نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
بورداب يشدوا عصب الحياة الرخي ,,, يصحوا امنيات العمر الودر ,,, ويحلو وجه الزمن اللي جاي
|
نخبة النخب و صفوة الاصفياء .... اخوة و أخوات ,,,, تعرفهم عبر الاثير .... تعزف اصابعهم احلى انغام التعارف على الكيبورد ... فتنداح الكلمات مكونه عبارات جميله .... يدخلون قلبك قبل أن تراهم ,,,, تعرفهم بي اسماء و هميه ,,,, فتتخيلهم و ترسمهم في مخيلتك .... و عندما تلتقيهم حقيقة ,,,, توقن أن الحقيقة أحلى من الخيال .... فهم حاله سلوك انساني جميل
هؤلاء هم بورداب سودانيز أون لاين ... اليوم عن لي أن أحكي عن تجربتي معهم....
بدايتي كانت في عام 2000 (حبنها كان عمري 18 سنة) (كضب العدو) كنت قد سجلت في موقع الاخ معاذ سودان . نيت.... كنا حديثي العهد بالمنتديات ... و كانت الموضوعات اجتماعيه فكاهية في المقام الاول ... كنا نقضي ثلاثه أرباع اليوم في المنتدى ... اصبحنا نعرف بعضنا البعض قلبا و قالبا ,,,, نكتب كل ما يخطر في بالنا ,,, و نضحك من اعماق اعماقنا ....
من اجمل المواقف التي كلما ازكرها ... تدمع عيوني من شده الضحك .... فقد كان زميلنا البوردابي المتمكن ... الذي كان يصول و يجول في اروقه المنبر .... يكتب هنا و هناك بكل شفافيه و ظرف .... حتى أنه أهمل زوجته و أولاده ,,,, و طبعا الزوجه لم يعجبها الحال فخيرته .... (يا أنا يا الكومبيوتر ده في البيت) و أسقط في يد صاحبنا!!!! لكن ما باليد حيله فهذا بيت سيهدم و حياة كامله ستنتهي ..... بعد أن فشلت كل المحاولات في أقناعها .... اخذ الكومبيوتر على رأسه ... و هو يغني لها ,,, انت المهم و سودانيز أون لاين ما تهمني...حمل صاحبنا الجهاز ... كما يحمل احب أبنائه اليه ,,,, و و ضعه عند صاحب الدكان .... وديعه ثمينة يغشاه صباح مساء ... و كلما سنحت الفرصه .... اتصل بي احد البورداب و سألته عن انقطاع هذا البوردابي .... فحكي لي هذه الطرفه و اختتمها بقوله ( و الله الزول ده كان مرته ساكت قالت مافي صلصه ... ينط و يقول ليها اسي بجيبها ليك) و جري على الدكان... يسرق ليه بصه او يكتب تعليق و لسان حاله يقول .... كله يهون ... و لك يوم يا ظالم
و جاء الهكر .... و هكرنا .... فحزنا و هاجرنا الى سودانيز أون لاين ,,,, بدعوة من البوردابيه تغريد و التي تزوجت فيما بعد من زميل البورد الصادق .....
كنت اظن انه دائما ما يحن القلب الى عشه الأول ,,,, و كانت تغشاني لحظات حنين الى الموقع الاول .... و لكن بعد تجربتي الخاصه مع سودانيز اون لاين ادركت أن الحنين انما هو لمن يحزن حزنك و يحس بي حسسك و يعيش المك و فرحك.
بعد هذه الهجره الطوعية ... عدت الى السودان و اصبحت مقله جدا في اسهاماتي حتى انقطعت تماما عن المنبر .... حتى جاء اليوم الذي اصبحت فيه سودانيز اون لاين ملازي الامن ...
و لهذا قصه فتابعوني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب يشدوا عصب الحياة الرخي ,,, يصحوا امنيات العمر الودر ,,, ويحلو وجه الزمن اللي جاي (Re: عبد الله كسلا)
|
صديق الموج مجبر أخاك لا بطل ..... لكن ح أطول الطله لما تزهجوا مني انت ان شاء الله بلغت الصحه التامه؟ يا حلاوي ما حب سودانيز اون لاين شغفن قلبي ..... و لكن حب من سكن سودانيز اون لاين سودانيز اون لاين مكان جميل فعلا ... لكن بيزداد الق و بهاء بي وجود امثالكم
رضا ولد دفعتي و الله مشتاقين .... غايتو لما جبت لي الاسامي دي لما دموعي جرت خليك قريب و خليني من اختفاءاتك العجيبه دي و تعال احكي ليك عن البورداب ديل و اللاقيتهم حقيقه شدوا حيلي و شالوا همي
لي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|