|
البيان في مسؤولية الكيزان عن تقسيم السودان.
|
الكيزان هم من يتحمل الجزء الاكبر من مسؤولية انقسام السودان لدولتين و ربما اكثر مستقبلا. - صعدوا الحرب في الجنوب لدرجة غير مسبوقة بحيث تأثر بها كل بيت و كل اسرة تقريبا و ارتفعت في عهدهم حصيلة الجرحى و القتلى لمعدلات قياسية. - اضفوا على الحرب -لأول مرة- طابعا دينيا و رفعوا شعارات الجهاد و روج اعلامهم قصص الشهادة و الاستشهاد و الحور العين لتعميق هذا الطابع الديني. - ردد قادتهم علنا و في اكثر من مناسبة أنه إن كان الجنوب سيقف حجر عثرة امام "الشريعة" او مشروعهم للدولة الدينية فليذهب غير مأسوف عليه. - بعد هزيمتهم عسكريا و قعوا على اتفاقية السلام التي حملت الانفصال في طياتها. - لم يلتزموا باستحقاقات الاتفاقية التي وقعوها مع الحركة الشعبية و تماطلوا في تنفيذ بنودها و تفننوا في وضع العقبات امامها. - لم يعملوا على جعل الوحدة خيارا جاذبا كما تلزمهم الاتفاقية التي وقعوها بل العكس هو الصحيح. - انفردوا بالقرارات المصيرية و ابعدوا الشعب و قواه الحية و احزابه الوطنية عن دائرة المشاركة في تقرير مصير البلاد.
|
|
|
|
|
|