# منذبداية هذ المشروع عند ما كان فكرة علي الورق كنت أتابع هذا الانجاز الامدرماني لاسباب عديدة وأولها حوجة مستشفي أمدرمان التعليمي للتطوير وأبرز صورة أمدرمان كعاصمة وطنية ثانية بما يليق بها لذلك أقول كتابةالزميلة دالياالياس عن هذه الانجاز الامدرماني بدون علم ومعرفة دقيقة بالتفاصل كان محزن ومحبط لعددكبير من رجالات أمدرمان ومجلس أمناء هذا المشفي ومجلس أدارته الذين قدموا أنبل الجهود لقيام هذا الصرح واليكم ما كتبت الاستاذة دالياالياس في البداية (الجمعة في البقعة) 2010/10/24 { حملتني واجباتي الاجتماعية مساء الجمعة إلى مستشفى أم درمان التعليمي، ليسترعي انتباهي مبنى جميل وفخيم يقوم على زاوية قصية معزولة من المستشفى، تساءلت عن هويته؛ فعلمت أنه مشروع صحي وليد يعرف بـ «مستوصف البقعة التخصصي» قام بالاتفاق بين أصحاب المشروع الأماجد الضالعين في شأن الطب، وإدارة مستشفى أم درمان، في إطار استثماري يتم فيه تبادل المنافع لتصب بالأخير في مصلحة المواطن. { قررت أن أعرج في طريق الخروج على هذه الصرح لأقف على التفاصيل الكاملة والشكل العام لهذا المكان الذي يحمل هذا الاسم القومي المعبّر، وبحثت هناك عن أحد المسؤولين للاستفسار، علماً بأن المستوصف لا يزال في طور الإنشاء، ولكنه يضج بالمرضى. أرشدوني إلى صاحب الفكرة والمشرف على المشروع «د. معز حسن بخيت»، فألجمتني المفاجأة؛ لأن «د. معز» شخصية معروفة لدينا في عالم الصحافة بفضل تاريخه الأسرى وزمالته لنا ردحاً من الزمن عبر صحيفته «الحقيقة» التي قفزت إلى الساحة بقوة ثم توارت فجأة، وكنت أعلم أنه طبيب متخصص بقي على ولائه للطب رغم مناوشته للقلم والصحافة، وهو أيضاً اقتصادي ضليع يحمل العديد من الأفكار المبهرة المرتبة، لهذا لم أندهش طويلاً لاقتران اسمه بمستوصف البقعة؛ فهو بارع في شأن المال والأعمال كبراعته في الطب. { بهذا؛ قُدر لي أن أتجول في زوايا «البقعة» في ذلك المساء المبارك من تلك الجمعة الميمونة، لأقف على حجم الإنجاز الكبير والتطور الهائل في المبنى والمعنى والكم والكيف، إذ يتمتع «مستوصف البقعة» بعدد مقدر من الأجهزة الحديثة جداً التي قد لا يتصادف وجودها في أي مكان آخر، بالإضافة إلى أناقة الموقع بفريق عمل متميز تم اختياره بدقة ليكونوا جميعاً في منتهى الأدب واللباقة والتميز العلمي الذي لمسته وهم يحتفون بمقدمي كممثلة لـ «الأهرام اليوم» ويتبارون في تقديم المعلومة لي ولمن كانوا في صحبتي بمنتهى الدقة والاهتمام، ليكون انطباعنا الوحيد أن هذا المشروع يستحق هذه الإشادة مع خالص الأمنيات بأن يتحول المستوى الموجود به إلى مستوى قومي شامل في العديد من المناطق، وتتطور الخدمات الصحية بالبلاد لتكون على ذات النسق، بالإضافة إلى التعامل الإنساني الشفيف، فالمريض الذي لا يتوفر لديه المال اللازم للخدمة لا يعود أدراجه خائباً، ولكن إدارة المستوصف وضعت هامشاً للتعامل مع جميع الفئات بحيث تقبل أي مبالغ مالية مناسبة مقابل العلاج، وقد يصل الأمر إلى الإعفاء التام في حالات الطوارئ الحرجة. { وقد ذكرت إحدى مرافقاتي أن المستوى التقني العالي والرعاية الطبية التي رأتها هنا وفي غرفة العناية المكثفة تحديداً؛ يوازي ذات المستوى الذي شاهدته بدولة الأردن الشقيقة عندما قدّر لها السفر للعلاج بالخارج كحال العديد من السودانيين الذين فقدوا ثقتهم في العلاج بالداخل لأسباب كثيرة نعلمها جميعاً تبدأ بالتشخيص المغلوط وتنتهي بالأخطاء الطبية الفادحة التي نسكت عنها ولا يعاقب عليها القانون ليستمر الحال على ما هو عليه. { إذن، نحن في حاجة إلى مثل هذه المبادرات الإيجابية في المجال الصحي، حتى وإن كان الأمر لا يخلو من أبعاد استثمارية، فقد أصبح العلاج باهظ الثمن، وفي كل الأحوال يبقى الأفضل لنا أن ندفع مقابل خدمة علاجية مضمونة في بيئة صحية متطورة، بدلاً عن أن تتحول رحلة العلاج إلى رحلة مريرة تذهب بكل ما في الجيب أدراج الرياح، ونعود منها معدومي المال والعافية، هذا إذا لم نكتسب علّة جديدة. { فالتحية لكل الرجال الذين يتبنون مثل هذه المشاريع الجميلة التي تفيدهم وتفيد الوطن وتتحول إلى لوحة زاهية تعيد لهذا الوطن بعض إشراقه وجماله وتعيد لنا ثقتنا في كوادرنا وحجم تأهيلها على أمل أن ترى النور قريباً مدينة البشير الطبية التي نأمل أن تكون إضافة جديدة تجنبنا وغيرها مغبة السفر والموت الذليل. { تلويح: نحتاج أن نركض لنلحق بالعالم من حولنا، والركض يحتاج إلى النفس الطويل والجسد المعافى
الزميلة العزيزة داليا الياس نحن في هذا المنبر رصدنا تجربة مستشفي البقعة كنا أول من عرض هذه النشاءة العلاجية علي فضاء الانترنت لكافة أهل السودان
تحت عنوان البقعة التخصصي دعوة لابناءأمدرمان لدعم هذه التجربة
أعلم منذ فترة ومجلس أمناء مستشفي أمدرمان يسعي لتحسين الاوضاع بالمستشفي وأضافة أقسام جديدة تكون ذات طابع أستثماري وتكون بأسعار في مقدور الجميع أنفاقها مع الاهتمام تطوير الاداء بأضافة أجهزة جديدة وكذلك الاستعانة بكودار طبية مميزة ولقد زرت هذا الصرح العلاجي فهو بحق كما تمني أهل أمدرمان تم تجهيزه بأحدث المعدات وكذلك أستطقاب له أبرع الكودار الطبية في عاصمة السودان ولقد بداالتشغيل الطبي تدرجيا وسوف يبلغ كامل التشغيل خلال شهر من الان ولقد وعدت المدير العام لمستشفي البقعة التخصصي وهو الدكتور خالد عبد الله بأن أطرح علي الزملاء البودراب تجربة مستشفي البقعة التخصصي وهي في مربع منافسة قوي وهي في منطقة بها أربعة مشافي خاصة كبيرة ولها أسماءها في سوق العلاج بأمدرمان وقرابة السبع مستوصفات صغيرة تقدم خدامت علاجية والبعد الجغرافي بين هذا الكم من المستشفيات والمستوصفات الصغيرة أقل من كيلو متر مربع لكي يسهموا بالاراء والدعم المعنوي فهم بحق جديرن بدعمنا لهم و نعم هم أمام تحدي حقيقة ولكن أنا أرهن علي نجاح هؤلاء الشباب بل سوف أرصد هذه التجربة وأقدم له عصارة فكري التسويقي لانه في مدنيتي التي أعشق. دكتور خالد- دكتور هشام- أستاذنا عصام وكل الطاقم العامل بهذا المشفي نحن معكم وسوف نقول لكم أنها التجربةالامثل حسب ما قلتم لنا وسوف تكون مستشفكم قبلة أهل أمدرمان للأستشفاء نفخر بها عهودا
أخوتي البورداب من أبناء أمدرمان أنتم مطالبون اليوم بالوقوف مع هذا الصرح الامدرماني حتي يبلغ أشده بالذهاب اليه بالمشاركة بالافكار والنقد وتقديم النصح المشورة أهلا بكم في مقام البذل من أجل أمدرمان أخوتي الكرام ونرحب بالاطباء الذين يودن العمل كمطوعيين والكودار التي تري أن لهاأسهامات مميزة ممكن أن يرتقي بها هذا الصرح الامدرماني
أعود مرة أخري لما ورد بالمقال وبكل صدق هنالك رجالا كثر وراء هذا الانجاز أولهم رئيس مجلس أمناءالمستشفي و سعادة الوكيل الحالي وعدد كبير من أبناء أمدرمان العاملين في الحقل الطبي و الدكتور خالد محمد عبدالله الذي جعل من هذاالمشروع الفكرة واقعا علي الارض بل ومعه كوكبة العاملين تحت أدارته نفخر بما قدموا لامنا أمدرمان وكم من الرجال يضيق المجال لحصرهم هنا كلهم أبناء أمدرمان وعشاق هذه المدينة الباسلة الاستاذة داليا جميل أن نكتب الجديد في عالم الصحة والعلاج ونتابع هذه المسائل ولكن القبيح هو عدم المعرفة وأن تنسب الانجازات والافكار لغير من قاموا بها زورا وبهتان وأنا أقدم لك الدعوة لا لشيء لكي تكوني من الذين يعرفون الحقيقة ولا يمارسون النفاق الاجتماعي من هذاالمنطلق أرجو شاكرا مراجعة كل المعلومات التي وردت في بابك أعلاه وعليك الجلوس لقسم العلاقات العامة لتعرفي من هو صاحب الفكرة الحقيقي ومن الذي دعم وقام بأنشاء مستشفي البقعة التخصصي وذلك أحقا للحق وأعطاء أصحاب الدور دور هم لا ما يقال في المجالس ولاتسنده حقيقة واقعية وأرجو أن يتسع صدرك ونكون جميعا من الذين يستمعون للقول ويتبعون أصدقه وهذا هو مسلك الصحافة الموضوعية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست