محادثات أبيي تتعثر والخرطوم تعتبر حق المسيرية في التصويت في الاستفتاء «خطاً أحمر» !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2010, 00:26 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محادثات أبيي تتعثر والخرطوم تعتبر حق المسيرية في التصويت في الاستفتاء «خطاً أحمر» !!

    Quote: محادثات أبيي تتعثر والخرطوم تعتبر حق المسيرية في التصويت في الاستفتاء «خطاً أحمر»
    الاربعاء, 06 أكتوبر 2010
    الخرطوم - النور أحمد النور

    تعثرت المحادثات الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين شريكي الحكم في السودان، حزب «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، في شأن مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط. ووصلت إلى مقر التفاوض قيادات من قبيلتي المسيرية العربية والدينكا نقوك الافريقية اللتين تقطنان في المنطقة المتنازع عليها بين شمال البلاد وجنوبها.

    وكشفت معلومات أن مسؤول منطقة أبيي في حزب «المؤتمر الوطني» الدرديري محمد أحمد أبلغ رفض حزبه مقترحاً أميركياً لتسوية النزاع وتحديد هوية من يحق لهم التصويت وترتيبات أمنية وإدارية وسياسية لإدارة المنطقة، معتبراً عدم تصويت قبيلة المسيرية التي ينتمي إليها في استفتاء أبيي من «الخطوط الحمر».

    وانخرط ممثلو «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية» وممثلو القبيلتين في مناقشات حامية وانقسموا إلى مجموعات لمواصلة التفاوض عبر وسيط دولي.

    وكان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه قال إنه لن يكون ممكناً إجراء الاستفتاء حول تبعية منطقة أبيي الغنية بالنفط ما لم يتوصل المسؤولون في شمال السودان وجنوبه إلى حل لخلافاتهما. ويسعى المتفاوضون إلى التوصل إلى اتفاق في شأن من يحق له التصويت في الاستفتاء الذي سيجرى في أبيي في كانون الثاني (يناير) المقبل متزامناً مع استفتاء تقرير مصير الجنوب. وقدّم وسطاء أميركيون تصورات إلى المتفاوضين من أجل الوصول إلى اتفاق.

    وشدد المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن على ضرورة إيجاد حلول عاجلة وعادلة تُرضي كافة الأطراف في قضية أبيي قبيل حلول موعد الاستفتاء على مصير الجنوب.

    أما وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين فأكد أن المسيرية لن يُضاموا ولن تُهدر حقوقهم ما دام في حكومته عرق ينبض، مؤكداً أن الخرطوم ستكون أحرص على حقوق المسيرية باعتبارها واحدة من أكثر القبائل تأثراً بالحرب وفي مقدم القبائل التي قدّمت أبناءها وعتادها زاداً في الحرب دفاعاً عن السودان. وقال وزير الدفاع إن الذين يروّجون إلى عدم وجود حقوق للمسيرية في منطقة أبيي «مخطئون» بل ويتناقض موقفهم مع قرارات هيئة التحكيم الدولية التي اعترفت بها الأطراف كافة في وقت سابق. وأضاف: «ان الذين يطالبوننا بتبني وجهة النظر المنادية بإقصاء المسيرية إنما يحاولون نقل الحرب إلى الشمال بخلق مواجهة بين الدولة والمسيرية الأمر الذي لن نسمح به». وتابع: «هؤلاء كمن يسعون إلى استقرار الجنوب على حساب الشمال»، منوّهاً الى أن السلام المستدام والاستقرار الدائم في المنطقة يستند على توافق الجميع وضمان حقوق الجميع بما يحفظ الحقوق التاريخية لكل الأطراف ويأخذ في الاعتبار المصالح الحالية سواء للمسيرية أو القبائل الأخرى.

    وتُعتبر قضية أبيي إحدى العقبات الرئيسة التي تعترض تطبيق اتفاق السلام، إذ من المتوقع أن يصوّت سكان المنطقة على استفتاء في شأن بقائها ضمن الشمال أو تبعيتها للجنوب. وتسكن المنطقة قبائل الدينكا نقوك، كما تعتمد قبائل المسيرية الرعوية عليها في فصل الصيف فتتجه جنوباً بحثاً عن الماء والمرعى.

    وحذرت قبائل المسيرية من أنها ستقاتل كل من يمنع أبناءها من التصويت في الاستفتاء في شأن أبيي، وقال زعيم القبيلة مختار بابو نمر: «إذا لم يقبلوا أن نشارك في الاستفتاء فلن يكون هناك اقتراع، سنستخدم القوة للحصول على حقوقنا وسنستخدم الأسلحة ضد كل من يحاول منعنا من التصويت».

    ويرى حزب «المؤتمر الوطني» أن من حق المسيرية التصويت، بينما تقول «الحركة الشعبية» إن رعاة القبيلة من الرحّل الذين يقضون بضعة أشهر فقط في المنطقة كل سنة لرعي ماشيتهم، ولا يمكن اعتبارهم بالتالي من أبنائها.

    إلى ذلك، قال «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يسيطر على إقليم الجنوب إن حجم السلاح الذي جمعه من أيدي المدنيين في سبع من ولايات الاقليم العشر، بلغ 41 ألف قطعة سلاح متنوعة ما بين أسلحة خفيفة وثقيلة ومتفجرات خلال تسعة أشهر، مؤكداً استتباب الأمن في الإقليم طيلة الأربعة أشهر الماضية باستثناء أحداث أمنية محدودة ومتفرقة.

    وحدّد الناطق باسم «الجيش الشعبي» كوال ديم ثلاثة أسباب لاستقرار الأمن في الجنوب طيلة الأشهر الثلاثة الماضية أبرزها جمع السلاح من أيدي المدنيين ورجال القبائل وتفويت الفرصة على الميليشيات التي «يحرّكها حزب المؤتمر الوطني لعرقلة الأمن» في الإقليم ونجاحه في دحرها وقفل المنافذ أمام متمردي حركة «جيش الرب» الأوغندي.

    وفي سياق متصل، حذرت مجموعة من الباحثين والأكاديميين من أن تصويت جنوب السودان لصالح الانفصال وإنشاء دولة جديدة سيهدد - على رغم بعض الفوائد الاقتصادية الظرفية - على المدى البعيد دولة أوغندا بالتفكك. واتفق أغلب المحاضرين خلال ندوة في الخرطوم ناقشت «جوار السودان واستفتاء تقرير مصير الجنوب»، على أن أوغندا تُعتبر من أكبر مؤيدي الانفصال على رغم الموقف الرسمي لكمبالا الداعم لحرية الجنوبيين في تقرير مصيرهم.

    من جهة أخرى، يصل مندوبو الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن اليوم الأربعاء إلى السودان قبل أقل من 100 يوم من تنظيم الاستفتاء في جنوبه. وتأكد أن المندوبين لن يلتقوا الرئيس عمر البشير.

    وقال الرئيس الحالي للمجلس، ممثل أوغندا، روهاكانا روغندا، إن أعضاء البعثة لن يلتقوا خلال الزيارة الرئيس البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بموجب مذكرتي توقيف بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور وجرائم ضد الإنسانية. وستقتصر مقابلاتهم على «مسؤولين كبار».

    وسيبدأ الوفد رحلته من جوبا عاصمة جنوب السودان، ويعتزم التوجه إلى إقليم دارفور، قبل زيارة العاصمة الخرطوم.

    ويرمي مجلس الأمن من تلك الزيارة إلى مطالبة المسؤولين السودانيين في شمال البلاد وجنوبها بتعجيل الاستعدادات الخاصة لإجراء الاستفتاء على مصير الجنوب في موعده ولضمان الانتقال السلمي للسلطة إذا اختار الجنوب الانفصال.

    ومن المتوقع أن يضم الوفد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ونظيريها الفرنسي جيرار أرو والبريطاني مارك ليال غرانت.

    وكان مجلس الأمن قرر هذه الزيارة قبل شهور، ولكنه كاد أن يلغيها بسبب مخاوف في الولايات المتحدة ودول أخرى بخصوص اضطرار أعضاء الوفد إلى الالتقاء بالرئيس البشير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de