|
Re: إقبال كبير على مراكز التسجيل بمراكز جنوب السودان (صور)!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان مئات من الجنوبيين ينتظرون دخول هذا المركز لتسجيل انفسهم بعد مرور سلفاكير.
وبدت الاجواء احتفالية نسبيا في جوبا حيث تجوب الشوارع سيارات مزودة بمكبرات للصوت تدعو الناخبين الى تسجيل اسمائهم بكثافة على اللوائح وسط اناشيد حماسية، تقول "نتوجه الى ارض الميعاد".
وقال غابرييل الو الجنوبي الذي يبلغ من العمر حوالى عشرين عاما، لفرانس برس "انها لحظة تاريخية لجنوب السودان. انتظر بفارغ الصبر تسجيل اسمي على لائحة الاقتراع والتصويت في الاستفتاء".
وينتظر الجنوبيون بفارغ الصبر الاستفتاء الذي يثير شعورا بالمرارة لدى الشماليين الذين يخشون تقسيم بلدهم.
وفي الخرطوم البحري شمال العاصمة، فتح مركز للتسجيل في مدرسة خالد بن الوليد صباح الاثنين لكن لم يحضر احد للتسجيل، كما ذكر صحافي من فرانس برس.
وجلس جون اشوا الجنوبي البالغ من العمر 25 عاما على بعد خمسين مترا من مدخل مركز آخر شرق العاصمة الخرطوم وهو يحتسي كوبا من الشاي ويدخن سيجارة وغير عابئ بالمركز.
وردا على سؤال عما اذا ذهب لتسجيل اسمه للمشاركة في الاستفتاء، قال ضاحكا "لا علاقة لي بهذا الامر. المشغولون به عليهم القيام بذلك".
وداخل المركز الذي جلس بجواره اشوا، قال احد موظفي التسجيل نيال موسى لفرانس برس "الساعة الان العاشرة وخمسة واربعين دقيقة ولم يحضر احد للتسجيل".
اما في منطقة مايو التي تبعد 20 كلم جنوب العاصمة وكانت مخيما لنازحي الحرب من جنوب السودان وجبال النوبة، فقد اقيم مركز في مدرسة مبنية وسط بيوت من الطين يصعب الوصول اليها بالسيارة بسبب طرقها الوعرة.
وجلس خمسة من افراد الشرطة السودانية التي تحرس مراكز الاقتراع على الارض ليتناولوا وجبة في صحن واحد.
وقال رئيس موظفي المركز عثمان يوسف ابو القاسم لفرانس برس "على الرغم من مضي اربعة ساعات على فتح كركز التسجيل لم يحضر احدا (...) وليس لدي تفسير لذلك".
وقال دينيس كاديما رئيس ادارة الاستفتاء في الامم المتحدة التي قدمت مساعدة لوجستية للجنة المشرفة عليه "نتوقع ان تبدأ العملية بهدوء وان تستقر الامور بعد يومين".
وخصصت اللجنة المشرفة على الاستفتاء 2794 مركز تسجيل في مختلف انحاء البلاد من بينها 2629 في الجنوب و165 في الشمال.
ويحق للجنوبيين المقيمين في شمال السودان والذين يتراوح عددهم بين 500 الف ومليوني نسمة بحسب التقديرات، المشاركة في الاستفتاء.
وقد دعي حوالى خمسة ملايين سوداني جنوبي لتسجيل اسمائهم اعتبارا من اليوم الاثنين على اللوائح.
وما زالت شائعات في السودان تتحدث عن احتمال تأجيل الاستفتاء نظرا للتأخير في برنامجه الزمني وخلافات سياسية بين الشماليين والجنوبيين.
وقال وزير الاعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين "نظمنا انتخابات في نيسان/ابريل وتمكنا على الرغم من مشاكل الاتصالات والنقل والامطار الغزيرة من درئها بنجاح وبدون مشاكل". واضاف "لذلك اعتقد اننا نستطيع تنظيم الاستفتاء بنجاح".
ولتهدئة الوضع بين الشمال والجنوب في اليوم الاول من عملية تسجيل الناخبين، اعلن الاتحاد الافريقي الاثنين التوصل الى اتفاق اطاري بين حزب المؤتمر الوطني والمتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان حول سلسلة من الملفات الخلافية من اجل تأمين عملية انتقالية سلمية بعد الاستفتاء.
وينص الاتفاق على التزام الجانبين على ان ترسم "فورا" الحدود البرية المتنازع عليها والتي تمتد على طول 2100 كيلومترات بين المنطقتين.
وفتحت مراكز التسجيل ابوابها منذ الساعة الثامنة (5,00 تغ)". وستبقى هذه المراكز مفتوحة حتى الاول من كانون الاول/ديسمبر لهذا الاقتراع الذي سيجرى في التاسع من كانون الثاني/يناير ويفترض ان يختار الناخبون فيه بين البقاء مع الشمال او الانفصال عنه.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إقبال كبير على مراكز التسجيل بمراكز جنوب السودان (صور)!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: إقبال ضعيف في مراكز التسجيل في شمال السودان وفي شمال السودان شهدت مراكز التسجيل في الخرطوم إقبالا ضعيفا من الجنوبيين على المشاركة في تسجيل أسمائهم للمشاركة في الاستفتاء. وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن المشاركة انعدمت تماما في عدد من المراكز. وعزا المراسل ذلك إلى ما أسماه غياب الترويج الإعلامي تجاه الناخبين في الولايات الشمالية. وفي هذا الإطار أقر محمد ابراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء بضعف الإقبال على المراكز في اليوم الأول قائلا إن هناك معالجات عاجلة ستوضع لتدارك استمرار عملية التسجيل في شمال السودان بهذا المعدل الضعيف. وفي سياق متصل أعلن وسطاء من الاتحاد الأفريقي أن قادة الشمال والجنوب وقعوا الأحد اتفاق إطار يحدد شروطا لمفاوضات الحل قائمة من الخلافات من بينها كيفية تقسيم عائدات النفط والدين العام بعد الانفصال. وتعهد الجانبان في الاتفاق بعدم العودة إلى الحرب وإعطاء الناس الحق في اختيار المواطنة بعد أي تقسيم وبدء ترسيم حدودهما المتنازع عليها على الفور. ونقلت رويترز عن بيان للاتحاد الأفريقي قوله إن الطرفين يلتزمان بالحفاظ على حدود تسمح بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي والتفاعل دون عرقلة، مضيفا أنه يجب أن يحلان الخلاف في منطقة أبيي. ويذكر أنه يفترض أن يجري استفتاء حول منطقة أبيي المتنازع بشأن ما إن كانت ستنضم إلى الشمال أو إلى الجنوب، بتزامن مع استفتاء تقرير مصير الجنوب.
___ الجزيرة
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إقبال كبير على مراكز التسجيل بمراكز جنوب السودان (صور)!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
ما يجب أن يقر به الجميع هو ان الجنوبيين اداروا معركتهم مع المؤتمر الوطني وطيلة الفترة الماضية بمهنية واحترافية عاليه وفق نصوص اتفاقية نيفاشا التي منحتهم حق تقرير المصير. ويعتبر التسجيل للاستفتاء هو المرحلة قبل الأخيرة في سبيل اعلان انفصال دولة جنوب السودان ويعزى ضعف الاقبال في مراكز الشمال الى تخوف الجنوبيين من امكانية تزوير السجلات وبالتالي التلاعب بنتائج الاستفتاء. الفرصة التي وجدها الاخوة الجنوبيين والمتمثلة في حق تقرير المصير هي فرصة ثمينة ونادرة ولذلك يودون استغلالها وصولا لإعلان دولة جنوب السودان فهنيئا لهم بها طالما هذا خيارهم وحدة الصف الجنوبي وتوحدهم حول هدفهم وهو تكوين دولة جنوب السودان ايضا يعد شيئا مهما وهو الكرت الذي كان المؤتمر الوطني يراهن عليه دائما.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إقبال كبير على مراكز التسجيل بمراكز جنوب السودان (صور)!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: الخرطوم/جوبا (رويترز) - يحمل بعض ابناء جنوب السودان ممتلكاتهم التي جمعوها على مدى 30 عاما على شاحنة ويستعدون لمغادرة الخرطوم والتوجه الى ديارهم لضمان أن يؤخذ بأصواتهم في استفتاء على الانفصال من المقرر اجراؤه أوائل العام القادم.
وكان مئات الالاف من الجنوبيين قد تدفقوا على الشمال على مدى العقود السابقة هربا من الفقر والصراع على أمل أن يجدوا حياة أفضل في مخيمات النازحين المتداعية حول الخرطوم.
والان يخطط كثيرون للعودة من الخرطوم الى جوبا عاصمة الجنوب التي تبعد 1200 كيلومتر بالطائرة وهي أبعد كثيرا عن طريق البر او النهر وذلك للمشاركة في الاستفتاء المقرر اجراؤه في التاسع من يناير كانون الثاني على ما اذا كان الجنوب سيعلن استقلاله او سيستمر جزءا من السودان.
ويحق للجنوبيين الذين يعيشون في الشمال وثماني دول أخرى خارج السودان الادلاء بأصواتهم حيث هم. وأقيمت مراكز للتسجيل في أنحاء العاصمة السودانية.
لكن كثيرين يخشون من التعرض لاعمال انتقامية اذا اختار الجنوبيون كما هو متوقع على نطاق واسع الاستقلال كما يخشون أن تتلاعب سلطات الشمال بالاصوات للاحتفاظ بالسيطرة على الجنوب المنتج للنفط.
وقال طالب وهو يتحدث بصوت خفيض بينما كان يساعد في تحميل أسرة معدنية ومقاعد بلاستيكية تخص جيرانه خلال اقامتهم في الشمال في شاحنة تتجه الآن الى قرى حول بلدة بانتيو بولاية الوحدة في الجنوب "سأعود لانني أريد التصويت في الجنوب."
لقد خفض صوته لسبب. فقد وصل بعد ثوان مسؤول يحمل ملفا عليه اسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم. رفع الطالب صوته وغير نبرته قائلا "لا. لا علاقة لهذا بالاستفتاء. لسنا مهتمين بالسياسة. هذه مجرد عودة طبيعية."
وبعيدا عن الشاحنة في قلب معسكر مانديلا للاجئين في الخرطوم أبدى الشيخ المسن ثون ديود تشول درجة أقل من الحذر قائلا "هناك استفتاء قادم والناس عائدون... اذا لم يكن هناك من يستطيع تنظيم النقل فسنعود سيرا على الاقدام."
وقال تشول ماكويج وهو رجل مسن من الجنوب "الناس خائفون. سمعوا شائعات بأنه لن يتاح لهم العلاج الطبي بعد الاستفتاء... اذا صوت هنا فربما يغيرون صوتي الى صوت لصالح الوحدة."
ويذكي انعدام الثقة في الشماليين بعد الحرب الاهلية التي دامت طويلا الكثير من هذه المخاوف. ولم تفد تصريحات أدلى بها وزراء شماليون في الاونة الاخيرة مفادها أن الجنوبيين سيفقدون حقوق مواطنتهم في الشمال بعد التصويت لصالح الاستقلال بل وقد يحرمون من العلاج في المستشفيات الحكومية.
علاوة على ذلك أعطت الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة على الجنوب اشارات واضحة بشكل متزايد على أنها تفضل أن يصوت معظم الجنوبين في الجنوب.
ويصعب تكوين فكرة واضحة عن عدد السودانيين الذين انطلقوا في هجرة جماعية. وتقول مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انها ليست لديها أرقام لان العودة الى الجنوب لا تتمتع بدعم دولي رسمي.
وتابع مراقبون اخرون المعابر الحدودية ومحطات الوصول بطريقة غير رسمية.
ويقول بحث أعدته الامم المتحدة ان 7829 شخصا عادوا الى بانتيو بحلول التاسع من نوفمبر تشرين الثاني في اطار محاولة لاعادة الجنوبيين نظمتها ولاية الوحدة. وأفادت تقارير بأن حكام ولايات جنوبية أخرى يعتزمون زيارة الخرطوم في المستقبل القريب للتخطيط لعودة ابناء الولايات السابقين.
وظهر أول مؤشر على احجام الجنوبيين عن التصويت في الشمال يوم الاثنين وهو اليوم الاول لتسجيل الناخبين من أجل الاستفتاء.
وقال اليو قرنق اليو المتحدث باسم المفوضية المنظمة للاستفتاء لرويترز ان الالاف قضوا اليوم مصطفين امام اكثر من 2623 مركز تسجيل في أنحاء الجنوب بينما لم تسجل مراكز كثيرة أنشئت في الخرطوم سوى حفنة من الاسماء حين زارتها رويترز.
وقال اليو "نسبة الاقبال في الشمال كانت منخفضة جدا بسبب المخاوف التي يشعر بها الناس. انهم لا يريدون تحديد هوياتهم."
وأضاف "يوجد الكثير من الترويع لانه ليس من مصلحة حكومة الخرطوم أن ترى ابناء جنوب السودان وهم يدافعون عن حقهم في الاستقلال."
وفي الاسابيع الاخيرة أدلى المسؤولون الشماليون بخطب اكثر ميلا للمصالحة. ويوم الاحد وقع زعماء شمال السودان وجنوبه "اتفاق اطار عمل" يعد بالسماح للناس باختيار جنسيتهم بعد الاستفتاء على الاستقلال.
ومع تبقي أقل من شهرين على الاستفتاء لا تزال مخاوف الجنوبيين قائمة.
وتساءل الواعظ في قداس أقيم بكاتدرائية جميع القديسين الانجيلية في الخرطوم قائلا "ما هو هذا الاستفتاء.. انها مجرد كلمة لكنها أصبحت مثل الجبل. الناس خائفون. انهم يرحلون الى الجنوب. يذهبون الى دول أخرى." |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|