واختلفوا في رابع القرون أكامل أو ناقص التكوين
يظهر في أثنائه كل حرج وها لفتح بعضها هذا خرج
فيهلك الحرث كذا النسل فه المحصنات فرجها يبح له
كذاك كل ثيب وبكرة أمة أو حرة أحذر شره
كذا يبيح لدماء المسلمين وأخذ أموالهم ظلما مبين
ولحسان العين حبه عجيب وحرصه لجمع الأموال غريب
وإن للنساء فيه رغبة لفسقه بها تزد محبة
وهكذا كل فاسق جهول حتى ينل من الفساد ما يهول
له شياطين يروا مقامه حذا مقام الرسل وهو زعمه
يعزي لخير الخلق قولا بافترا يجمعه به وهذا فرى
يفيد كل ذا تحبير يمناه النحس يظهر ريبه بذا ومنه قس
وبيننا لا جمع الإله فجمعنا دين الهدى يأباه
وقد جرى القلم بالذي يكون في بأسنا من بيننا سر مصون
سيغلب العساكر المصرية بقطرنا وتعظم الرزية
في مقرن البحور لا شك هناك هلاكه يكون منه ربنا وقاك
في عام ب من رابع القرون يحل به سوء الختام في المنون
فتأمل