|
|
 اسحق يكتب (وعادت الانتباهة)
|
عـــــادت..!!
الكاتب أسحق احمد فضل الله
الأربعاء, 06 أكتوبر 2010 08:04
٭ معذرة للصحيفة هذه... ونتحدث اليوم عن «الإنتباهة»...
٭ و«الإنتباهة» تصبح (ظاهرة) من الظواهر..
٭ والجملة الأعظم لنهاية فترة سياسية وبداية فترة أخرى هى ذهاب «الإنتباهة» وعودتها..
٭ والمواطن الشمالي، ولخمسين سنة، وحتى أيام الحرب... ما كان يعرف أسماء القبائل الجنوبية، لكن الحركة الشعبية، ومنذ نيفاشا وتسلط الدينكا تجعل أسماء القبائل هذه شيئاً يتصدر صحف الخرطوم صباح كل يوم، والحركة تطحن كل جهة (التبوسا، الديدنقا، الشلك، المورلي، اللاتوكا، النوير و... و...).
٭ والحركة مخططها الأعظم ـ مخطط الدينكا الأعظم ـ هو أن تنفرد الحركة بكل قبيلة دون أن يشعر الآخرون.
٭ وتكاد تنجح ـ لولا أن «الإنتباهة» تكشف وتكشف.
٭ والحركة مخططها كان هو ابتلاع الشمال مجزأً.. وتكاد تنجح وهى تستدرج أحزاب الشمال إلى جوبا ـ لولا أن «الإنتباهة» تصرخ.
٭ والحركة مخططها كان هو ابتلاع الوطن الشمالي ابتداءً من تغيير القانون والدستور والمجتمع و... و..
٭ وتكاد تنجح لولا أن «الإنتباهة» تصرخ.
٭ ومخطط انفراد الدينكا بالجنوب والشمال والحكم ونتف ريش كل جنوبي آخر يواجه تجربة الانتخابات.
٭ وسلفا كير يرسل مشروع قانون سري يمنع كل جنوبيي الشمال من الترشيح والتصويت، و«الإنتباهة» تكشف هذا.
٭ ومشروع لمنع كل الجنوبيين في الشمال من الاستفتاء يكاد يكتمل و«الإنتباهة» تكشف هذا.
٭ وسلسلة لا تنتهي.
٭ والحركة الشعبية التي تعالج كل شيء في الجنوب بالبندقية وفي الشمال بالمخادعة، تقود حملة سرية ضخمة تحت الليل تطلب من الوطني إغلاق صحيفة «الإنتباهة»، ومكاتب البشير والأستاذ علي عثمان ومجلس الصحافة والمحاكم كلها تتلقى الخطابات والشكاوى.
٭ والحركة حين تعجز عن شيء تحطم به أسنان «الإنتباهة» وبعد أن ظلت تعتقل عدداً غريباً من الجنوبيين وتلقي بهم للتعذيب بتهمة أنهم عملاء لـ «الإنتباهة»، الحركة تقدم أغرب شكوى للقضاء، و(الشكوى) التي تتلقى الصحيفة نسخة رسمية منها تتهم إسحق أحمد فضل الله بأنه حين يكتب اسم سلفا كير لا يسبقه بألقاب التعظيم ولا يكتب (سعادتو، حضرة، جناب، باب عالي تشريفات أوغلو سلفا كير ميارديت أفندم).
٭ لكن ـ الوطني ـ الذي يعمل بمكر ممتاز يجعل الحركة تتدلى مشنوقة من حبلها هى.
٭ الوطني يغلق «الإنتباهة» ويجعل من الإغلاق هذا عرضاً بليغاً جداً أمام أعين الحركة. الوطني كان يريد أن تنظر الحركة الشعبية من النافذة ـ وتجد السخط الشعبي الضخم لإغلاق «الإنتباهة» ـ السخط الذي يعني شيئاً واحداً، وهو أن الحركة قد نجحت في صناعة غليان الكراهيَّة الذي يجعل الناس يعشقون كل من يغرس أسنانه في عنق الحركة الشعبية.
٭ والوطني كان ينفق مما يحب بإغلاق «الإنتباهة» ليشتري شيئاً من التفاهم من الحركة الشعبية.
٭ لكن الحركة الشعبية تتمطى وهى تقول: (صرعته بقوتي).
٭ أخيراً ومثلما الوطني يغلق «الإنتباهة» ليفتح أبواب الحوار، يتحول الوطني الآن ويطلق «الإنتباهة» وهو يغلق (ويرزع) أبواب الحوار..
٭ ودوي إغلاق الباب كان هائلاً.. وعن قصد.
٭ فالوطني ما بين المحكمة الدولية أيام لاهاي وحتى نيويورك يبذل كل شيء للحوار حول أبيي بالتي هى أحسن.
٭ والحركة ترفض.
٭ والوطني يعيد «الإنتباهة» في اليوم ذاته الذي يعلن فيه علي عثمان أنه (لا استفتاء دون رسم حدود، ولا استفتاء دون مسيرية أبيي).
٭ وفي اليوم ذاته كان الوطني يرسل وفداً إلى إثيوبيا للحديث مع الحركة حول أبيي، والوفد يتكون من القادة العسكريين السياسيين من أبناء المسيرية فقط ـ قائد الوفد وحده هو الذي ينحدر من منطقة أخرى.
٭ والوطني يعيد «الإنتباهة» في الأسبوع الثاني لحديث كمال عبيد المفزع عن المادة (622) التي تعلن (لا حق لجنوبي في الشمال بعد الانفصال).
٭ و...... و......
٭ والوطني ـ بخبث ممتاز يطلق «الإنتباهة» قبل أسبوعين فقط من لقاء مجلس التحرير (المجلس الذي يقرر سياسات الحركة الشعبية) ويعلن كل السياسات الجديدة، حتى يهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيي عن بيِّنة.
٭ و..... و....
٭ وغليان لا ينتهي يفور الآن.
٭ والمجموعة الشبابية الضخمة التي يستقبلها أحمد الطاهر نهاية الأسبوع الماضي ويستقبلها البشير بعده بيومين والتي تتظاهر ضد الحرب وتقول (إتفاهموا)، لم تكن شيئاً بعيداً عن الحركة الشعبية.
٭ فالحركة الشعبية التي تستعين بحسابات غريبة جداً (نحدث عنها في الأيام القادمة) وكلها تمضي بأسلوب الخداع القديم، تنظر الآن ـ فجأة ـ وتجد أن الوطني زهج إلى درجة إطلاق صحيفة «الإنتباهة».. وإطلاق كل شيء بأسلوب كمال عبيد.
٭ وصحيفة «الإنتباهة» التي تطبع اليوم سبعين ألف نسخة ويتخاطفها الجنوبيون أولاً وتكشف للجنوبيين ما تحفره الحركة تحت أقدامهم، تصبح ــ والحمد بعد الله للحركة الشعبية ــ شيئاً يتخطى صفة الصحيفة إلى صفة أخرى.
و«الإنتباهة» لو أنها بذلت الملايين الهائلة ما وصلت ما بلغته الآن بفضل الحركة الشعبية..
٭ ونبدأ الحديث عن المرحلة الجديدة..
٭ وعن كل.. كل... كل شيء.
٭ مش قلتو «استقلال»..؟!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اسحق يكتب (وعادت الانتباهة) (Re: محمد يوسف الزين)
|
وبعد ان نجحوا كنازيين جدد فى اداء دورهم تجاه الجنوب ترى اى جزء من السودان سيعمل اسحق ورهطه على فصله واى مجموعة سكانيه سيوجهون سهامهم عليها واى حرب سيبشرون بها ...يا لها من نفوس مريضه ويا له من واقع نتن ويا له من مستقبل مظلم..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
توفيق عبد المجيد
jini
عبد اللطيف السيدح
محمد يوسف الزين
د.محمد بابكر
Abd-Elrhman sorkati
معاوية عوض الكريم
بشير أحمد
Deng
عمر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست