ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2010, 00:31 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل)

    دائما ما اذكر بالخير جدتي يرحمها الله

    لكل مرض في بترينتها او في التكل بالنملية او الصندوق دواء له

    فالحرجل موجود

    والحلبة حب ومطحونة بالرحاية

    والنعناع

    وحتي البصل والثوم

    ولازلت اذكر بعد الختان ان الجرح لم يلتئم

    جاءت حبوبتي

    ولعت الكانون

    كنت مستغربا ماذا سوف تفعل

    جابت بصله وحطتها في النار

    وهي دافئة ربطتها في الجرح وشفيت

    وعملت نفس الطريقة للبقرة لما ورم ضراعها

    والعطرون للانسان والحيوان

    رحم الله حبوبتي فاطمة عثمان ماشي ( بابا) تلك المحسية التي كانوا يصفونها بانها امراة بالف رجل - جعل الله قبرها روضا من رياض الجنة

    هذا البوست اهداء لروحها ولروح كل حبوباتنا وجدودنا الذين نرجو ان نبحث في كنوزهم المعرفية ونستخرج منها الكثير والمثير

    وسوف ابدأ بالموليته ( الهندباء ) اهداء للشقيق ود قاسم
                  

11-28-2010, 01:03 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الهندبـــــــــاء

    Taraxacum afficinalis



    الهندباء نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول والقليل منها معمرة، فصيلة المركبات اللسنية الزهر ، تنمو عفوياً في الأراضي الرملية والجافة. كما تزرع ويعرف النوع المزروع بالنوع البستاني والنوع الآخر بالهندباء البري. ونبات الهندباء نبات غض يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80 سم، ولها ساق أجوف قليل الأوراق تكسو الأوراق شعيرات خشنة. أزهار النبات مستديرة برتقالية إلى صفراء اللون وربما يوجد بعض الأنواع بلون أزرق. تتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساءاً ، وجذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، كما تحوي بعض سيقان الهندباء على عصارة لبنية. وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي: الكاليسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الحديد، النحاس، المنغنيز، مواد سكرية، فيتامينات (pb,k,c,b,) ، حوامض أمينية، عناصر بروتينية ، مواد دسمة ، نشا، جوهر مر، أنولين.



    تعرف الهندباء بأسماء أخرى مثل الطرخشون، والشيكوريا، والهندب، والسريس، واللعاعة. وفي الغرب، تعرف بالكرة المنفوخة، والدودة الأكالة، والساعة المجنونة، وزهرة الربيع الأيرلندية، وأسنان الأسد، والبوال، وتاج الراهب. والكرة الصفراء وأنف الخنزير.





    أما من الناحية العلمية فتعرف باسم: Taraxacum afficinalis من الفصيلة المركبة (Compositae) كما أن هناك أنواعاً أخرى مثل الهندباء البرية والمعروفة عامياً باسم بوجنج ينج وعلمياً باسم T.mongolicum وهذا النوع يستخدم في الصين بلد المنشأ لعلاج أمراض الكبد ونوع آخر يعرف باسم Cichorium intylric من الفصيلة المركبة وجميع هذه الأنواع تنمو وتزرع بكثرة في أوروبا وبالأخص في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وفي أمريكا والهند وآسيا وافريقيا ويقدس الفرنسيون نبات الهندباء حيث يعملون من جذورها قهوة تنافس قهوة البن.



    - الطرخشون وهو نوع من أنواع الهندباء:
    وهو نوع من أنواع الهندباء المزروعة والذي يعرف علميا باسم Taraxacum officinale وهو من النباتات الهامة في علاج التهابات الكبد والجزء المستخدم من هذا النبات الأوراق التي عادة ما تؤكل مع السلطة وكذلك الجذور. يحتوي الطرخشون على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية وتربينات ثلاثية وفيتامينات أ، ب، ج، د وكومارتيات وكاروتينوتيدات ومعادن وبالأخص معدن البوتاسيوم وكذلك الكالسيوم وحمض الفينوليك. ومن أهم استخداماته مزيل للسموم وبالأخص سموم الكبد ومدر للبول. ويعتبر جذر الطرخشون حسب بحث نشر في مجلة ألمانية ان له معفولا تنظيفيا هاما للكبد وينبه انتاج الصفراء. يؤخذ ما مقدار خمس ملاعق كبيرة من مفروم أو مسحوق الطرخشون ويوضع في مقدار لتر ماء "أربعة أكواب" ثم يوضع على النار ويغلى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه طول النهار بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة غذائية والكوب الرابع يكون عند النوم ليلا. ويجب تحضير هذه الوصفة مرة كل 24ساعة أولاً بأول.




    الهندباء البرية :
    الهندباء البرية نبات عشبي.. الجزء المستعمل منه الجذور والأوراق والأزهار.. يعرف علمياً باسم Chicorium intybus تحتوي الجذور على 58% انيولين وسيسكوتربين لاكتونز وكذلك فيتامينات ومعادن.تستعمل الهندباء البرية مقوية للكبد وللجهاز الهضمي.. ويشبه تأثير جذور النبات تأثير جذور الهندباء الطبية.. تستخدم جذور نبات الهندباء البرية بعد تحميصها وسحقها كبديل للقهوة حيث يعمل منها مشروب مماثل للقهوة.يعتبر الاسيتامينوفين (Acetaminophen) في الجرعات العالية ساماً للكبد، وإذا كانت الجرعة عالية جداً فإنه قاتل.. وفي دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت جرعات تقتل الفئران 100% من الاستامينوفين والتي أعطيت خلاصة النبات حيث تم انقاذ 70% من الفئران وهذا يدل على كفاءة الهندباء البرية لانقاذ الكبد.. يوجد خلاصات جاهزة تباع في الأسواق المحلية.
    والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة من الهندباء البرية وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15دقيقة لتنقع ثم تصفى وتشرب بمعدل كوب قبل الفطور وآخر قبل العشاء يومياً ويجب تحضير المغلي أولاً بأول يوميا.




    يقول ابن القيم :

    ورد فيها ثلاثة أحاديث لا تصح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يثبت مثلها، بل هي موضوعة، أحدها‏:‏ ‏(‏كلوا الهندباء ولا تنفضوه فإنه ليس يؤم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطر عليه‏)‏‏.‏ الثاني‏:‏ ‏(‏من أكل الهندباء، ثم نام عليها لم يحل فيه سم ولا سحر‏)‏‏.‏ الثالث‏:‏ ‏(‏ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من الجنة‏)‏‏.‏



    وبعد فهي مستحيلة المزاج، منقلبة بانقلاب فصول السنة، فهي في الشتاء باردة رطبة، وفي الصيف حارة يابسة، وفي الربيع والخريف معتدلة، وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس، وهي قابضة مبردة جيدة للمعدة، وإذا طبخت وأكلت بخل، عقلت البطن وخاصة البري منها، فهي أجود للمعدة، وأشد قبضًا، وتنفع من ضعفها‏.‏



    وإذا تضمد بها، سلبت الالتهاب العارض في المعدة، وتنفع من النقرس، ومن أورام العين الحارة، وإذا تضمد بورقها وأصولها، نفعت من لسع العقرب، وهي تقوي المعدة، وتفتح السدد العارضة في الكبد، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها، وتفتح سدد الطحال والعروق والأحشاء وتنقي مجاري الكلى‏.‏

    وأنفعها للكبد أمرها، وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها، ويجلو ما في المعدة، ويطفئ حرارة الدم والصفراء، وأصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة، لأنها متى غسلت أو نفضت، فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ترياقية تنفع من جميع السموم‏.‏



    وإذا اكتحل بمائها، نفع من العشا، ويدخل ورقها في الترياق، وينفع من لدغ العقرب، ويقاوم أكثر السموم، وإذا اعتصر ماؤها، وصب عليه الزيت، خلص من الأدوية القتالة، وإذا اعتصر أصلها، وشرب ماؤه، نفع من لسع الأفاعي، ولسع العقرب، ولسع الزنبور، ولبن أصلها يجلو بياض العين‏.‏ أ. هـ.



    ومن خصائص نبات الهندباء:

    أنه مرمم، ضد فقر الدم، فاتح الشهية ، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان. ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات : فقر الدم ، آفات الكبد ، أجهزة العظم ، مسالك البول ، الإمساك ، النقرس ، التهاب المفاصل ، والرمال والحصى ، فقد شهية الطعام ، الوهن النفسي ، الأمراض الجلدية، والاستقساء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور ، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. أما قدرتها على طراد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو). كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البيلة السكرية. ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهديء العطش الثقيل على مرضى السكر وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.



    ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية. ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا ويستخدم لعلاج الأكزما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.



    قالوا عنها قديماً:-

    عرف قدماء المصريين الهندباء منذ أكثر من 5000 سنة، حيث كانوا يأكلون أوراقها كخضار وظل هذا النبات منذ أيام الفراعنة وحتى أوائل القرن السابع عشر، الميلادي يستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء آنذاك لعلاج الكبد. ولأن أول من نصح باستخدام الهندباء كعلاج هم الأطباء العرب، وذلك ابتداء من القرن الحادي عشر ثم تلى ذلك نصيحة أطباء ويلز ببريطانيا في القرن الثالث عشر حيث نصحوا المواطنين باستخدامه كأحد الأعشاب الجيدة لعلاج كثير من الأمراض.



    قال عنها ابن سينا:

    الهندباء منه بري ومنه بستاني وهو صنفان عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح السدد في الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار. وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب، وإذا حل خيار تنبر في مائه وتغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع والحميات الباردة.



    وقال ابن البيطار:

    كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة والشربة منها 70 درهماً.



    وقال داود الأنطاكي:

    الهندباء تذهب الحميات والعطش والخفقان واليرقان والشلل وضعف الكبد والكلى شرباً مع الخل والعسل، والصواب دقها وعصرها، والبرية من الهندباء تسمى اليعضيد، وزهرها يسمى خندريل». وقال ابن قيم الجوزية: «أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ثرياقية تنفع من جميع السموم.



    كما وصفوها قديماً للمصابين في الكبد لتنشيط إفرازاته وإفرازات الصفراء، وإذا أضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر أن الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر أن الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية.



    الجزء المستخدم :

    تستخدم جميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المطمورة تحت سطح الأرض، جذور وجذامير.



    وفي الطب الحديث :

    يحتوي النبات على مواد مرة وتعرف باللاكتونات السيسكوتربينية، وكذلك تربينات، ثلاثية، وسيترولات، وفلافونيدات وهلام، وإينولين وقلونين، ونياسين وتاركساسيرين وفيتامينات ودهون وصموغ وراتنجات وكولين ومواد دباغية وزيوت طيارة بالإضافة إلى بعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والفوسفور، وكذلك مواد سكرية وأحماض أمينية ونشا.



    وقد قال عنها العالم دانيال موري مؤلف كتاب: The scientific Validation of Herbal Medicine and Herbal Tonic Therapies ان أوراق نبات الهندباء، لها تأثير مدر عظيم وهذا يعني اخراج السوائل الزائدة من الجسم.. وأما الجذور فهي علاج ناجع لليرقان.. يحتوي نبات الهندباء على مركبات كيميائية كثيرة من أهمها: سيسكوتربين لاكتون، تربينات ثلاثية، فيتامينات أ، ب، ج ، د، كومارينات، كاروتينويدز وكالسيوم وبوتاسيوم وتراكساكوزايد واحماض فينولية. ولقد نشرت الأبحاث الألمانية ان جذور نبات الهندباء له تأثير مميز على الكبد وانه ينشط المرارة لافراز الصفراء ويعتبر من أفضل الأعشاب على الاطلاق كطارد لسموم الكبد ويعمل أساساً على الكبد والمرارة لمساعدتهما في اخراج المخلفات منهما: كما انه يقوم على تنظيف الكلى واخراج سمومها.. وتعتبر جذور وأوراق الهندباء من أفضل الأدوية العشبية للمرارة حيث تعمل على عدم تكون حصاة المرارة وربما تذيب الحصوات المتكونة.. يمكن استعمال الهندبا اكلاً فهي تعتبر غذاء بالاضافة إلى كونها دواء وتوجد منها مستحضرات صيدلانية تباع في الأسواق المحلية.



    وهناك دراسات علمية أجريت على أوراق الهندباء حيث نشر بحث قيم في مجلة النباتات الطبية العالمية توصي باستخدام أوراق الهندباء كأفضل مادة لإدرار البول. أما بالنسبة لجذور الهندباء فقد درسه الألمان وذكروا أن نتائج الدراسة أثبتت جدوى الجذور في علاج أمراض الكبد وتنبيه المرارة لإدرار الصفراء، بالإضافة إلى إثبات أن الجذور، تعتبر من أفضل الملينات. كما أثبتت الدراسات أن الجذور تعتبر علاجاً فعالاً للكلى حيث يخلصها من المواد السامة عن طريق البول. كما أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام جذور وجذامير الهندباء لتخفيف آلام النقرس. وتعتبر جذور وجذامير الهندباء أحد العقاقير المسجلة في دستور الأدوية الأمريكي كعلاج لأمراض الكبد. كما اعتبرت السلطات الألمانية جميع أجزاء الهندباء صالحة لعلاج أمراض الكلى وأفضل المواد إدراراً للبول. كما أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الهندباء يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك في حيوانات التجارب. ويمكن أن يلعب ذلك دوراً كبيراً في علاج سكر الدم لدى الإنسان بعد الانتهاء من دراسته. وقد نجح الصينيون في أبحاثهم في علاج أمراض الشعب الهوائية والجهاز التنفسي بواسطة استعمال جذور الهندباء.



    توجد عدة مستحضرات من الهندباء وهي كبسولات وأقراص ، ويمكن تحضير منقوع من مسحوق النبات وفعلي وخلاصات وصبغات ومراهم.



    أ- للاستعمالات الداخلية:

    - يستعمل مغلي الأوراق لعلاج سوء الهضم ولنقص الشهية، حيث تؤخذ ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بعد سحقها أو تقطيعها، وإضافتها إلى كوب ماء مغلي، ثم يصفى الماء بعد 15 دقيقة من وضع أوراق الهندباء في الكوب ويشرب دافئاً. ويمكن عمل منقوع من الأوراق المسحوقة حيث تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق إلى كوب ماء بارد ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويشرب.

    - لعلاج الإمساك ينقع حوالي ثلاث ملاعق من أزهار النبات في حوالي لتر من الماء البارد ويشرب منها كأس قبل كل وجبة.

    - تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5 دقائق، ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15 دقيقة، ويشرب منها كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكوُّن حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت ويقال إن هذه الوصفة جيدة لتخفيض الوزن.

    - يستعمل مغلي الأوراق والأزهار والجذور معاً لمقدار ثلاث ملاعق في لتر من الماء بمقدار كوب صباحاً وآخر مساء، وذلك لعلاج حالات الأنيميا والضعف العام وفقد الشهية.

    - يمكن الاستعانة بنبات الهندباء البرية لعلاج حصر البول حيث أنها غنية بالبوتاسيوم، ويمكن شربها مغلية أو كبسولات محتوية على مستخلصها. كذلك فيتامين B6 مفيد جداً في هذه الحالة. ويمكن اضافة نبتة الهندباء البرية أيضاً الى السلطة فطعمها رائع، بجانب فائدتها في معالجة ومقاومة مرض احتباس السوائل في الجسم.

    - وتوصف الهندباء غذاء للمصابين في الكبد لتنشيط افرازاته وافرازات الصفراء، وإذا اضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر ان الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر ان الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية وجميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المغمورة تحت سطح الأرض (جذور وجذامير).



    ب- للاستعمالات الخارجية:

    - يستعمل مغلي الجذور أو الجزامير على هيئة كمادات دافئة لعلاج التهابات العين.

    - يستعمل منقوع الأوراق والأزهار الطازجة في علاج آلام الأطراف بواسطة التدليك.



    تنبيه:

    تعتبر مستحضرات الهندباء مأمونة الجانب وليس هناك أخطار إلا أنه قد يحدث ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة عند قليل من الناس. وفي حالات نادرة جداً ربما يظهر طفح جلدي لدى بعض الأفراد الذين عندهم تحسس لكثير من المواد. كما أن السلطات الصحية الألمانية قد حذرت من استخدام الهندباء في حالة الأشخاص الذين يعانون من سدد في القناة الصفراوية بالمرارة أو التهابات في المرارة. كما يجب عدم الاستمرار في تعاطي مستحضرات الهندباء لأكثر من شهر ونصف حيث يمكن التوقف لمدة شهر ثم معاودة الاستعمال.

    - يجب عدم استخدام مستحضرات الهندباء من قبل المرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل في المستقبل القريب، وكذلك المرأة المرضع، وعدم إعطاء أي من هذه المستحضرات إطلاقاً للأطفال قبل سن الثانية.

    - إذا كان المريض يستخدم الأسبرينا أو ملينات أو مواد ضد البرد والحكة ومضادات الحموضة أو الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الأمينية أو أي مستحضرات أخرى يجب عليك عدم استخدام الهندباء إلا بعد استشارة طبيبك.

    - عليك عدم زيادة الجرعات المحددة.

    - إذا شعرت بحرقان في القلب أو إسهال، وهذا نادر، فعليك إيقاف الدواء واستشارة طبيبك.



    الحفظ والتخزين :

    هناك شروط للتخزين، حيث إن التخزين مهم جداً في المحافظة على المواد الفعالة في أجزاء النبات. ومن الملاحظ أن محلات العطارة لا تهتم بالتخزين وشروطه، فمثلاً التخزين عند درجة حرارة عالية تفسد المواد الفعالة وكذلك عدم تغطية الأعشاب يجعلها عرضة للتلوث ببول الفئران إذا كان المخزن غير مؤهل للتخزين، كما أن ارتفاع درجة الرطوبة وشدة الضوء تؤثر على المواد الفعالة وعليه يجب حفظ المستحضرات في مكان بارد وجاف بعيداً عن الضوء ولكن يجب عدم وضعه في البرادة. يجب عدم تخزينه في كبائن الحمامات. إن الحرارة مع الرطوبة هي الآفة لتخزين المواد الفعالة في العقار.

    المصدر

    http://www.khayma.com/hawaj/hindeba.htm
                  

11-28-2010, 01:08 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    باريس: سيمون نصار
    تعرف نبتة الهندباء في منطقة الشرق الأوسط في كل من لبنان، فلسطين، الأردن، سورية ومصر. ويطلق عليها سكان فلسطين والأردن وجنوب لبنان اسم «العلت» وهي نبتة برية تبدأ بالظهور في أول الشتاء ومنها عدة أنواع، منها ما يمتاز بعرق من المرار ومنها ما هو حلو المذاق بحيث يؤكل نيئاً. وتنتشر كثيرا في هذه المنطقة كونها من المقبلات الخفيفة والمفيدة. عرفت الهندباء في مصر القديمة. فقد كان الفراعنة يأكلون أوراقها الخضراء نيئة. كما عرف عنها أهميتها طبياً، فقد نصح الأطباء العرب باستخدامها لأنها مفيدة صحياً لأشياء كثيرة. فهي مرممة مضادة لفقر الدم ومطهرة ومسهلة خفيفة وطاردة للحمى. وهي توصف لعلاج حالات فقر الدم، آفات الكبد، الأجهزة الهضمية، التهاب المفاصل، فقدان الشهية والوهن النفسي. كما يشير الأطباء الى أنها منشط عام ومجدد للخلايا، كما أنها مفيدة في تقليل نسبة السكر في الدم. وقد قال عنها ابن سينا بأنها تفتح السدود في الأحشاء والعروق، وفيها قبض صالح وليس بشديد، وتنفع من الرمد الحار، وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب، وتنفع إذا تم غلي أوراقها من خلال الغرغرة بجلي أورام الحلق، ولأنواع الحمى الباردة.

    مع تطور المنتجات الزراعية وحاجة الناس إليها، تم زرع الهندباء، والمزروع منها يأتي بأوراق خضراء ناعمة وطويلة نسبياً، أما البري فهو إما بأوراق خضراء ناعمة أو يأتي بأوراق شبيهة بالخس الإفرنجي ومفتوحة على السماء.

    * طريقة التحضير:

    * طريقة تحضير الهندباء سهلة جداً ولا تحتاج الى كثير من الوقت. وهي تحضر عن طريق غلي أوراقها بالماء لمدة نصف ساعة، وبعدها يتم عصرها جيدا عن طريق الضغط عليها باليدين حتى تنشف كلياً، بعدها يقشر البصل ويفرم على شكل الهلال القمري ويقلى بزيت الزيتون حتى يذبل ويحمر قليلاً. ويوضع فوقها في الطبق. تقدم كمقبلات كونها فاتحة للشهية وخفيفة على المعدة.



    صحيفة الشرق الاوسط اللندنية 9 مارس 2008
                  

11-28-2010, 01:13 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)
                  

11-28-2010, 01:26 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    شايفين الثمرة في الصورة هنا ( لم استطيع نقل الصورة)

    http://en.wikipedia.org/wiki/File:Bittermelloncloseup.jpg


    هذا نبات رهيببببب جداااااااااا

    يا ناس السكري النوع الثاني


    وانا المسئول عن كلامي تماما
                  

11-28-2010, 01:41 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Bitter melon
    From Wikipedia, the free encyclopedia
    Jump to: navigation, search
    Bitter melon
    Scientific classification
    Kingdom: Plantae
    Division: Magnoliophyta
    Class: Magnoliopsida
    Order: Cucurbitales
    Family: Cucurbitaceae
    Genus: Momordica
    Species: M. charantia
    Binomial name
    Momordica charantia
    Descourt.

    Momordica charantia is a tropical and subtropical vine of the family Cucurbitaceae, widely grown for edible fruit, which is among the most bitter of all fruits. Names for the plant and its fruit include bitter melon, bitter gourd (translated from Chinese: 苦瓜; pinyin: kǔguā), goya (ゴーヤー?) from an Okinawan language or Karela/Karella in India and Nepal, ampalayá from Tagalog, and cerasee[1] (Caribbean and South America; also spelled cerasse).

    The original home of the species is not known, other than that it is a native of the tropics. It is widely grown in India, Nepal and other parts of the Indian subcontinent, Southeast Asia, China, Africa, and the Caribbean.
    Contents
    [hide]

    * 1 Description
    * 2 Culinary uses
    * 3 Medicinal uses
    * 4 Gallery
    * 5 See also
    * 6 Notes
    * 7 References
    * 8 External links

    [edit] Description
    China phenotype bitter melons
    Sub-continent phenotype bitter melon


    The herbaceous, tendril-bearing vine grows to 5 m. It bears simple, alternate leaves 4–12 cm across, with 3–7 deeply separated lobes. Each plant bears separate yellow male and female flowers.

    The fruit has a distinct warty looking exterior and an oblong shape. It is hollow in cross-section, with a relatively thin layer of flesh surrounding a central seed cavity filled with large flat seeds and pith. Seeds and pith appear white in unripe fruits, ripening to red; they are not intensely bitter and can be removed before cooking. However, the pith will become sweet when the fruit is fully ripe, and the pith's color will turn red. The pith can be eaten uncooked in this state, but the flesh of the melon will be far too tough to be eaten anymore. Red and sweet bitter melon pith is a popular ingredient in some southeast Asian salads. The flesh is crunchy and watery in texture, similar to cucumber, chayote or green bell pepper. The skin is tender and edible. The fruit is most often eaten green. Although it can also be eaten when it has started to ripen and turn yellowish, it becomes more bitter as it ripens. When the fruit ripens and turns orange and mushy, it is too bitter to eat. It splits into segments which curl back dramatically to expose seeds covered in bright red pulp.

    Bitter melon comes in a variety of shapes and sizes. The typical Chinese phenotype is 20–30 cm long, oblong with bluntly tapering ends and pale green in color, with a gently undulating, warty surface. The bitter melon more typical of India has a narrower shape with pointed ends, and a surface covered with jagged, triangular "teeth" and ridges. Coloration is green or white. Between these two extremes are any number of intermediate forms. Some bear miniature fruit of only 6–10 cm in length, which may be served individually as stuffed vegetables. These miniature fruit are popular in Southeast Asia as well as India.

    Bitter melon contains a bitter compound called momordicin that is said to have a stomachic effect.
    [edit] Culinary uses
    Text-x-generic.svg
    The lists in this article may contain items that are not notable, not encyclopedic, or not helpful. Please help out by removing such elements and incorporating appropriate items into the main body of the article. (September 2009)
    A small green bitter melon (front) and a scoop of Okinawan gōyā chanpurū stirfry (back)
    Bitter gourd (boiled, drained, no salt) Nutritional value per 100 g (3.5 oz)
    Energy 79 kJ (19 kcal)
    Carbohydrates 4.32 g
    Sugars 1.95 g
    Dietary fiber 2.0 g
    Fat 0.18 g
    saturated 0.014 g
    monounsaturated 0.033 g
    polyunsaturated 0.078 g
    Protein 0.84 g
    Water 93.95 g
    Vitamin A #####. 6 μg (1%)
    Thiamine (Vit. B1) 0.051 mg (4%)
    Riboflavin (Vit. B2) 0.053 mg (4%)
    Niacin (Vit. B3) 0.280 mg (2%)
    Vitamin B6 0.041 mg (3%)
    Folate (Vit. B9) 51 μg (13%)
    Vitamin B12 0 μg (0%)
    Vitamin C 33.0 mg (55%)
    Vitamin E 0.14 mg (1%)
    Vitamin K 4.8 μg (5%)
    Calcium 9 mg (1%)
    Iron 0.38 mg (3%)
    Magnesium 16 mg (4%)
    Phosphorus 36 mg (5%)
    Potassium 319 mg (7%)
    Sodium 6 mg (0%)
    Zinc 0.77 mg (8%)
    Percentages are relative to US recommendations for adults.
    Source: USDA Nutrient database
    A soft drink made from bitter melon, with a bitter melon mascot

    * Bitter melon is often used in Chinese cooking for its bitter flavor, typically in stir-fries (often with pork and douchi), soups, and also as tea.

    * It is very popular throughout India, where it is often prepared with potatoes and served with yogurt on the side to offset the bitterness, or used in sabji. It is stuffed with spices and then fried in oil, which is very popular in Punjabi cuisine. This is also a very popular vegetable in Orissa, called 'Karela', mainly consumed for health benefits. It is a popular food in Tamil Nadu and in the South Indian state of Kerala. They use it for making a dish called thoran mixed with grated coconut, theeyal and pachadi. This is one common medicinal food for diabetics. Popular recipes include curry, deep fry with peanuts (ground nuts), and 'Pachi Pulusu' (కాకరకాయ పచ్చి పులుసు), a kind of soup made up of boiled Bitter Melon, fried onions and other spices.

    * In Pakistan and Bangladesh bitter melon is available in the summertime. A traditional way to cook bitter melon curry is with onions, red chili powder, turmeric powder, salt, coriander powder, and a pinch of cumin seeds. Another dish in Pakistan calls for whole, unpeeled bitter melon to be boiled and then stuffed with cooked ground beef, served with either hot tandoori bread, naan, chappati, or with khichri (a mixture of lentils and rice).

    * Bitter melon is increasingly used in mainland Japan. It is a significant component of Okinawan cuisine, and is credited with Okinawan life expectancies being higher than already long Japanese ones.

    * In Indonesia, bitter melon is prepared in various dishes, such as gado-gado, stir fry, cooked in coconut milk, or steamed.

    * In Vietnam, raw bitter melon slices consumed with dried meat floss and stuffed to make bitter melon soup with shrimp are popular dishes. Bitter melons stuffed with ground pork are served as a popular summer soup in the South. It is also used as the main ingredient of "stewed bitter melon". This dish is usually cooked for the Tết holiday as its name: "bitter" reminds people not to forget or disrespect the poor living conditions experienced in the past. Vietnamese names for the plant include 'muop dang' (mướp đắng) in the North and 'kho qua' (khổ qua) in the South.

    * In the Philippines, where it is known as ampalayá, bitter melon is used in many dishes. It may be stir-fried with ground beef and oyster sauce, or with eggs and diced tomato. A very popular dish from the Ilocos region in the north of Luzon island is pinakbet, which consists mainly of bitter melons, eggplant, okra, string beans, tomatoes, lima beans, and other various regional vegetables altogether stewed with a little bagoong- based stock. The young shoots and leaves of the bitter melon may also be eaten as greens; these are locally called dahon ng ampalayá (lit. "leaf of bitter melon").

    * In Nepal, bitter melon is prepared in various ways. Most prepare it as fresh achar (a type of pickle). For this the bitter gourd is cut into cubes or slices and sautéed covered in little oil and a sprinkle of water. When it is softened and reduced, it is minced in a mortar with a few cloves of garlic, salt and a red or green pepper. Another way is the sautéed version. In this, bitter gourd is cut in thin round slices or cubes and fried (sauteed) with much less oil and some salt, cumin and red chili. It is fried until the vegetable softens with hints of golden brown. It is even prepared as a curry on its own, or with potato; and made as stuffed vegetables.

    * Bitter melons are also very popular in Trinidad and Tobago (known locally as caraille, carilley, or additional spellings as pronounced). Usually sauteed with onion, garlic and scotch bonnet pepper until almost crisp.

    Ripening fruit
    [edit] Medicinal uses

    Bitter melon has been used in various Asian traditional medicine systems for a long time.[2] Like most bitter-tasting foods, bitter melon stimulates digestion[citation needed]. While this can be helpful in people with sluggish digestion, dyspepsia, and constipation, it can sometimes make heartburn and ulcers worse. The fact that bitter melon is also a demulcent and at least mild inflammation modulator, however, means that it rarely does have these negative effects, based on clinical experience and traditional reports.

    Though it has been claimed that bitter melon's bitterness comes from quinine, no evidence supports this claim.[citation needed] Bitter melon is traditionally regarded by Asians, as well as Panamanians and Colombians, as useful for preventing and treating malaria. Laboratory studies have confirmed that various species of bitter melon have anti-malarial activity, though human studies have not yet been published.[3]

    In Panama bitter melon is known as Balsamino. The pods are smaller and bright orange when ripe with very sweet red seeds, but only the leaves of the plant are brewed in hot water to create a tea to treat malaria and diabetes. The leaves are allowed to steep in hot water before being strained thoroughly so that only the remaining liquid is used for the tea.

    Laboratory tests suggest that compounds in bitter melon might be effective for treating HIV infection.[4] As most compounds isolated from bitter melon that impact HIV have either been proteins or glycoproteins lectins, neither of which are well-absorbed, it is unlikely that oral intake of bitter melon will slow HIV in infected people. It is possible oral ingestion of bitter melon could offset negative effects of anti-HIV drugs, if a test tube study can be shown to be applicable to people.[5] In one preliminary clinical trial, an enema form of a bitter melon extract showed some benefits in people infected with HIV (Zhang 1992). Clearly more research is necessary before this could be recommended.

    The other realm showing the most promise related to bitter melon is as an immunomodulator. One clinical trial found very limited evidence that bitter melon might improve immune cell function in people with cancer, but this needs to be verified and amplified in other research. If proven correct this is another way bitter melon could help people infected with HIV.

    Folk wisdom has it that bitter melon helps to prevent or counteract type-II diabetes. A recent scientific study at the Jawaharlal Institute of Postgraduate Medical Education and Research, India, has proved that bitter melon increases insulin sensitivity.[6] Also, in 2007, the Philippine Department of Health issued a circular stating that bitter melon, as a scientifically validated herbal medicinal plant, can lower elevated blood sugar levels. The study revealed that a 100 milligram per kilo dose per day is comparable to 2.5 milligrams of the anti-diabetes drug Glibenclamide taken twice per day.[7] Bitter melon is sold in the Philippines as a food supplement and marketed under the trade name Charantia. Charantia capsules and tea are being exported to the United States, Canada, Europe, Mexico, Japan, Korea, and parts of the Middle East.[7]

    Bitter Melon contains four very promising bioactive compounds. These compounds activate a protein called AMPK, which is well known for regulating fuel ####bolism and enabling glucose uptake, processes which are impaired in diabetics. "We can now understand at a molecular level why bitter melon works as a treatment for diabetes," said David James, director of the diabetes and obesity program at the Garvan Institute of Medical Research in Sydney. "By isolating the compounds we believe to be therapeutic, we can investigate how they work together in our cells."[8][9][10][11][12][13]

    Bitter melon contains a lectin that has insulin-like activity. The insulin-like bioactivity of this lectin is due to its linking together 2 insulin receptors. This lectin lowers blood glucose concentrations by acting on peripheral tissues and, similar to insulin's effects in the brain, suppressing appetite. This lectin is likely a major contributor to the hypoglycemic effect that develops after eating bitter melon and why it may be a way of managing adult-onset diabetes. Lectin binding is non-protein specific, and this is likely why bitter melon has been credited with immunostimulatory activity—by linking receptors that modulate the immune system, thereby stimulating said receptors.

    Various cautions are indicated. The seeds contains vicine and therefore can trigger symptoms of favism in susceptible individuals. In addition, the red arils of the seeds are reported to be toxic to children, and the fruit is contraindicated during pregnancy.[14]



    ----

    النبات علميا Bitter melon وسوف احاول البحث عن اسمه بالعربي حصلت علي بذوره عند زيارتي لجنوب الهند وزرعته بالسودان ونجح خالص

    ووزعته علي الاصحاب والمعارف والاسره ( مرحب بكم مقدما)

    هذا النبات ممتاز ايضا لمعالجة الملاريا

    فعلا طعمه صعب في البداية

    ولكن ممكن بخلطه مع الذبادي او سلطة الدكو ة
    -------


    تُدعى كاريللا باللغة الهندية، أما بالإنجليزية فهى " Bitter gourd"
                  

11-28-2010, 01:48 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الطريف ان بعض مراكز الابحاث في مصر والاردن ادعت مؤخرا بانها اكتشفت علاج للسكري من نبات المصريين سموها الكمثري المرة

    وحسب اطلاعي في المجال فهذا امر معروف من سنين طويلة في الدول الاسيوية خصوصا الهند والصين واليابان

    وللسودانيين في الخليج واوربا واميركا هذه الثمرة الخضار - موجوده بكثرة في كل اماكن بيع الخضروات

    وفي السودان وجدتها مؤخرا في مركز عفراء للتسوق


    وصيتي لا تكثروا منها وتابغوا جيدا لانها تنزل السكري

    تناولوها مع الاكل وليس علي الجوع

    كما انها توجد في شكل كبسولات بالصيدليات في اوربا

    كما ان شركة هملايا توزع اقراص منها في الدول العربية

    ------------

    بطيخ المر مفيد لعلاج مرض السكري

    سيدنى ـ وكالات: قال باحثون أستراليون وصينيون إن البطيخ المر الذى يستخدم فى طب الأعشاب الصينى التقليدى يمكن أن يكون مفيداً للمصابين بداء السكرى من النوع الثاني.

    وتبين من التجربة التى أجراها الدكتور جيمنغ يى من معهد ماتيريا الطبى فى شنغهاى بعد استخراجه أربع منشطات حيوية من حوالى طنٍ من هذه الفاكهة بأنها، أى المنشطات، تحفز أنزيم AMPK الذى ينظم عملية وقود الاستقلاب وتساعده على امتصاص الغلوكوز.

    وحسب الدراسة هناك أدوية تنشط أنزيم AMPK ولكن لها آثار جانبية.

    وقال جيمينغ يى "ليس للبطيخ المر أى عوارض جانبية وهذا أمر مهم"، مشيراً إلى "أن الاطباء الصينيين استخدموه بفعالية لمئات السنين".

    وأضاف أن كثرة الحركة والنشاط وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تنشط هذا الانزيم فى العضلات ولذا بالامكان استخدامه لمعالجة المصابين بالسكرى من النوع الثاني.

    __________________
                  

11-28-2010, 12:54 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الان جاء دور الحبة السحرية

    او الحبة الذهبية كما يقول قدماء البريطانيين:

    الحلبـــــــة Fenugreek


    لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الانجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان.

    وفي الطب النبوي لإبن القيم :

    حلبة :

    يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .

    وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ . وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .

    ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .

    وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.

    وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.

    عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !!

    وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .

    الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء.

    واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها اسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.

    الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور والبذور المنبتة

    المحتويات الكيميائية للحلبة:

    تحتوي الحلبة على زيت طيار الذي يتكون من سيسكوتربينات هيدروكربونية ولاكتونات والكانات. كما ان الحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور وهو يماثل زيت كبد الحوت وقلويدات مثل الكولين والترايجونيلين ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية وستيرولات ومواد سكرية ذائبة مثل الجلاكتوز والمانوز. كما تعتبر الحلبة مصدرا اساسيا للسبوجنين والتي تعتبر اساسية في تشييد ال ستيرويدز، كما ان الحلبة تحتوي على مركب الدايزوجنين والياموجنين.

    الموطن الأصلي للحلبة: الموطن الأصلي للحلبة شمال افريقيا والبلدان التي تحد شرقي البحر الأبيض المتوسط وهي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم وقد جربت زراعتها بالقصيم ونجحت نجاحا كبيرا.

    استعمالات الحلبة:

    لقد سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخها إلى نحو سنة 1500قبل الميلاد وصفة للحروق من الحلبة. وكانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الولادة.

    وفي القرن الخامس قبل الميلاد اعتبر الطبيب الاغريقي أبقراط الحلبة عشبة ملطفة قيمة وأوصى العالم دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج.

    وقد عرف العرب الحلبة وروي ان الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم زار سعد بن أبي وقاص وهو مريض، فقال ادعو له طبيبا فدعي "الحارث بن كلدة" فوصف له الحلبة مع تمر عجوة فشفي، وذكر عن النبي قوله: "استشفوا بالحلبة".

    وقد قيل في الحلبة "لو علم الناس بما في الفريكة من فوائد لاشتروها بوزنها ذهبا". وقال العالم بليكر الانجيزي "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان والحلبة في كفة الميزان الأخرى لعدلت الكفة الأخرى".

    والحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع انحاء العالم كمغذية وكدواء في نفس الوقت. ومن الاستخدامات الشعبية في المملكة ان القمم الطرفية للنبات الأخضر وكذلك الأوراق تؤكل نظرا لقيمتها الغذائية العالية. كما ان البذور المستنبتة تباع في المحلات التجارية الكبيرة حيث تؤكل مع السلطات. وهناك بعض الأكلات الشعبية في بعض مناطق المملكة تكون الحلبة في مقدمتها حيث انها مادة مشهية وبالاخص في شهر رمضان. وفي منطقة نجد تستخدم النفاس الحلبة حيث تكون وجبة عشاء رئيسية مع المرقوق أو المطازيز. كما ان الأشخاص المصابين بالمشوع أو الملوع "تمزق عضلي في عضلات الكتف" يستخدمون سفوف الحلبة أو مغليها فيحصلون على نتائج إيجابية وهناك استعمالات داخلية وخارجية كما يلي:

    الاستعمالات الداخلية:

    - يستعمل مغلي بذور الحلبة لعلاج عسر البول والطمث والإسهال.

    - يستعمل مسحوق بذور الحلبة ممزوجاً بالعسل بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مع ملء ملعقة عسل ثلاث مرات يوميا لعلاج قرحتي المعدة والاثني عشر.

    - يستعمل مشروب مغلي بذور الحلبة لعلاج أوجاع الصدر وبالاخص الربو والسعال بمعدل ملء ملعقة من البذور حيث تغلى لمدة 10دقائق مع ملء كوب ماء وتشرب مرة واحدة في اليوم.

    - يستعمل مسحوق بذور الحلبة على هيئة سفوف بمعدل ملء ملعقة متوسطة قبل الأكل بمعدل ثلاث مرات يوميا لتخفيض نسبة سكر الدم.

    - تستخدم الحلبة كمنشطة للطمث وخاصة لدى الفتيات في سن البلوغ وذلك بمعدل ملعقة متوسطة سفوفا مرتين في اليوم. ولكن ننصح بالابتعاد عنها في حالة بدء فترة الحمل، حيث إنها تساعد على الإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل. بينما ينصح بها بعد الميلاد لما لها من خواص صحية عالية في هذه الفترة.



    - تستعمل الحلبة مشهية إذا أخذ منقوعها "ملعقة أكل في ملء كوب ماء وتنقع لمدة ساعتين" وتؤخذ قبل الأكل مباشرة مع العلم ان هذا النقيع يقوي المعدة ويسهل عملية الهضم.

    - إذا أخذ مقدار كوب من نقيع الحلبة على الريق فإنه يقتل الديدان المعوية بمختلف أنواعها.

    - لقد استخلص زيت الحلبة في مصر لأول مرة وظهر من التجارب العملية انه إذا أعطي للمرضع 20نقطة ثلاث مرات يوميا فإن حليبها يتضاعف ويزداد حجم الأثداء وتنفتح شهيتها للأكل.

    ويستعمل مغلي مسحوق الحلبة، وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة 10دقائق ثم تصفى ويؤخذ من هذا المحلول ملعقة واحدة كبيرة ثلاث إلى أربع مرات في اليوم من أجل تسكين سعال المصاب بالدرن. نقلاً عن جريدة الرياض الاثنين 29 صفر 1425العدد 13086 السنة 39


    نستكمل حديثنا حول الحلبة فبعد أن ذكرنا صفاتها وقيمتها والاستعمالات الداخلية لها نتحدث اليوم عن الاستعمالات الخارجية حيث تستعمل الحلبة:
    - لعلاج الحروق فيدهن الحرق بمزيج من مسحوق بذر الحلبة مع زيت الورد حتى تشفى الحروق باذن الله.
    - لعلاج تشقق الجلد وتحسين لون البشرة يستعمل مغلي بذور الحلبة كغسول للاماكن المصابة بمعدل مرتين في اليوم.
    - لعلاج الروماتيزم والبرد وآلام العضلات وتستخدم بذور الحلبة بعد سحقها مع معجون فصوص الثوم مع قليل من زيت السمسم وتدلك بها المناطق المصابة.

    - لعلاج الدمامل تستخدم لبخة من مسحوق بذور الحلبة حيث تمزج كمية من المسحوق مع ماء فاتر مع تحريكها باستمرار حتى يصبح المزيج على شكل عجينة متماسكة ثم يوضع على الدمامل ويلف عليه قطعة قماش وتعتبر هذه الوصفة افضل وصفة ولا يفضل عليها أي علاج لتسريع فتح الدمل وشفائه، يمكن استعمال هذه الوصفة للخاراجات والداحس المتقيح والاصابع وكذلك خراجات الاثداء وخراجات الشرج الناتجة عن انسداد الناسور والاكزيما والقروح في الاقدام.

    - يستخدم مطبوخ مسحوق الحلبة حيث يؤخذ حفنة يد من مسحوق الحلبة وتوضع في ثلاثة لتر من الماء وتغلى لمدة 10دقائق ثم تبرد وتجلس فيه المرأة التي تعاني من أوجاع الرحم والورم.

    الدراسات الحديثة على الحلبة قامت على الحلبة دراسات اكلينكية على امرض الكوليسترول واثبتت الدراسات انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكوليسترول، كما قامت دراسة على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل الولادة وقد كانت النتائج جيدة جداً وايجابية. كما تمت دراسة علمية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد في حيوانات التجارب وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً لسرطان الكبد.


    ومن أهم الاستعمالات الحديثة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الادوية العشبية الانجليزية والألمانية والامريكية ما يلي:
    - مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
    - تسهيل الولادة المتعسرة.
    - علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.
    - مضاد للتشنج.
    - منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي.
    وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.

    هل يوجد نوع آخر من الحلبة؟ وما هي المستحضرات الموجودة من الحلبة؟
    - هناك نوع من الحلبة يختلف عن الحلبة العادية وتسمى حلبة الخيل المعروفة علمياً باسم Securigera Secridaca وهي ذات لون بنفسجي وبذور اطول من الحلبة العادية ولا تستخدم كغذاء وتختلف اختلافاً كلياً في الاستخدام عن الحلبة العادية حيث تستخدم لعلاج التهابات اسفل الظهر، ويجب عدم استخدامها كبديل للحلبة بأي حال من الاحوال.اما المواد المتوفرة من الحلبة في الأسواق المحلية فتوجد بذور الحلبة المنبتة وكذلك مستحضر صيدلاني يباع في محلات الأغذية الصحية ومسجل لدى وزارة الصحة ويمكن لاي شخص تنبيت الحلبة في منزله.

    هل هناك محاذير من استخدام الحلبة وهل تتداخل مع أمراض أو أدوية اخرى؟
    - نعم يوجد محاذير حيث لا يجب استخدام الحلبة للمرأة الحامل حيث انها تنشط الرحم ويمكن ان تسقط المرأة عند استخدام الحلبة كعلاج ولكن ليس بكميات قليلة كالتي تضاف لبعض المأكولات أو السلطة، كما لا يمكن استخدامها للاطفال تحت سن السنتين، كما يجب عدم استخدام الحلبة لمرض السكر من النوع المعتمد على الأنسولين إلا بعد استشارة المختص. كما يجب على أي شخص يعمل فحص سكر الدم أو الكوليسترول عليه ان يشعر المختبر انه يستخدم الحلبة لكي يأخذ في الحسبان الزيادة والنقصان في نتائج الفحص. تتدخل أيضاً مع ادوية تخثر الدم وكذلك مع الهورمونات.
    نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 07 ربيع الأول 1425العدد 13093 السنة 39

    والحلبةى يمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .



    وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه .


    و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام .

    توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة أفراز الحليب ، أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي.

    وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام ( 20 غرام في لتر ماء ) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه . طريقة الاستعمال : تغلى و تحلى بالعسل أو بدون عسل .

    وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن ولعلاج الصدر وضعف البائة , والحلق ، والسعال ، والربو.

    *ام راكان تسأل عن الحلبة ومتى يكون استخدامها نافعاً ومتى يكون ضاراً وهل يمكن ان تستخدم للأطفال في سن اربعة الى ستة شهور ضار ام لا؟
    - ام راكان الحلبة جيدة لجسم الإنسان من جميع النواحي وبإمكانك استخدامها باستمرار بأخذ ملء ملعقة واحدة يومياً اما اذا اكثرت من استخدامها فبالتأكيد لكل شيء ضرر عندما يفرط الشخص فيه حتى ولو كان الأكل العادي. اما بالنسبة للأطفال فإذا كنت ترضعين الطفل من ثديك وانت تستخدمينها فالطفل يأخذ نصيبه من الحلبة عن طريق الحليب ولكن لا انصح باعطاء الطفل وهو في هذا السن الحلبة الا اذا كان شيئاً بسيطاً منها مع الأكل.


    * تسأل ام احمد هل الحلبة لها فائدة للشخص المكسور بحيث تجبر الكسر وهل لها اضرار عند شربها يوميا لافراد العائلة؟

    ـ نعم للحلبة فائدة عظيمة للشخص المكسور وليس لها اضرار عند شربها يوميا لافراد العائلة وخاصة اذا كانت كميتها لاتزيد على ملعقة اكل في اليوم الواحد.

    ومن فوائدها : لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، فقر الدم و ضعاف البنية ، لوجع الرحم إذا طبخ دقيقها في الماء و جلست فيه المرأة ، تعطي للفتيات في زمن البلوغ لتنشط الطمث ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل : لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ، غذاء أساسي للنفساء .

    وتحتوي الحلبة على مادة الميوسيليج (MUCILAGE) التي تدخل في صناعة الحبوب والكبسولات للعمل على تماسكها وعدم تفتيتها، كذلك تحتوي على مادة السابونين (SAPONIN) والديوسجانين (DIOSGANIN) التي تعمل على تحفيز إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويدخل أيضًا في صناعة حبوب منع الحمل والكورتيزونات التي تعمل كمسكنات للأمراض الصدرية والروماتيزم.

    وعن كونها تزيد وزن الجسم فذلك لاحتوائها على الهرمونات الأنثوية كما ذكرنا والتي تزيد نسبة الدهون في الجسم، هذا بالإضافة إلى أنها فاتحة للشهية.


    جمال الدين فهمي أحمد المستشار:

    الحلبة وفوائدها نقول لك: إن الحلبة يمكن اعتبارها صيدلية متكاملة، وإليك بعضًا من فوائدها:

    أوراق الحلبة وكذلك البذور المستنبتة منها تؤكل لاحتوائها على فيتامينات لتقوية الجسم والدم ، وتحتوي كذلك على البروتينات، الكربوهيدرات، الهرمونات، والسكريات، كما تغلى البذور وتحلّى بالسكر أو العسل، وتعطى للتدفئة أو التغذية في فصل الشتاء.

    ويمكن استخدام مسحوق البذور بعد خلطه بالسمن والسكر؛ ليعطي قيمة غذائية عالية، وكذلك تستخدم البذور المسحوقة -بعد تحويلها إلى شراب- بعد الولادة لإدرار اللبن من الثدي.

    وتعطى الحلبة للفتاة المراهقة لتنظيم الدورة الشهرية، ولفتح الشهية، ومعالجة فقر الدم، كما يمكن استخدام البذور في علاج السعال الديكي، والربو، والأمراض الصدرية، والبواسير، والإمساك، والبقع الداكنة، والكلف بالنسبة للبشرة، ويستخدم مغلي البذور كغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين.

    كما يمكن طحن الحلبة واستخدامها ######خة مع الماء الساخن على مكان الخراج لإنضاجه، وللإصبع الداحس، وخراريج الثدي والشرج.

    ومن ناحية أخرى فإن بذور الحلبة مع عصير أوراق الصبار يمكن استخدامها كعجينة على فروة الرأس؛ لمنع سقوط الشعر وتأخير ظهور الصلع.

    وهي حارة يابسة، لها لعابية ورطوبة فضيلة تلين وتحلل سائر الصلابات والأورامً، وإذا طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤها بالعسل أذهبت أوجاع الصدر المزمنة والسعال والربو وضيق النفس، ومتى طبخت مفردة وشربت مع العسل حللت الرياح والمغص وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض وأخرجت الأخلاط المتبقية والله أعلم.

    القولون العصبي :

    الأخ س السليس يقول إنه يعاني من القولون العصبي وقد سمع عن الحلبة وإمكانية استخدامها لهذا الغرض ويرغب في معرفة كيفية الاستعمال؟

    - الأخ س. السليس؛ يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة البلدي وتوضع في وعاء ويضاف لها ملء كوب ماء وتوضع على نار هادئة ويترك فوق النار حتى يصير حجم الماء يعادل ربع الكوب ثم يزاح من على النار ويصفى ويشرب على الريق يومياً حتى تتحسن الحالة بإذن الله. وتشير الابحاث الى ان الحلبة يمكنها ان تعيد للقولون عافيته وأنها تخلصه من المخاط الزائد وتوجد الحلبة في محلات العطارة وتوجد على هيئة كبسولات ومحببات تباع في الصيدليات وتؤخذ عادة صباحاً ومساءً لهذا الغرض.

    سخونة الخفين :

    الأخ أحمد المنصور من الدمام يقول إنه أكثر من عشرين عاماً يعاني من سخونة في الخفين وهي غير ملموسة بل محسوسة وقد راجع أطباء كثيرين واستخدم أدوية لكن لا فائدة وعند النوم لا يغطي قدميه حتى ولو كان الجو بارداً لأنه يشعر بسخونتهما ويسأل فيما إذا كان هناك أي وصفات من الأعشاب تخفف من معاناته؟

    - الأخ أحمد من الدمام أعمل لبخة من مسحوق الحلبة البلدي واعجنها بالماء حتى تكون عجينة رخوة جداً ثم عند النوم أعمل هذه اللبخة على الخفين وأربطهما بقطعة قماش وكرر ذلك ليلياً حتى تشعر بالتحسن بإذن الله.

    وهكذا تعتبر الحلبة تلك النبتة ذات الحبوب الصغيرة صيدلية متكاملة يمكن استخدامها خارج وداخل الجسم.


    http://www.khayma.com/hawaj/helba.htm
                  

11-28-2010, 01:31 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    لحلبة.. منظومة متكاملة من الأدوية
    وضع الله كثيراً من أسرار العلاج في بعض النباتات التي تكون غالباً في متناول الجميع، إما لرخص سعرها أو لسهولة زراعتها، ومن بينها الحلبة التي تفيد في علاج العديد من الأمراض، وقد قيل فيها: لو علم الناس بما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهباً.
    وهذا دليل على أنها تحتوي تشكيلة متكاملة من الأدوية التي تعالج عدداً من الأمراض أو تخفف حدتها أو تقلِّل مخاطر الإصابة بها.. وقد وصفها عالم إنجليزي بقوله: (لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة).
    ***
    وقد استخدمت الحلبة كعلاج منذ مئات السنين، بل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ذُكر أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، وقال صلى الله عليه وسلم: ادعوا له طبيباً. فدُعي الحارث بن كلدة فنظر إليه وقال: ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة أي حلبة تُطبخ مع عجوة فيحساهما ففعل ذلك وشفي مما به من ألم.
    استطبابات متنوِّعة
    وتُستخدم الحلبة في تليين الحلق والصدر والبطن إذا طُبخت بالماء، وكذلك ثبت أنها تفيد في تسكين السعال والخشونة والربو وعسر التنفس وتزيد في الباه، كما أن لها نتائج جيدة في الريح والبلغم والبواسير، واضطرابات الأمعاء، وتريح الرئتين، وتحلِّل البلغم اللزج من الصدر، وعُرف عن الحلبة أنها تساعد على إدرار الحيض، وتُستخدم لحلِّ مشاكل الشعر، وذكر بعض علماء الأعشاب أن الحلبة إذا دققت وخلطت بالنطرون والخل تفيد في تحليل ورم الطحال، كما جرِّبت حينما تنقع بالماء وتجلس عليه المرأة التي تعاني من وجع الرحم العارض من ورم ومن قروح وغيره نفعها ذلك وخفَّف عنها ما تجد من وجع وألم، هذا بالإضافة إلى فوائدها حينما تحسى مباشرة أو مع الماء فهي تنفع الحلق، والمريء، والمعدة، أو تُؤكل ممزوجة بالتمر أو العسل، أو التين على الريق فتشفي بإذن الله من البلغم اللزج وحموضة المعدة.
    وقد عرف العرب الحلبة منذ آماد بعيدة، وتداووا بها من كثير من الأمراض، ونصحوا باستخدامها، كما أن العلم الحديث أثبت فعاليتها، وأكَّد التحليل أنها غنية بالبروتينات والفسفور والمواد النشوية، ولها قيمة زيت كبد الحوت، وتحتوي أيضاً على نسبة من الفيتامينات.
    أصل ومكونات الحلبة
    هي من فصيلة البقوليات وموطنها الأصلي شمال إفريقيا وبلاد شرق المتوسط، غير أنها انتشرت حالياً في معظم مناطق العالم، وأثبت التاريخ أنها استخدمت قبل ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد لعلاج الحروق، ولتسهيل عملية الولادة. والحلبة تحتوي على كمية كبيرة من البروتين والمواد الدهنية والنشويات بالإضافة إلى المواد الصمغية والسكرية والعديد من المركبات الكيميائية الضرورية لجسم الإنسان والتي تفيد في الوقاية من الأمراض.
    وانتشرت الثقافة الدوائية للحلبة في جميع أنحاء العالم، وهي اليوم لا يكاد يخلو منها أي بلد إن لم تكن موجودة في كل بيت وذلك لأهميتها كغذاء ودواء، حتى أصبحت أحد مكونات الأكلات والأدوية الشعبية عند العديد من الشعوب، وبعض الشعوب تأكل الحلبة مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن، ويشرب مغليها للإفادة في الاضطرابات المعدية والصدرية، وتستخدمها الفتيات في مرحلة البلوغ لتنشيط الطمث، كما تفيد في علاج فقر الدم وإضعاف البنية ولعلاج النحافة، وقد وصفت في الطب القديم كعلاج للإمساك وأمراض الصدر والسعال والربو وإزالة كلف الوجه والضعف الجنسي، وأشارت البحوث والتجارب إلى أن زيت الحلبة يدر الحليب للمرضع ويفتح شهيتها للطعام.
    وفي دراسة حديثة ورد أن مستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان مثل سرطان الرئة والقولون والثدي، حيث جُرِّبت على بعض الحيوانات ووجد أنها تخفض الكوليسترول في الدم نتيجة للألياف والمواد المكوِّنة لبذور الحلبة، وكذلك خافضة للسكري، وذلك لوجود حمض التبغ، وهي مضادة لبعض الفيروسات.
    الاستعمالات
    يستعمل مغلي بذور الحلبة لعلاج عسر التبول وجلب الطمث وعلاج الإسهال، ويمزج بالعسل بمعدل ملعقة صغيرة من الحلبة وملعقة عسل على ثلاث مرات يومياً فإن ذلك يفيد قرحة المعدة والاثني عشر.
    ويُسف مسحوق بذور الحلبة بمعدل ملعقة متوسطة قبل الأكل بمعدل ثلاث مرات يومياً لتخفيض نسبة سكر الدم، غير أن الأطباء ينصحون بعدم تناول الحلبة عند بدء فترة الحمل لأنها تساعد على الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى، في حين يفضَّل تناولها بعد الولادة لفوائدها العظيمة في إدرار الحليب، وإفادة آثار الولادة في الرحم وفي المهبل، وتعويض النفساء كثيراً مما فقدته أثناء فترة الحمل، بل تزيد وزنها خلال فترة النفاس.
    أما منقوع الحلبة بالماء فهو يفيد في حالات كثيرة أولها أنه مشهٍ للطعام، فإذا أخذ الإنسان منها ما مقداره ملء ملعقة أكل في كوب ماء وتُنقع لمدة ساعتين وتُؤخذ قبل الأكل مباشرة فإن ذلك يقوِّي المعدة ويسهل عملية الهضم ويفتح الشهية للمزيد من الأكل، بالإضافة إلى دور منقوع الحلبة الفاعل في قتل الديدان وخصوصاً إذا أُخذ على الريق بمقدار كوب صغير يومياً.
    ويستخلص زيت الحلبة، وإذا أعطي المرضع بمعدل 20 نقطة ثلاث مرات يومياً فإنه يساعد على زيادة الحليب، ويزداد حجم الأثداء وتنفتح شهيتها للأكل.
    الحروق والدمامل
    دلَّ الطب الشعبي على أن الحلبة تفيد كثيراً في علاج الدمامل، حيث تستخدم لبخة من بذور الحلبة، وتمزج مسحوقة مع ماء فاتر وتحريكها لمدة من الزمن حتى يصبح المزيج على شكل عجينة متماسكة، فيوضع على الدمامل ويلف بقطعة من القماش، واعتبرت هذه أفضل طريقة لعلاج الدمامل وشفائها، ولا تقتصر هذه الوصفة على الدمامل فقط، بل جُرِّبت على كثير من القروح والخراجات وقروح الأصابع، والأثداء، وجروح الشرج والناسور وقروح الأقدام وغيرها.
    وللحروق يمزج مسحوق بذور الحلبة مع زيت الورد ويدهن به موضع الحريق حتى يشفى، وقد أفادت الحلبة في علاج تشقّق الجلد وتحسين لون البشرة، حيث يستعمل مغلي بذور الحلبة كغسول للأماكن المصابة مرتين كل يوم.
    أما إذا أُضيفت الحلبة إلى عناصر أخرى مثل الثوم وزيت السمسم فإنها تعطي مفعولاً سحرياً في علاج الروماتيزم والبرد وآلام العضلات، وذلك بعد سحق بذورها ومزجها مع الثوم وزيت السمسم وتدلك بها مناطق الألم في الجسم.
    الحلبة وأمراض السكر والكوليسترول
    في الماضي وبالتجارب فقط، واستناداً إلى الطب العربي القديم اهتدى الناس إلى استخدام الحلبة في الكثير من الأمراض، ولمسوا فعاليتها وأهميتها ونتائجها الباهرة، حتى قبل التمكن من التشخيص الواسع للأمراض، وقيل إنها كانت تقاوم السكر، وتخفض الكوليسترول دون أن يدرك الناس ذلك، بل كان الغالبية العظمى من الناس يكتفون بنتائجها، ويحتفون بها، ويعتبرونها نبتة ساحرة دون معرفة مكوِّناتها والأمراض التي تساعد على الشفاء منها. لكن العلم الحديث دلَّ على خصائص الحلبة وعظيم فوائدها، حيث أُجريت عليها العديد من الدراسات التي أثبتت فعاليتها في خفض الكوليسترول وسكر الدم، بينما أكَّدت مفعولها الكبير في تسهيل الولادة، وحققت الحلبة نتائج مذهلة في التقليل من مخاطر سرطان الكبد عندما جُربت على حيوانات مصابة، هذه التجارب والدراسات تمت في أكثر من دولة أوروبية ونتائجها محفوظة في مراكز البحوث العالمية، وبالإضافة إلى سكر الدم والكوليسترول فإن الحلبة أثبتت فعاليتها في خفض الدهون الثلاثية، وعلاج الالتهابات الموضعية والمفصلية، كما أنها قلَّلت من حالات التشنج، واستخدمتها النساء كمنشط للرحم ومسهِّل للولادة ولالتئام آثارها.
    وقد بدأت بعض الشركات في تحضير الكثير من الأدوية المكونة أساساً من الحلبة، لمعالجة الأمراض التي جُربت الحلبة في علاجها، وحالياً توجد أدوية بالصيدليات مصنوعة من الحلبة، وخصوصا أدوية النحافة وفتح الشهية، وتليين المعدة وتقوية الجهاز الهضمي.
    علاج القولون العصبي
    لم يكن أحد يتصوّر أن لمثل هذه النباتات علاقة بعلاج القولون العصبي وغيره من الأمراض ذات الارتباطات النفسية والجسدية معاً، لكن التجربة أكَّدت دور الحلبة في هذا الجانب، ويستطيع الآن مرضى القولون العصبي استخدام الحلبة للعلاج وفقاً لتقارير الأطباء والخبراء.
    حيث تُؤخذ ملعقة من مسحوق الحلبة وتُمزج بكوب من الماء وتُطبخ على نار هادئة لفترة حتى يكون حجم الماء بمقدار الربع ثم يُبرد قليلاً ويُصفى ويتناوله المريض على الريق يومياً وبإذن الله يحدث له الشفاء، وإذا استمر في العلاج بنفس الوصفة وبالتزام صارم سيجد أن القولون استعاد وضعه الطبيعي، وخصوصاً أن علاج الحلبة أصبح اليوم متوفراً في أكثر من هيئة، إما حبوب أو كبسولات أو مسحوق أو غيره.
    ****
    مخاطر الحلبة
    **
    رغم أن الحلبة لها فوائد جمَّة في علاج الكثير من الأمراض لكنَّها تحتوي على بعض المخاطر منها أنها لا تعطى الرضيع الصغير فهي تؤثِّر على جهازه الهضمي سلبياً، كما أن استخدامها أكثر من الحد المعقول سيؤدي إلى نتائج عكسية بالتأكيد.
    وبما أن الحلبة منشِّطة لكافة أجهزة الجسم فإنه ليس من الحكمة إعطاؤها المرأة الحامل فهذا يساعد على تنشيط الرحم ومن ثمَّ المساعدة على إسقاط الجنين ويُنصح بتجنب تناول الحلبة لمرض السكر المعتمد على الأنسولين إلا بعد استشارة طبية.

    http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/31052005/ak18.htm
                  

11-28-2010, 01:44 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ركن الأعشاب والنباتات الطبية: العودة للطبيعة ( الطب البديل) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الحلبة وفوائدها الكثيرة

    الحلبة

    للحلبة فوائد كثيرة , فالحلبة وفوائدها الاساسية تشد عضلات الجسم وتقويه ..

    الحلبة تشفي من الأمراض وتفتح الشهية وتقوي الجسم , وتعالج الضعف الجنسي

    عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليين الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !!

    وفي الطب الحديث تبين من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .

    ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية , كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .

    وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف والحبوب من الوجه .

    وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام ( 20 غرام في لتر ماء ) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه .

    و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام .

    الحلبة علاج لمرضى السكر والسرطان.

    كشف الدكتور احمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية نائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفريقه أن مستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان مثل سرطان الرئة والقولون والثدي .

    وذكر أن الدراسات العلمية على حيوانات التجربة أثبتت أن مستخلص الحلبة خافض لنسبة الكوليسترول في الدم نتيجة للألياف والمواد السابونينية الموجودة في بذور الحلبة كما انه خافض لنسبة السكر في الدم وذلك لوجود حمض التبغ والكومارين إضافة إلى انه مضاد لبعض أنواع الفيروسات .

    واوضح انه وفريقه البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا يقومون باجراء دراسات تجارب على العقاقير والنباتات الطبية التي تقاوم الخلايا السرطانية في جسم الإنسان .

    http://www.alhnuf.com/64745.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de