|
Re: حركة العدل والمساواة تعود للدوحة (Re: صبري طه)
|
Quote: حركة العدل والمساواة تعود للدوحة الأحد, 24 أكتوبر 2010 08:37
الدوحة الشرق:
أعلنت حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم انها قررت العودة لمنبر الدوحة بوفد صغير للتشاور مع الوساطة حول سبل عودة الحركة للمفاوضات بشكل كامل ويتوقع أن يصل الوفد الأسبوع المقبل المكون من 3 من قيادات الحركة وان التنسيق جار مع الوساطة في هذا الإطار.وقال احمد حسين آدم الناطق باسم الحركة في اتصال هاتفي مع الشرق ان الحركة قررت العودة ليس للتفاوض مع الحكومة التي اهمها بالالتفاف على منبر الدوحة لكنها ستبحث مع الوساطة كيفية اصلاح منبر الدوحة للتفاوض في اجواء مشجعة وفي مقدمتها اتاحة حرية الحركة امام قادة الحركة للتنقل في الميدان. وقال ان قرار الحركة جاء بعد اجتماع مع الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي الموجود في لندن حيث تناول الاجتماع سبل إزالة المعوقات التي تحول دون عودة الحركة إلى منبر الدوحة. وفي مقابل طلب الوسيط المشترك من الحركة إرسال وفد إلى الدوحة للتحاور مع الوساطة في الإصلاحات المطلوبة أكدت الحركة الآتي: — انها لا تمانع في إرسال وفد صغير إلى الدوحة تنحصر مهمته في التحاور مع الوساطة حول سبل إصلاح المنبر حتى يكون مهيئاً لانتاج سلام عادل وشامل، بجانب التفاكر مع الوساطة في الضمانات التي تقدمها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتأمين معبر حر وآمن لتنقّل قيادات الحركة المدنية والعسكرية — بمن فيهم رئيس الحركة — بين القواعد في السودان ومواقع المفاوضات. — أكدت الحركة للوسيط الدولي المشترك أنها تبذل جهوداً كبيرة لتوحيد قوى المقاومة، وأن جهودها على وشك أن تؤتي أكلها، وأنها لن تعود إلى المنبر — إن قررت ذلك — إلا وهي في شكل من أشكال الوحدة مع غالب قوى المقاومة الأخرى وسيكون قرار العودة قرار المقاومة الموحدة. — أكدت الحركة للوسيط الدولي أن الاتفاقات الجزئية مع أطراف لا وجود لها على الأرض لن يحقق سلاماً في دارفور، وإنما توفّر المبررات للنظام للسير قدماً في تنفيذ مخططه الدموي المسمى زوراً ”إستراتيجية سلام دارفور”. كما نبّه وفد الحركة الوسيط الدولي إلى أن الحملة العسكرية الجديدة التي توشك الحكومة أن تشنها على مواقع الحركة من عدة محاور لن تخدم العملية السلمية ولن تهيئ الظروف المناسبة للتفاوض حتى ان أزيلت المعوقات الأخرى. وعلق آدم لـ الشرق في اتصال هاتفي بأن الحركة اتفقت مع جبريل باسولي على ارسال وفد صغير للدوحة ليس مهمته التفاوض ولكن سيناقش مع الوساطة قضية اصلاح المنبر وتهيئته للتفاوض مع منح الحركة ضمانات بحرية حركة القيادة في الميدان. وعما اذا كانت الحركة حصلت على وعد من الوساطة بتمكين خليل ابراهيم من دخول الاقليم كشرط وضعته الحركة للعودة لمنبر الدوحة قال آدم انه جرت مفاوضات مع الوسيط المشترك بأن تتاح حرية الحركة لكل قيادات الحركة وليس خليل وحده للتنقل الى الميدان او الخروج منه والتشاور مع شعبها وان هذا ما تقره المعايير الدولية بأن يتمكن الطرف المفاوض من حرية الحركة وهي ليست منة من الحكومة. واتهم الحكومة بالالتفاف على منبر الدوحة بطرحها استراتيجية السلام من الداخل ما يعني وفق وجهة نظره انها — اي الحكومة — لا تأبه بما يجري في الدوحة وانها تريد فرض حل من طرف واحد وليس حلا متفاوضا حوله
|
| |
|
|
|
|