حين استشهد في مدفعه عبد الفضيل أو نفض الغبار عن معركة النهر الثانية ..

Quote: للصلابة حينما استشهد في مدفعه عبد الفضيل

Quote: شكراً يا بخاري على تنويرنا ببطلنا الشهيد عبد الفضيل ألماظ. ولأول مرة أعرف أن المستشفى المقصودة قرب النهر هي مستشفى العيون الحالية، فأظن من سوء حظ بطلنا عبد الفضيل ألماظ أن المعركة دارت بالقرب من ثكنات الجيش الأنجليزي، فقد كان موقع مدرسة الخرطوم القديمة الثانوية العليا والبركس هما ثكنات الجيش الإنجليزي، والكثرة غلبت الشجاعة. تحياتي

Quote: شكراً بخاري ..... هؤلاء أبطال، أقل حقوقهم علينا .......... الوفاء وتخليد ذكراهم

Quote: كويس جداً ,, إتقدمنا بيك خطوات يا بخاري ,, كونك أبرزت حفيدته باعتبارها حية ! ,, فربما سنجد عندها ما يمكن أن نضيفه لسيرة بطلنا العزيز ( الذي شائت الأقدار أن يكون أطول شارع بالعاصمة المثلثة ليس بأسمه ,, إنما باسم نكرة غير معلوم للناس) !!.. ما علينا .. كنت أحتفظ بصورتين فوتوغرافيتين لهما علاقة بهذا الشهيد الباسل ,, الأولى لجثامين شهداء نهار ذلك اليوم من عام أربعة وعشرين ..وهي تقبع في المكان الذي كانت عليه مصلحة النقل الميكانيكي في مدخل كبري بحري !.. الجثامين لضباط وجنود من الذين شاركوا في المعركة ,, جثامين تغطيها بطانيات حكومية ,, أكثر من واحد كانوا! ,, وواحدة تانية في كبري بحري، للضبطية البريطانية العسكرية، التي حصد رصاصها هؤلاء الشهداء البواسل، وقد تم التقاط الصورة من قبل بعض الصحفيين المصورين الانجليز الذين سجلوا الحدث عبر كاميراتهم ولم تنجلي الصور إلا بعد كل هذه الفترة ! ,, محتفط بالصورتين اللي أشرت ليهم وعاوزات تفتيش فقط ,, ليس إلا ,, أديني زمن .. لو ما مستعجل ,, وفي زمن زي ده ..أوصيك غاليا بألا تستعجل ,, يا صاح!!

Quote: ونشرت الحضارة مقالا بتوقيع ود النيلين ؟ جاء فيه: ( انها أمة ########ة التي يقودها أمثال علي عبد اللطيف ، ومن هو علي عبد اللطيف والي قبيلة ينتسب ). وجاء في تقرير للمخابرات أن كاتب المقال هو سليمان كشه.)*

Quote: (( وكان من بين الذين عاصروا ثورة 1924 ، من لهم موقف معاد لها ، فقد أوضح السيد علي الميرغني لمدير المخابرات ، أن قوام الحركة الموظفون النفعيون والضباط السودانيون والجيش المصري ، أما أصدقاء الحكومة المخلصون فهم الذين يدفعون الضرائب وهم ضد الحركة ، وانعقد اجتماع في منزل السيد عبد الرحمن المهدي ، حضره مجموعة من أعيان البلد ، ورفعوا مذكرة للحاكم العام ، قالوا فيها:( ان البلاد اجمعت علي أختيار الانجليز أوصياء علي الشعب السوداني يدربونه علي حكم نفسه ، وان الشعب السوداني لا تربطه بالانجليز الا رابطة المصلحة والادراة الحسنة والعدل).

Quote: ( لايهمني ان كنت منتمياً لهذه القبيلة أو تلك فكلنا سودانيون ، نعمل يداً واحدة من أجل تحرير بلادنا من سيطرتكم )

Quote: الغالي بخاري في انتظار المزيد عن هذا البطل شكرا لتعرفينا جزء من تاريخنا والوفاء لابطال الامة

Quote: لــم تــكـن الـمـســألـة عــفــويـة أو عـرضــيـة كـمـا ورد بـل كـانـت عـمـلـيـة عـســكـريـة مـتـكـامـلــة: وثــمـة أمــر يـدعــو لـلإهــتـمـام. وهــو أن الـقـوة حــيـنـمـا بـدأت ســـيـرهـا كـانت لـهـا هــيـئـة تـنـفـيـذيـة أطـلـقـوا عـلـيـهـا "الـمـجـلـس الأعــلـى للـتـنـفــيـذ" تـتـكـون مـن ثـمـانـيـة ضـبـاط عــلى رأســهـم عـبـدالـفـضـيـل ألـمـاظ يـلـيـه فـى الـقـيـادة ســيـد فـرح ومـعـهـم بـلـوكـا يـتـكـون مــن مـائـة وعـشــريــن جـنـديـا ســـودانـيـا كــلـهـم يـحـمـل ســلاحـه. وأطــلق الـضـابـط ســيـد فــرح ســـراح جـمــيـع الـجـنـود الـذيـن كـانـوا فـى الـســجـن الـحـربـى لـمـخـالـفـات عســكـريـة. وجــعـل مـنـهـم قـوة إحـتـيـاطـيـة لـلـمـعـركـة. وكـان بالـقـوة الإحـتـيـاطـيـة حـوالـى ثـمـانـيـن جــنـديـا. وكـان فـى حــوزة الـقـوة نـحـو ثـمـانـيـة مـدافــع مـكـســيـم وعــددا مــن صـنـاديـق الـجـبـخـانـة. كـل هـذه الإحـتـيـاطـات ومـاتـلاهـا مـن أحـداث يـؤكـد لـنـا بـمـا لايـدع مـجـالا للـشــك أن الـقـوة كـان قــصـدهـا الإشــتـبـاك مــع الـجـيـش الإنـجـلـيـزى. وكان هـناك إتــفـاق مـســبـق بــيـن الـثــوار وحـامـيـة الـطـوبـجــيـة الـمـصـريـة بالـخـرطـوم بــحـرى (والـتى صـارت فـيـمـا بـعـد ســلاح الـنـقـل وســـلاح الإشــارة). وقـد أقـســم الـضـبـاط الـســودانـيـون الـيـمـيـن مــع أحـمـد رفـعـت قـائــد الـطـوبـجـيـة وضـباطـه بأنـه إذا إعـترض الإنـجـليـز تـقـدم الـفـرقـة الـســـودانيــة عــبـر كـبـرى بـحـرى ووقـع الـصـدام فـإن الـحـامـيـة ســتـفــتـح مـدافــعـهــا عـبـر الـنـهـر عــلـى مـعـسـكـر الـجـيـش الإنـجـلـيـزى (بـمـاصـار يـعـرف لاحـقـا فـى جـامـعـة الـخـرطـوم بـالـبـركـس). ولـمـا تـأخـر رد الـمـصـريـيـن وشــارفـت الـذخـيـرة عـلـى الـنـفـاذ. ســأل قـائـد الـقـوة عــبـدالـفـضـيـل ألـمـاظ عـن مـن فـى إمـكانـه عــبـور الـنـهـر ســـبـاحـة لأن كـبـرى بـحـرى كـان قــد فـتـح. فـلـم يــكـن هــنـاك مـن يـجـيـد الـســبـاحـة غـيـر الـرجـل الـثـانـى فـى ســلـم الـقـيـادة، والـذى كان يـجـيـد الـســباحـة مـن طـفـولـتـه بالـمـحـس. فأمــرة الـقـائــد عـبـدالـفـضـيـل الــمـاظ بـســبـاحــة الـنـهـر وتــذكـيـر الـمـصـريـيـن بـيـمـيـنـهـم الـذى قـطـعـوه وإن كـانــوا إنـكـســروأ "بـس يـدونـا ذخـيـرة". وأثــنـاء عــبـوره الـنـهـر أصــيـب بـنـيـران حــراســة الـكـبـرى. ورغــمـا عـن ذلـك واصــل ســـبـاحـتـه وألــتـقـى بأحـمـد رفــعـت الـذى أفـاده بـانـهـم: "لـم يــتـلـقـوا الأوامــر مـن الـقـاهـرة بـعـد للـمـشـاركـة فـى الـمــعـركـة"!!!! ومـن شــدة الإعــيـاء والـنـزف أغــشــى عــلـيـه وتــم عــلاجـه بالـحـامـيـة حـتى يــوم خـروجـه مــع الـجـيـش الـمـصـرى الـمـطــرود مــن مـحـطـة الـخـرطـوم بـحــرى. وســـيـد فــرح لـمـن عــرفـوه كان، رحـمـه الله رجـلا يـتـوقـد ثــوريـة، حـتـى أنـه لـحـق بـثـائــر لــيـبـيـا الـعـظـيـم أســد الـصـحـراء، عــمـر الـمـخـتـار. أمـا تـخـفـيـه فـلانـه كـان قـد حـكم عــلـيـه غــيابــيـا بـالإعـدام مــع زمـلائـه مـن أعـضـاء "الـمـجـلـس الأعـلـى للـتــنـفـيـذ" الـذيـن نفـذ فـى ثـلاثـة مـنـهـم الإعـدام رمـيـا بالـرصـاص (الـمـلازم أول ســلـيـمان مـحـمـد، والـمـلازم ثـانـى ثــابـت عـبـدالـرحـيـم والـمـلازم ثـانـى حـسـن فـضـل الـمـولـى) وأســتـصـدر الـســيـد عـبـدالـرحـمـن الـمـهـدى عــفـوا عــن الـمـلازم عــلـى الـبـنـا فـى آخـر لـحـظـة بـعـد أن أعـد للإعـدام مــع زمــلائـه ورفـاق ســـلاحـه. هــذه هــى الـحـقـائــق الـتـاريـخــيـة يـاصــديــقـى كـانــوا كـلـهـم أبــطـالا مــثــلـوا جــمـيـع أصــقـاع الـســودان فـى وحــدة نـادرة مـاكـان فــيـهـا أى لـمـحـة مــن الـقـبـلـيـة الـبـغــيـضـة!!. فــكـمـا قـال مـحـمـد أحـمـد مـحـجـوب وعـبـدالـحـلـيـم مـحـمـد كـان عـلـيـهـم أن يـضـربـوا "الـمـسـمـار الأول فـى نـعـش تـلـك الـمـشـكلـة الـبـغـيـضـة ألا وهـى مـشـكلـة الـقـبـائــل الـتـى شـــعـرنـا بـخـطــورتـهـا ونـحـن طلاب وحـاربـنـاهـا فـى دفـاتـر الـكـلـيـة الـرســمـيـة يـوم أن طـلـب مـنـا أن نـقـيـد أجـنـاســنـا فـأحـصــيـنـاهـا فـوجـدنـا فـصـلا واحــدا بـه ثــلاثـون طـالـبـا عـدد قــبـائـلــهـم بــلـغ إثــنـيـن وعـشــريـن قـبـيـلـة. فــكـانـت فــضــيـحـة، أعـقـبـتـهـا ثــورة ، دوت بـعـدهـا فـى الـفـصـل كـلـمـة واحــدة "ســــــــــــــودانــى"