|
|
أحمد إبراهيم الطاهر!! يرقص عريانا!
|
* لو قلت لك حاكم لنا تجربة الحركة الإسلامية هل تستطيع ان تعترف لي بأنها فشلت في فهم الواقع السوداني لذا قادت سياساتها لما نحن فيه الان؟ = بالعكس..يمكن التطور الذي حدث في السودان في الفترة الماضية لم يحدث في تاريخ السودان، السودان في الفترة الماضية كان يدور حول نفسه، ليس هناك أية ارادة سياسية وليست هناك قيادة راشدة في الحكم، والدليل علي ذلك ان السودان ظل يتخلف ويتدهور ويتقهقر الي الخلف، ولكن السياسات التي وضعت لمعالجة القضايا الشائكة في السودان التي لم يجرؤ احد علي تناولها الآن تعطي ثمارها، الان هذه الثمار ليست بالضرورة كلها حلوة لكنها ضرورية، لذلك افتكر ان المعالجات التي تمت حتى الان في القضايا المختلفة سواء في قضايا الاقتصاد مثلا صحيح الوضع اعطاها حلولا اقتصادية ومخارج كانت صعبة علي الشعب السوداني، ولكنه تحملها، ولكن النتيجة الان الاقتصاد بدأ يتطور ويتقدم، وفي الجانب الاجتماعي واضح هناك عمل في الجانب الاجتماعي وتقدم كبير جداً واهتمام بقضية المواطن والفقر وازالة الفقر والرعاية والتكافل، وفي قضية السياسة قطعاً اصلاح الحكم واجهزته المختلفة تمت باقلام وافكار الحركة الإسلامية من حيث قيام مؤسسة الدولة علي النظام الجمهوري وعمل نظام لامركزي للحكم وقد اثبت النظامان اللامركزي والجمهوري انهما انفع للسودان من الانظمة السابقة، رغم العقبات والمشكلات التي نجمت ولكن طبعا نقول انها تجربة انسانية قابلة للتقويم وان يتم ذلك بطريقة موضوعية لهذه الفترة فيها الصواب وفيها الخطأ ولكن فيها تقدم واضح جداً لا تكاد تخطئه العين.
ألكلام أعلاه لأحمد إبراهيم ألطاهر في حوار لخالد البلوله بجريدة ألصحافة!! فذكرني بالذي يرقص مرتديا (صديري) وهو عريان{ميطي} أسفل الجسم!!
|
|

|
|
|
|