|
العراق: الحكم بالاعدام على طارق عزيز!BBC
|
Quote: العراق: الحكم بالاعدام على طارق عزيز
قالت قناة العراقية التلفزيونية الرسمية ان المحكمة الجنائية العراقية العليا اصدرت احكاما بالإعدام بحق طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي في نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
كما اصدرت المحكمة ايضا حكما باعدام سعدون شاكر، الوزير السابق، وعبد حميد حمود المسؤول عن الحماية الخاصة لصدام.
وكان القضاء العراقي قد ادان عزيز وشاكر وحمود في قضية تصفية الأحزاب الدينية، وابرزها حزب الدعوة الاسلامي (شيعي).
وعمل عزيز، الى جانب توليه وزارة الخارجية، نائبا لرئيس الوزراء، وكان من المستشارين المقربين لصدام حسين. طارق عزيز
الانباء تتحدث عن اصابته بجلطة بالدماغ
وكان عزيز قد ادين قضائيا قبل ذلك لدوره في اعدام العشرات من التجار لاتهامهم بالتربح غير المشروع.
وكانت الانباء قد تحدثت عن تدهور صحة عزيز، واصابته بجلطة في الدماغ.
وقد استسلم عزيز للقوات الامريكية بعد فترة قصيرة من احتلالها بغداد في عام 2003.
وحكم عليه في عام 2009 بالسجن لمدة 15 عاما لدوره في اعدام 42 تاجرا عراقيا.
وقد استهجن ابنه زياد الحكم، وقال في اتصال هاتفي مع مراسلنا في عمان ناصر شديد ان "الحكم يعد انتقاما لكل ما هو سابق"، في اشارة الى نظام الحكم السابق.
واضاف زياد، المقيم في الاردن، ان مجريات المحكمة غير مكتملة خاصة في عدم استماعها لباقي الشهود، معتبرا ان والده "ضحية الجماعات المتشددة"، حسب تعبيره.
|
Quote: طارق عزيز طارق عزيز (الفرنسية) طارق عزيز (74 عاما) نائب رئيس الوزراء العراقي سابقا وسياسي مخضرم، كان أحد أبرز السياسيين العراقيين إبان الأزمة مع الكويت، شارك في المفاوضات مع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية بخصوص الحصار على العراق، حتى صار أكبر المفاوضين العراقيين.
ولد عزيز سنة 1936 وتلقى تعليمه في العراق، ثم عمل في الصحافة البعثية منذ العام 1958 حتى تولى رئاسة تحرير صحيفة "الثورة" الناطقة باسم حزب البعث في العراق.
مناصب سابقة عين وزيرا للإعلام سنة 1972، وتولى منصب نائب رئيس الوزراء بين 1979 و1983، ثم وزيرا للخارجية حتى سنة 1991، ليتسلم في تلك الفترة أسخن ملفين: الملف الإيراني، والملف الكويتي ويصبح من أبرز الشخصيات في السياسة الخارجية العراقية.
وأعيد بعد ذلك تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في مارس/ آذار 1991 (رئيس الوزراء هو نفسه الرئيس صدام حسين). واعتبر المراقبون طارق عزيز الرجل الثاني في النظام العراقي في تلك الفترة، وهو المسيحي الوحيد في تشكيلة الحكومة العراقية حينها.
قابل عزيز سنة 2003 البابا يوحنا بولس الثاني ومسؤولين آخرين من الفاتيكان، وعبر عن رغبة الحكومة العراقية في التعاون مع المجتمع الدولي.
الاعتقال استسلم عزيز للقوات الأميركية في أبريل/ نيسان 2003 باعتباره أحد المطلوبين المهمين للأميركيين, وسمح لأسرته بزيارته سنة 2005 في سجن كروبر بإحدى القواعد العسكرية الأميركية.
وكان أول ظهور لطارق عزيز منذ احتلال العراق في المحكمة سنة 2006 حيث دافع عن برزان التكريتي وطه ياسين رمضان في محاكمة الدجيل. المصدر: الجزيرة |
|
|
|
|
|
|