|
أمن وأعلام الامم المتحدة بريء من أتهامات الصحف واتحاد الصحفيين اليوم!
|
هذا ليس تكذيب للخبر الذي نشر اليوم في أغلب صحف الخرطوم بل توضيح عن مشادة وعنف من قبل أمن الامم المتحدة مع بعض الزملاء _ أنتم معي في أن طائرة خاصة بالامم المتحدة قادمة من نيويورك بعدد ركاب محدد وكذلك ليس لها الحق أو لديها تصريح من السلطات المحلية في أركاب أو ترحيل مواطنيين عاديين أو نقل منقولات لا يحق لا أحد أن يركب الطائرة الا بأذان منوزارة الخارجية الودانية و سلطات الطيران المدني السوداني أومن أمن الامم المتحدة أو تكون الموافقة من كل هذه الجهات لذلك ليس هنالك أي داعي للخوض في مسألة واضحة مثل الشمس ومن قبل تم رفض ترحيل الصحفيين في طائرات حكومية كانت تقل مسئوليين وهي مغادرة من الخرطوم الي دارفور بل كان العذر ليس لدينا تصريح من جهاز الامن والمخابرات وسلطات الطيران المدني تمنع ذلك وكانت الامم المتحدة قد أخذت لهم موافقة من الخارجية ولكن لعدم وجدود موافقة الامن تم منع الصحفيين والاعلاميين من السفر علي طائرات الامم المتحدة أن أعلام الامم المتحدة سودان ظل يدعم الصحافة السودانية ووسائل الاعلام كافة بدون قيد أو شرط بل ساهم في الكثير ودعم الكثير من هذه الصحف وتحمل معها نفقات سفر البعض لتغطية فعاليات داخل وخارج السودان هذا ليس من باب المن ولكن عندما يكون الهجوم من الكل دون الرجوع للجهة الاعلامية المناط بها توضيح الامر كانت لازما علينا أن نقول هذا السرد وأنتم و الكل يعلم أن هنالك أجراءات أمن تخص أعضاء مجلس المن الدولي يقوم بتنقيذها جهاز أمن الامم المتحدة دون تميز أو تحديد لعنصر أو جهة لذلك أرجو تحري الدقة قبل أثارة حفيظة الرأي ضد الامم المتحدة وهذا للعلم فقط
|
|
|
|
|
|