|
الانقاذ تستعد لحرب.....(الجنوبين الجدد/النوبه) ......قبل انفصال الجنوب!
|
هذه كتابه استوقفتني لاحد ابناء جبال النوبه. وهي توضح ان الانقاذ بدأت بمكرها سن سكاكينها لابناء جبال النوبه وحتى قبل حدوث الانفصال المتوقع.....فاي وحدة هي التي تدعي لها وهاهي بالاثبات لم تتعظ ولم تفهم بان اهل الهامش افاقوا ولن يستعدبهم او يستغلهم احد....وان سياسية فرقت تسد واضرب العبد بالعبد ولت ولن تعود.
Quote:
لعناية الأخ والى ولاية جنوب كردفان
توجيهات الأخ نائب رئيس الجمهورية فى الزيارة الأولى للولاية .
للأخ والى ولاية جنوب كردفان
التقييم السياسى – الأمنى و الخطط الأستراتيجية للمرحلة القادمة
الخطة الأستراتيجية رقم (11) رباعية الأهداف تجاه الجنوبيين الجدد
1| يجب تجنيد ابناء الجنوبيين الجدد فى القوات النظامية و الغير نظامية حتى يتم
التمكن من السيطرة عليهم بالأوامر العسكرية .
2|عرقلة المثقفين و المعاشيين فى العودة للمنطقة حتى لا يشاركوا فى الحراك السياسى
و الأجتماعى و الثقافى بالمنطقة و يجب استيعابهم و تنظيمهم فى اضعاف الجنوب الجديد ...
3| يجب تفعيل و دعم المؤسسات الدينية (الدعوة , الأرشاد , الزكاة.....الخ) و استيعاب أكبر
عدد من ابناء الجنوبيين الجدد فى المشاريع اعلاه على وجه الخصوص فى المناطق المختارة حتى
يتم التمكن من السيطرة على عقولهم .
4| الزج بهم فى الصراعات الداخلية و الخارجية حتى يتم التمكن من اقتلاعهم من جذورهم .
لا استغرب هذه التوجيهات , لقد كتب على ابناء جبال النوبة الطرد من ساحة العمل السياسى والوطنى منذ مجئ الأنقاذ الى سدة الحكم و الدفع بهم خارج الحدود حيث استوعبتهم المنافى البعيدة (امريكا , استراليا , كندا , الأتحاد الأروبى , اسرائيل ....الخ ) بعد ان ايقن جلهم ان نظام يستقوى سياسيا بالجبة الدينية و العرقية لا يستطيع ان يحفظ لهم مواطنة فى السودان , فالأنظمة تحفظ و تحصن بالعدل و الحكم الرشيد وهو ما يفتقر اليه المشروع الحضارى...
نعلم ان المخططات الأمنية و الأملاءات العسكرية جاهزة للقوات المسلحة و لجهاز الأمن و المخابرات لبداية المحرقة القادمة (تسليح بعض الأثنيات بكثافة غير معتادة , الدفع بحشود عسكرية الى جبال النوبة , ترحيل بعض الأثنيات من بعض اجزاء السودان و توطينهم فى جبال النوبة اصرارا على التغيير الديمغرافى بالمنطقة , التجنيد القسرى لأبناء جبال النوبة و اغرائهم بالمال , استعدادا للدفع بهم الى اتون المحرقة القادمة , استخدام بعض الأبواغ الغوغائية الدعائية لاثارة الرأى العام بالخطر المتوهم!! (الجنوبيون الجدد) , ترسيم الدوائر الجغرافية بما يضمن لهم الفوز بالأغلبية فى الأنتخابات الولائية المؤجلة , استعدادا لتزييف ارادة شعب جبال النوبة فى ممارسة المشورة الشعبية المعيبة) ...هذا غيض من فيض المؤامرة التى تحيكون حبائلها ...
الى المهرف.. صاحب هذيان ..للرعب و الأرتحال :--
انك لست فى موقع يجعلك تحاول ابتزازنا بوطنية منقوصة , و لا ان تزايد علينا بأنتماء انت لا تملك ادواته اولها تاريخ تحكى عظمته اثارنا .. فأن آلت مقاليد الأمور لكم فهذه اقدارنا .. نهرب منها لأقدار أخرى كتبها الله لنا منذ الأزل .. وحدويتنا تحكى عنها كتب التاريخ , نمقت الأنفصال بقدر مقتنا للأنتهازية و الأستغلالية و الأستغفال .. نحن اصل هذا الوطن و عموده الفقرى , بل ان كنت لا تعرف حقيقة أمرنا ... فنحن من الشعوب الأصيلة القلائل على وجه البسيطة التى تعتبر أرثا أنسانيا يجب المحافظة عليه وفق مواثيق الأمم المتحدة , فان كانت حكومتكم غير معنية بتوفير الأمن وسلامة و تطور شعبنا فنحن قادرون على المجئ بالهواء من قرونه .. فدونكم اعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصيلة ---قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61\ 295 سبتمبر 2007 .. وعلى الباغى تدور الدوائر..
الى الصادق ... و ثلة منبر السلام اللأعادل :--
ان التحصن والتمترس خلف العصبية العرقية المقيتة و ممارسة كل ادوار الهيمنة طوال عقدين من الزمان ,بأنواع مختلفة من الأساليب و الرايات و المسميات , اكدت خطل سياسات المؤتمر الوطنى فى التعاطى مع قضايا الوطن الكلية و الحفاظ على كينونته , لقد انعدم فى اصحاب المشروع الحضارى العقلاءو الراشدين ممن يدركون المخاطر و يبصرون الأفاق و المخارج , و انتهى الأمر بهم الى ثلة لم ترى السودان الا فى مثلث حمدى .. فهرولوا وراء وهم( المشروع الحضارى) وأعملوا حروب الأبادة العرقية فى مناطق الهامش , لم يمدوا جسور التواصل , بل عمدوا الى استعمال القهر بأنواعه مع كل من لا يتفق معهم , اندفعوا وراء أوهامهم العدم , ففتحوا ابواب السودان على مصرعيها الى المنبوذين و زعماء الأسلام المتشدد , الملاحقون من بلدانهم و لم يستدركوا خطورة الأمر رغم كثير النصح الذى أسدى لهم حتى ادرج السودان فى قائمة الدول الراعية للأرهاب , تهمة يذوق عذابها جموع السودانيين داخليا بحصار اقتصادى و خارجيا مشقة وعنت فى جميع مطارات العالم ...
ان الذى لا يدركه اصحاب المشروع الحضارى انهم مهما حاولوا الباس أنفسهم ثوبا فضفاضا و لعب دور اقليمى (عربى –اسلامى) الا ان الحقيقة المجردة التى لا تغيب عن فطنة اى سودانى حصيف.. هو ان السودان هامشى فى محيطه العربى و الأسلامى .. و لكى يبلغ السودان ذلك الشأو كان لابد من الأهتمام بالجبهة الداخلية و بناء وطن يستوعب كل السودانيين , بمد جسور التواصل و رصد القواسم المشتركة بين اجزائه المختلفة , و لو دعت الضرورة الى أتباع سياسة التمييز الأيجابى و التنازلات التى يمكنها تعميق جذور الوحدة بين ابناء الوطن الواحد ....تحسينا لظروف الواقع الداخلى الراهن بمختلف عناصره , السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية... و من ثم يمكنه الخروج الى الفضاء الدولى العريض , قويا بشعبه ,يبتز غيره بتجربة ناضجة فى التسامح العرقى والدينى وعنوانا للدولة التعددية الناجحة التى يمكنها ان تلعب دورا دوليا وفق المواثيق و المعايير الدولية .. و نموذجا يحتزى به ...
سؤال برىء .. للصادق الرزيقى ..ابن الهامش :
ما هى فائدة الدولة اذا لم تكن قادرة على حماية مواطنيها من ابناء جبال النوبة الذى نشأوا فى اوساط مجتمعية متعددة و ثقافات متباينة ان يتقاسموا الذهنية القومية و التسامح و الرغبة فى الحرية و ممارسة الديمقراطية ..بدل من ان تعمل على اغلاق ابوابها فى وجههم اذا ما اختلفوا معها فى امر من الأمور , وتسعى الى ممارسة اقسى انواع التنكيل و التطهير العرقى مرة بأسم حفظ أمن الدولة (مثلث حمدى) و مرة لتطهيرها من دنس الكفرة الفجرة ؟؟؟
لقد ركبت آلتكم الأعلامية مركب الفتنة و اثارة الأراجيف و الضغائن كما تفعل انت و من لف لفك عبر اقلامهم الموتورة .. لذلك لم تلعبوا دورا يحسب لصالحكم فى الحفاظ على وحدة السودان بل اعملتم اقلامكم فى تدمير البلاد و العباد , لذلك لا احسب ان اى تدمير لشعب جبال النوبة يعتبر خسارة للشعب السودانى فى نظرك و نظر اؤلياء نعمتك ... من فاقدى البصر و البصيرة ..فهم معوجون , معجونون بالأخطاء .. فما بالك بظلهم !!!!
وقديما
|
شكرا بابو
Quote: لعناية الأخ والى ولاية جنوب كردفان
توجيهات الأخ نائب رئيس الجمهورية فى الزيارة الأولى للولاية .
للأخ والى ولاية جنوب كردفان
التقييم السياسى – الأمنى و الخطط الأستراتيجية للمرحلة القادمة
الخطة الأستراتيجية رقم (11) رباعية الأهداف تجاه الجنوبيين الجدد
1| يجب تجنيد ابناء الجنوبيين الجدد فى القوات النظامية و الغير نظامية حتى يتم
التمكن من السيطرة عليهم بالأوامر العسكرية .
2|عرقلة المثقفين و المعاشيين فى العودة للمنطقة حتى لا يشاركوا فى الحراك السياسى
و الأجتماعى و الثقافى بالمنطقة و يجب استيعابهم و تنظيمهم فى اضعاف الجنوب الجديد ...
3| يجب تفعيل و دعم المؤسسات الدينية (الدعوة , الأرشاد , الزكاة.....الخ) و استيعاب أكبر
عدد من ابناء الجنوبيين الجدد فى المشاريع اعلاه على وجه الخصوص فى المناطق المختارة حتى
يتم التمكن من السيطرة على عقولهم .
4| الزج بهم فى الصراعات الداخلية و الخارجية حتى يتم التمكن من اقتلاعهم من جذورهم .
لا استغرب هذه التوجيهات , لقد كتب على ابناء جبال النوبة الطرد من ساحة العمل السياسى والوطنى منذ مجئ الأنقاذ الى سدة الحكم و الدفع بهم خارج الحدود حيث استوعبتهم المنافى البعيدة (امريكا , استراليا , كندا , الأتحاد الأروبى , اسرائيل ....الخ ) بعد ان ايقن جلهم ان نظام يستقوى سياسيا بالجبة الدينية و العرقية لا يستطيع ان يحفظ لهم مواطنة فى السودان , فالأنظمة تحفظ و تحصن بالعدل و الحكم الرشيد وهو ما يفتقر اليه المشروع الحضارى...
نعلم ان المخططات الأمنية و الأملاءات العسكرية جاهزة للقوات المسلحة و لجهاز الأمن و المخابرات لبداية المحرقة القادمة (تسليح بعض الأثنيات بكثافة غير معتادة , الدفع بحشود عسكرية الى جبال النوبة , ترحيل بعض الأثنيات من بعض اجزاء السودان و توطينهم فى جبال النوبة اصرارا على التغيير الديمغرافى بالمنطقة , التجنيد القسرى لأبناء جبال النوبة و اغرائهم بالمال , استعدادا للدفع بهم الى اتون المحرقة القادمة , استخدام بعض الأبواغ الغوغائية الدعائية لاثارة الرأى العام بالخطر المتوهم!! (الجنوبيون الجدد) , ترسيم الدوائر الجغرافية بما يضمن لهم الفوز بالأغلبية فى الأنتخابات الولائية المؤجلة , استعدادا لتزييف ارادة شعب جبال النوبة فى ممارسة المشورة الشعبية المعيبة) ...هذا غيض من فيض المؤامرة التى تحيكون حبائلها ...
الى المهرف.. صاحب هذيان ..للرعب و الأرتحال :--
انك لست فى موقع يجعلك تحاول ابتزازنا بوطنية منقوصة , و لا ان تزايد علينا بأنتماء انت لا تملك ادواته اولها تاريخ تحكى عظمته اثارنا .. فأن آلت مقاليد الأمور لكم فهذه اقدارنا .. نهرب منها لأقدار أخرى كتبها الله لنا منذ الأزل .. وحدويتنا تحكى عنها كتب التاريخ , نمقت الأنفصال بقدر مقتنا للأنتهازية و الأستغلالية و الأستغفال .. نحن اصل هذا الوطن و عموده الفقرى , بل ان كنت لا تعرف حقيقة أمرنا ... فنحن من الشعوب الأصيلة القلائل على وجه البسيطة التى تعتبر أرثا أنسانيا يجب المحافظة عليه وفق مواثيق الأمم المتحدة , فان كانت حكومتكم غير معنية بتوفير الأمن وسلامة و تطور شعبنا فنحن قادرون على المجئ بالهواء من قرونه .. فدونكم اعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصيلة ---قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61\ 295 سبتمبر 2007 .. وعلى الباغى تدور الدوائر..
الى الصادق ... و ثلة منبر السلام اللأعادل :--
ان التحصن والتمترس خلف العصبية العرقية المقيتة و ممارسة كل ادوار الهيمنة طوال عقدين من الزمان ,بأنواع مختلفة من الأساليب و الرايات و المسميات , اكدت خطل سياسات المؤتمر الوطنى فى التعاطى مع قضايا الوطن الكلية و الحفاظ على كينونته , لقد انعدم فى اصحاب المشروع الحضارى العقلاءو الراشدين ممن يدركون المخاطر و يبصرون الأفاق و المخارج , و انتهى الأمر بهم الى ثلة لم ترى السودان الا فى مثلث حمدى .. فهرولوا وراء وهم( المشروع الحضارى) وأعملوا حروب الأبادة العرقية فى مناطق الهامش , لم يمدوا جسور التواصل , بل عمدوا الى استعمال القهر بأنواعه مع كل من لا يتفق معهم , اندفعوا وراء أوهامهم العدم , ففتحوا ابواب السودان على مصرعيها الى المنبوذين و زعماء الأسلام المتشدد , الملاحقون من بلدانهم و لم يستدركوا خطورة الأمر رغم كثير النصح الذى أسدى لهم حتى ادرج السودان فى قائمة الدول الراعية للأرهاب , تهمة يذوق عذابها جموع السودانيين داخليا بحصار اقتصادى و خارجيا مشقة وعنت فى جميع مطارات العالم ...
ان الذى لا يدركه اصحاب المشروع الحضارى انهم مهما حاولوا الباس أنفسهم ثوبا فضفاضا و لعب دور اقليمى (عربى –اسلامى) الا ان الحقيقة المجردة التى لا تغيب عن فطنة اى سودانى حصيف.. هو ان السودان هامشى فى محيطه العربى و الأسلامى .. و لكى يبلغ السودان ذلك الشأو كان لابد من الأهتمام بالجبهة الداخلية و بناء وطن يستوعب كل السودانيين , بمد جسور التواصل و رصد القواسم المشتركة بين اجزائه المختلفة , و لو دعت الضرورة الى أتباع سياسة التمييز الأيجابى و التنازلات التى يمكنها تعميق جذور الوحدة بين ابناء الوطن الواحد ....تحسينا لظروف الواقع الداخلى الراهن بمختلف عناصره , السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية... و من ثم يمكنه الخروج الى الفضاء الدولى العريض , قويا بشعبه ,يبتز غيره بتجربة ناضجة فى التسامح العرقى والدينى وعنوانا للدولة التعددية الناجحة التى يمكنها ان تلعب دورا دوليا وفق المواثيق و المعايير الدولية .. و نموذجا يحتزى به ...
سؤال برىء .. للصادق الرزيقى ..ابن الهامش :
ما هى فائدة الدولة اذا لم تكن قادرة على حماية مواطنيها من ابناء جبال النوبة الذى نشأوا فى اوساط مجتمعية متعددة و ثقافات متباينة ان يتقاسموا الذهنية القومية و التسامح و الرغبة فى الحرية و ممارسة الديمقراطية ..بدل من ان تعمل على اغلاق ابوابها فى وجههم اذا ما اختلفوا معها فى امر من الأمور , وتسعى الى ممارسة اقسى انواع التنكيل و التطهير العرقى مرة بأسم حفظ أمن الدولة (مثلث حمدى) و مرة لتطهيرها من دنس الكفرة الفجرة ؟؟؟
لقد ركبت آلتكم الأعلامية مركب الفتنة و اثارة الأراجيف و الضغائن كما تفعل انت و من لف لفك عبر اقلامهم الموتورة .. لذلك لم تلعبوا دورا يحسب لصالحكم فى الحفاظ على وحدة السودان بل اعملتم اقلامكم فى تدمير البلاد و العباد , لذلك لا احسب ان اى تدمير لشعب جبال النوبة يعتبر خسارة للشعب السودانى فى نظرك و نظر اؤلياء نعمتك ... من فاقدى البصر و البصيرة ..فهم معوجون , معجونون بالأخطاء .. فما بالك بظلهم !!!!
وقديما |
.....ويتواصل التنوير لاهلك....بما يحاك ضدهم.
(عدل بواسطة Tragie Mustafa on 11-29-2010, 10:53 PM)
|
|
 
|
|
|
|