|
Re: المؤتمر الوطني يقدم ورقة حول علاقة حكومة الشمال بالجنوب اذا اختار الانفصال (Re: عمر صديق)
|
المؤتمر الوطني يقدم ورقة حول ما تقدمه حكومة الشمال لدولة الجنوب مصدر بالوطني : المساعدات تشمل التعاون في النفط والامن وتجارة الحدود وتواصل القبائل الخرطوم : اخبار اليوم سلم المؤتمر الوطنى استجابة لطلب الحركة الشعبية الذي تقدمت به عبر الوسيط الامريكى ورقة حول ما يمكن ان تقدمه حكومة الشمال من مساعدات لدولة الجنوب حال الانفصال واشار مصدر مأذون بالحزب في تصريحات صحفية الى ان المساعدات شملت ضمانات باستمرار التعاون في مجال النفط وانسياب الامدادات التموينية عبر تجارة الحدود بجانب المساعدة في استتباب الامن بالجنوب ، وقال المصدر ان المؤتمر اكد في الورقة حرصه على استقرار الجنوب واقامة علاقات حسن جوار تقوم على تبادل المصالح واستمرار التواصل الاجتماعي بين القبائل على الحدود المشتركة . واشار المصدر الى ان المؤتمر الوطني اكد حرصه على قيام الاستفتاء لحق تقرير المصير في الجنوب في موعده المحدد بعد حسم امر ترسيم الحدود واكد الحزب انه سيكون اول المبادرين بالاعتراف بنتائج هذا الاستفتاء ايا كانت وحتى وان كان الاعتراف بدولة وليدة . وقال لقد اكدنا اننا لا نريد دولة وليدة بالجنوب تبدأ مسيرتها بالحروب والصراعات وعدم الاستقرار مشيرا الى حكومة الشمال تاكيدا لحسن النوايا ستعمل على ضمان تسهيل
الاستثمارات والسماح للشركات السودانية للاسهام في تنمية واعمار الجنوب بدلا عن الشركات القادمة من دول الجوار واثبتت عجزها عن انفاذ ما تعاقدت عليه من مشروعات بالصورة المطلوبة واكد المصدر ان هناك شركات بالفعل قد حلت الان محل تلك الشركات حيث تعمل الان في مجالات الطرق والخدمات بالجنوب . وقال المصدر ان استمرار التعاون المشترك في مثل هذه المجالات يضمن الاستقرار في المنطقة وفي رد على سؤال (لاخبار اليوم ) حول دوافع حرص الادارة الامريكية غير المتوقع لقيام مثل هذه العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الانفصال بان يكون للشمال مصلحة واسهاما فى قيام دولة الجنوب عبر تبادل مثل هذه المصالح التي قد تجعل من امر الحدود المختلف عليه مجرد حدود وهمية كما هو الحال عليه بين السودان وعدد من دول الجوار التي لم يتم حتى الان ترسيمها بصورة رسمية باعتبار ان الاستراتيجية الامريكية التي تقوم على مصالح مجموعات الضغط تقوم على استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة ، امن المصدر على هذا الطرح واشار الى انه هناك بالفعل اضطراب في السياسة الامريكية تجاه السودان ناجم عن الصراع بين ادارة الرئيس اوباما ومجموعات الضغط الاقتصادية والصهيونية وسود امريكا وقال ان هذا التدافع احد اهم اسباب المعوقات التي تعوق حسم امر الحدود بين الشمال والجنوب واشار الى ان الرئيس اوباما قد دفع ثمن توجهاته هذه التي ترمي الى النائي بالولايات المتحدة عن ان ينسب اليها التاريخ والمجتمع الدولي التسبب في اضافة دولة فاشلة جديدة لخارطة العالم لاتشكل اسهاما او اضافة حقيقية فى تثبيت السلم والاستقرار بالمنطقة لتضاف على اخفاقات امريكا التي ارتكبتها بالتدخل في العراق وافغانستان ودعم عمليات الانفصال التي شهدتها مجموعة من الدول في افريقيا واسيا وقال المصدر ان اوباما دفع ثمن هذا التوجه الذي يناقض مصالح هذه المجموعات التي تقوم على استمرار الصراع بفقد حزبه لجل الانتخابات التي جرت مؤخرا خاصة على مستوى الكونقرس واكد المصدر ان الادارة الامريكية وفقا لما يستشف من جهود مبعوثها الخاص تسعى من اجل تحقيق ( طلاق مدني من غير مشاكل ) بين الشمال والجنوب .
| |
|
|
|
|