|
إلى أين يقودنا هؤلاء الحمقى؟
|
مصطفى أبوالعزائم صحيفة آخر لحظة
والله إنها لملهاة سوداء أو هي مأساة فظيعة تلك التي يقودنا إليها قلة من الانفصاليين أصبح صوتهم هو الأعلى داخل الحركة الشعبية، وفي أرض الجنوب التي أخذ المواطن المسكين لا يطيق العيش فيها بعد أن تمت مصادرة رأيه وإرادته، فأخذ المئات يزحفون كل يوم نحو الشمال هرباً من البطش والخوف ومصادرة الحريات. إرادة الانفصاليين الآن أضحت هي الأقوى في جنوب الوطن وأثرت نتيجة ضغوط مفهومة ومعلومة حتى على دعاة الوحدة، وحدثت تراجعات في المواقف مثيرة وخطيرة، ربما أبرزها وأعظمها وأقواها تلك التراجعات والتحولات التي تمت في مواقف السيد الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية، ويكفي للاستدلال على هذه التحولات ما تم داخل القاعات المغلقة في واشنطن خلال الزيارة التي قام بها إلى هناك. لا أحد يستطيع أن يقف ضد إرادة شعب جنوب السودان إذا أراد الوحدة أو أراد الانفصال لكن الحركة الشعبية هي المسؤول الأول عن الترويج للانفصال والدعوة له والحجر على كل رأي يدعو أو يساند وحدة الوطن.. ورغم المحاذير الخطيرة من قيام الاستفتاء في الموعد المحدد له مع وجود قضايا معلقة أولها ترسيم الحدود ثم الاتفاق على ما يترتب عليه الاستفتاء من وحدة أو انفصال وقضية ديون السودان الخارجية وقضايا مثل الجنسية ووجود أكثر من مليوني مواطن جنوبي بالشمال وغير ذلك من قضايا تستوجب الجلوس حتى يصل الشريكان إلى حلول لها، رغم كل تلك المحاذير التي تهدد بإشعال نار الحرب خاصة وأن قضية أبيي مازالت معلقة، نرى أن الحركة تتشدد وتتمسك بضرورة قيام الاستفتاء في موعده.. وهذا من وجهة نظر كثير من الحادبين لا يحل المشكلة بقدرما يعقدها أكثر مما هي عليه الآن. نحن مع الاستفتاء لأنه أحد استحقاقات اتفاقية السلام لكن المنطق يقول بحل المشكلات العالقة أولاً حتى لا نوقد نار الحرب بأيدينا، ولا ننسى أن الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن قال عقب الاجتماع المخصص للسودان يوم الجمعة الماضي إن مسألة تأجيل الاستفتاء هي قضية تهم طرفي الإتفاقية.. كما لا ننسى التصريحات العاقلة من القاهرة المنسوبة للسفير حسام زكي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية التي قال من خلالها إن مصر تطالب المجتمع الدولي بعدم استباق نتائج استفتاء حق تقرير المصير لأبناء جنوب السودان في يناير المقبل مع التشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق السلام الشامل، وضرورة التزام جميع الأطراف بالعمل على جعل خيار الوحدة جاذباً. ونتساءل لماذا نستمع دائماً إلى صوت الحكمة من الخارج..؟ نحن الآن في مفترق طريق خطير قد يهدد الأمن والسلام ليس في السودان وحده.. بل ربما كل المنطقة.. ونقول للذين يريدون إشعال نار الحرب.. إعقلوا. كبـــَّـاشي الصــَّــافي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يقودنا هؤلاء الحمقى؟ (Re: Mohamed Suleiman)
|
حقا انها صحافة حوصاء هذه التي تري الانفصاليين داخل الحركة الشعبية وتعمى ان تراهم داخل المؤتمر الوطني صحافة بها رمد هذه التي لا تري الذي استلموا الوطن موحدا وارجعوه لنا أشلاء وتجمعات لقبائل
من قصص الحمقي: قصد احد الحمقي السوق لبيع جرة العسل الوحيدة التي علق عليها امال عريضة وعند مدخل السوق وجد شخصين في غلاط محموم وهم يشيران لشيء في السماء الاول: هذا قمر الثاني: كلا هذا شمس لا قمر لا شمس واخير احتكما لصاحبنا الذي لا زال يقف ممسكا بجرة العسل وهو في دهشة ولحسم الجدل لموضوع اعتبره في غاية الوضوح امسك بجرة العسل وافرغ كل ما فيها علي الارض ثم التفت اليهم قائلا "دفق الله دمي مثل هذا العسل ان لم تكونا احمقين" وبالمقال اعلاه يتفوق ابو العزائم علي حمقاء المؤتمر الوطني والحركة معا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى أين يقودنا هؤلاء الحمقى؟ (Re: musadim)
|
Quote: حقا انها صحافة حوصاء هذه التي تري الانفصاليين داخل الحركة الشعبية وتعمى ان تراهم داخل المؤتمر الوطني صحافة بها رمد هذه التي لا تري الذي استلموا الوطن موحدا وارجعوه لنا أشلاء وتجمعات لقبائل
|
| |
|
|
|
|
|
|
|