار الاستقلال في استفتاء سيجرى الشهر القادم لتنهي بذلك افتراضا قانونيا بأن الحركة محايدة. وكانت ان ايتو من الحركة الشعبية لتحرير السودان تتحدث للصحفيين من على منصة مزينة بملصقات تحمل رمز الانفصال في الاستفتاء على انفصال جنوب السودان. وقالت ايتو "نظرا لان الوحدة لم تعد جذابة نشجع ما يختاره شعبنا... سنختار الدعوة الى ما يريده شعبنا... اذا أنصتم جيدا فان أكثر من 90 في المئة من الشعب يلوحون بالفعل" في اشارة الى اليد المفتوحة المطبوعة في استمارات الاستفتاء التي ترمز الى الانفصال. وقالت ردا على سؤال عما تعنيه بالتلويح قالت ايتو "الانفصال". وسيحدد الاستفتاء ما اذا كان جنوب السودان المنتج للنفط سينفصل أم سيبقى في السودان تنفيذا لما أقره اتفاق سلام في عام 2005 أنهى حربا أهلية استمرت لعقود بين الشمال والجنوب وسقط فيها ما يقدر بمليوني قتيل. وطبقا لبنود الاتفاق اتفق الزعماء من الشمال والجنوب على استغلال السنوات الخمس السابقة للاستفتاء في جعل الوحدة خيارا جذابا للجنوبيين. والتزم مسؤولو الحركة الشعبية لتحرير السودان بهذا الخط علنا في السنوات القليلة الماضية قائلين انهم سيتركو الفرصة للجنوبيين لاتخاذ قرارهم. وقالت ايتو انها تتحدث باسم القطاع الجنوبي المهيمن على الحركة الشعبية. ورفض ياسر عرمان من القطاع الشمالي بالحركة الشعبية التعليق على تصريحات ايتو.

Quote: الخرطوم (رويترز) - قال محمد ابراهيم خليل رئيس المفوضية المنظمة للاستفتاء على انفصال جنوب السودان يوم السبت ان معارضين للاستفتاء المقرر الشهر المقبل يهددون برفع دعاوى قضائية ويثيرون التوتر في محاولة لاعاقة التصويت. وأضاف خليل لرويترز ان العاملين معه يتلقون شكاوى لا أساس لها من الصحة بدا أنها صادرة عن مجموعة واحدة. ويتوقع أن يصوت مواطنو الجنوب بالانفصال في الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير كانون الثاني أي بعد أربعة أسابيع فقط ويستمر أسبوعا. واتهم قادة في الجنوب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال بمحاولة ايجاد سبل لاعاقة التصويت حتى تستمر سيطرته على احتياطات النفط في المنطقة. ونص اتفاق سلام أبرمه الشمال مع الجنوب في 2005 على اجراء الاستفتاء وأنهى الاتفاق حربا أهلية طويلة بين الجانبين. ويتبادل شمال السودان وجنوبه الاتهامات بحشد قوات بالقرب من الحدود بينهما في الشهور القليلة الماضية. وقال خليل ان المفوضية تلقت شكاوى بعبارات مطابقة ولكن من جهات عدة الا أن مصدر الشكاوى يبدو أنه واحد وأضاف أن كلها لا أساس له من الصحة. وأوضح أن الهدف منها هو اثارة توتر واظهار أن هناك أمر خطير يجري. ولم يحدد خليل وهو من أبناء الشمال من يعتقد أنه وراء حملة الاعاقة. وأضاف أنه سيكون من الخطأ بالنسبة له أن يقول ذلك فهو محايد تماما لكنه قال انهم الاشخاص الذين يرعون خيار الوحدة ويريدون استمرارها. وقالت وسائل اعلام لها صلة بالحكومة السودانية في وقت سابق ان مجموعة تطلق على نفسها اسم المجلس الاعلى للسلام والوحدة قدمت "طعنا دستوريا" ضد المفوضية وضد الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على الجنوب وقالت انهما انتهكا القانون الذي يحكم التصويت. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية يوم السبت عن رئيس المجلس بول ليلي قوله ان الحركة الشعبية لتحرير السودان تسيطر على المفوضية وتزور عملية التسجيل وتضايق الناخبين المحتملين في الاستفتاء. وقال ياسر عرمان وهو عضو بارز في الحركة لرويترز الاسبوع الماضي انها تتوقع تحديات قانونية من مجموعات قال ان حزب المؤتمر الوطني يدعمها. وأضاف أن المؤتمر الوطني يمهد للامر وأن هذا ليس بسر. وليس من الواضح تأثير الطعن على الجدول الضيق بالفعل قبل الاستفتاء. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المحكمة الدستورية في السودان. ويثني مراقبون دوليون من الامم المتحدة ومركز كارتر حتى الان كثيرا على تنظيم المفوضية لعملية تسجيل الناخبين والتي انتهت بسلام الاسبوع الماضي. وقال خليل ان العديد من الشكاوى وبينها مزاعم سوء حالة الامن في مراكز التسجيل لا علاقة لها بالمفوضية وان شكاوى أخرى لا تدعمها أدلة. وذكر أنه لا يعتقد أن هناك أي سند قانوني لاي طعن دستوري وأنه اذا أراد شخص ما الاعاقة فانه دائما ما يطعن. وأضاف أنه في حالة قبول الطعن فان المتقدم به يمكنه بسهولة أن يطلب من المحكمة الدستورية تعليق الاستفتاء كله وسيؤدي هذا الى المزيد من التوتر وأنه قد يدخل السودان في مشاكل. من أندرو هيفنز

Quote: اقام محامون ينتمون لاحدى منظمات المجتمع المدني السودانية دعوى قضائية لوقف الاستفتاء على استقلال جنوب السودان واتهموا منظميه بارتكاب مخالفات دستورية. واتهمت يوم الاحد 12 ديسمبر/كانون الاول شبكة "منظمة المجتمع" مفوضية الاستفتاء بوضع أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في مراكز قيادية ومنع الجنوبيين المقيمين في الشمال في نفس الوقت من تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين استعدادا للتصويت. وقال المحامي قرشي التوم الذي تقدم بالدعوى "قدمنا الاوراق للمحكمة الدستورية لنطالب بوقف عملية الاستفتاء لاننا نريد أن نطمئن الى أنه سيكون لدينا استفتاء حر ونزيه". وأضاف التوم أن هناك 250 شخصا من ابناء الجنوب لديهم شكاوى متعلقة بمنعهم من تسجيل أسمائهم في سجلات الاستفتاء وبتعرضهم لعمليات تهديد بالاعتقال وباختطاف اقاربهم . وقال قادة جنوبيون ان القضية المرفوعة للقضاء هذه مدبرة من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال بهدف منع حدوث الاستفتاء الذي يتوقع كثير من المحللين أن يؤدي الى انفصال الجنوب الغني بالنفط. وقال ياسر عرمان العضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان بهذا الصدد "انه عمل تخريبي للاستفتاء"، وأضاف "ليس سرا أن المؤتمر الوطني كان يعد الساحة لمثل هذا التحرك.. ولكن هذا لن يحل القضايا".