|
Re: الدين أكبر وأعقد من أن يُترك لرجال الدين وعلمائه! (Re: jini)
|
تحياتي
الموضوع يعيد إلى ذاكرتي ما كتبته وأنا طالب في منتصف السبعينات ونشرته جريدة الأيام تحت عنوان "رجال الدين .." ما كتبته أثار ثائرة ما يسمون أنفسهم برجال الدين، حيث قلت أن الدين الاسلامي بالذات ليس فيه رجال دين .. ######رت من الأحزمة الخضراء والحمراء والعمائم التي صنف بها هؤلاء أنفسهم كرجال دين .. وقلت على ما أذكر أن العامل والموظف وغيرهم لهم نفس الحق في إبداء الرأي حول كل المسائل الدينية .. طبعا تعرضت الجريدة لهجمة شرسة وتلقى بريدها مئات الرسائل الغاضبة من "رجال الدين" ... !
الخطأ الكبير الذي وقع فيه المثقفون في السودان هو هجرانهم الكتابة في هذا الجانب وتركهم الشعب يقع فريسة سهلة في غشاوات التضليل الديني فوصل الأمر الى ما وصل إليه اليوم ..
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الدين أكبر وأعقد من أن يُترك لرجال الدين وعلمائه! (Re: سالم أحمد سالم)
|
تحياتي الزاكيات أخي جني .. .. الدين حاجة والتدين حاجة تانية والتفقه في الدين حاجة تالتة .. يعني ما ممكن يجيك أي واحد متعلم ومثقف يشهد بالشهادتين ويقول بالفطرة كدة عايز أفتي في الدين لان الدين الاسلامي على وجه الخصوص بحور عميقة وبعضها محيطات لا تستوعبها العقول الآنية ولاتجري مجرى منطقنا وتثقفنا وفهمنا لطبيعة الأشياء.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الدين أكبر وأعقد من أن يُترك لرجال الدين وعلمائه! (Re: jini)
|
سلامات يا جني و كل عام و انت بخير .. شكرا لنقل المقال واجد هذه الفقرة ملخصة للأمر بشكل عميق:
Quote: في النهاية، فإن القرآن الكريم موجه لكل إنسان، وإذا احتاج مؤمن به لمساعدة من أحد، فهذا شأنه، وهو يقرر وحده ما المساعدة التي يريدها وما يحتاج إليه، وهو أيضاً يتحمل وحده نتيجة إيمانه وفعله، ولن يفيده بشيء إن كان مخطئاً أنه اتبع عالماً، ولن يجادل الله بشهادة أو كفاءة وخبرة من اتبعه، وإن جادله بذلك فلن يفيده أيضاً. والأصل في القرآن أنه موجه مباشرة إلى كل إنسان بذاته بلا وساطة «وما على الرسول إلا البلاغ» وأنه مهيأ لفهم القرآن وتطبيقه، ولا يملك الناس جميع الناس سوى أن يتبعوا فكرتهم وإيمانهم، سواء كانوا مخطئين أو مصيبين، ولا يملكون أيضاً سوى التعبير عنها وعرضها على الناس، ولا تستطيع قوة في الأرض أن تجبرهم على اعتقاد فكرة، ولا تستطيع أيضاً أن تمنعهم من الإيمان بفكرة، «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» و «لا إكراه في الدين». |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|