|
الهلال والأمل في إياب نصف نهائي الكونفدرالية
|
الهلال والأمل في إياب نصف نهائي الكونفدرالية مواجهة صعبة ومهمة للهلال مساء اليوم على ملعبه حيث يستضيف نادي الصفاقسي التونسي في إياب نصف نهائي الكونفدرالية وتكمن صعوبة هذا اللقاء اندفاع وحماس لاعبي السفاقصي الذين سيدخلون اللقاء وفي حصيلتهم هدف وثلاثة نقاط بعد الفوز الذي حققه الفريق في لقاء الذهاب وسيحاول تعزيز الهدف من أجل خلط الأوراق الزرقاء التكتيكية والتكنيكية. لا شك أن الأجهزة الفنية لدى الفريقين ستعمل على تحقيق التأهل للمباراة النهائية ومن هنا تأتي أهمية الحسابات الفنية بالنسبة لمدرب الفريق الهلالي ميشو فاللقاء مطلوب فيه الحذر وترابط الخطوط واللعب بهدوء وذكاء لامتصاص حماس الضيوف. فريق الصفاقسي من أكثر الفرق الإفريقية قوة ومحاولة وتصميماً لحسم النهائيات في كل الأحوال ومع كل الظروف إلا أن المستويات الفنية لدى أغلب نجومه لم تعد ثابتة وأصبحت تختلف من مباراة إلى مباراة ومن بطولة إلى بطولة والفريق يمتاز أفراده بطول القامة وقوة الأداء والضغط المباشر مع التركيز على الألعاب الثابتة وأطراف الملعب لعكس الكرات داخل المنطقة وذلك لاستغلال الفارق الجسماني وقوة الالتحام وهي الطريقة التي استطاع الفريق معها تسجيل معظم الأهداف في المنافسة وتحقيق أكثر من انتصار ولذلك يجب على المعز وباقي أفراد خط الظهر التركيز على إغلاق المنطقة وتنظيف المساحات الخلفية بشكل سريع ومن غير تهاون أو تأخير وهذا لن يتم إذا لم تتوفر عملية المساندة من خط الوسط والهجوم كعملية متصلة ومترابطة بكل الحالات الهجومية والدفاعية مع محاولة الاستفادة من الأخطاء التي لابد وان تحدث من فريق الصفاقسي كنتيجة طبيعية ومتوقعة للحماس الزائد والرغبة الأكيدة بحسم اللقاء ولا شك أن هذه المباراة تحتاج إلى تركيز عال وغير متسرع مع التأكيد على الحلول الفردية التي يملكها سادومبا وكاريكا وبشة صاحب الحركة الدائمة ولقد أثبتت كل التجارب التي خاضها الهلال أن إمكانية الفوز أو السيطرة على أجواء اللقاء ممكنة وغير بعيدة ولكن بشرط أن تلعب بكل ثقة وتصميم على تحقيق الفوز الذي يضمن لك التأهل للمباراة النهائية. ولذا يجب على ميشو اللعب بنفس التشكيلة والعناصر الأساسية التي لعب بها منذ بداية المنافسات كل المباريات بالإضافة إلى التجهيز الجيد وتوفر البدلاء في كل الخانات والخطوط وكرة القدم تحتاج إلى تكامل ووجود من كافة العناصر وتأتي الأمور الفنية هي الأهم وهي العوامل الحاسمة في تحقيق الانتصارات. نتمنى أن يوفق الهلال في كسب اللقاء وأن تخرج البطولة بحصيلة فنية ممتازة تفرض الاحترام وتغير كل الآراء والانطباعات غير الجيدة عن الكرة السودانية في الدورات السابقة.
|
|
|
|
|
|