ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنطن والغرب!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2010, 05:55 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنطن والغرب!


    كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنطن والغرب
    *********************************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1632.shtml
    الـموقع:
    ( سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com )،
    بتاريـخ:
    Oct 25, 2010-
    الخرطوم:
    اسامة ابوشنب-
    نهى عمر الشيخ:
    ---------------------------------------------------

    ***- قال مسؤول العلاقات الخارجية في الكونجرس الاميريكي، جون كيري، انه توصل الى قناعة تامة بأن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يملكان الارادة السياسية لاجراء استفتاء الجنوب في موعده المحدد بالتاسع من يناير المقبل،وشدد على ان الخرطوم باتت اقرب لاقامة علاقات وطيدة مع واشنطن والغرب «متى ما التزمت بتعهداتها وتجاوزت العقبات امام اكمال اتفاق السلام بنجاح»،وتعهد بفتح صفحة جديدة للتعاون الطويل والمستمر بين البلدين.

    ***- في هذه الاثناء ،ابدى مسؤولون بالدولة تفاؤلا بشأن العلاقات السودانية الامريكية، واعتبر وزير الخارجية علي أحمد كرتي ان المحادثات التي اجراها مع كيري امس يمكن ان تسهم بشكل جدي في الدفع بالعلاقات بين البلدين.

    ***- وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده بمطار الخرطوم في ختام زيارة الى البلاد امتدت لثلاثة ايام شملت جوبا والخرطوم التقى خلالها نائبي رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه وعددا من المسؤولين ،انه اجرى لقاءات ناجحة وجادة ،واضاف ان السودان يمر الآن بوقت حرج ومفصلي في تاريخه «وهو الآن في مفترق طرق «.

    ***- وأكد المسؤول الاميركي انه من خلال المحادثات التي اجراها في الخرطوم وجوبا وصل الى قناعة تأمة بأن لدى السودانيين فرصة تاريخية وقوية لاقرار السلام،»لانهم عانوا من الحرب لوقت طويل،ومهامنا ان نساعدهم على عدم تكرار التجربة»،ورأى ان هناك تحديات جساما،امام الجميع ،»فالوقت ينفد امام موعد اجراء الاستفتاء،ولكنني من خلال محادثاتي وصلت الى قناعة تامة بأن الطرفين لديهما الارادة القوية لاجراء الاستفتاء في موعده وان القيادات من الطرفين ملتزمون لجعل التاسع من يناير موعداً حقيقياً للعملية»،

    ***- واشار الى ان احد ابرز التحديات مشكلة ابيي ،مبيناً ان هناك اوضاعاً معقدة فيها،»ولكننا يجب الا نسمح لبعض مئات من الاميال لتكون سبباً للعودة للحرب، وعائقاً امام تقدم وازدهار واستقرار ملايين البشر في السودان»،وقال انه نقل للاطراف بالخرطوم وجوبا رسالة واضحة بأن ادارة اوباما ملتزمة بلعب دور ايجابي خلال الاسابيع المقبلة لتجاوز هذه المشكلة،بهدف اقرار السلام في كل انحاء السودان بما في ذلك دارفور،واكد ان بلاده والمجتمع الدولي يضعان آمالاً كبيرة في ان يتجاوز السودان هذه العقبات،ومستعدان لاقامة علاقات قوية ومتينة مع السودان، وسنقوم بترجمة هذه الوعود الى افعال بمجرد الوصول باتفاق السلام الى نهاياته بنجاح»، واشار الى ان محادثات ستبدأ في اديس ابابا الاسبوع المقبل حول ابيي تحت رعاية الاتحاد الافريقي برئاسة ثامبو امبيكي،واعتبر هذه المحادثات فرصة طيبة وسانحة لتجاوز مشكلة المنطقة والحدود وبقية القضايا العالقة،والعمل على اقامة علاقات طيبة بين الشمال الجنوب.

    ***- وشدد كيري على ان اديس ابابا يمكن ان تكون بوابة ليس لتجاوز الخلافات بين الشمال والجنوب فحسب وانما ايضاً فرصة لفتح صفحة جديدة للتعاون بين السودان واميركا والغرب.

    ***- وكشف كيري عن تسلمه أمس، قراراً مكتوباً من الحكومة السودانية اكدت فيها التزامها بإجراء الاستفتاء في موعده واحترام نتائجه اياً كانت،وتعهدت بالتعاون مع الجنوب اقتصادياً وسياسياً وامنيا الى ابعد الحدود،ورأى ان الخرطوم بهذه الخطوة «تكون فتحت الباب امام التعاون مع المجتمع الدولي والغرب وعليها ترجمة ذلك على الارض.»

    ***- وبالمقابل، ابدى المسؤولون بالدولة تفاؤلا بشأن العلاقات السودانية الامريكية، واعتبر وزير الخارجية علي أحمد كرتي ان المحادثات التي اجراها مع كيري امس يمكن ان تسهم بشكل جدي في الدفع بالعلاقات بين البلدين.

    ***- بينما رأى مستشار الامن القومي صلاح قوش ان وعود الرجل هذه المرة قاطعة بشأن رفع العقوبات اذا ما اكتملت عملية الاستفتاء ، وقال في تصريحات امس عقب لقاء ضمه بالسناتور الامريكي، ان الولايات الامريكية عازمة حاليا على تأكيد وعودها السابقة برفع اسم السودان من قائمة الارهاب، ورفع العقوبات الاقتصادية عنه.

    ***- وذكر ان الاجتماع ناقش تلك النقاط بشكل مكثف وابلغ كيري ان السودان سئم من تكرار تلك الوعود الا ان الاخير اكد ان تلك الوعود سترى النور عقب عملية الاستفتاء بشكل مباشر.

    ***- وفي الاثناء تلقى جون كيري تأكيدات من الحكومة بإجراء العملية في موعدها وقال في تصريحات للصحافيين بعد اجتماعاته بنائب رئيس الجمهورية علي عثمان ووزير الخارجية ومستشار الامن القومي، وجدت الطريق ممهدا فيما يتعلق بإجراء الحكومة للاستفتاء في موعده، وأعرب عن امله في ان تخرج البلاد من ازماتها، محذرا من ان اية اخطاء في هذا التوقيت من شأنها ان تتسبب في مآلات يصعب تلافيها.
                  

10-25-2010, 06:05 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)


    حول السياسة الأمريكية لمواجهة نتائج الاستفتاء ..
    *****************************************
    الـمصـدر:
    http://sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=a...4-09-13-42&Itemid=55
    الـمـوقع:
    كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    الخميس, 23 أيلول/سبتمبر 2010-
    بقلم:
    تاج السر عثمان.

    ***- وهي استمرار لتعامل امريكا مع نظام المؤتمر الوطني( سياسة العصا والجذرة)، وهي سياسة تعبر عن مدي الهوان الذي وصله نظام الانقاذ ، علي حسب قول الشاعر:
    من يهن يسهل الهوان عليه ، مالجرح بميت ايلام.
                  

10-25-2010, 06:18 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    استاذنا الصائغ ..
    مساء سعيد ..

    وكما سمعت وأتمنى
    شكلهم ماشين فى حل معقول .. وهو قريب من التحقيق
    ويحظى بدعم أمريكا و .. ( مصر )
    اتحاد كونفدرالى بين الشمال والجنوب ..


    وهو الحل الوحيد للازمه .. يحتفظ فيه الجنوبيين ( نحو 4 مليون ) بحقوق المواطنه فى الشمال ..
    والمسيريه بحقوق المواطنه فى آبيي ..
    وتنتفى الحوجه الملحه لترسيم الحدود الآن ..
    ويستقل الجنوب بحكومه منفصله .. وقد يتم اعلان عمله موحده
    وقوه مسلحه مشتركه رمزيه ووزارة خارجيه ..
    ويحظى الجنوب ب 70% من ايرادات البترول وهى نسبه أعلى مما سيحصلون عليه فى حالة الانفصال
    باستحضار ايرادات انابيب البترول فى الشمال ..
    ويسعد المصريين ..

    فلنقل انها تمنيات ..

    تحياتى ..


                  

10-25-2010, 06:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    الخرطوم...واشنطن...التطبيع الغائب!!
    ************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/ar3/exec/view.cgi/1/1636/printer
    الـموقع:
    © Copyright by sudaneseonline.com
    (تقارير)-
    بتاريـخ:
    Jul 1, 2010, 22:08
    بقلم:
    حسن بركية.
    ----------------------------------------------------------------------------------------------

    (1)-
    (كما انتقلت الحكومة الأمريكية – وفقا لهذه السياسة – من خانة الضغوط المستديمة على حكومة السودان لتنفيذ ما تطلبه منها إلى خانة استعمال سياسة "العصا والجزرة " في آنٍ واحد وذلك عبر آلية تقديم حوافز لما يحرز من تقدم في تحقيق السلام والأمن والعدالة أو فرض عقوبات في حالة التراجع عن تلك الأهداف).

    (2)-
    (وتستخدم الولايات المتحدة العصا والجذرة في تعاملها مع السودان وإن كانت أيامها إلي الجذرة أقرب فهي تعتقد ان النظام السوداني لازال علي صلة ببعض الجماعات الإرهابية رغم التعاون الوثيق معها في مكافحة الإرهاب، والحكومة السودانية من جانبها تدرك أهمية العلاقة مع دولة عظمي ولكنها غير مستعدة للوصول إلي اخر الشوط في سلسلة المطلوبات الأمريكية والغربية للتطبيع الكامل).

    (3)-
    (هناك منطق وجيه يري أن النظام الحالي هو الخيار المفضل لأمريكا فالنظام المواجه بالمحكمة الجنائية والمحاصر دوليا يسهل إبتزازه لخدمة المصالح الأمريكية).

    ***- للتفاصيل الكاملة رجاء مراجعة الرابط اعلاه..وشكرآ.
                  

10-25-2010, 06:37 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
    محمد حيدر المشرف،
    تحياتي ومـودتي،
    وسـررت بزيارتك الكريـمة، وتعليقك الواعي المـقدر.

    ***- تعرف ياأخ مـحمـد، انقلبت الآية تمـامآ، البشير كان مفتكر نفسه حيكون بطل يشار له بالبنان وتكتب عنه الصحـف والمجلات عندما شتـم اميريكا وانها تحت حذاءه!!، واليوم وبعد عامين من الشتيـمة البذئية نلقاه بدفع التمن (وبكضـم) .... ( الجذرة ) قضمة وراء قضـمة...وماخفي اعظم...والتقيل لاميريكي لسه جاي في السكة!!

    ***- اخي محمد، عشان تعرف لوين وصل حال الانقاذ، اتـمعن بـدقة في صورة بثت اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2010 من موقع (سودانيز اون لاين)،وشوف كيـف وزير خارجية الانقاذ واقف متأدب وراء الخـواجة كيـري!!

    وهاك الرابـط:
    *************
    كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنطن والغرب
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1632.shtml

    ***- لك مودتـي اخـي مـحمـد.
                  

10-25-2010, 07:01 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    استاذنا الصائغ ..

    Quote: ،وشوف كيـف وزير خارجية الانقاذ واقف متأدب وراء الخـواجة كيـري!!



    ما عندهم حلول .. سياسة رزق اليوم باليوم وصلت حدها امام عتبات الانفصال الكارثه ..
                  

10-25-2010, 06:53 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    أمريكا ترفع "العصا" للبشير..
    الموافقة على انفصال الجنوب أو مواجهة العقوبات
    *******************************************
    الـمصـدر:
    http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=424630
    الـموقع:
    (حقوق النشر والطبع © 2002 لأرابيا انفورم)،
    بتاريـخ:
    الأحد , 24 - 10 - 2010.
                  

10-25-2010, 07:10 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    السـودان... القـط والكـ ل ب والعـصـا
    ********************************
    الـمصـدر:
    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=499647&issueno=10980
    الـموقع:
    جـريـدة "الشـرق الأوسـط" اللنـدنيـة،
    بتاريـخ:
    السـبت: 20 ديسمبـر 2008،
    العـدد رقم:
    10980
    الكاتب:
    طـارق الـحـميـد.
                  

10-25-2010, 07:25 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    But Kerry seemed less optimistic about one of the most contentious issues: the fate of an oil-producing border area known as Abyei. The 2005 agreement stipulates that it will hold its own referendum on Jan. 9 to determine if it will join the north or the south. But preparations in Abyei have been stalled by disagreements on who will be eligible to vote. The area is largely populated by nomadic tribes whose place of residency is often difficult to determine, and there have been accusations that both the north and the south have been manipulating the tribes to ensure their votes.
                  

10-25-2010, 07:25 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    لماذا لا نأكل الجزرة الكبيرة..؟!
    ****************************
    الـمصـدر:
    (كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة) -
    بتاريـخ:
    التاريخ: 15-سبتمبر-2010-
    العدد:6167-
    الكاتـب:
    محمد الحسن محمد عثمان.
    ------------------------------------
    ***- (إن الدعوات التى بدأت ترتفع الآن برفض جزرة امريكا ومواصلة مصارعتها حتى ننتصر عليها ! هى دعوات غير واقعية ولا تعرف امكانيات امريكا وامكانياتنا، والعاقل من يعرف مدى قوته ونقاط ضعفه.. وينبغى أن نكون واضحين مع أنفسنا فنحن دولة من العالم الثالث فقيرة ونحتل المركز الثالث في قائمة الدول الفاشلة وديوننا «36» مليار دولار، وتمزقنا حرب فى غربنا لا نعرف حتى الآن مآلاتها، وثلث وطننا على وشك الانفصال منا، وهناك بؤر ودمامل فى أبيى وجبال النوبة والنيل الأزرق ستتقيح قريبا، وامريكا التى سنصارعها تصرف على مواطنينا النازحين فى دارفور اكثر من مليار دولار سنويا لإعاشتهم، فهل نحن مستعدون الآن لفتح معركة مع التنين الأمريكى؟)
    " محمد الحسن محمد عثمان"

    ***- رحـم الله جـيفارا...وسلفادور الليندي...ونكروما...وهوشـي منه وعبدالناصر...وتـيتو...
                  

10-25-2010, 08:04 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
    jini
    تحياتي ومـودتي،
    وألف شـكر علي ماركتك المـقدرة.

    حكومات آكلة الحذرة
    ******************
    http://www.sudanjem.com/2009/archives/35565/ar/
    5th, October 2010, 5:57 pm
    حامد جربو /
    السعودية-
    -----------------------------------------------
    ***- تعتبر حكومة المؤتمر الوطني في السودان من أكثر الحكومات آكلة الحذرة الأمريكية ..! رغم أن الحذرة الأمريكية مقرونة بالعصا ..! إلا ان الحكومة السودانية استوعبت الدرس الأمريكي بما فيه الكفاية ..! – العصا لمن عصا ,..والحذرة لمن عسا “: بتشديد السين “, أي لمن حرس على مصالح الأمريكية ..!, معروف أن الحكومة المؤتمر الوطني واستخباراتها تتعاون مع الحكومة الأمريكية , ولم ترفض لها طلباً منذ ان جاء إلى السلطة .., فقط – تتدلل عليها أحيانا..!! ومعروف أن المهندس صلاح قوش مدير الأمن والاستخبارات السودانية السابق هو مكان ثقة كل من (C.I.A ) و(F.B.I ) الأمريكيتين ما في ذلك ريب.

    ***- تلقى وفد السودان إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بقيادة على عثمان طه مزيداً من أطباق الجزرة من الإدارة الأمريكية مع أن على عثمان طه لدية مطالب من الإدارة الأمريكية هذه المرة ..!, المعلنة حتى الآن تشمل التالي : -

    1. سحب ملف المحكمة الجنائية الدولية الخاص بجرائم الحرب في دارفور من مجلس الأمن
    2. إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البشير الصادر من المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي
    3. تنازل مجتمع الدولي عن قضية دارفور والتخلي عنها نهائياً , مقابل تقرير المصير في الجنوب
    4. إلغاء ديون السودان , ورفع مستوى علاقات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية.. وإعادة النظر في علاقة السودان مع دول الداعمة للإرهاب .
    لكن الإدارة الأمريكية تقول أن طبق الحذرة هذه المرة بدون العصا الغليظة ..!مقابل أجراء استفتاء سلس في مواعيدها المقررة ..!!

    ***- السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية , ورئيس حكومة الجنوب ” brother .Salfa Kierr ” يبدوا أنه أكل أطباق الجذرة التي قدمت له , !! وأعلن فور وصوله من مقر الأمم المتحدة بنيويورك أنه يقترع للانفصال في (Referendum )المزمع جراؤه في مطلع العام المقبل ..! قضى الأمر الذي فيه تستفتون ..!! لأن الوحدة أصبحت كاذبة ” بعد ست سنوات من التعايش مع المؤتمر الوطني ..!,

    ***- والآن الأمر واضح لعيان ..!,حصل سيد الرئيس سلفا كير ميارديت , ضمانات وضوء أخضر من الكبار في جمعية العامة للأمم المتحدة , ومن الأمين العام للأمم المتحدة ” بان كي مون ” شخصياً ..!, أنه يضمن له اعتراف بالدولة الجنوب بعد تقرير المصير في مطلع العام القادم ” 9يناير 2011م , يوم مشهود .., هذا تاريخ يشبه إلى حد ما 11سبتمبر 2001م بعد التعديل وتقديم وتأخير..!!.

    ***- سوف يصبح السيد سلفا كير أول رئيس منتخب لدولة جنوب السودان ..!, تماماً مثل جورج واشنطن في الولايات المتحدة ..يا لها من لحظة تاريخية فريدة ..!.

    ***- يشترط حزب المؤتمر الوطني شريك الحركة الشعبية في الحكومة., ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وتسوية قضية ” ابيي” قبل الاستفتاء, ولكن السيد سلفا كير لا يرى ذلك عائقاً للاستفتاء , وهدد المؤتمر الوطني الحركة الشعبية أكثر من مرة.. أنه لا استفتاء سلس بدون ترسيم الحدود وتسوية المسائل العالقة ..! ولكن السيد سلفا كير أكل االجذرة ..! ويقول هناك بديل الاستفتاء وهو إعلان دولة الجنوب من داخل برلمان الجنوب المنتخب ..!, على المؤتمر الوطني أن يشرب من البحر ..!!.
                  

10-25-2010, 11:19 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)
                  

10-25-2010, 11:33 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    بيان صحفي:
    ***- في أول سابقة في التاريخ..
    حكومة السودان تعلن التزاماً للغرب الكافر بقبول جريمة تمزيق البلاد!
    **********************************************************
    الـمـصـدر:
    http://vb.sudanson.com/showthread.php?p=1083762
    الـموقع:
    (منتديات ابن السودان)،
                  

10-26-2010, 00:45 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    كيري يحمل إلى أوباما خطة البشير لما بعد الاستفتاء..مصادر أميركية : حققنا تقدما تاريخيا
    ***************************************************************************
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)
    يوم الثلاثاء 26/10/2010-
    ---------------------------------------------------------
    ***- قالت مصادر أميركية إن السيناتور جون كيري (ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي أنهى زيارة إلى السودان، يحمل خطة مكتوبة من حكومة الرئيس عمر البشير إلى الرئيس باراك أوباما لما سيحدث في السودان بعد استفتاء يناير (كانون الثاني) المقبل.

    ***- وقالت المصادر إن الخطة تركز على الالتزام بنتيجة الاستفتاء، حتى إذا جاء لصالح الجنوبيين الانفصاليين. وتؤكد إمكانية حل كل المشكلات بطرق سلمية.

    ***- واستعداد حكومة البشير لحل مشكلة الحدود، وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين الشمال والجنوب، وتشجيع الاستثمارات الشمالية في الجنوب، وضمان وضع الجنوبيين في الشمال، وضمان تواصل العائلات بين الشمال والجنوب.

    ***- ونشرت، أمس، صحيفة «بوسطن غلوب» مقابلة تلفونية مع السيناتور كيري قبل أن يغادر الخرطوم قال فيها: «أحمل معي اقتراحات مكتوبة من حكومة السودان إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأعتقد أنها ستضع حجر الأساس لعلاقات جديدة بين شمال وجنوب السودان». وأضاف: «أعتبر أن هذه الاقتراحات مستقبلية وتمهد لمناقشات».

    ***- وقال إن اقتراحات حكومة البشير «إطار جديد لمواجهة بعض مشكلات ما بعد الاستفتاء، خصوصا إذا جاء التصويت لصالح الانفصال». لكن، رفض كيري الإفصاح عن تفاصيل الاقتراحات، وقال إنها ربما ستكشف بعد أن يقدمها إلى الرئيس أوباما. وقال إنه لم يعرضها على سلفا كير ميارديت، نائب الرئيس البشير ورئيس حكومة الجنوب.

    ***- وفي الاتصال التلفوني، اعتبر كيري أن مهمته في السودان كانت ناجحة، وأضاف: «قبل أيام قليلة، كان الناس يتساءلون إذا كان الاستفتاء سيجري في جنوب السودان. لكن، التأكيدات التي حصلت عليها من الأطراف المعنية مشجعة جدا».

    ***- وأشار إلى أن المسؤولين الشماليين والجنوبيين أكدوا له أنهم لا يريدون عودة الحرب. وإنهم سيفعلون كل ما يقدرون عليه لحل كل المشكلات بطرق سلمية، مهما كانت نتيجة الاستفتاء.

    لكن، قال كيري إن الشمال والجنوب لم يتفقا على موضوع أبيي، حيث أغلبية آبار النفط. وقال: «أمامنا مفاوضات صعبة حول هذا الموضوع، ولن أقول إنني متفائل أم متشائم».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مندوب الرئيس أوباما إلى السودان، كان أشار في الأسبوع الماضي إلى أن مفاوضات أديس أبابا بين الشمال والجنوب حول أبيي «تواجه بعض المشكلات»، لكن قال إن هناك «مقترحات جديدة يمكن أن تجعل الأطراف تتوصل إلى اتفاق».

    ***- وكان غريشن يجيب عن أسئلة، خلال مؤتمر صحافي، عن أخبار بأن مفاوضات أديس أبابا، التي تشترك فيها الولايات المتحدة، قد فشلت.

    ***- وقال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن مفاوضات أديس أبابا ستستأنف بعد يومين. وقال: «عندنا مشروع واضح ومحدد. عرضناه في المفاوضات السابقة. لم ترفضه الأطراف المعنية، لكنها أوضحت أن عندها تحفظات حوله». وأضاف المصدر: «نحن متفائلون بأن جولة المفاوضات الجديدة ستكون أسهل من الأولى، وسوف نصل إلى اتفاق».

    ***- وعبر المصدر عن تفاؤله، وقال إنه، رغم مشكلة أبيي المعقدة، حدث تقدم كبير خلال الشهور القليلة الماضية، رغم عدم التأكد ما إذا كان الجنوب سوف يصبح دولة مستقلة، ورغم أن اتفاقية السلام سنة 2005 «لا تحدد تفاصيل حل مجموعة من القضايا المعقدة والمثيرة للجدل، بما في ذلك تقسيم عائدات النفط، وتحديد من هو مواطن أي بلد».

    ***- وقال إن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تلك القضايا كان «جعل كثيرا من المسؤولين الأميركيين يخافون من أن حكومة الخرطوم سوف تحاول منع الجنوب من الانفصال، لأنه ثلث أرض السودان، ولأن منه تأتي 80 في المائة من العائدات النفطية».

    ***- وقال المصدر: «لهذا، يجب أن نعتبر أننا حققنا تقدما كبيرا وتاريخيا».
                  

10-26-2010, 01:39 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    ماذا بعد تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات ؟!
    ***********************************
    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
    GMT 3:32:00 2010 الإثنين 25 أكتوبر-
    عائض الردادي-
    (المدينة) السعودية.
    ------------------------------------------
    ***- قبل 6 سنوات وقفت حرب العشرين عاماً بين شمال السودان وجنوبه ومما اتفق عليه إجراء انتخابات بعد 6 سنوات تخير الجنوب بين الاستمرار في الوحدة أو الانفصال، والعقلاء منذ ذلك الوقت وهم يقررون أن النتيجة معروفة سلفاً وهي فصل الجنوب عن الشمال، وأنه لن تكون هناك نتيجة سوى ذلك، وليست السنوات الست سوى سنوات ترتيب، وقد بدئ بترسيم الحدود قبل بدء الاستفتاء، مما يؤكد أن النتائج محسومة، وأن الأمم المتحدة ودولاً كبرى ورؤساء دول كبرى سابقين يعملون لذلك، لا لمصلحة الجنوب ولا الشمال وإنما لمصلحة أنفسهم، وبرز الصمت من أهل السودان بقبول تفتيت الدولة بقبول الاستفتاء، والأصل هو حل المشكلة في إطار الوحدة الوطنية وإزالة المظالم والحيف الذي يشكو منه أهل الجنوب، ولم تسمع كلمة للاتحاد الإفريقي الذي يدعو لوحدة إفريقيا، وهو يرى تفتيت الوحدات القُطرية.

    ***- السودان أكبر دولة عربية، ومن أكثرها ثروات، وهي سلة غذاء العالم العربي، ومجرى النيل للدول الواقعة شمالها، ولأجل ذلك كان البدء بها في مشروع تفتيت الوحدات القُطرية العربية، ولا ملامة على العرب فهم في فترة من أضعف فترات التاريخ، حتى عن الشجب والاستنكار الذي يغلب على الظن أن أكثر ملفات له في العالم العربي، وسيبكي العرب اليوم السودان، وغداً دولاً أخرى.

    ***- بعد شهرين ستعلن دولة جنوب السودان، والخاسر الأكبر فيها هم مواطنو الجنوب، سواء أكانوا في الشمال حيث سيعدون أجانب، أم في الجنوب حيث سيرون أنهم سيخرجون من المولد بلا حمص، وأن الثروات ستكون لغيرهم، حتى هؤلاء الذين يعزفون ناي الانفصال سيكونون هم أول من يضحى بهم، وستندلع حرب بين قبائل الجنوب التي بدت ملامحها الآن في التنازع على السلطات، أما الشمال فسوف يُشغل بالانفصال الثاني وهو انفصال دارفور، فالسودان سيُقسَّم لثلاث دول هي الجنوب ودولة الشمال الإسلامية، ودولة دارفور، والأغلب أنه سيضاف لجامعة الدول العربية دولة دارفور، أما الجنوب فسيخرج عن العالم العربي، وقد يصبح جزءاً من الاتحاد الإفريقي الوهمي إن لم يكن صومالاً آخر.

    ***- طبخة السودان انتهت وأعان الله السودانيين في الدويلات الثلاث على المستقبل المظلم، ولكن ماذا بعد السودان..؟! هل سيتجه السهم إفريقياً شمالاً وغرباً لإظهار دويلات جديدة هزيلة..؟! ثم سيتجه بعد ذلك لدول الشرق العربي مهما صغرت لتفتيتها على أساس إقليمي أو طائفي أو عرقي..؟! الجواب واحد، وهو نعم؛ لأن مخطط التفتيت معلن وليس سرياً وهو (سايكس بيكو) الجديدة باستثناء إسرائيل المستفيد الوحيد من تقزيم الدول إلى دويلات.

    ***- الوحدة الوطنية في كل الدول العربية معرضة للخطر، والسودان ضاعت وحدتها، أو هي في طريق الضياع فهل يعي العرب الخطر..؟! وهل يدركون أن كل الوحدات الوطنية مصيرها مصير وحدة السودان ما لم يستيقظ الحس الوطني الموحد..؟! كان الحلم هو وحدة عربية فصار الآن وحدة قُطرية، فهل يستيقظ العرب من السبات، ويرون بأم أعينهم وأبيها من الذي يرعى الانفصال في السودان، ولماذا ترسل الأمم المتحدة جيشاً للفصل بين الشمال والجنوب والحرب قد وقفت منذ 6 سنوات..؟! الأمر مطبوخ والسؤال إلى أين سيتجه بعد السودان..؟! إلى شماله وغربه أم إلى الشرق..؟! كانت مملكة مصر والسودان ثم دولتا مصر والسودان والآن 3 دويلات في السودان..!
                  

11-03-2010, 04:04 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)


    ***- وثيقة كيري».. الخرطوم تتجاوب أخيراً مع أوباما..
    ***- لماذا تجاوب حزب البشير مع مطلب أمريكا بتقديم وثيقة مكتوبة..!!
    ****************************************************************
    الـمصـدر:
    بقلم : خالد التجاني النور (كاتب سوداني )-
    (الراية) القطرية.
    بتاريـخ:
    يوم الأربعاء 03/11/2010
    ------------------------------------------------

    ***- ..أما ان الشيخ جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي غادر الخرطوم حاملاً في حقيبته «وثيقة مكتوبة» من قيادة الحكم في الخرطوم بعد محادثات مستفيضة مع كبار المسؤولين في المؤتمر الوطني الحاكم، فهذا ما لا شك فيه ولا خلاف حوله.

    ***- أما الجدل فيدور حول مضمون ما حملته هذه الوثيقة، وطبيعة التعهدات التي قطعتها، وجدواها السياسية وسط استمرار حالة الشكوك والهواجس المتبادلة بين الخرطوم وواشنطن بشأن مستقبل أوضاع السودان وعلاقاتهما في عهد ما بعد الاستفتاء الوشيك على تقرير المصير.

    ***- وعلى الرغم من التواصل الكثيف بين الحكومة السودانية والإدارة الامريكية الذي ازدادت وتيرته مع اقتراب انقضاء أجل فترة الانتقال في اتفاقية السلام الشامل، فإن زيارة كيري، وهي الثانية له للبلاد منذ أن تولى قيادة لجنة العلاقات الخارجية وكانت الأولى في أبريل من العام الماضي، تكتسب أهمية خاصة سواء من ناحية أجندتها، أو توقيتها.

    ***- فمحادثات، الشخصية المرموقة في الحزب الديمقراطي، تمثل أهمية حيوية بالنسبة للخرطوم على وجه الخصوص من باب أنها تسهم في سد فجوة مهمة في جبهة الحوار المفقود مع الكونغرس، الذي تسود قناعة في أوساط الحكم هنا بأنه دأب على تبني سياسة متشددة في مواجهة الخرطوم خلافاً لمواقف أكثر مرونة، على الأقل من ناحية الاستعداد للحوار والتواصل الدبلوماسي، التي تتبناها الإدارة الأمريكية. أما توقيت الزيارة فدلالته تكمن في أنها أتت قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثاني من نوفمبر وسط تحديات تجابه الحزب الديمقراطي للحفاظ على سيطرته على المجلسين.

    ***- جاء كيري إلى السودان حاملاً القناعة المركوزة في دوائر صناعة القرار السياسي الأمريكي، وكذلك في أوساط الناشطين وجماعات الضغط، من أن انفصال جنوب السودان أصبحت مسألة وقت لا أكثر، كما يشير إلى ذلك ما أورده في بيان صحافي قبيل وصوله إلى السودان من «أن كل المصادر الموثوقة تشير إلى أن جنوب السودان سيصوت للانفصال عند الاستفتاء على تقرير المصير، مما يؤدي لتقسيم أكبر أقطار القارة الإفريقية حاملاً معه ثلث مساحة السودان، و80% من الاحتياطيات النفطية المؤكدة»، ولفت إلى أن هدف زيارته هو الحصول من قادة الشمال والجنوب على ضمانات بعدم العودة للحرب، والتأكيد على التعايش السلمي بعد الانفصال.

    ***- ومن المؤكد أن الشيخ كيري حصل على التطمينات التي جاء يسعى إليها من قادة المؤتمر الوطني الحاكم على وجه الخصوص، وعلى نحو ربما كان أكثر مما ينتظره من الخرطوم من قبيل تأكيدات لفظية بإجراء الاستفتاء في موعده، والقبول بنتيجته، فقد حصل على «وثيقة مكتوبة» تتضمن ما هو أكثر من ذلك، خارطة طريق للعلاقة المستقبلية بين الشمال والجنوب، بعد الانفصال بالطبع، تقوم ليس فقط على ضمان نبذ الحرب، بل تتجه بخطوات أبعد من ذلك إلى تقديم عرض سخي للتعاون الوثيق بين الدولتين العتيدة والوليدة في مجالات واسعة وشديدة الحيوية.

    ***- وحسب البيان الصحفي الصادر عن كيري قبيل مغادرته الخرطوم، فقد أعلن عن تسلمه «قراراً»، على حد توصيفه للوثيقة، من الحكومة السودانية تعهدت فيه التزامها بقبول نتائج الاستفتاء، وتعهدت كذلك بأنها ستقيم علاقات تعاون واسعة النطاق مع جارتها في الجنوب تشمل قضايا الاقتصاد، السياسة والأمن.

    ***- ولم يكشف عن تفاصيل ما تضمنته الوثيقة السودانية قائلاً إنه جرى تسليمها لإدارة أوباما. ووصف كيري الخطوة بأنها «تمثل واحدة من الخطوات الإيجابية العديدة بين يدي الاستفتاء في التاسع من يناير، وللاستقرار في المستقبل».

    ***- وبالطبع فإن العرض الذي تضمنته الوثيقة السودانية رهين بالتوصل إلى تسويات مقبولة بشأن القضايا الخلافية العالقة، أبيي، ترسيم الحدود، وترتيبات ما بعد الانفصال، وهو ما يجعل لجولة المحادثات المقبلة في أديس أبابا بين الشريكين بقيادة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو إمبيكي ذات أهمية استثنائية عند الشيخ كيري الذي اعتبرها فرصة فائقة الاهمية «لحلحلة القضايا الرئيسية، ولوضع حجر الأساس للمستقبل السياسي والاقتصادي الجديد للطرفين».

    ***- و«الوثيقة» التي تسلمها كيري والتي حملت صفة «قرار» على حد تعبيره، تصنفها أوساط صناعة القرار في الخرطوم بأنها تمثل «استراتيجية الحكومة»، أو «خطة البشير» لمستقبل العلاقات بين «دولتي» الشمال والجنوب، وكذلك لمستقبل العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، ولعل المصادفة وحدها هي التي جعلت «استراتيجية حكومة البشير» تأتي في مثل هذا التوقيت من العام الماضي (الأسبوع الثالث من أكتوبر 2009) الذي أعلنت فيه إدارة أوباما استراتيجيتها الجديدة تجاه السودان، ولعل الارتياح الذي أعرب عنه كيري لدى تسلمه «الوثيقة السودانية» ما يعطي دلالات واضحة بأن الزعيم الديمقراطي، رأى فيها تجاوباً إلى حد كبير من الخرطوم مع السياسات التي أطلقتها إدارة أوباما في استراتيجيتها تلك.

    ***- ومن الملاحظ أن الكشف عن هذه «الوثيقة» جاء من قبل المسؤول الأمريكي، إذ لم تتم المبادرة بالإعلان عنها رسمياً من قبل الحكومة السودانية مما جعلها محل لغط وتأويلات شتى بشأن مضمونها ومراميها، خاصة في ظل الشكوك المحيطة بحقيقة نيات واشنطن تجاه مستقبل الوضع في السودان بعد الانفصال، كما أن خارطة الطريق الأمريكية للتطبيع مع الخرطوم التي كشفت عنها إدارة أوباما الشهر الماضي تتضمن سلسلة من الوعود كما لا توجد ضمانات حقيقية لتنفيذها، فضلاً عن أنها مرتبطة بسلسلة من الاشتراطات، في حين أن تاريخ الوعود الأمريكية المنكوثة تجاه الخرطوم في السنوات الأخيرة الماضية جعل ظهر عرابي الرهان على التطبيع مع واشنطن مكشوفاً، ولا يزال كذلك على الرغم من كثافة التأكيدات الأمريكية بأن الوضع هذه المرة مختلف عن التجربة الماضية، وأن إدارة أوباما تعني ما تعهدت به للخرطوم، وجادة في تنفيذه.

    ***- ولعل السؤال الذي يبرز بقوة لماذا بادرت الخرطوم، أو تجاوبت مع مطلب أمريكي، لتقديم وثيقة مكتوبة تتعهد فيها بإجراء الاستفتاء في موعده والقبول بنتائجه، وتتعهد بتعاون وثيق سياسياً وأمنياً واقتصادياً مع الدولة الجديدة في جنوبها؟. وما هي الفوائد والمصالح التي تجنيها من ذلك على الرغم من سوء الظن العميق في وفاء الإدارة الأمريكية بالوصول إلى نهاية الشوط في تطبيع العلاقات بين الجانبين؟.

    ***- من المفيد أن نذكر هنا بما أشرنا إليه آنفاً من التحركات الأمريكية باتجاه السودان تنطلق في وقت الراهن من افتراض أساسي وهو أن انفصال الجنوب أصبح أمراً محتوماً، وأن الاستفتاء لا يعدو أن يكون مجرد ممارسة توكيدية رمزية لخيار الانفصال على الرغم من كل دعاوى النزاهة والحرية المطلوبة كمعايير لضمان موثوقيته، وبالتالي فإن أولوية واشنطن الأولى معنية بنزع فتيل القنابل الموقوتة التي سيخلفها الانفصال والعمل على منع العودة إلى الحرب خشية أن تخلق فوضى في السودان المحاط بعشر دول مما يجعله ملاذا آمناً مثالياً للجماعات الجهادية المناهضة للسياسة الأمريكية. بأكثر مما هي معنية حقاً بميلاد دولة الجنوب وفق أسس ديمقراطية سليمة، لا تتوفر الشروط الموضوعية لممارستها حتى وإن خلصت النيات. ولا شك أن احتمال اندلاع فوضى في السودان على خلفية الأوضاع المعقدة حالياً وتبعات الانفصال غير المرتب أصبح يشكل هاجساً حقيقياً للإدارة الأمريكية.

    ***- وبالمقابل فإن قادة المؤتمر الوطني الحاكم باتوا الآن أكثر قناعة بأن الانفصال بات بالفعل أمراً محتوماً، ولا أدل على ذلك من قراءة التصريحات المتواترة هذه الأيام التي تحولت بسرعة من خانة الدفاع عن الوحدة، والإصرار على أنها ممكنة إذا اتيح استفتاءٌ حرٌ ونزيهٌ للجنوبيين، إلى خانة التقليل من شأن الانفصال وتأثيراته السلبية على الشمال، من قبيل التصريحات التي تصف الانفصال بأنه ليس كارثياً، ولن يكون نهاية التاريخ، ولا نهاية الدنيا، ولا حتى إيذان بنفخ الصور يوم القيامة.

    ***- ومع ذلك فإن إطلاق الشعارات البلاغية لم يعد بذي نفع فالمطلوب مواجهة استحقاقات هذا التطور الخطير بما يقتضيه من تجاوز مجرد إرسال تطمينات للرأي العام الشمالي، إلى الاستعداد الفعلي للقيام بالتبعات المترتبة على ذلك.

    ***- والمطلوب أكثر من مجرد التأكيد على عدم العودة إلى الحرب، بل الذهاب إلى أبعد من ذلك بوضع خارطة طريق جدية لسيناريو ما بعد الانفصال بكل تعقيداته. وهذا أمر لا يمكن القيام به من طرف واحد في ظل تشابك أجندة أطراف محلية ودولية حوله. كما أنه لا يمكن تجاوز الدور الأمريكي فيه تحديداً.

    ***- وما ورد في «الوثيقة» التي جرى تسليمها لكيري في الخرطوم من تعهد بقيام الاستفتاء على تقرير المصير في موعده، والقبول بنتائجه، لا يقرر موقفاً جديداً للخرطوم، فقد سبق التصريح بذلك والـتأكيد عليه في أماكن ومناسبات عدة، أهمها تعهد نائب الرئيس علي عثمان في نيويورك عند انعقاد الاجتماع التشاوري الدولي بشأن السودان، وكان هنا لا يزال أملاً في أن يكون هناك موقف دولي ملتزم بوحدة السودان، بيد أن التعهد هذه المرة يحمل جديداً فهو يأتي في إطار ما بات مفهوماً في المسرح الدولي من أن الإلتزام بقيام الاستفتاء في موعده والقبول بنتائجه يعني بداهة الانفصال، وليس أي شيء آخر، وأن الاستفتاء مجرد ممارسة شكلية توكيدية لذلك، وبالتالي فإن تعهد الخرطوم المكتوب هذه المرة يعني ضمنياً أنها لم تجد مناصاً من السير في الاتجاه ذاته.

    ***- ومضى الحزب الحاكم في «وثيقة كيري» إلى خطوة أبعد باقتراح ترتيبات لما بعد الانفصال في اتجاه خلق علاقة تعاون واسعة، وليس صراعاً، مع الدولة الوليدة يغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومن الواضح فإن الخرطوم تهدف من خلال ذلك إلى اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد، فهي من جهة ملزمة أصلاً بالوفاء بتعهدات اتفاقية السلام التي تتضمن خيار الانفصال، كما أنه ليس في نيتها ولا مصلحتها التراجع عنها، وبالتالي فمن الأفضل أن تتعاطى إيجابياً مع التطورات المتسارعة في هذا الاتجاه بما يؤكد مصداقيتها، ويقلل الآثار السلبية للانفصال، وبما قد يمهد الأجواء لأوضاع أكثر إيجابية.

    ***- ولذلك فإن تعهد الخرطوم في «وثيقة كيرى» لا يعدو أن يكون في الواقع من باب تحصيل الحاصل وتأكيد المؤكد، ولكنه في الوقت نفسه يمكن أن يكون سبيلاً لتعزيز الثقة في سياساتها، وفي تعزيز فرص وفاء واشنطن بتعهداتها بتطبيع العلاقات بين البلدين، وكذلك مساعدة الأطراف السودانية في تحقيق الاستقرار واستدامة السلام باعتباره هدفاً مشتركاً لجميع الأطراف.

    ***- وحصول الشيخ كيري على هذه الوثيقة من الخرطوم في هذا التوقيت بالذات سيقوي من موقف إدارة أوباما المتهمة من قبل جماعات الضغط، وحتى من نواب في الكونغرس، بالتساهل مع الحكومة السودانية، وهي خدمة تحتاجها الإدارة بين يدي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، صحيح أنه ليس متصوراً أن تكون عنصراً حاسماً لصالحه، ولكنها على الأقل ستلعب دوراً في تخفيف غلواء منتقدي سياسة أوباما بشأن السودان.

    ***- والأمر الآخر الذي قد يتحقق من هذه الخطوة أن يقود إلى كسب ود إدارة أوباما في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان مما يجعلها أكثر موضوعية وأكثر استعداداً للعب دور الوسيط النزيه مما يسهم بصورة أكثر فعالية في حلحلة القضايا العالقة وترتيبات ما بعد الانفصال، وهو تطور إذا حدث فإن من شأنه أن يشكل عامل ضغط على الحركة الشعبية ويجعلها أكثر مرونة في مواقفها وقبولاً للحلول الوسط، ولن تكون في وضع تراهن فيه على دعم أمريكي بسقف مفتوح، فإدارة أوباما أضحت أكثر إدراكاً من أي وقت مضى إلى الحاجة الملحة لضمان استدامة الاستقرار والسلام في السودان، وهو ما تحتاجه ليس فقط من أجل مصالح حلفائها في المنطقة بل كذلك من أجل مصالحها الذاتية كما صرح بذلك الرئيس أوباما الاسبوع الماضي.

    ***- ومن المهم التذكير بأن هذا الموقف ليس جديداً فقد طرحته استراتيجية أوباما العام الماضي حين شددت على ضرورة أن يمضي السودان بعد الاستفتاء إلى بلد موحد مسالم، أو دولتين قابلتين للعيش بسلام.

    ***- ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن «وثيقة كيري» لا تمثل تحولاً درامياً بل تتماشى مع مواقف المؤتمر الوطني الحاكم المعلنة تجاه واشنطن، إذ لم يعرف أن للخرطوم في عهد الحكم الحالي موقفاً أيديولوجيا مناوئاً للسياسة الأمريكية من ناحية المبدأ، بل ظلت دوماً تأمل في علاقات طبيعية بين البلدين، وانتقادات قادته كانت تنصب على أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تفِ أبداً بوعودها بتطبيع العلاقات بين الطرفين، على الرغم من أن الخرطوم مضت بعيداً في التعاون مع واشنطن في أكثر الملفات حساسية، وكانت نتيجة ذلك تطبيعاً أمنياً كاملاً فحسب في حين ظل التطبيع السياسي والاقتصادي عصياً على الرغم من أن المؤتمر الوطني ساعد إدارة جورج بوش الإبن في تحقيق أحد أهم إنجازاتها السياسية بلعب دور إنهاء أطول حروب القارة الإفريقية، بالتوصل لاتفاقية السلام الشامل برعاية أمريكية.

    الـتـعـلـيـقـات باقلام قراء جـريـدة "الراكوبـة"
    ***********************************
    [ابو محمد] [ 03/11/2010:
    ***- للأسف كل ما جاء في المقال صحيح وواقعي ولا نستبعد من هولآ اللصوص أن يفعلوا ذلك لإرضاء أسيادهم من اجل إستمرارهم في السلطة خوفاً من إنكشاف فضائحهم وفسادهم والضلوع في خراب هذا الوطن العملاق ولكن إلى متى السكوت على مهاذلهم وإلى متي يظل الشعب السوداني متفرجاً على عجرففتهم وطغيانهم وفسادهم ألا يكفي ما وصلت إليه الحال التي تغني عن السؤال.
                  

11-04-2010, 03:00 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    ***- الخارجية الأمريكية : لماذا تعتقد حكومة الخرطوم إننا سنقدم جزرة قبل الاستفتاء..
    ****- نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا.. هذه إجراءات منظمة ومنتظمة
    وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا..بعد الاستفتاء سيبدأ نقاش جديد.
    -****************************************************************************
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    الخرطوم:
    فايز الشيخ-
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الخميس 04/11/2010
    -------------------------------------------------
    ***- قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان، سيتم نقاشه بعد استفتاء جنوب السودان، المقرر في يناير (كانون الثاني) المقبل. وجاء حديث المصدر الأميركي بعد انتقادات حادة وجهها مسؤولون سودانيون لقرار الرئيس باراك أوباما، أول من أمس، بتمديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

    ***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، عثمان خالد، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، إن «القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات الاقتصادية ليس مفاجئا بالنسبة لنا ونحن نرفضه». وأضاف: «لا نرى أي مبرر لقرار الإدارة الأميركية التي تواصل سياستها الفاشلة تجاه السودان»، واعتبر أن الولايات المتحدة «فوتت فرصة للقيام بدور بناء» في أكبر بلد في أفريقيا.

    ***- من جهته قال المصدر الأميركي لـ«الشرق الأوسط»، «وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) أكدت مرارا على نقطتين؛ أهمية إجراء الاستفتاء في موعده في جنوب السودان، وأهمية التزام حكومة الرئيس البشير بنتيجته، مهما جاءت.. لهذا، ما كان يجب على مسؤول في حكومة السودان أن يعتقد أن الحكومة الأميركية ستقدم أي جزرة قبل الاستفتاء». وأضاف: «نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا، وهي، كما هو واضح، مرتبطة ارتباطا وثيقا باتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005)».

    ***- وزاد: «يجب أن يعرفوا أن عملية تجديد العقوبات هذه إجراءات منظمة ومنتظمة.. وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا لها». ورفض المصدر أن يقول إن العقوبات على السودان سوف ترفع بعد الاستفتاء، أو إذا كانت سترفع في حالة استقلال الجنوب، أو في حالة بقائه في السودان.

    ***- وقال: «بعد الاستفتاء، سيبدأ نقاش جديد حول هذا الموضوع. اسألني بعد الاستفتاء».

    ***- وأشار أيضا إلى أن قانون الكونغرس الذي بموجبه جدد الرئيس أوباما العقوبات على السودان ينص على تجديدات مع بداية شهر نوفمبر. وقال إنه، حتى بعد الاستفتاء، لا يتوقع أن تلغى العقوبات قبل شهر نوفمبر المقبل. هذا بالإضافة إلى أن إلغاء العقوبات لن يكون من جانب الرئيس أوباما فقط. ولكنه سيشمل جلسات استجواب في الكونغرس، على ضوء نتيجة الاستفتاء.

    ***- وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، إن الولايات المتحدة تأمل أن قادة السودان «سيتخذون الخيارات الصعبة والعاجلة واللازمة لتأمين السلام للشعب السوداني». وأضاف: «نحن نعمل على دعم هذه الخيارات.. وسوف نستعرض التقدم الذي تحرزه الحكومة السودانية نحو حل القضايا المعلقة (لتنفيذ اتفاقية السلام).. وأيضا، الظروف الأخرى ذات الصلة، مثل تحسين الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور».

    ***- وقال: «إذا عملت حكومة السودان على تحسين الوضع على الأرض وتحقيق السلام والتقدم، نحن على استعداد للعمل مع السودان لضمان مكانه الصحيح في المجتمع الدولي». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، بي جي كراولي، حدوث أي تقدم في الدبلوماسية الأميركية الأخيرة نحو السودان.

    ***- وقال إن الجهود الدبلوماسية مستمرة، رغم عراقيل في موضوع أبيي، وهي المنطقة التي يتنازع فيها الشمال والجنوب، وفيها نسبة كبيرة من آبار النفط. وقال المتحدث إنه يعتقد أن المسؤولين في إدارة أوباما لا يزالون يؤمنون بإمكانية حل المشكلة، وإجراء الاستفتاء في موعده.

    ***- وأضاف: «إننا لا نزال نعتقد أنه من الممكن تحقيق استفتاء ناجح في أبيي في أوائل يناير حسب الموعد المحدد. لكن من الواضح أن الطرفين بحاجة إلى العمل معا، ولاتخاذ بعض القرارات. ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد، ليس فقط لهذا لاستفتاء أبيي، ولكن أيضا لاستفتاء جنوب السودان».

    ***- وقالت وكالة «رويترز» إن تجديد الرئيس أوباما يوم الاثنين للعقوبات ضد السودان، «يدل على مواصلة الضغط على حكومة الخرطوم للتمسك بالجدول الزمني لإجراء استفتاء قد يؤدي إلى انقسام البلاد إلى جزأين. لكن، أوضحت واشنطن احتمال إعادة النظر في العقوبات إذا أحرز القادة السودانيون تقدما في حل النزاع المرير في البلاد بين الشمال والجنوب، وفي تحسين الوضع في منطقة دارفور المضطربة».

    ***- إلى ذلك، واصل مبعوث الرئيس الأميركي إلى السودان، سكوت غريشن، مباحثاته في الخرطوم، حيث التقى مستشار الرئيس ومسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بينما توجه، أمس، إلى جوبا للقاء النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.

    ***- وطالب غريشن بحماية الجنوبيين الموجودين في الشمال ومنحهم حقوق المواطنة كاملة، وعبر عن قلقه من حرمانهم من ممارسة حقوقهم، وأكد وجود تقدم واضح في إجراءات الاستفتاء، وأشار غريشن إلى أن وجوده في الخرطوم يمثل فرصة سانحة للوقوف على مشارف التسجيل، ونوه بأهمية تزامن عمليات التسجيل في الشمال والجنوب. كما بحث مع غازي إمكانية ضمان سلام دارفور.

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------

    ***- نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا.. هذه إجراءات منظمة ومنتظمة.... وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا..بعد الاستفتاء سيبدأ نقاش جديد.
                  

11-09-2010, 08:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    «الصحافة» تنشر نص وثيقة كيري.
    واشنطن تضع «7» مطلوبات للتطبيع الجزئي مع الخرطوم:
    ***********************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
    التاريخ:
    9-نوفمبر-2010 -
    الخرطوم : علوية مختار:حمد الطاهر:
    ----------------------------------------------

    ***- تحصلت « الصحافة « على خارطة الطريق التي سلمها المسؤول الامريكي جون كيري للحكومة المركزية وحكومة الجنوب، وحوت الخارطة جملة شروط متعلقة بإحراز تقدم بشأن قضية دارفور والجنوب؛ لاجراء تطبيع كامل ورفع العقوبات الاقتصادية عن السودان،واكدت ان امام السودان خيارين فقط اما طريق السلام او المواجهة.

    ***- وحددت الوثيقة يوليو المقبل موعدا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب في حال التزام الحكومة المركزية بإجراء استفتاء سلمي للجنوب وابيي وابداء تعهدات بإيجاد الحل السلمي لدافور.

    ***- وحملت الوثيقة سبعة شروط لاجراء تطبيع جزئي للعلاقات الامريكية مع السودان، واشترطت حل قضية دارفور للوصول للتطبيع الكامل،

    ***- بيد ان المسؤول البارز بحزب المؤتمر الوطني ابراهيم غندوررفض التراجع عن موقفه في النزاع المتعلق بالاستفتاء في منطقة أبيي رغم العرض الأمريكي،وقال إن المشكلة مازالت قائمة وهو ما يعني أن من غير المرجح اجراء استفتاء أبيي في حينه،واضاف «ما من جائزة على وجه الارض،لا قائمة الارهاب، ولا غيرها يمكن أن تقنع المؤتمر الوطني بحرمان المسيرية أو غيرهم من سكان أبيي من حق المشاركة في الاستفتاء.»

    ***- من ناحيته، شدد عضو المكتب القيادي ونائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم، الدكتور محمد مندورالمهدي لـ» الصحافة»على ان «عصا اميركا لاترهبنا ولا تغرينا جذرتها»،ورهن قيام استفتاء أبيي بضمان مشاركة المسيرية في الاستفتاء،واكد المهدي التزام المؤتمر الوطني بقيام الاستفتاءين في موعدهما»باعتباره عهداً قطعناه على انفسنا،لكنه قطع بأن استفتاء ابيي لن يقوم دون مشاركة المسيرية بجانب دينكا نقوك.

    نص الوثيقة ص(سياسة)
    *********************

    (الصحافة ) تنشر نص رسالة من أوباما «خارطة طريق» الى شريكي الحكم:
    سبعة مطلوبات في مقابل مثلها من الحوافز..

    ***- ترجمة: سيف الدين عبد الحميد: تنشر «الصحافة» فيما يلي ترجمة غير رسمية لنص المقترحات و»خارطة الطريق» التي نقلها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور جون كيري من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى شريكي الحكم في السودان حزب المؤتمر الوطني و»الحركة الشعبية لتحرير السودان»،وسلمها إلى رئيس حكومة الجنوب،زعيم «الحركة الشعبية» سلفاكير ميارديت في جوبا الأحد الماضي والى نائب الرئيس علي عثمان محمد طه في الخرطوم السبت الماضي:

    ***- إن حكومة السودان ــ وكما تمت مناقشته في سبتمبر 2010م في اجتماعات عقدت في الخرطوم وجوبا، وكما أوضح الرئيس لدى اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى حول السودان يوم 24 سبتمبر ــ يمكن أن تحقق علاقة محسنة مع الولايات المتحدة بإيفاء التزاماتها بموجب اتفاقية السلام الشامل وتحسين التعاون حول الإرهاب وإقرار السلام والاستقرار لمواطني دارفور.
    وقد قامت الولايات المتحدة سلفاً بالآتي لعكس رغبتها في علاقات أمريكية/ سودانية محسنة:
    *غيرت سياسة الترخيص نحو القطاع الزراعي في السودان ومنحت رخصاً مختلفة معلقة لبيع المعدات الزراعية ومعدات الري وجميعها ستدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
    *شاركت في اجتماع للبنك الدولي حول مستقبل السودان واقترحت مجموعة عمل خاصة من خبراء فنيين للنظر في القضايا المتعلقة بالإعفاءات المحتملة لديون السودان القومية. وستبعث حكومتنا هذا الشهر وفداً رسمياً من وزارة الخزانة للالتقاء بالمسؤولين في الخرطوم لمناقشة مسار السودان لإعفاء الديون والقضايا الاقتصادية المتعددة الأخرى.

    ***- وإذا كانت حكومة السودان منسجمةً مع التزاماتها بموجب اتفاقية السلام الشامل فيجب الآتي:
    1. أن يكون استفتاء جنوب السودان سلمياً ويعكس إرادة الجنوبيين وأن يجري في الوقت المحدد وان تحترم حكومة السودان النتائج وأن يحسم الوضع المستقبلي لأبيي برضا الطرفين وأن يكون كان منسجماً مع أهداف ومبادئ اتفاقية السلام الشامل ونتائج قرار محكمة التحكيم الدولية الدائمة حول أبيي.

    2. تتوصل حكومة السودان مع حكومة جنوب السودان إلى أن كل قضايا اتفاقية السلام الشامل المتبقية وقضايا ما بعد الاستفتاء ــ التي تشمل إدارة أبيي مستقبلاً ــ ستتم تسويتها دون اللجوء إلى الحرب وبهدف حل هذه القضايا في علاقة تعاونية وذات فائدة مشتركة.

    3. تتوصل حكومة السودان وحكومة جنوب السودان لاتفاقية حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء لتشمل الموارد الطبيعية والقضايا الاقتصادية (تشمل ترتيبات ما بعد الاستفتاء وعائدات النفط) والمواطنة والأمن والمعاهدات الدولية والقضايا القانونية الأخرى ويتوصلان إلى اتفاقية حول عملية محدودة الأجل لإنهاء ترسيم حدود المناطق المتنازع عليها على طول الحدود الشمالية/ الجنوبية وترسيم الحد.

    4. إذا صوت جنوب السودان للاستقلال فإن القضايا الموضحة أعلاه تحسم بحلول يوليو 2011م لتساعد على إقرار استقلال سلمي ومكتمل لجنوب السودان.

    5. لا تدخل حكومة السودان في أعمال عسكرية استفزازية أو خلق زعزعة عبر الحدود ويشمل ذلك التحركات العسكرية عبر الحدود وتدفق الأسلحة واستخدام الوكلاء.

    6. تعمل حكومة السودان على حماية الحقوق وتضمن أمن الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال.

    7. تقوم حكومة السودان بتنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالمشورات الشعبية التي ستجرى في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    وحالما نفذت الشروط السبعة أعلاه فإن الولايات المتحدة ستقوم بالآتي:
    *****************************************************************
    1. ستنقل إلى الكونغرس الأمريكي في مطلع يوليو 2011م الوثائق الفنية لشطب اسم السودان من كونه دولة راعية للإرهاب (بافتراض أن حكومة السودان قد لبت كل المعايير القانونية وامتنعت عن دعم الإرهاب الدولي في الستة أشهر السابقة وقدمت تأكيدات على أنها لن تدعم الإرهاب في المستقبل وستدعم جهود مكافحة الارهاب دعماً فاعلاً).

    2. تعمل على توسيع مظلة الترخيص وتسمح بأصناف التجارة الإضافية والاستثمار الإضافي مع السودان.، وستسمح الولايات المتحدة تحديداً بالترخيص للآتي:
    3. (1) الشحن العابرة من السلع التجارية والإنسانية إلى المناطق المحددة من السودان عبر المناطق المحددة من السودان (وتشمل الصادرات إلى جنوب السودان عبر الشمال).

    4. (2) المشاريع البيئية ــ باستبعاد قطاع النفط ــ التي قد تشمل الاستثمار أو الصادرات في موارد المحاصيل الغذائية والخشبية والنقدية وتشمل قطاع الصحة العامة والحفاظ على الحياة البرية والموارد المائية.

    5. (3) صادرات برامج اتصالات معينة، (4) برامج التبادل التعليمي والثقافي والرياضي والمعاملات ذات الصلة.

    6. المشاركة مع المانحين والمؤسسات المالية العالمية لمواصلة المناقشات حول عملية تأمين إعفاء الديون المتعددة تماشياً مع العمليات المتفق عليها دولياً ومع المتطلبات التشريعية الأمريكية.

    7. تعيين سفير أمريكي لدى السودان والسعي لموافقة مجلس الشيوخ.

    ستكون موافقة الولايات المتحدة على رفع العقوبات الأمريكية المتبقية معتمدة على السلوك السوداني في دارفور، فالولايات المتحدة تنظر إلى حكومة السودان لتنفيذ إجراءات ملموسة حول قضايا تشمل دخول المساعدات الإنسانية وحرية الحركة لقوات حفظ السلام التابعة للبعثة الأممية/ الإفريقية «يوناميد» والدخول في محادثات السلام ووضع حدٍّ لاستخدام المليشيات العاملة بالوكالة واستهداف المدنيين.

    ***- أخيراً وكما نوقش في تنوير الجنرال غريشن لموقف الولايات المتحدة في سبتمبر فإن القانون الأمريكي الماثل يطلب من حكومة السودان معالجة الوضع في دارفور قبل أن تصل العلاقات بين السودان والولايات المتحدة طاقتها الكاملة.

    ***- إن الولايات المتحدة لن تقوم بالآتي إلا بعد أن تغيّر حكومة السودان الأحوال في دارفور بتحسين الأمن والتعاون الكامل مع بعثة «يوناميد» وتقديم مساعدات إنسانية متاحة إلى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل والمساهمة في الجهود التي تحقق المساءلة والعدالة والمصالحة وتعزيز القانون الإنساني الدولي والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي:
    1. العمل مع حكومة السودان للحصول على الموافقة على إعفاء الديون الدولية لشعب السودان شريطة تلبية الشروط ذات الصلة وتماشياً مع العمليات المتفق عليها دولياً ومع القانون الأمريكي.، إن عملية إعفاء الديون ستتطلب خطوات متعددة وطويلة لكن الولايات المتحدة ستساعد حكومة السودان في مساعيها لإعفاء الديون طالما أن حكومة السودان تواصل التزامها بتعهداتها.

    2. إضافة لذلك فإن الولايات المتحدة ستدعم حكومة السودان في سعيها للحصول على تمويل من المؤسسات المالية الدولية وفقاً للقانون الأمريكي والعمليات المتفق عليها عالمياً فيما يتعلق بإعفاء الديون ووفقاً للأحكام واللوائح ذات الصلة التي تحكم المؤسسات المالية الدولية ذات الصلة.

    3. إلغاء العقوبات الاقتصادية التي تشمل إنهاء العقوبات الإدارية ذات الصلة بموجب الأوامر الإجرائية رقم 13067 ورقم 13412 والسعي لإلغاء العقوبات المفروضة بواسطة الكونغرس بموجب قانون السلام والمحاسبة لدارفور.

    (2)-
    البيت الأبيض
    واشنطن
    المحترم جون كيري
    رئيس لجنة العلاقات الخارجية ــ مجلس الشيوخ الأمريكي
    ************************************************
    سيدي الرئيس
    ***- شكراً لجهدك المتواصل لدعم التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل ودعم الأمن والاستقرار في السودان. وأملي أن يعينك هذا الخطاب والورقة المرفقة على تقديم توضيح أكبر للأطراف حول الخطوات التي تستعد الولايات المتحدة لاتخاذها رداً على الخطوات الملموسة من ناحية حكومة السودان. وكما ناقشنا ذلك فإنه لا يوجد في النهاية شيء يمكن للولايات المتحدة أو جهات خارجية أخرى أن تفعله لتملي الأحداث على الأرض، فالأمر متروك لقادة السودان السياسيين إن شاءوا اختيار طريق السلام أو المواجهة.

    ***- فإذا اختارت حكومة السودان السلام فنحن مستعدون لدعمهم عبر علاقة مختلفة مع الولايات المتحدة، فقد أوضحنا لحكومة السودان مطلع هذا العام الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة إن هي أنجزت التزاماتها المناطة بها بموجب اتفاقية السلام الشامل والتعاون المتعلق بمكافحة الإرهاب والتزاماتها نحو دارفور.، وتشمل تلك الخطوات توسيع نطاق المصادقة بممارسة نشاط اقتصادي معين في السودان وتبادل السفراء مع السودان ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأخيراً رفع العقوبات الاقتصادية.

    ***- وقد أوضحنا أن أياً من هذه الخطوات سيتم اتخاذها فقط بعد إجراء عمل محسوس من ناحية الحكومة السودانية، ودعماً لمناقشاتك مع الأطراف السودانية فنحن الآن مستعدون للبدء في عملية سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بناءً على إكمال نتائج 9 يناير 2011 بنجاح والاعتراف بها.

    ***- إن شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ــ مثله مثل الخطوات المضمنة في الاقتراح الذي تم تلخيصه للحكومة في سبتمبر ــ سيتخذ استجابة للعمل الملموس ويجب أن يلبي كل المعايير الموضحة في قوانيننا. فهذه الخطوات ومعها خطوات أخرى موضحة في الورقة المرفقة التي توضح الإجراءات التي يمكن للسودان اتخاذها لتحقيق علاقات محسنة بصورة كبيرة مع الولايات المتحدة.

    ***- ومن الضروري أن تتعهد الحكومة السودانية بحلٍّ سلمي للصراع في دارفور، فالأعمال التي تقوم بها حكومة السودان والتي تخلق ظروفاً سيئة هناك ــ مثل منع إيصال المساعدات الإنسانية وإعاقة عمل البعثة الأممية/ الإفريقية «يوناميد» واستخدام المليشيات بالوكالة واستهداف المدنيين سيكون لها أثر سلبي على استعداد الحكومة الأمريكية والكونغرس لاتخاذ خطوات حول التطبيع كما هو موضح في الوثيقة المرفقة.

    ***- مرة ثانية أنا شاكر جزيل الشكر لكل ما تقومون به لتسهيل عملية السلام في السودان.

    باراك اوباما.
    *************
                  

11-11-2010, 09:14 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونجحت سياسة العصا "والجذرة".. كيري:الخرطوم باتت أقرب لإقامة علاقات وطيدة مع واشنط (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- المبعوث الأميركي السابق:احتمال الإطاحة بالبشير وارد في انقلاب حاد على يد من يعارضون تقطيع أوصال البلاد...

    ***- رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس:يجب أن لا نقدم الجزر لنظام في حرب مع شعبه...
    ***************************************************************************
    الـمصـدر:
    بوسطن غلوب/ صحيفة (القبس)-
    بتاريـخ:
    يوم الخميس 11/11/2010م-
    --------------------------

    السلام في متناول السودان

    ***- كتب كل من مايكل أبراموفيتش واندرو ناتسيوس مقالاً نشرته صحيفة «بوسطن غلوب»، استهلاه بالإشارة إلى الطفرة الاقتصادية والمدنية التي شهدها جنوب السودان على مدى السنوات الـ5 الماضية، والتي من الممكن أن تتعرض للخطر إذا لم تسمح حكومة الخرطوم في الشمال بانفصال الجنوب في سلام ليصبح أحدث دولة في العالم. وما لم يحدث ذلك، فسيكون الصراع المسلح بين الشمال والجنوب دامياً للغاية، وبخاصة من جانب جماعات الدينكا والنوير والنوبة والفونج العرقية التي استهدفها النظام في السابق.

    ***- والحرب الأهلية التي مزقت السودان في السابق طوال عقدين من الزمان أودت بحياة ما يزيد على مليوني شخص. وفي أعقاب الهزائم العسكرية التي مُني بها الشمال على يد المتمردين الجنوبيين، وتحت ضغوط أميركية مكثفة، وافقت العاصمة الخرطوم على مضض على منح جنوب السودان حكماً شبه مستقل بموجب اتفاق سلام تم إبرامه بين الشمال والجنوب عام 2005. وينص هذا الاتفاق على إجراء استفتاء على وحدة أو استقلال الجنوب عن الشمال عام 2011. ويكاد يكون من المؤكد أن يختار الجنوب ـ الذي يتذمر منذ قديم الأزل من تهميش الشمال له ـ الانفصال. ومن جانبهم يرى بعض قادة الجنوب أن حكومة الشمال لن تسمح لهم بالانفصال، وسوف تغزو الجنوب في النهاية وتستولي على حقول النفط المتنازع عليها. في حين يعتقد آخرون أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير لا يعارض انفصال الجنوب ـ من منطلق أنه أمر لا مفر منه ـ ومن ثم فهو يريد تقسيماً سلمياً يعود بالنفع على الطرفين من الناحية الاقتصادية.

    ***- ولدى الرئيس البشير الكثير من التحديات الأخرى على غرار مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في حقه، والصراع المستمر في دارفور، وحركات انفصالية محتملة في مناطق أخرى من الشمال، وفوق كل ذلك احتمال الإطاحة به في انقلاب حاد على يد من يعارضون اتفاق السلام ويفضلون القتال بدلاً من تقطيع أوصال البلاد.
    --------------------------------------------

    (2)-
    ***- رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس: يجب أن لا نقدم الجزر لنظام في حرب مع شعبه...
    ***- دونالد باين: إستراتيجية الوطني الحفاظ على أبيي كرهينة لتقسيم شعب الجنوب...
    ************************************************************************
    نيوميديانايل- واشنطن:
    ---------------------
    ***- قال السيناتور، دونالد باين رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي إن نظام حزب المؤتمر الوطني وضع العقبة تلو الأخرى بشأن قضية أبيي- على حد تعبيره.

    وأوضح باين:
    ***- "في يوليو 2005م أصدرت لجنة ترسيم حدود أبيي تقريرها النهائي بشأن تسوية النزاع حول المنطقة المعروفة بإسم زعامات دينكا نقوك التسع، والتي نقلت إلى جنوب كردفان في 1905م لتصبح في شمال السودان".

    واستطرد:
    ***- "بناء على التقرير النهائي للجنة ترسيم حدود أبيي يتعين على مؤسسة الرئاسة إتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح أبيي وضعية إدارية خاصة، والتنفيذ الفوري لهذا القرار. لكن حكومة البشير لم تقم بتنقيذ قرار لجنة ترسيم حدود أبيي مطلقا".

    ***- واتهم السيناتور باين الحكومة السودانية بحرق وتدمير منطقة أبيي في مايو 2008م، وتشريد أكثر من ستين ألفا من المواطنين، وقتل أكثر من أثني عشر شخصا - على حد قوله. وتابع:

    ***- "إتفق الطرفان في أواخر 2008م على إحالة النزاع إلى لجنة التحكيم الدولي في لاهاي. وفي يونيو 2009م أصدرت محكمة لاهاي قرارا نهائيا تم بموجبه منح حكومة المؤتمر الوطني مزيدا من أراضي أبيي... حزب المؤتمر الوطني في البداية قبل بالقرار لكنه تراجع عنه لاحقا".

    ***- وكشف باين عن إستراتيجية للمؤتمر الوطني للحفاظ على أبيي كرهينة لتقسيم شعب الجنوب، موضحاً:

    ***-"قبل شهرين من الإستفتاء، حزب المؤتمر الوطني رفض كل الأسماء التي قدمتها له حكومة الجنوب بشأن مفوضية إستفتاء أبيي...وهم الأن يطالبون بالمزيد من التنازلات".

    وأرجع ذلك إلى أن:
    ***- "حزب المؤتمر الوطني يواصل في عدوانها لانهم يعلمون أنه لا توجد عواقب على سلوكهم. ولسؤء الحظ، بعض الناس يعتقدون أنه كلما زادت المكافأة للمؤتمر الوطني كلما تحسن الوضع، والعكس صحيح".

    ***- وفسر باين العراقيل التي وضعها حزب المؤتمر الوطني بشأن ملف أبيي بأن:

    ***- "المؤتمر الوطني يكره العملية الديمقراطية في أبيي، ولا يريد السماح بالإستفتاء في المنطقة. ولا يريد تسليم إدارة أبيي للجنوبيين حتي يتم إجراء الإستفتاء في التاسع من يناير القادم".

    ***-وحذر رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي إدارة أوباما من منح (الجزر) للمؤتمر الوطني مقابل قبوله بنتيجة الإستفتاء دون التوصل إلى إتفاق سلام في دارفور، قائلاً:

    ***- "من الأهمية بمكان أنه بقدر ما نحن حريصون على تقديم الجزر لنظام في حرب مع شعبه في أن نجعل العواقب واضحة... قبول المؤتمر الوطني بنتيجة الإستفتاء يجب أن لا تكون المطلب الوحيد بل علينا الطلب منهم التوصل إلى سلام عادل في دارفور والمساءلة".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de