|
Re: ندوة لندن السودان أزمات مزمنة ......وآفاق الحل عرض كامل .....صور (Re: الجبهة الوطنية العريضة)
|
وكانت المتحدثة الأولى الأستاذة زينب كباشي ممثلة مؤتمر البجا وعضو هيئة القيادة بالجبهة الوطنية العريضة، حيث إستهلت حديثها بالتقدير والإجلال للمناضيلين الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل حرية السودان وديمقراطيتة- وباسم قيادة الجبهةالوطنية العريضة التى تم ميلادها شهر اكتوبرالمجيد تكرماً واستلهاماً بثورة أكتوبر المجيد التي أزالت أول دكتاتورية عسكرية في السودان وكانت الحقب السياسبة التي توالت على حكم السودان هي الديمقراطية الأولى عقب إستقلال السودان، الانقلاب العسكرى الاول برئاسة الفريق إبراهيم عبود، الديمقراطية الثانية- ثورة اكتوبر العظيم، الانقلاب العسكرى الثانى برئاسة النميرى، الديمقراطية الثالثة-انتفاضة مارس ابريل التي أطاحت بالرئيس النميري عام 1985 وأخيرا الانقلاب العسكرى الثالث برئاسة البشير.
وأشارت الأستاذة زينب كباشي إلى أن المؤسسة العسكرية أو العسكر تمكنوا من الحكم ما يقارب 90% من الفترة الزمنية بعد الاستقلال أما الفترات الديمقراطية لاتتعدى السنوات حيث سرعان يتم تقويضها من قبل العسكر والأعداء المتربصون بها. ورغم سنوات الديقراطية الوجيزة والمتباعدة إلا انها تعبر عن الحرية والآمال المشرقة والديمقراطية المنشودة والعدالة وحياة افضل للشعب. وتفند الأستاذة زينب كباشي أهم إنجازات الحكومات الديمقراطية في حرية الصحافة والتعبير،استغلال القضاء، حرية التنظيم و سياسة خارجية مبنية على الإحترام وتبادل المنافع بما يخدم الشعوب. أما إخفاقات الحكومات الديمقراطبة فقد كان بإنشغالها في الصراعات الحزبية الضيقة والتعديلات الوزارية المتتالية في فترات وجيزة. كما أنها لم تفصل في قضايا الفساد ومخالفات وتجاوزات النظم العسكرية السابقة. عدم الأهتمام بتنمية الريف والتنمية المتساوية بين أقاليم السودان. كما أنها لم تركز الحكومات فى تحسين المستوى المعيشي في برامج مرحلية قصيرة، متوسطة أوطويلة المدى. لم تشرك الحكومات الأقاليم والأطراف بصورة نزيهة في إدارة الدولة. كما لم تقدم الحكومات حلول عادلة لقضية الجنوب وقضايا المهمشين، إستغلت الحكومات الدين كمعيار أساسي للتعامل اى كان واضح فى الدين والعرق ونحن فى الشرق-جبال النوبة ودارفوروجنوب السودان نستوعب ونأكد ذلك. ونضيف مصطلح التهميش حيث لم ينل مواطني الأطراف المناصب الإدارية والبنوك- الخارجية وحتى ذو الدرجات والشهادات العليا يتم التعامل معهم كمواطنيين من الدرجة الثانية كمثال لذلك الشرق (قبائل البجة) لم تستطع الحكومات الديمقراطية المحافظةعلى الديمقراطية وإبتداع برامج لترسيخ الديمقراطية وحمايتها. كما أنها لم تقم بخطوات جرئية وفعالة بمحاكمة كل من يثبت بقيامة أو محاولة لقلب النظام الديمقراطي سواء كان مدنيا أو عسكريا و نقل المحاكمات على الأجهزة المرئية والسمعية بهدف توعية الشعب وتأكيد إحترام الديمقراطية والقانون الذى يحمي الديقراطية وقفل كل الأبواب أمام الإنقلابيين. الاحزاب السياسة كانت غير قادرةعلى تطوير تنظيماتها وإستمرت قياداتها لحقب تاريخة ولم تستطع تقديم قيادات تقنع الجماهير، وتقدم الجديد المفيد للجماهير مما أصاب الجماهير بالضجر والملل بالإضافة للأزمات المعيشة وضعف المردود الإيجابى للجماهير لمعارضة الإنقلابات وقبول الأمر الواقع. وأكدت الأستاذة زينب كباشي بأن النظم العسكرية تستغل الفوضى المصاحبة لفترة الديمقراطية فى الأتي ( حرية التعبير والصحافة والمراشقات والمهاترات التى تتم فى الاجهزة الرسمية- تلفاز- راديو- برلمان- ندوات حيث تقيم هذا الوضع وفق معتقداتها الإنقلابية بالفوضى السياسية – كما لاتخلو الفترات الديمقراطية من الفساد المالى والذى يعلن فى الصحف. وغالبا مايدعي الإنقلابيون بانهم جاءوا لتحسيين الوضع المعيشي وضبط الفساد ويبشرون بالرخاء، النماء والخير. اهم قررات الانقلابيين سريان العمل بقوانيين الطوارئ، حل الاحزاب والنقابات ومصادرة ممتلكاتها، إغلاق الصحف ومصادرة ممتلكاتها، الإعتقالات السياسية لقادة الأحزاب والنقابات ومعارضي النظام ثم تقييد القوانيين والحريات وعدم استغلال القضاء الملامح الايجابية للديمقراطية الثالثة(حكومة الصادق المنتخبة) 1- إنعقاد المؤتمر الإقتصادى لمعالجة الأزمات والخراب الذى حلَ بلإقتصاد السوداني إبان الحقب العسكرية ووضع خطط وبرامج من قبل الخبراء الإقتصاديين التى تبنتها الدولة بماعرف بقرارات المؤتمر الإقتصادي. 2- كونت لجان لدراسة التجاوزات بشأن البنوك الإسلامية ورفعت تقريرها للنائب العام (تخريب الأقتصاد السوداني) 3- إتفاقية كوكادام التي وقعت بين السيد محمد عثمان الميرغنى والدكتور جون قرنق بشأن قضية جنوب السودان خاصة وقضايا السودان عامه وقد رحب الشعب السودانى وجماهير الإنتفاضة بالمردود العظيم للإتفاقية وتتلخص فى الاتى:- أ-انعقاد مؤتمر دستوري - تحديد الهوية السودانية- المواطنه -عدم التميز في العرق و الدين- التوزيع العادل في الثروة والتمثيل المتساوي في السلطة وفصل الدين عن الدولة. كونت لجنة للتجهيز لإنعقاد المؤتمر الدستوري. 5- كونت لجنة من شخصيات وطنية وإختتصاصيين قانويين وممثليين للأحزاب السودانية لصياغة قانون الإنتخابات يتم الإتفاق علية لاحقا. 6- في تلك الفترة تم توقيع ميثاق الدفاع لحماية الديمقراطية. والجدير بالذكر فإن كل الأحزاب السودانية آنذاك قد وقعت وإرتضت الديمقراطية خيارا لتطوير السودان والخروج من الأزمات والحروب ماعدا الجبهة الإسلامية التي كانت تعد مع كوادرها العسكرية للإنقلاب واستعجلت لخوفها من المد العلماني والسودان الجديد الذى يدعو لة الدكتور جون قرنق وجماهير الإنتفاضة ويهدد مصالحهم وأيدلوجيتهم وكان إنقلاب يونيو .30/06/1989 وتتساءل الأستاذة زينب كباشي وتقول ماذا جنَى الشعب السوداني بعد21عاما من أنقلاب يونيو؟ ولكنها تجيب على السؤال بقولها:- 1- قوانين الطوارئ المقيدة للحريات. 2- التفريط فى السيادة الوطنية. 3- تعرض البلاد لإنقسمات (جنوب السودان- دارفور- الشرق). 4- زيادة مديونية البلاد التى تجاوزت 35 بليون دولار وقابله للزيادة. 5- التفريط في المؤسسات التي تملكها الدوله تحت مسمى برنامج الخصخصه تم بيعها بأبخس الأسعار لطفيلية النظام (المدبغه الحكوميه- النقل النهرى- فندق السودان- فندق البحر الأحمر..........) الفشل الإدارى والإختلاسات والجشع أهم مرتكزات الخصخصه. 6- تدني الإنتاج الذراعي وخاصة في مشروع الجزيرة والذي يعتبر العمود الفقرى لصادرات السودان من القطن وتدني إنتاجه إلى أقل من 10% مع دلائل تشير لبيع المشروع لجهات أجنبيه! (تشريد المذارعين). 7- زيادة الضرائب والرسوم والجبايات وإنعكاسها على الوضع المعيشى ورفع الدعم عن السلع الأساسية. 8- إنهيار التعليم- الخدمات الصحية وسؤ البيئة. 9- زيادة المنصرفات في التوسع الأفقى فى وظائف السيادة (99 وزير+وزير دولة +50 مستشار +3000 عضو برلمان مركزى+إقليمى+الأجهزة الأمنية لحماية النظام +.....!! 10- أزمة وفشل الإتفاقيات التى وقعت مع الحزب الحاكم وقد ضرب الحزب الحاكم الرقم القياسى بإلأتفاقيات التى وقعت معه (إتفاقية الخرطوم- نيفاشا- أبوجا- القاهرة- الشرق...إلخ وعدم مصداقية المؤتمر الوطني والتجزئية لمعالجة الأزمات وإحتكارهم للرؤية الإقصائيه للغير وهمهم الأول السيطرة على الدولة وإستحواذ الثروة والسلطة. 11- فشل المؤتمر الوطنى في الإلتزام بتنفيذ الإتفاقيات أعلاها وعمل على تفتيت النسيج الإجتماعى بين القبائل والعشائر وأفتعال الفتن والفرقة(عقب توقيع إتفاقية الشرق)- إنقسامات الأحزاب. 12- يصدر الذهب من منطقة أرياب في شرق السودان لأكثر من 10 سنوات وتقدر كميته بالأطنان ومواطني المنطقه يموتون من الأمراضى وسؤ التغذية. 13- أزمة دارفور- الكارثة الإنسانية والدمار والخراب ومعسكرات النازحين... الحلول:- الإلتزام ببرنامج الجبهة الوطنية العريضة وكل ماجاء بها. والتركيز على المحاور التالية:- 1- إبعاد الجيش من العاصمة- تحول الحاميات للحدود- ورئاسة الجيش خارج العاصمة 2- جهاز أمن ومخابرات وطنى لحماية الديمقراطية. 3- مؤتمر دستورى لمعالجة قضايا السودان-(الهوية-المواطنة-توزيع الثروة - السلطة). 4- إعادة التعداد السكاني- حيث يتم التعداد بطريقة نزيهة ولة ليكون له مردوده في الرعايه للمواطن. 5- تجميد كل الإتفاقيات التى وقعت ومراجعتها. 6- التجهيز لمؤتمر لصياغة قانون الإنتخابات التى تعقب الفترة الإنتقالية بمشاركة الوطنيين والمتخصيين والأحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدنى لصياغة دستور معافى يتفق عليه الجميع.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ندوة لندن السودان أزمات مزمنة ......وآفاق الحل عرض كامل .....صور (Re: الجبهة الوطنية العريضة)
|
وكان المتحدث الثاني في الندوة عبد الباقي عبد الحفيظ الريح عضو هئية القيادة العليا للجبهة الوطنية العريضة حيث حذرمن خطورة بيع أراضي السودان للشركات الأجنبية والأفراد، وكل من لا علاقة لهم بالسودان، مسميهم الغرباء والأجانب، منبها بأن السودانيين سوف يصبحون غرباء وأجانب في بلادهم. وكشف عبدالباقي الريح لدي حديثه في ندوة " السودان أزمات مزمنة وآفاق الحل". وقال عبد الباقي الريح إن الجبهة عازمة على إقامة المحاكم العادلة لكل من تجنيّ وقام ببيع أراضي السودان ، محذرا الأجانب بعدم الشراء حتى لاتصادر أراضيهم لاحقاً عند إستلام الجبهة الوطنية العريضة للسلطة. وأوضح عبد الباقي أن هذا والذي أسماه بالعبث قد جاء بعد سن قانون المعاملات المدنية لسنة 1984، والمنطوق للمادة (559-1 ) يقول:- الأرض لله والدولة مستخلفة عليها ومسؤولة عنها ومالكها. ويقول الأستاذ المحامي عبد الباقي الريح إن هذه المادة المطاطية العريضة تمكنت من خلالها عصابة المؤتمر الوطني ببيع جزء كبير من آراضي السودان بواسطة لجانها الشعبية المنتشرة في كل مكان بالوطن، موضحا إلى أن الجبهة تري ضرورة وأهمية حماية الأرض بأنبثاق مفوضية حماية الأرض، التي سوف يدعمها أدروب في الشرق ، ومحمد صالح في الشمال، ويّبا في الغرب، والعوض في الوسط ،داعيا إلى ضرورة التكاتف والإلتفاف من أجل الحفاظ على الأرض لهزيمة النظام البشع الشرير وقال إن الشعب السوداني قد يختلف في كل شئ كالتقاليد، الدين، الطائفة والرأي السياسي إلا أنه يتفق وبالإجماع على محافظته على أرضه وعرضه. وقال عبدالباقي الريح إن نشأة الجبهة الوطنية العريضة يعتبر ميلاد حٌلم عملاق، ولد من رحم الغيب، وآتى من الطيف الحالم ومن زوايا الأرض وأركانها المتعددة، جاء كل علي نفقته الخاصة للتفاكر والتشاور حول محنة الأرض والتراب والوطن الذي كان، وأن الجمع الحاشد ألتف حول هدف سامي يتوجٌ به حين هبّ لأسقاط عصبة باعة الأرض، تلك العصبة التي أنتهكت العرض وأفقرت الشعب. وأضاف الريح بأن التجمع للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية العريضة الذي عقد مؤخرا كان من أزقة النضال، وطرقه الوعرة، وأنها سابقة من طيف مبدع بأن ينتقل النضال من مركزية الأحزاب إلى قواعد الأفراد المكتويين حقيقة بجمر الأنقاذ. وحول تكوين الجبهة الوطنية أكد عبد الباقي أنه ومنذ أستقلال السودان لم تتكون جبهة وطنية من القاعدة، مشيرا إلى أن الجبهة الوطنية العريضة نشأت من القاعدة خلافاً للتحالفات السابقة مثل " التجمع الوطني الديمقراطي"، و"تحالف جوبا " حيث إنطلقت من مركزية الأحزاب ورؤسائها، لذلك كانت تنعدم فيها إستمرارية البقاء وروح المبادرة والصمود، والتي سرعان ما كان يتم تدجينها من نظام الظلم والطغيان كما وصفه حيث أنعدم فيه الخط الفاصل بين أموال الدولة، وأموال الخاصة، من صفوة العصابة، وشدد الريح على أن هذا الجمع آتى وتجمعه أهدافاً نبيلة سامية في مقدمتها منازلة هذا النظام الذي وصفه بالجائر بشتي الوسائل الممكنة، وعدم التصالح معه أو مفاوضته، ومحاسبة كل من أرتكب جرائم في حق هذا الشعب. وأمن الريح على المحاور التي تقوم عليها الجبهة ، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة محاور ستقوم عليها الجبهة الوطنية العريضة التي أجتمع فيها عقدا فريداً من مناضلي الشعب من شتى أصقاع الأرض، حيث تم رسم خارطة للخروج بالبلد من نفق مظلم هدد كيانه ووجوده ووحدة ترابه وصيانة آراضيه، وثمن الآهداف الأستراتيحة لجبهة العريضة الوطنية والتي أتسمت وأصبحت وأضحة المعالم في حكم الدولة والقانون وبآلية تتمثل في أسقاط النظام، وأسقاط شعار ( عفّا الله عما سلف )،مشيراً إلى أن أهداف الجبهة الوطنية كثيرة ومتعددة وتقارب ال " 36 " هدفاً وتسعي الجبهة الوطنية العريضة بتكوينها القاعدي إلي سريانها من خلال القوي الحية في المجتمع السوداني العريض، في المدن، الأرياف، القري، البوادي وأن تتكون لها فروع في الأحياء ومناطق السكن والعمل. وإختتم حديثه ببيت من الشعر (قائلا ) فيه : " يا ظلام السجن خيمًّ _ أننا نهوي الظلاماً _ ليس بعد الليل إلا فجر مجد يتسامى. وشدد الريح على أن الجبهة الوطنية العريضة جاءت من أجل مجد غد مشرق، وديمقراطية ممكنة وعدالة منتزعة بأسم الشعب.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ندوة لندن السودان أزمات مزمنة ......وآفاق الحل عرض كامل .....صور (Re: الجبهة الوطنية العريضة)
|
وآخر المتحدثين كان الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة حيث استهل حديثه بدواعى قيام الجبهة الوطنية العريضة نتيجة لإنهيار أسس ومعالم الدولة السودانية، ودخول السودان في النفق المظلم، وتراكمات فساد الإنقاذ التي تتمثل في الظلم وإنتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم المروعة التي إرتكبها حزب المؤتمر الوطني بإسم الدين والعرق والسيادة الوطنية المزعومة، بلإضافة إلى عدم تجاوبه مع المحكمة الجنائية الدولية، وعدم رغبته في تحقيق العدالة، وأضاف من أهم أسباب قيام الجبهة الوطنية العريضة عدم وجود بديل حقيقي يتصدي لسياسات المؤتمر الوطني، والذي تمكن من تطبيع بعض قيادات الأحزاب السياسية معه وإدعاء البعض بأنهم معارضون والدليل على ذلك سقوط توصيات وقرارات مؤتمر جوبا والتسليم بنتيجة إنتخابات مزورة والسكوت عنها مما أدى إلى تثبيط همم قوى المعارضة الفاعلة وإحباط جماهير الشعب السوداني التي تسعي للتغييربكافة الوسائل.وشبه إبراهيم أحمد مصطلح التحول الديمقراطي في السودان بالتحول المناخي الذي يمكن أن يحدث بعد " 50 " سنة أو أكثر معتبراً ذلك أكذوبة العصر وتلاعب بمبادىء وقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وقد أتاح هذا للمؤتمر الوطني فرصة للمناورة والتظاهر بأن هناك تحول ديمقراطي سوف يحدث، وهذا غير متوقع وأحلام.. !! في ظل نظام وصفه بالدكتاتوري والشمولي والتسلطي، وقال إنه لايتوقع تغيير ديمقراطي في ظل هذا الوضع الملتبس والعقلية الآحادية والتفكيرالعنصري لمكونات هذه المجموعة. وعزا إبراهيم ضعف قوي المعارضة إلى تشظي الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وردا علي ماذكر أن الجبهة معارضة خارجية، قال إبراهيم أحمد هناك 8 مليون سوداني بالخارج من اللآجئين والمهجًرين، و أن إي تجاوز لهذا الكمًّ من السودانيين الذين في الخارج هو قراءة سياسية خاطئة، مشيراً إلى أن الجبهة الوطنية العريضة تؤكد أن أغلب هؤلاء خرجوا من السودان ليس من أجل مكاسب سياسية أو مادية، بل أن أغلبهم مطاردون من قِبل النظام وهروبا من جحيم سياسته، وإن وجودنا بالداخل مؤكدونتركه للبيان بالعمل ولا نريد مزايدة من الآخرين. أما عن يقال أن الجبهة الوطنية العريضة تمثل كيان لأفراد فقط ". إعتبر" إبراهيم أن هذا فهم خاطئ من البعض، مؤكداً إن الجبهة هي وعاء للقيادات الوطنية والسياسية وكيان جماهيرى معبراً عن هموم وتطلعات الشعب السودانى، وأنها تضم في عضويتها الآن مؤتمر البجا، حركة تحرير السودان، التحالف النوبي، حركة العدل والمساواة، حركة كردفان للتنمية "كاد"، منبر جبال النوبة الديمقراطي، التحالف الفدرالي، لواء السودان الجديد، حركة كردفان الكبري، المنبر الديمقراطي السوداني، ممثلي القوات المسلحة، وأعلن نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة أن التواصل مع الجبهة العريضة هو ليس تواصل شخصي، بل أنه تواصل عبر البرنامج المطروح من قبلها، مشيراً إلى رغبتهم ومساعيهم إلى إرسال قرارات وتوصيات المؤتمر إلى كأفة الأحزاب السياسية، وكشف خلال حديثه إن إختلاف الجبهة الوطنية العريضة مع الأحزاب السياسية السودانية في الأهداف والوسائل في طرق معارضة النظام في حين أن الجبهة الوطنية العريضة تؤمن ضرورة إسقاط النظام وليس بتغيير بعض من قياداته لا يتأتى إلا من خلال عدم التفاوض او مساومة ولاعفى الله عما سلف معه، ولإلتزام بتطبيق العدالة على الجرائم التي إرتكبها المجرم عمر البشير ونظامه في حق الشعب السوداني وبالأخص جرائم دارفور بالإضافة إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، موضحاً أن الجبهة الوطنية العريضة ستمد يدها للأحزاب التي تحمل برنامج التغيير الجذري وتتعاون معها لتحقيق ذلك، وقال في حديثه بأن الجبهة الوطنية العريضة سوف يتصدى لكل من يرتمي في أحضان المؤتمر الوطني و من يتبني فكرة إصلاح النظام وترميمه ومحاولة إيجاد مبرر لبقائه وتبرير جرائمه ورأي إبراهيم أحمد أن أزمة الهوية السودانية تسببت وأرتبطت مباشرة بظهور عدة أزمات وطنية وحددها في الأزمة الإقتصادية و السياسية، الأزمة التربوبة، الثقافية، ثم الأزمة الإجتماعية، وأزمة الأرض والديمقراطية ـ ودعا إبراهيم إلى ضرورة أن تتمتع كل مجموعة سودانية بهويتها الخاصة وأن تعترف بهويات الآخرين حفاظاَ على وحدة السودان من التمزق والإنقسام الى دويلات مشيراً إلى أن التنوع الذي يتميز به السودان هو إضافة وثراء ثقافي وليس خصماً عليه، وأشار إلى ضرورة مراجعة وتنقيح تاريخ السودان القديم مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومات المتعاقبة فيه تزييف وعدم أمانه، حيث أن كل تاريخ السودان يبدأ بدخول العرب في الوقت الذي يتم التنكرللوجود الأفريقى منذ الاف السنين، وأن هناك حضارات سودانية ما قبل الرسالة الاسلامية ووصف ذلك بالخطير لانه جوهر أزمة السودان ومحاولة ربط الهوية السودانية بالمشروع الحضاري الإقصائي الكارثي على وحدة الوطن مشيرا إلى إقصائه ورفضه للثقافات الأخرى، وآليات طرحه في قضايا وحدة السودان. وقال إبراهيم أحمد إن الأزمة المتمثلة في الهوية السياسية قد دفعت البلاد إلى حروب داخلية، الأمر الذي مما سيؤدى إلى إنفصال الجنوب وذكر علي حد قوله إن الإنقاذ قامت بإدخال الإرهابين إلى الدولة للإنطلاق والتوغل في الدول الإفريقية المجاورة لتصدير مشروعها المزعوم وتغيير أنظمتها، مدلل علي ذلك بيوغندا، تشاد، إفريقيا الوسطي، الكميرون، النيجر ومالى . وقال إن المادة 559 1 الوارد فى قانون المعاملات ( الأرض لله والدولة مستخلفاً عليها، ومالكاً لعينها ) هي التي أدت إلى أزمة الأرض فى دارفور وآقاليم آخرى ومكنت النظام من توطين إرهابيين ومليشيات ومرتزقة، وأن أزمة الديمقراطية لكي تعالج لابد من بناء أحزاب ديمقراطية، وفقا لقانون أحزاب نزيه وجديد، يمكن من خلالها ترسيخ الديمقراطية وبناء وطن يحترم فية حقوق الإنسان والمواطنة. وعزا فوز نواب ودخولهم البرلمان أبان الإنتخابات السابقة كان على أسس طائفية وقبلية وتزوير متعمد من قبَل النظام الحاكم، بلإضافة إلى إنعدام الحريات وغياب الديمقراطية داخل الأحزاب. وأكد نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة أن إستفحال هذه الأزمات قد يؤدي إلى خلق إنسان مأزوم نفسياً ويحمل شعارات عنصرية، وجهوية، محاولاً تبني ثقافات مستوردة، وإدعاء المعرفة وعدم القبول بالآخر، وأكد أن مشاكل السودان لا يمكن أن تحل إلا بازالة نظام الأنقاذ جذريا. أنه بعد فشل نظام المؤتمر الوطني على مدى 21 عاما في وضع إستراتيجيات تحقق الأمن والإستقرار للبلاد كما أنه تقاعس في تنفيذ إتفاقية نيفاشا وعمل جاهداً في تحويلها من إتفاقية سلام إلى إتفاقية حرب بعد 6 سنوات مستبعدا خيار الوحدة الجاذبة، ووضع إستراتيجة خاصة به لحل مشكلة دارفور بدلاً أن تبدأ بالعدالة والسلام، بدات بالأمن، أي أنها بدأت معكوسة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ندوة لندن السودان أزمات مزمنة ......وآفاق الحل عرض كامل .....صور (Re: شادية حامد)
|
الجبهة الوطنية العريضة جاءت للبحث عن إيجاد الحلول الناجعة لأزمة السودان ، إتاحة الفرصة والمجال الذى يجب أن ينطلق منه كل وطنى غيور للتفكير والخروج برؤية تجنبناالهلاك والإنهيار الذى بدأت ملامحه اليوم كما ذكرت لكل مراقب ، والتى تتمثل فى الحوار وتحريك الداخل والخارج من خلال الوحدة ولم الشمل والإلتفاف حول الجبهة الوطنية العريضة وبرنامجها بإعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه الأهداف بعد أن سقطت كافة المبادرات الوطنية وإصطدمت بحائط الدكتاتورية والشمولية ولم يتبقى أمامنا الا شعار واحد وهو إسقاط نظام المؤتمر الوطنى بإستخدام كافة الوسائل المتاحة ، ولإيماننا بأن الجبهة الوطنية العريضة هى طليعة النضال الوطنى والقوى المؤمنة بحتمية التغيير فخرجت مبادرة الاستاذ/ على محمود حسنين وهى فكرة مدروسة تم تداولها و بلورتها مع نفر من الوطنين عملوا وخططوا لها قبل عام ونيف .فكانت الانطلاقة العملية المؤتمر التأسيسى للجبهة الوطنية العريضة بمدينة لندن فى الفترة ما بين 22 – 24 إكتوبر 2010 م.
آدم جمال
| |

|
|
|
|
|
|
|