كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو)
|
المنظمة السودانية لحقوق الانسان (حالة تسلل) جديدة!
كنا قد أثرنا منذ فترة ليست بالقصيرة قضية على درجة كبيرة من الأهمية، كما أنها لا تخلو من حساسية بالغة مثلما هو معروف في المسائل المتعلقة بالمال العام وكيفية التصرف فيه، لا سِيَّما، وأن القضية التي نحن بصددها هذه أو بالأحرى التي سنبعثُها من مرقدها للمرة الرابعة، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدعم ظلت تتلقاه المنظمة السودانية لحقوق الانسان/ فرع القاهرة على مدى ما يزيد على العقد من الزمن ولم نر له أثراً في المنتهكة حقوقهم، وكنا قد اشرنا ووضحنا في ثلاثة حلقات نُشرت على صفحات هذه الصحيفة (الأحداث21/9/2008 و12/10/2008 و16/11/2008) تفصيلات ذلك الدعم من الجهات المانحة، وفي نفس الوقت طالبنا رئيس المنظمة الدكتور محجوب التيجاني أن يوضح للشعب السوداني بشفافية كاملة المصارف الطبيعية التي إمتصت قنواتها ذلك الدعم، وفق الأهداف والغايات النظرية التي تأسست من أجلها المنظمة ويفترض عملياً أنها ناشطة في حقلها. لكن الصمت من جهة ورد مُبتسر من جهة أخرى، بعثا الريبة والشكوك في أن ثمة شيء يحاك من وراء الكواليس، بالرغم من أننا لم نعرف كنهه حتى الآن. وأياً كانت طبيعته التي ستظهر بعد حين فلو أن إنتهاكاً مثيلاً جرى وبصورة سافرة من قِبَل النظام الذي تناوئه المنظمة لما استغرب أو استعجب أو اندهش أحد، ذلك لأن تلك شيمة من شيمه التي لا تحصى ولا تعد، وقد تمرس أصلاً في انتهاك حقوق مواطنيه على مدى العقدين المنصرمين بصورة أعجزت أي راصد، لكن أن يأتى انتهاك ذات الحقوق من الجهة المناط بها صيانتها، فهذا لعمري ما لن تجد له تفسيراً إلا في ما عناه أبا الطيب المتنبى حينما نهانا عن فعل حرمناه على غيرنا...فما بالك لو أن هذا الفعل من جنس حقوق الانسان! في المقالات الثلاثة المذكورة كنا قد كشفنا عن الدعم الذي تسلمته المنظمة السودانية لحقوق الانسان من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية، والذي بلغ أكثر من نصف مليون دولار حتى العام 2007 ولم يكن الصندوق قد أعلن حينها عن الدعم المقدم للعام 2008 الأمر الذي تمَّ الآن ونشر كالعادة على موقعه اللكتروني في الأيام الفائتة، وبموجب ذلك علمنا أن المنظمة السودانية تسلمت ذات الدعم الذي ظلت تتلقاه سنوياً والبالغ قدره 100510 مائة ألف وخمسمائة وعشر دولار (لاحظوا دقة المانح) ليضاف هذا المبلغ بدوره إلى الأموال التي وصلتها في السنين الماضية، وبالرغم من مطالبتنا المتكررة بتوضيح أوجه صرف تلك المبالغ المالية الكبيرة إبراءً للذمة إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً في نفس من وُجِهت له الرسالة. وبقرائن الأحوال يبدو أن ذلك عصياً بعض الشيء إن لم يكن مستحيلاً، ذلك لأنه ببساطة وفق ما اوضحنا من قبل أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان هذه، اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها مجرد كائن (شبحي) لا وجود له على أرض الواقع، علماً بأن رئيسها الدكتور محجوب التيجاني كائن حي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. وطبقاً لهذا كان هو المُخاطب في المقالات الثلاثة الماضية وبطبيعة الحال الرابعة هذه. ليس بإعتباره من دأب على تسلم الدعم نيابة عن المنظمة طيلة السنين الماضية، ولكن لأنه في ظل عدم وجودها على أرض الواقع، لا يوجد من يشاطره هذه المسؤولية وإن سبق وأشار لزميل له يعمل أيضاً من وراء حجاب! القصة بإختصار لمن فاتهم الإلمام بخلفيتها، تقول أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان والتي تأسست في القاهرة مطلع العام 1991 إضطلع بمسؤولياتها مجلس أمناء تكَّون آنذاك من عشرة أشخاص برئاسة الدكتور محجوب التيجاني، وبالرغم من تغير الأزمنة وتبدل الأمكنة، ظلَّ التيجاني مرابطاً في موقعه لا يتزحزح عنه قيد أنمله، واستمر الحال على ذات المنوال حينما حلَّ خلفٌ محل سلف وجاءت وجوه جديدة لمجلس الأمناء، بل ظلَّ كالطود الأشم في موقع الرئاسة نفسها بعد أن غادر القاهرة واستقر في دولة أفريقية لفترة قصيرة، ثمَّ لم تحل البحور والمحيطات بينه وبين الرئاسة ذاتها، فإستدامت له على إثر استقراره في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عقد من الزمن. ومع ذلك ليس هذا هو موضع همنا بالرغم من أنه لا يتسق والمباديء الديمقراطية لحقوق الانسان. ولكن موضع نظرنا في هذه القضية هو أن هذه المنظمة يفترض أنها علقت أنشطتها منذ العام 2003 وهو العام الذي طلبت فيه السلطات المصرية من ناشطيها إغلاق مكتبها في غضون 24 ساعة، وهو بالضبط ما جرى تنفيذه بذات السرعة، ولكن عزَّ على الدكتور التيجاني إسدال الستار على الدعم الذي ظلَّ يستلمه نيابة عن المنظمة، فلم يجد بداً من الاستمرار في هذه الرسالة المقدسة، الأمر الذي استحال على المراقبين فك طلاسمه! كنا في واحد من المقالات الثلاثة المذكورة قد تساءلنا سؤالاً أزلياً وقلنا لماذا نكتب أصلاً؟ وألحقناه بسؤال بريء وقلنا لماذا يقرأ الناس فصلاً؟ وباجتهاد بسيط يمكن القول أن القاسم المشترك بين السؤالين، هو الفعل والذي تتراوح درجاته بين القوة المادية والقوة المعنوية، والأخيرة هذه مما قيل عنها إنها أضعف الايمان، عليه من منطلق القوة المادية المتمثلة في قول الحق، ومن زاوية القوة المعنوية المتمثلة الانفعال به، سنعيد نشر الملاحظات العشر والتي طالبنا الدكتور محجوب التيجاني بالاجابة عليها ولم يحرك ساكناً، ولكنه إن استمر في صمته المحفوف بالإسترابة هذا، فلا مناص عندئذٍ من الخطوة التالية التي افترض بحكم خلفيته القانونية أو الحقوقية إنه يعلمها تماماً، وسيكون معشر القراء عليها شهود: أولاً: قُلنا إن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت في ذمة التاريخ، منذ أن أغلقت السلطات المصرية أبوابها مطلع الألفية الثانية، واستشهدنا بما كان يُعرف بمجلس الأمناء وقلنا إنه عندما بلَّغتهم السلطات المصرية ذلك القرار بمنحهم 24 ساعة فقط كانوا أربعة هم السادة أبدون أقاو ومحمد حسن داؤد وصلاح جلال وكمال رمضان، والثلاثة الأوائل تشتتوا في المهاجر ورابعهم ما يزال موجوداً بالقاهرة، وانهم أشرفوا على تصفية (التركة) فوضعوا ارشيفها واثاثها في منظمة أخري، ثم حولوا بضع آلاف من الدولارات كانت تقدر بأربعة عشر ألفاً إلى ناشطين داخل السودان وذلك بحسب إفادات البعض للكاتب، لكن رغم كل ذلك ظلَّت المنظمة ولما يقارب العقد من الزمن موجودة في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، ويبدو للعيان إنه استبقاها ليكون له فيها مآرب أُخري! ثانياً: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2008 نحو 685396 ألف دولار (ستمائة خمسة وثمانون ألفاً وثلاثمائة ستة وتسعون دولاراً) أي بمتوسط ما يقارب المائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية تفصيلات الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أن ثمة إرهاصات تشير إلى أن المنظمة السودانية تلقت أيضاً دعم من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية وجهات آخرى لم يتسن لنا الوصول اليها. ثالثاً: بناءً عليه كنا قد طلبنا من الدكتور التيجاني أن يُقدِّم للشعب السوداني الذي تعمل المنظمة بإسمه ميزانية بالوارد والمنصرف وفق الأسس المتعارف عليها محاسبياً، والغريب في الأمر كان ردَّ التيجاني غير المباشر (إن ميزانية المنظمة تُراجع في استمرار من المانحين ومحاسبوها) وهذه عبارة بغض النظر عن كونها جاءت باختصار مخل ومستفز، لعل القارىء احتار مثلنا في نسب ضمير المحاسبة؟ وهل يستقيم عقلاً ألا يرى الناس قوائم الوارد والمنصرف لما يناهز العقدين من الزمن؟ وكيف لمنظمة أن تقيم العدل على غيرها وتضن به على نفسها طيلة هذه الفترة؟ رابعاً: إزاء تأكيدنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت كالغول والعنقاء والخل الوفي، ولا توجد إلا في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، يكون تلقائياً هو المسؤول عن تلك الأموال إلى حين توضيح منصرفها طالما أن موردها واضح كالشمس في رابعة السماء، ولكن في رده المقتضب وغير المباشر علينا أشار التيجاني إلى أنه ليس وحده، فقد أورد أسم محمد حسن داؤد باعتباره الأمين العام للمنظمة (الوهمية) وبما أن المذكور لم ينف هذا، فهو سيُعد تلقائياً بمثابة شريك في ذات المسؤولية! خامساً: تأسيساً على ذلك فالدكتور التيجاني أحيا المنظمة وهي رميم، وذلك بإصراره على أنها لا توجد في مخيلته - بحسب زعمنا - وإنما كائن حي يأكل البيانات ويشرب الادانات ويمشي بين الناس المنتهكة حقوقهم. فقلنا له سمعاً وطاعة اعتبرنا كذاك الاعرابي الذي قال عندما سُئل ما دليله عن خالق الكون فقال ببساطة بالغة (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير) فليته دلَّنا - هداه الله وأيانا - على مكان هذه المنظمة؟ أو سمي لنا - سدد الله خطاه - مجلس أمناء هذه المنظمة إن كانوا من الإنس المعلومين؟ وقد اضحكني أيم والله حينما قال إن للمنظمة جنود مجهولين لا يريد أن يكشفهم لجهاز الأمن! علماً بأن هذه ليست (طرفة) كما يتبادر للذهن، فالمنظمة يفترض أن تكون في القاهرة وليس في الخرطوم قرب القيادة العامة! سادساً: أيضاً من الأشياء التي استخف فيها التيجاني بعقول الناس ذلك الموقع الالكتروني الذي أراد به أن يقول للمانحين أن هناك منظمة مفترضة، وكنت قد سألت القراء الحافاً أن يذهبوا لذلك الموقع ويروا بأم أعينهم المهزلة التي ليس بعدها مهزلة www.shro-cairo.org فهو كما قلت عبارة عن مدونة لمقالاته الخاصة مع عِلاَّتها، فقد اتسمت بعدم المنهجية وابتعدت عن المعايير الحقوقية. ويتضح للقارىء أن كاتبها يود فقط تسويد الورق لشىء في نفس إبن يعقوب، كما أنَّه اقتبس مقالات لأناس دون استئذانهم، على سبيل المثال هناك مقال للدكتور محمد يوسف أحمد المصطفي عن مشروع الجزيرة، فبالرغم من أن المقال لا علاقة له بأنشطة المنظمة فقد نشره دون إذن كاتبه الذي أكد لنا شخصياً ذلك. كذلك كنت قد اندهشت أيما دهشة في قدرة التيجاني على الضخ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، والمتمثل في تدوير روايات وقصص جرت مياه كثيرة تحت جسورها، ومع ذلك لم يصبه منها رذاذ أو بلل! ويُحمد للمانحين أنهم لا يقرأون اللغة العربية، فلو أنهم ترصدوا محتويات هذا الموقع لكانوا قد أجبروا المنظمة على دعمهم بدلاً عن دعمها! سابعاً: حتى لو افترضنا أن هذا الموقع خالٍ تماماً من الملاحظات التي ذكرنا، هل يعلم القاريء الكريم أن آخر تحديث له كان قبل نحو عامين، أي في نوفمبر العام 2007 والأنكي أن الجزء المُعَّرب ليس فيه أي وسيلة اتصال ولا حتى عنوان للمنظمة، أي يستحيل على أي إنسان الاستدلال على مكانها على وجه هذه البسيطة، والجزء الآخر (باللغة الانجليزية) مصدر العجب كذلك إنه يحتوى على بريد اللكتروني للأخ محمد حسن داؤد فتأمل؟ والأعظم من المصيبة أن هذا العنوان البريدي نفسه غير نشط، وستجد أيضاً من مفارقات الموقع أن فيه مواد (شبحية) أي يمكنك أن تقرأ عناوينها ولا تراها، وكذلك ثمة انشطة موكولة لأناس تشتم فيها رائحة استفهامات تقف حائرة خلف السطور! ثامناً: على الرغم من أن بيانات المنظمة كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، إلا أنني في حيرة من أمري، لماذا استمر الدكتور التيجاني في اصدار تلك البيانات بإعتبار المنظمة موجودة في القاهرة، مع أنه كان بامكانه أن يصدرها من (ناشفيل) في ولاية تنيسي حيث يقيم، وكان بوسعه أن يستخدم عنوان منزله بدلاً عن هذه (الفزورة) فلربما اسهم ذلك على أقل تقدير في الاستدلال على مكان المنظمة بغض النظر عن نشاطها! تاسعاًً: أكرر ما قلته من قبل، أنا لست ضد الدعم بل أراه ضروري، وليس لدي خيار وفقوس في منبعه، سواء جاء من مُكون وطني أو رافعه أجنبية بشرط أن يخصص الدعم لشأن حقوق الانسان طالما أنها (قضية كونية) والواقع أن صندوق دعم الديمقراطية ظلَّ يقدم دعمه لأكثر من عشرين منظمة ومركز سوداني، بعضها معلوم يعرفه الناس ويتابعون أنشطته، وآخرين كمنظتنا هذه تسمع عنهم خير من أن تراهم، وهذا مبحث آخر سنعود إليه في مقال قادم بحول الله، لأننا نؤمن بأن مؤسسات المجتمع المدني ينبغي أن تكون مبرأة من كل عيب، طالما أنها تعد ركن ركيناً في النظام الديمقراطي المرتجي، والجدير بالذكر أن بعض القراء ظنوا أن ثمة شيء بيننا وبين رئيس هذه المنظمة، وبالرغم من أن شخصنة القضايا تعد أحد موبقات الانتلجسيا السودانية إلا أننا نحمد الله الذي برأنا من هذه المنقصة وأبعد عنا شبهة إزدواج المعايير، فرئيس هذه المنظمة لم ألتقه منذ العام 1993 وسواء حدث ذلك أم لم يحدث، وسواء كان هو أو غيره فلن يغير الأمر من حديثنا حرفاً، وبهذه المناسبة هناك من عاصر هذه المنظمة ويعلمون تماماً ملابسات ما نتحدث عنه، وبالطبع ليس من الحكمة التدثر بصمت القبور إن كان بوسع المرء الافصاح عن مكنون صدره، لأنه قيل أن النار حينما تندلع لا تختار ضحاياها، فالقضية التي نحن بصددها تتلخص في أننا نقف إزاء منظمة لا وجود لها على أرض الواقع، وأنها تتلقى دعماً لا يعرف الناس أين وأيان مرساه؟ ويكابر رئيسها ويُصرُّ على العكس، ويغطى عجزه بترهات لا مكان لها من الاعراب، ذلك من شاكلة أن العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وأن جنودها المجهولين محط عين جهاز الأمن، وأن فتح هذا الملف يخدم النظام كما قال أحد الموهومين الذي أفتى بجواز فض الملف بعد سقوط النظام! عاشراً: في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبعد عنه الشك والظنون، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطئه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة بإسمهم وتلقت الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم الناجزة، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (وفي) لواجباته...والحقيقة إنه لو يعلمون...شعب تاق للحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه، إشتهى الحياة ولم ينلها...كأنما كُتب عليه أن تكون أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها! ألا هل بلغت، اللهم فأشهد!! عن (الأحداث) 9/8/2009
http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=6025&PID=10447
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
فى العام 2005 كانت المنظمة قد تلقت دعم فى حدود 79,886 الف دولار امريكى من ذات الصندوق
Quote: Sudan Human Rights Organization (SHRO-Cairo) $79,886* To promote the implementation of peace and democratization in Sudan. SHRO-Cairo activities will include human rights monitoring, legal aid to the internally displaced, three issues of The Sudanese Human Rights Quarterly, training workshops, student associations, and a new research program on the role of media in the transitional period.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: أبو ساندرا)
|
من ذات الصندوق تحصلت المنظمة على دعم قدره 95,000 الف دولار فى العام 2007
Quote: Sudan Human Rights Organization – Cairo (SHRO – Cairo) $95,000 To promote the protection of human rights in Sudan and strengthen relations between northern and southern Sudanese civil society groups. SHRO – Cairo will bring together democratic civil society organizations in order to convene an all-Sudanese civil society constitutional conference in Juba. SHRO – Cairo will also provide support to three local human rights organizations, continue to publish a quarterly journal, provide legal aid to IDPs, and disseminate reports on human rights abuses. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
فى العام 2008 تحصلت المنظمة على دعم قدرة 100,510 دولار من ذات الصندوق
Quote: Sudan Human Rights Organization - Cairo (SHRO) $100,510 To raise awareness and strengthen the role to be played by civil society, marginalized groups and professional associations in the preparatory, processing, and monitoring activities of the upcoming elections in Sudan. SHRO will strengthen relations between northern and southern Sudanese civil society groups in order to bolster the CPA and facilitate the transition to democracy. |
* الاصدقاء الذى عبروا من هنا لكم الاشواق و الشكر الجزيل. سوف اعود على مهل.
* المعلومات الواردة فى البوست عن تفاصيل الدعم السنوى لهذه المنظمة يعود الفضل فيها اولا و اخيراً للصحفى الشريف و النبيه فتحى الضّو، و ليس لنا الا اجر المناولة بعد ان دلنا الرجل على اسم و الموقع الالكترونى للصندوق الوطنى لدعم الديمقراطية. فله الشكر و العرفان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: Faisal Al Zubeir)
|
ورد فى صحيفة الشرق الاوسط الثلاثـاء 04 ربيـع الثانـى 1422 هـ 26 يونيو 2001 العدد 8246
Quote: القاهرة: زين العابدين أحمد في توقيت مفاجئ أوقفت المنظمة السودانية لحقوق الانسان في القاهرة نشاطها نهائيا ابتداء من أمس الأول بعد تلقيها توجيهات بذلك من السلطات المصرية، فيما قرر تجمع المعارضة السودانية تمديد اجتماعاته التي تبدأ اليوم في القاهرة الى ثلاثة أيام تنتهي بعد غد الخميس بدلا من يومين كما كان مقررا وذلك بعد اضافة بند جديد الى البند الرئيسي الذي يقوم عليه الاجتماع وهو قضية الحل السياسي الشامل ويتناول البند الثاني مناقشة الاداء التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي.
|
Quote: ويذكر ان المنظمة السودانية لحقوق الانسان التي يترأسها الدكتور أمين مكي مدني انشـئت في لندن عام 1990بعد أن تم حلها في السودان عام 1989حيث قامت مجموعة من الناشطين بتكوينها من جديد وفي عام 1991 تم انشاء فرع للمنظمة في مصر برئاسة الدكتور محجوب التيجاني الذي يتولى رئاستها في فرع مصر حتى الآن وتولى أمانتها العامة الدكتور حمودة فتح الرحمن ثم خلفه محمد حسن داود الذي ظل يتولى الأمانة العامة حتى أمس الأول ، وقامت بعدها عدد من الفروع في عدد من الدول الأوروبية ولكن كان فرع القاهرة أكثر الفروع نشاطا من حيث تتبعه للانتهاكات التي كانت تحدث في السودان من حيث متابعتها وتوثيقها ونشرها والتدخل لدى المنظمات الدولية المختلفة. كما كان لها حضور كبير على المستوى الدولي.
وكانت المنظمة قد أثارت جدلا واسعا في الثلاث سنوات الأخيرة وارتبط ذلك بشكل أساسي بالتقرير الذي نشرته وقتها عن الرق في السودان واشارت المنظمة الى انها بنته على رحلة لتقصي الحقائق نفذتها المنظمة جنوب السودان، واثار هذا التقرير جدلا واسعا في أوساط المعارضين والحكومة السودانية واستحوذ على مساحات كبيرة من صفحات الصحف ووكالات الانباء من مؤيدين ومعارضين له. |
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=44643&issueno=8246
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
مقال ضافى للسيد أمين مكى مدنى يضئ كثير من الجوانب عن تاريخ تكوين المنظمة و الاشخاص الذين تولوا قيادتها:
Quote: غبار حول تمويل المنظمة السودانية لحقوق الإنسان؟ ... بقلم: أمين مكي مدني الاثنين, 24 أغسطس 2009 06:19 طالعت بإهتمام وحرص بالغين، ماسطرة الأخ فتحي الضو تحت عنوان "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان (حالة تسلل) على صحيفة الأحداث الصادرة بتاريخ 9أغسطس الجاري، وقد هالني ما جاء فيه من تفاصيل حول مانسب الى المنظمة، أو بالأحرى مانسب الى أسمها عن طريق فرع يفترض أن يكون تابعا لها، ما يترك بعض تساؤل حول حقيقة الوضع ينبغي توضيحه. ولما كان الأخ فتحي قد أشار في حديثه (أن هناك بعض من عناصر هذه المنظمة ويعلم تماماً ما يحدث عنه، وليس من الحكمة التدثر بصمت القبور، أن كان بوسع المرء الإفصاح عن مكنون نفسه) فقد أرتأيت بصفتي أحد مؤسسي تلك المنظمة بالمهجر العام 1991م بمبادرة جمعتنا بالقاهرة ولندن مع أصدقاء أعزاء منهم من توفاه الله كالأستاذ/ محمد عمر بشير، أول رئيس للمنظمة حينما تم تكوينها في ظل العهد المايوي 1984م كجمعية سرية، وبعون إخوة لنا في إتحاد المحامين العرب بقيادة الأستاذ فاروق أبوعيسى، أمينه العام آنذاك، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، عقب تكوينها قبل عام من ذلك التاريخ في ليماسول بقبرص. عودا الى من ساهم في تأسيس المنظمة في المهجر كان هناك أيضا المغفور لهما الدكتوران عز الدين علي عامر وعبد الوهاب سنادة. تم إختيار لندن كمركز لتسجيل المنظمة لسهولة إجراءات عمل المنظمات غير الهادفة الربح أو الخيرية فور إشعارها (علم وخبر، كما يتردد). علمت بعدها بفترة وجيزة وأنا خارج بريطانيا بإلتئام إجتماع تأسيسي تم إختياري فيه كرئيس للمنظمة ود. عبد الوهاب سنادة رحمه الله، نائب للرئيس ود. يسن محيسي أميناً عاماً، مع عدد من الأخوات والأخوة لمجلس الأمناء واللجنة التنفيذية، معذرة لمن لم أذكر منهم بعد طول الزمن ووهن الذاكرة الاخوة، عبد السلام حسن، صدقي كبلو، وألتر كوني جوك، عزيز كامل، زكي الحسن، عثمان النصيري، حسين عبد المولى، بكري محمد علي، الباقر العفيف، علوية محمد أحمد محمود، أحمد محمود، فاطمة بابكر، منى خوجلي، وآخرين لهم أكرر اعتذاري. استمر عملي في رئاسة المنظمة حتى عام 2001م حين تم إنتخاب لجنة جديدة في إجتماع الجمعية العمومية بلندن اختير لرئاسة المنظمة الأخ الدكتور منصور العجب، انتهى عندها عهدي برئاستها. اما في القاهرة، حيث كنت اقيم، فقد تبوأت مركز الرئاسة مع الزملاء في اللجنة التنفيذية منهم الأخوة صلاح جلال، كمال رمضان، احسان كزام، عابدون أقاو، محمد الحسن داؤود، محجوب التجاني، حمودة فتح الرحمن وآخرين، مرة أخرى لهم العتبى عن عدم ذكرهم. لم يتم تسجيل لفرع المنظمة بمصر SHRO CAIRO بالمرة غير أنها باشرت أعمالها في أجواء تحسن أو توتر العلاقات بين مصر والسودان على الطريقة إياها (ششنه) نوّرت مصر أو استريح شوية يابيه عند وصول المطار!! الى أن عادت العلاقات طبيعية في 2003م حين تم إغلاق المنظمة بالشمع الأحمر وتجميد نشاطها تماما. إن لم تخني الذاكرة مرة أخرى، كان آخر رئيس للفرع محجوب التجاني وأمينها العام د. حمودة فتح الرحمن. وحسب ماعلمت فإن الإثنين غادراً مصر مهاجرين الى الولايات المتحدة حيث يقيمان الآن، فيما إتضح أن الأخ محجوب واصل ممارسة منصبة السابق كرئيس لفرع القاهرة في الولايات المتحدة !.
عقب إنعقاد إتفاقية السلام، وعودة أعداد مقدرة من القوى السياسية والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني الى البلاد، بمن فيهم عدد من أعضاء المنظمة في مختلف أنحاء العالم منهم كاتب المقال، رأينا ضرورة إعادة أحياء نشاط المنظمة في ضوء ما حسبناه إنفراجا سياسيا. غير أن الجهة الحكومية المسؤولة رفضت التسجيل بحجة أن اسم "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان" التي تم حلها في 30 يونيو1989م، قد آل الى منظمة أخرى جديدة غير حكومية!!؟ لم نسمع بها أومقرها أو إدارتها أونشاطاتها في مجال حقوق الإنسان سوى دفاعها عن سجل حكومة الإنقاذ أمام المحافل الدولية في بدايات سني الإنقلاب. هكذا فرض علينا أن نبحث عن اسم جديد للتسجيل، بعد التشاور مع عدد من الأخوة المؤسسين تم إختيار اسم "المرصد السوداني لحقوق الإنسان" الذي نعمل به حالياً، كما شرفت برئاسة مجلس أمنائه في السعي، ما أمكن، للدفاع عن قضية حقوق الإنسان السوداني وأوضاعه المأساوية . خلاصة هذا الحديث الطويل، أن المنظمة السودانية الأم قد تم حلها داخليا في يوم الإنقلاب الأول، وكونت في المهجر بذات الاسم بلندن، وأقامت فروع في عدة عواصم مختلفة بما فيها فرع القاهرة، أي SHRO CAIRO ، الذي يتحدث عنه الاستاذ فتحي، والذي كما قدمنا أغلق وجمد نشاطه منذ حوالي ست سنوات. أما المنظمة الأم، المرصد السوداني لحقوق الانسان الحالي، فلا فروع له منذ تأسيسه بالداخل، سواء SHRO CAIRO أو أية جهة أخرى بالخارج . تأكيداً لما ورد في مقال الأستاذ فتحي الضو، علمنا قبل سنوات بوجود SHRO CAIRO بالولايات المتحدة، يرأسها د. محجوب التجاني، ولاعلم لنا إن كان قد تم تسجيلها هناك بذات الاسم؟ أم أنها تستمد كيانها من أصل غير موجود بمصر والسودان؟! اتصل بي قبل مايزيد عن ثلاث سنوات الأخ د. محجوب من خلال الهاتف والبريد الألكتروني يخطرني أن له نشاط باسم SHRO CAIRO ، يقوم يتدريب بعض السودانيين في الخارج في مجال حقوق الانسان تحت ذلك الاسم في أمريكا، كما أخطرني ذات مرة أنه ينوي القيام بالتعاون مع زميل له من أبناء مدني، يعدان تحديدا لدورة حول السلام وحقوق الإنسان تنعقد في القاهرة لعدد من السودانيين بالداخل من أعضاء منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED الأمريكي المعروف، بحدود حوالي سبعين ألف دولار. كان موقفي أن تلك الفكرة التي سبق أن تبلورت وتم إعتماد التمويل لها سلفا على حد قوله، ستكون ذات جدوى. هكذا أجبت د. محجوب ، بيد أن لاعلم لي إن كانت تلك الدورة قد إنعقدت أم لا، وأين؟ ومن كان المشاركون فيها وعددهم ، والمنظمات التي يمثلونها، وكم كانت كلفة إنعقادها؟ ما نود أن نؤكده أن لا شأن لنا على الصعيد الشخصي أو على مستوى المرصد السوداني بإدارة أومالية أونشاط SHRO CAIRO . وكما جاء في حديث الأخ فتحي بأن تلك المنظمة تتلقى حاليا منحا من الصندوق الوطني للديمقراطية NED فاق نصف المليون دولار. جدير بالذكر أنه قد سبق لتلك المنظمة أن دعمت فرع القاهرة قبل إغلاقه، غير أن دعمها الحالي لــSHRO CAIRO ربما إقتصر على أنشطه تخصها وحدها خارج السودان ربما في الولايات المتحدة أو خلافها، إنما ليست ذات صلة حسب علمنا، بأية برامج داخل السودان نشاطا أو وجودا أوتمويلا .
ختاما ، حري بي أن أشير الى أن هذا الامر تم تناوله مع ممثل الــNED المستر ديفيد بيترسون الذي زار السودان قبل حوالي عامين وأوضحت له عند زيارة له بمكتبي وضع المنظمة الجديد (المرصد) والرغبة في دعمه، ان كانت لدى الصندوق أية مشاريع أوبرامج تخص السودان. كما اوضحت له تماما إنعدام الصلة بين SHRO CAIRO أو مبلغ علمي، أية جهة أخرى داخل السودان . اجتمع السيد ديفيد أيضا بنائب الرئيس والامين العام للمرصد، واتفقوا على أن يقوم المرصد بإعداد دراسات لمشاريع في مجال حقوق الانسان ليقوم ممثل NEDبدورة بدراسة جدواها والنظر في تمويلها. ختامت نقول إن كانت تلك المؤسسة NED لازالت تدعم SHRO CAIRO فهذا شأنهم، رغم أن هذا لايجيب على التساؤلات المشروعة التي طرحها الإخ فتحي، إذ من البداهة بمكان هناك إلتزام قانوني أخلاقي وتقليد متبع أن على كل متلق لتمويل لإغراض عامة أن يقدم وينشر حسابات الدخل والمنصرف. هذا ما رأينا ذكرة للحقيقة والتاريخ... والله المستعان 17 أغسطس 2009م |
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=5146:2009-...9-17-14-27&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
لقد تمّت سرقة إسم منظمة حقوق الإنسان فرع القاهرة والتى إستغلها المدعو الدكتور لواء (سجون) معاش محجوب التجانى
لمصلحته الشخصية ليتلقى من خلال الأسم المسروق دعم المنظمات المانحةوتحويلها فى غير الجهة التى أرادها لها المانحون!!!
المذكور هو الرئيس والمدير العام ومجلس الإدارة والجمعية العمومية والأمين العام للجمعية بعد أن كان يضع إسم السيد محمد حسن داؤود
فى صدر دورياته الفطيرة كأمين عام للمنظمة!!!
بعد إتصالنا بالسيد داؤود المقيم بكندا نفى نفياً قاطعاً عدم وجود أية صلة له بما يسمى بالسودانية لحقوق الأنسان فرع القاهرة
وبأنه قد إتصل بالمدير المزعوم محجوب التجانى وحذّره من الزج بإسمه فى دورياته الفطيرة وأفاد بأن هذه المنظمة قد تم حلها منذ منتصف
التسعينات من القرن الماضى ولاوجود لها على الطبيعة!!!
بالفعل لاحظنا إختفاء إسم الأمين العام المزعوم من جميع النشرات التى لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به !!!!
ونواص.......................................................ل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
عزيزى ابو ساندرا التحيات الزّاكيات يا مولانا. أسف على التأخير، شغلتنا مشاغل الدنيا و فكى منظمة حقوق الانسان بالقاهرة. هذا الموضوع مهم كما تعلم يا ابا ساندرا، فالسرقة باسم الاغراض النبيلة و الانسانية تطرد الرحمة من عالمنا و تورثنا الخراب و الاحباط و تهدم كل امل بصلاح الحال. اذا كان الناس يسترزقون من وراء ظهر ضحايا بيوت الاشباح فماذا تبقى فى هذا العالم نعشم فى اٍنعدال الحال؟. سوف اسعى بكل جهدى للحصول على بقية الحلقات و سوف اضرب اكباد الاسافير سماء وطا الى ان اعثر عليها.
الزين حيدر تحيات و اشوق و الله. الموضوع كما قلت يفتح طاقات عدة للتسأؤل و التعجّب. يا حيدر يا اخوى يشهد الله المروءة قلت فى الناس و برزت للوجود فى ايامنا هذه خلوق لا تخاف و لا تختشى ترقص اٍسترابتيز ولا تهتم بتغطيه دقن الفضيلة الكذوب.
سعادة العميد محمد أحمد الريّح تعظيم سلام سعادتك، سعدنا يا مولانا برفقتك فى العمل ضد هؤلاء النصابين عديمى الحس الضمير و سوف نواصل فضحهم و مطاردتهم ما بقيت فينا حياة. اذا كانت عصابة الاسلاميين تسرق حقوق الشعب السودانى تحت تهديد السلاح النارى فهل يعجزنا ان ننتزع حقوقنا من حفنة ظلنطحية عزّل من السلاح، على اليمين يبقى عيب فى حقنا.
الاستاذ فيصل الزبير تحيات و سلامى. اعتقد الانسان الاستاذ فتحى الضوء كان لفترة ضمن مجلس امناء هذه المنظمة. اعتقد اننى قرأت شئ مثل فى أحد المقالات لكننى لست على ثقة تامة من ذلك. اذا وجدت معلومة بهذا الخصوص سوف اخبر عنها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
مقترحات و طلبات للجمهور:
*يا جماعة ارجو من لديه معلومات عن السيد محجوب التجانى هذا ان يعرّفنا و القأرئ الكريم على سيرة هذا الاخطبوط الكبير و الجرئ. اظن من حق المواطن السودان التعرّف على الرجل الذى يتسوّل الاف الدولارات باسم الديمقراطية و حقوق الانسان فى السودان. اذا كانت لديك معلومات عزيزى القارئ فارجو ان تعرفنا عليه:
* ماهى اٍمكانية اٍشراك او لفت اٍنتباه الصحافة الامريكية لهذه القصة الخرافية وهى بلا شك تشئ بظلال فساد ما حتى داخل المنظمات المناحه التى تمول منظمات كرتونية لا وجد لها على الارض. اذا تمكنا من لفت نظر الصحافة الامريكية للكتابة و التساؤل حول الظروف التى تمت تحت التصديق بمثل هذه الاموال بلا شك هذه سوف تمثل خطوة اولى فى الضغط على الصندوق و النصًاب الكبير مثل التجانى للاقرار بمصير هذه الاموال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
Quote:
مقترحات و طلبات للجمهور:
*يا جماعة ارجو من لديه معلومات عن السيد محجوب التجانى هذا ان يعرّفنا و القأرئ الكريم على سيرة هذا الاخطبوط الكبير و الجرئ. اظن من حق المواطن السودان التعرّف على الرجل الذى يتسوّل الاف الدولارات باسم الديمقراطية و حقوق الانسان فى السودان. اذا كانت لديك معلومات عزيزى القارئ فارجو ان تعرفنا عليه:
* ماهى اٍمكانية اٍشراك او لفت اٍنتباه الصحافة الامريكية لهذه القصة الخرافية وهى بلا شك تشئ بظلال فساد ما حتى داخل المنظمات المناحه التى تمول منظمات كرتونية لا وجد لها على الارض. اذا تمكنا من لفت نظر الصحافة الامريكية للكتابة و التساؤل حول الظروف التى تمت تحت التصديق بمثل هذه الاموال بلا شك هذه سوف تمثل خطوة اولى فى الضغط على الصندوق و النصًاب الكبير مثل التجانى للاقرار بمصير هذه الاموال. |
نهيب بالأخوة الناشطين وقيادات الأحزاب الديموقراطية وإتحاد الصحفيين بالولايات المتحدة الأمريكية العمل على كبح جماح المتسولين بإسم
الشعب السودانى المظلوم بالداخل والخارج وكشف الأموال التى يتم نهبها سنوياً بإسم حقوق الإنسان السودانى المفترى عليه والأتصال بالمنظمات المعنية
لكشف الناهبين لأموال دافع الضرائب الأمريكى وتخصيصها لرفاهيتهم وأسرهم ومحسوبيهم ومن جانبنا سنقوم بحملة تتبناها صحيفة الواشنطن بوست لهذا الغرض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
كل الدلائل من المقالات الوراده للاستاذ فتحى الضوء، المحامى أمين مكى مدنى و خبر صحيفة الشرق الاوسط تشير اٍن نشاط المنظمة قد توقف تماماً فى القاهرة منذ العام 2003 على اقل تقدير. و غادر كل من رئيس مجلس أمنائها و امينها العام القاهرة الاول الى الولايات المتحدة و الثانى كندا. لكن فيما يبدو ان بعضهم ظل يستغل اٍسم المنظمة لتسوّل بعض الدعم من منظمات و مؤسسات مانحة كما رأينا من التقارير السنوية للصندوق الوطنى دعم الديمقراطية -الولايات المتحدة الامريكية-.
سؤال للجمهور و المتابعين -خاصة ضحايا العسف الانقاذى و ضحايا التعذيب و المشتغلين بالعمل العام عموماً- هل شاركت او تعرف من شارك فى أى منشط للمنظمة السودانية لحقوق الانسان - القاهرة- خلال الفترة من 2003 و حتى اليوم؟. هل تلقيت اى نوع من الدعم او التدريب او التأهيل بواسطة هذه المنظمة خلال الفترة المذكورة انفاً؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: سالم أحمد سالم)
|
الأستاذ سالم
بعد التحية
ظللنا منذ سنوات نطالب المدعو اللواء سجون (م) الدكتور محجوب التيجانى المقيم بولاية تنسى بالولايات المتحدة والذى استولى
بالتزوير على إسم منظمة حقوق الأنسان-القاهرة والتى تم حلّها فى منتصف تسعينات القرن الماضى وظل يتلقى الدعم المخصص لها بعد
تحويله إلى حساب وهمى أنشأه مستغلاً إسم المنظمة المحلولة ويتصرف فيه منذ ذلك الوقت منفردا.
كلما حان موعد دفع الأموال من المنظمات المانحة يقوم المذكور بكتابة نشرة فطيرة ركيكة لكى يقنع بها المنظمات المانحة على
مواصلة الدعم!!
كان المذكور إلى وقت قريب من العام الماضى يزين مايسميه بهذه الدوريات بإسمه كرئيس لمجلس الأمناء وإسم السيد محمد حسن
داؤود المقيم الآن بكندا كأمين عام.
السيد محمد حسن داؤود كان بالقاهرة ضمن مجلس أمناء المنظمة الأصلية والتى كان يرأس مجلس أمنائها السيد الدكتور أمين مكى
مدنى. هذه المنظمة الأصلية تم حلّها بواسطة جهاز أمن الدولة المصرى وتمت تصفية حساباتها المالية وأرسل بقية المبلغ والمعدات
التى كانت لديها لدعم ناشطين بالسودان.
المدعو لواء السجون محجوب التجانى والذى كان أحد أعضاء المنظمة الأصلية إستغل حسن نية مجلس أمناء المنظمة الأصلية
فى عدم متابعة الدعم المخصص لها من المنظمات المانحة وظل يتلقى الدعم بإسم المنظمة لمصلحته الشخصية بعد أن نصّب نفسه
رئيسا لمجلس أمناء وهمى لايوجد إلا فى خياله وتدبيره!!!! كما قام بتنصيب إسم السيد محمد حسن داؤود أمينا عاماً فى نشراته
ال########ة التى يصدرها من وقت لآخر لتلقى الدعم!
لمعرفتنا التامة بالسيد محمد حسن داؤود قمنا بالأتصال به فى العام الماضى ليوضح لنا صلته بالمنظمة التى يرد إسمه فى نشراتها
كأمين عام.
لدهشتنا الكبيرة فقد أفادنا السيد داؤود بعدم صلته بهذه المنظمة والتى أكد بأنها قد تم حلّها منذ عقد ونصف بالقاهرة!!
وأنه قد اندهش لورود إسمه فى نشرات هذه المنظمة الوهمية كأمين عام وأنه قد قام بالفعل بالأتصال بلواء السجون
محجوب التجانى وتحذيره من الزج بإسمه فى هذه المنظمة وبالفعل تمت إزالة إسمه من نشرات المنظمة!!!!!!!
هذه المنظمة ملك خاص للواء السجون محجوب التجانى وشركاه فهو رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام
والجمعية العمومية!!!!!
وقد ظلّ المذكور يتلقى دعم المنظمات الأمريكية وخلافها طيلة هذه السنوات دون رقيب أو حسيب . وعندما كشف أمره قام بتجنيد
المستفيدين أو الذين إستقطبهم حديثا لمهاجمة كل من يتساءل عن أمور هذه المنظمة وأموالها المنهوبة تارة بالتهديد أو
بالإرهاب بالإساءة (راجع البوست المنشور بالمنبر العام بالصفحة الأولى والبوستات السابقة من الأرشيف)
إننا نناشد جميع المهتمين بحقوق الأنسان وبالشفافية المطلوبة لتسيير منظمات العمل المدنى أن يصطفوا جميعاً لإيقاف هذا
النهب المنظم بإسم المواطن السودانى المغلوب على أمره داخلياً وخارجياً والوقوف بصلابة أمام هؤلاء اللصوص الذين ينهبون فى
اموال دافع الضرائب الأمريكى الذى يدفع بسخاء لترقية حقوق الأنسان فى بلادناوإيقاف هؤلاء المتغولين على هذه المنظمات
والذين يزينون لأنفسهم النهب وتحليله بأن اكل أموال الخواجات حلال!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: حسن الطيب يس)
|
Quote:
الاخ صاحب البوست التحية لك وللاستاذ صاحب القلم فتحي الضوء
والذي اشار في مقاله الي طريقين لا ثالث لهما في موضوع منظمة حقوق الانسان السودانية-فرع القاهرة
حسب علمي المتواضع ان الاستاذ فتحي الضوء هو رئيس اتحاد الصحيفين السودانيين بالولايات المتحدة
والتي هي وبلاشك دولة بها من طرق الاتصال التي تتيح للسائل والباحث عن الحقيقة الكثير من الطرق
للوصول للجهات المختصة التي تتولي التحقيق في مثل هذه القضايا الخطيرة والتي تتعلق باموال دافع الضرائب
مع العلم ان الامريكيين انفسهم يعترفون ان الكثير من ضعاف النفوس يستغلون الدعم الامريكي وضعف الرقابة
في بعض القوانين مما يسمح بحدوث الاخطاء لكن ما ان علمو بالاخطاء الاوسارعو بالتحقيق فيها بالتفاصيل الدقيقة
وقامو بسد كل الثغرات في نظامهم حتي لا يتكرر الخطاء وخصوصا فى امور استغلال النفوذ او المال العام
سؤالي للاستاذ فتحي الضوء لماذا لايقوم اتحاد الصحفين السودانين بتوصيل هذه القضية لجهات الاختصاص
في الولايات المتحدة والتي بلاشك لن تتجاهل مثل هذا الامر الخطير والذي يرقي لمستوي قضايا الامن القومي
اموال دافع ضرائب وجهات مستلمة وجهات مستفيدة وصرف وتحاويل لبلد فى قائمة الدول التي ترعي الارهاب (عدل بواسطة خـالد سـوميت on 27-07-2010, 01:49
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
أطيب التحيات للعميد ود الريح على التوضيح الضافي ..
كما ذكر بعض الأخوة، لا بديل عن القضاء والقانون .. إهمال هذا الجانب هو الثغرة الكبيرة الآمنة التي يواصل بها المذكر الاستيلاء على الآموال .. فهو مطمئن أن الناس يتحدثون فقط ولا يلجأون إل القضاء لآن المنظمة هامله وما عندها صاحب ولا وجيع .. مال سائب، فلم نعتب على السارق إذن؟؟
القضاء الأميريكي صارم في مثل هذه الحالات
أقترح الآتي أسناد الملف إلى أحد بيوت التحري الاميريكية المتخصصة (مقابل حصة من المبالغ المستعادة) إسناد القضية إلى مكتب محاماة .. إحياء المنظمة بواسطة الاعضاء القدامى والجدد الانتربول يستطيع ملاحقة الشخص متى ما كان ذلك ضروريا
غير ذلك يستمر يستمر المذكور في الاستيلاء على المال ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: سالم أحمد سالم)
|
الاصدقاء الذين عبروا من هنا الاستاذ سالم أحمد سالم صديقنا عبد المنعم سليمان الاستاذ خالد سوميت الاستاذ حسن الطيب يس صديقنا المعز ابو نورة و المثابر عمنا ود الرّيح
انا و الله سعيد جداً بحضوركم و أهتمام بهذا الامر. هذه خطوة فى الطريق الصحيح ان نقف الف أحمر فى وجه كل من يتعدى على حقوقنا قلّت أم كثًرت. و كما ذكرت انفاً اذا كانت الجبهة الاسلامية تنهب حقوق الشعب السودانى تحت تهديد الســـلاح فسوف نستعيد حقوقنا طال الزمن ام قصر. أما هؤلاء الذين يتسولون باسم الشعب السودانى و يثرون على حساب الفقراء و ضحايا التعذيب فبامكاننا ان نخلص حقوقنا منهم عاجلا، اليوم قبل الغد، و سوف نجعلهم عبرة لمن يعتبر و لمن لا يعتبر زاتو. يا جماعة عليكم الله جمعوا صفوفكم و اشغلوا انفسكم بهذه القضية و فكروا فى كيفية اٍدارتها حتى نستعيد الحق المنهوب و طريق المليون ميل من اٍستعادة الحقوق يبدأ بخطوة فلنخطوها جميعاً.
سوف ابحث عن أى كلمة كتب فى هذا الموضوع، بالاضافة لمقالات فتحى الضوء المذكورة التى ان بصدد الحصول عيها عما قريب. اثناء بحثى فى قوقل باسم السيد محجوب التجانى الذى يتسوّل باسم الشعب السودانى وجدت اٍفادة منه بخصوص المنظمة تقدم بها للكتاب الصحفى مصطفى البطل، فيما يبدو ان هنالك كتّاب كثر تطرقوا لموضوع المجاسفات المالية للسيد محجوب التجانى و تسوّله الفاضح، لكن جبل فساد التجانى ظل راسخاً فى وجه رياح النقد العاصف و يا التجانى ما بتهزك ريح. أهتميت بعرض اٍفادة السيد محجوب التجانى لانه نادره جداً فالرجل الذى يستلم الاف الدولار باسمنا يبخل علين حتى بقليل من الكلمات عساه تشفى غليل. أدناه اٍفادة السيد محجوب التجانى و التى تقدّم بها لمصطفى البطل يمكنك عزيزى القأرى ان تطلع عليها و تتأمل الروح الحربائية و التعامل المائع ما قضية تمسه فى شرفه سمعته و ذمته، اٍطلع عليها عزيزى القارئ لترى كيف يقول المريب خذونى.
Quote: ناشفيل – الولايات المتحدة في 4 /سبتمبر /2008م الأخ الفاضل مصطفي أرجو أن تتقبل تحياتي الطيبة، ورمضان كريم. جاء في مقالك ( غرباً باتجاه الشرق ) المنشور بتاريخ 4 سبتمبر 2008 أن المنظمة السودانية لحقوق الإنسان في القاهرة " فرع للمنظمة السودانية لحقوق الانسان التي إتخذت من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها". أرجو إفادتكم بأن منظمة القاهرة أسست في ديسمبر 1991م كفرع للمنظمة الأم في لندن. على أن منظمة القاهرة، لصالح مهامها العملية، كانت تعمل في استقلال تام مالياً و إدارياً عن منظمة لندن. و إنحصرت علاقتها بعد ذلك مع المنظمة القائمة في لندن في التنسيق العام ما أمكن في حملات حقوق الإنسان المشتركة مع سائر المنظمات. في مطلع القرن الجديد مُنعت منظمة القاهرة رسمياً بقرار من السلطات المصرية من ممارسة أي نشاط في القاهرة. قرر مجلس الأمناء المنتخب آنذاك تصفية المكتب و نقل معداته الى السودان، و تفويض رئيس المنظمة، الموقع أدناه، و أمينها العام الأستاذ محمد حسن داؤد بالعمل ما أمكن على دعم الحقوق بما يتيسر. و قبِلَ الأخيران التفويض و تابعا العمل مذ ذاك. خلال السنوات الماضية، تمكنت القيادة المفوضة من توسيع عمل المنظمة في الداخل، و مواصلة إصدار دورية حقوق الإنسان السوداني، و إصدار البيانات بما يرد من معطيات من داخل مجموعاتها في السودان أساساً، و توفير موارد للتدريب. و تحاول جماعات المنظمة في الداخل الحصول علي تسجيل رسمي من السلطات بلا نجاح طوال هذه السنوات. و تواصل قيادة المنظمة في الخارج ما تقوم به من مهام فيما هو مذكور آنفاً، بتكليف مباشر من جماعات المنظمة المحظورة بالداخل. آخر ما أسهمت قيادة المنظمة في الخارج من مهام لجماعات الداخل توفير معدات و ميزانية لإقامة برنامج للتدريب الجماهيري و مؤتمر عقد لأول مرة بين منظمات المجتمع المدني في الجنوب والشمال تم عقده بنجاح بحمد الله رغم كل المعوّقات، خاصة السلطوية و الأمنية، والحاجة المقدرة من الحركة الحقوقية الجماهيرية في الداخل لظروفها الخاصة. ميزانية المنظمة تراجَع في انتظام من المانحين و محاسبوها. مع المودة - أخوك محجوب التجاني |
http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4124 http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4158
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: سالم أحمد سالم)
|
ترأست المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع واشنطن منذ فبراير 1992 وتفرق الناشطون فى ولايات عديدة فأصبحنا نعمل كمتطوعين وآثرنا ان يستمر العمل تطوعيا لعلمنا ان الحصول على اى دعم مالى من أى جهة سيجلب لنا الريح وقد صدق حدسنا ... قامت قلة قليلة من اعضاء لجنتهابتنظيم المظاهرات وكتابة المذكرات والمشاركة فى مناشط الكونجرس ومنظمات حقوق الإنسان ومراكز البحث واستطاع هؤلاء القلة من ايصال الرسالة وفضح انتهاكات حقوق الإنسان عن طريق تنظيم مظاهرات الإحتجاج امام السفارة السودانية فى واشنطن والبعثة الدائمة فى نيويورك والبيت الأبيض والكونجرس والتحدث فى مختلف المناسبات عن حروب الإبادة الهمجية والجهاد والتعذيب فى بيوت الأشباح ولعل الفضل يعود الى ناشطى واشنطون فى نشر انتهاكات حقوق الإنسان وتوضيح الأمثلة الصارخة لحروب الجهاد وتعذيب المعتقلين وقتلهم ومن الأمثلة تعذيب الدكتور على فضل وقتله وتعذيب دكتور فاروق محمد ابراهيم وتعذيب العميد ودالريح وقتل عبدالمنعم سلمان والتاية ومذبحة اطفال العيلفون واغتيال مجدى ومذبحة شهداء رمضان الخ القائمة الطويلة من مذابح الإنقاذ ويستمر النضال مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وحرب افبادة العرقية فى دارفور وقتل المعارضين بالطرق السلمية فى بورتسودان وايمرى وكجبار.... قلة صامدة من نشطاء حقوق الإنسان فى منطقة واشنطن يعملون من جيوبهم ومن وقت وخصما على قوت عيالهم...نحمد الله اننا لم نطلب او نتلق دعما ولم نستلم مليما (بنسا) واحدا من اى منظمة او جهة مانحة او فرد طيلة العشرين سنة الماضية لعلمنا ان كثيرين من السودانيين متخصصون فى اغتيال الشخصية حتى ولو كنت فوق الشبهات.. لقد بحث ونقب كثيرون من ناشطى الجبهة الإسلامية فى كل المنظمات ولم يجدوا شيئا يلوثون بها سيرة نشطاء حقوق الإنسان فى منطقة واشنطون وكم تمنوا ذلك وخاب ظنهم... لقد التقيت بالسيد ديف بيترسون مرات عديدة وشاركنا سويا فى عدد من المناسبات وأشرت الى ان المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع القاهرة تتعرض لهجوم ضار من عدد من الناشطين السودانيين كما اوضحت له ايضا ان منظمة مشبوهة تسمى سلام سودان لها علاقة واضحة بحكومة الجبهة الإسلامية القومية تلقت عونا اكثر من 40000 أربعين الف دولار وكان رد السيد ديف انهم قدموا برنامجا مقنعا عن نشاطهم فى السودان ولم اقتنع لعلمى بأن تلك المنظمة منظمة وهمية وليس لها اسهام فى قضايا حقوق الإنسان السودان حيث لم نر صاحبها فى مظاهرة او مذكرة احتجاج او إدانة لانتهاكات حقوق الإنسان فى السودان وطيلة وجودى خلال العشرين سنة الماضية لم التق بالدكتور محجوب التيجانى غير مرات لا تتعدى عدد اصابع اليد الواحدة فى واشنطن ومرة واحد اثناء مؤتمر الدراسات السودانية فى فيلادلفيا ولم نتفاكر حول قضايا حقوق الإنسان عدا فى مكالمات هاتفية قليلة لم يتطرق فيها الى تلقيه لتلك المساعدات رغم علمنا من خلال الموقع الإليكترونى ل NED .. إننى من هذا الموقع ارجو من الأخ الدكتور محجوب التيجانى ان يفصل للقراء تفاصيل منصرفات منظمته درءا للخلاف الذى قد يجر الى ملاحقات قانونية خاصة من دافعى الضرائب فى امريكا والذين يحق لهم معرفة تفاصيل ما تأخذه المنظمات... شكرا ولى عودة
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote: قرر مجلس الأمناء المنتخب آنذاك تصفية المكتب و نقل معداته الى السودان، و تفويض رئيس المنظمة، الموقع أدناه، و أمينها العام الأستاذ محمد حسن داؤد بالعمل ما أمكن على دعم الحقوق بما يتيسر. و قبِلَ الأخيران التفويض و تابعا العمل مذ ذاك. |
يا بنى السودان السيد التجانى يقول لكم انه منذ مطلع القرن الماضى قد قام مجلس الامناء بتفويضه هو و الســيد الامين العام محمد حسن داؤود بالعمل ما امكن على دعم الحقوق. لكن يا سيد التجانى مثل هذا التفويض -حدث حقيقة، اقول ان حدث لان التجانى شخص غير موثوق- اٍن حدث مثل هذا التفويض فهو خرق لابسط ابجديات العمل العام. و هو خرق للقيم الديمقراطية التى تزعم المنظمة تبنيها و هو خرق حتى لحقوق الانسان السودانى بشكل عام و ضحايا التعذيب بشكل خاص. لا يوجد مبرر فى الدنيا يسمح بوضع مؤسسة عمل عام فى يد اشخاص دون رقابة و دون اٍنتخابات دورية و خطابات دورة و ميزانية، يا ترى لمن يقدم الســـيد التجانى خطابات الدورة و الميزانية اذا لا جمعية عمومية ولا مجلس امناء، وحده لا شريك له يدير كل شئ؟. مع العلم ان السيد محجوب التجانى سفاح حقوق الانسان هذا هو الشخص الذى يدير المنظمة منذ تأسيسها فى العام 1991.
Quote: آخر ما أسهمت قيادة المنظمة في الخارج من مهام لجماعات الداخل توفير معدات و ميزانية لإقامة برنامج للتدريب الجماهيري و مؤتمر عقد لأول مرة بين منظمات المجتمع المدني في الجنوب والشمال تم عقده بنجاح بحمد الله رغم كل المعوّقات، خاصة السلطوية و الأمنية، والحاجة المقدرة من الحركة الحقوقية الجماهيرية في الداخل لظروفها الخاصة. |
المنشط الوحيد الذى يزعم التجانى اٍقامته هو توفير موارد لجماعة الداخل للتدريب الجماهيرى و عقد مؤتمر. لكن التجانى يعجز ان يقول متى بالضبط عُقد هذا المؤتمر، اذ من المتعاد تكون المؤتمرات محددة بفترة زمنية و يقال مؤتمر فى الفترة من كذا حتى كذا، و لا يقول لنا اين عقد ولا من شارك فيه من النشطاء الحقوقيين و السياسين و ضحايا التعذيب اٍن وجدوا. ولا نعرف من هى جماعة الداخل التى يتحدث عنها محجوب التجانى. و من العجائب ان المنظمة التى تتلقى دعم بالاف الدولارات تعدد اٍنجازات بهذا الشكل البدائى و المتواضع، فهى خفيفة عند المغنم و تلقى المنح و الدعمومات لكنها جد ثقيلة فى عرض منجزاتها على الجمهور.
ادناه بقية مقالات اٍستاذنا فتحى الضوء الذى بادر من قبل و اجهد النفس ايما اٍجهاد فى تقصى امر المنظمة السودانية لحقوق الانسان بالقاهرة، فقد صبر الرجل صبراً بطولياً ايويبياً على تلكوء التجانى و مماحكته فى الاجابة فى الاخر ترك مصير التجانى لجماهير الشعب السودانى التى تسوّل باسمها لتحكم عليه. الى الان فقد قام الصحفى بدوره على أكمل وجه، فالصحافة مرأة للجمتع تعكس ما يجرى فيه و ها هى تفعل، اذن ما تبقى فهو علينا نحن جمهور المواطنيين ان نأخذ بيد من حديد على كل من يعبث بحقوقنا و يتلاعب بها. ادناه روابط مقالات الاستاذ فتحى الضوء السابقة فى هذا الخصوص و التى وعدت بالبحث عنها و اٍيرادها هنا. تجدها ادناه عزيزى القارئ. المقال الاول: http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4180 المقال الثانى: http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4272 المقال الثالت: http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4435
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
Quote: و تحاول جماعات المنظمة في الداخل الحصول علي تسجيل رسمي من السلطات بلا نجاح طوال هذه السنوات. و تواصل قيادة المنظمة في الخارج ما تقوم به من مهام فيما هو مذكور آنفاً، بتكليف مباشر من جماعات المنظمة المحظورة بالداخل.
|
إذا كانت جماعات المنظمة محظورة بالداخل ومختفية ولا تستطيع الظهور كما يزعم الدكتور السجان فمن هم الأشباح
الذين كانوا يتصلون نيابة عنهم بالسلطات للحصول على تسجيل رسمى وكيف تم تكليف قيادة المنظمة بماتقوم به قيادتها بالخارج؟؟
وأين هم أعضاء هذه المنظمة بالخارج بخلاف الأسرة المالكة..؟؟؟!!!!!!!!!!!
إذا كانت قيادة المنظمة ترسل اموال دافع الضرائب الأمريكى لأشخاص مجهولى الأسم والهوية فى بلد متهم من الدولة صاحبة الأموال
برعاية الأرهاب فكيف يتسنى لدافعى هذه الأموال معرفة أن أموالهم لا ترسل إلى الجماعات الأرهابية التى تقوم بأنشطة ضد
الدولة المانحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
نرجو الإجابة العاجلة من مالك المنظمة المقيم بولاية تنسى الأمريكية قبل أن نواصل المطالبة بفتح التحقيق فى هذا الأمر الخطير!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote: إذا كانت قيادة المنظمة ترسل اموال دافع الضرائب الأمريكى لأشخاص مجهولى الأسم والهوية فى بلد متهم من الدولة صاحبة الأموال
برعاية الأرهاب فكيف يتسنى لدافعى هذه الأموال معرفة أن أموالهم لا ترسل إلى الجماعات الأرهابية التى تقوم بأنشطة ضد
الدولة المانحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! |
سؤال يحتاج الي اجابة من صاحب الدورية
الذي يرفض الافصاح عن الحقيقة المخفية
عن كيفية تصرفه في اموال دافع الضرائب الامريكية
يظل هذا السؤال محور القضية... الاجابة في الشفافية يا صاحب الدورية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: خـالد سـوميت)
|
Quote:
Quote: إذا كانت قيادة المنظمة ترسل اموال دافع الضرائب الأمريكى لأشخاص مجهولى الأسم والهوية فى بلد متهم من الدولة صاحبة الأموال
برعاية الأرهاب فكيف يتسنى لدافعى هذه الأموال معرفة أن أموالهم لا ترسل إلى الجماعات الأرهابية التى تقوم بأنشطة ضد
الدولة المانحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
سؤال يحتاج الي اجابة من صاحب الدورية
الذي يرفض الافصاح عن الحقيقة المخفية
عن كيفية تصرفه في اموال دافع الضرائب الامريكية
يظل هذا السؤال محور القضية... الاجابة في الشفافية يا صاحب الدورية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
Quote:
Quote: إذا كانت قيادة المنظمة ترسل اموال دافع الضرائب الأمريكى لأشخاص مجهولى الأسم والهوية فى بلد متهم من الدولة صاحبة الأموال
برعاية الأرهاب فكيف يتسنى لدافعى هذه الأموال معرفة أن أموالهم لا ترسل إلى الجماعات الأرهابية التى تقوم بأنشطة ضد
الدولة المانحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
سؤال يحتاج الي اجابة من صاحب الدورية
الذي يرفض الافصاح عن الحقيقة المخفية
عن كيفية تصرفه في اموال دافع الضرائب الامريكية
يظل هذا السؤال محور القضية... الاجابة في الشفافية يا صاحب الدورية
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: فيصل عثمان الحسن)
|
Quote:
يا خى معقول فى زول فى الدنيا دى لا يثور لكرامته ولا يرد على هذه التساؤلات المشروعة والتى وصلت حد القدح فى نزاهته , انتو مدعى النشاط فى مجال حقوق الانسان ديل من ياتو طينة ومن يا تو كوكب !!!!, تعال يا دكتور ورينا الحاصل شنو فى الاتهامات دى . |
العزيز فيصل بعد التحية
والله إحترنا معاهم!!
هؤلاء من قال الحق سبحانه وتعالى فيهم:( إنها لا تعمى الأبصار إنما تعمى القلوب التى فى الصدور)..صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: abubakr salih)
|
وردت تساؤلات عديدة في هذا الخيط ولم تتم الاجابة عنها بصورة قاطعة وقطعية وهذا وحده كفيل ان يتيح للقارئ الكريم تشكيل تصور مبدئي وليس حكما كاملا علي الاقل في هذه المرحلة من سريان هذا الخيط..... ولكن ان استمرت هذه اللغة المراوغة فحتما سيصل القاري لرؤية كاملة ومتاكملة لا تذيده الا احابطا من بلد ياكل ضعفاء النفوس فيه مالا باسم الانسان والانسانية التي شيدو لها منظمات غرست في ضمائرهم الهشة الواهنة......
هذا الخيط من الاهمية بمكان لذا ادعو الاخ بكري بتعليقه علي صدر المنبر حتى تتم فيه نقاشات مستفيضة ومكاشفات تهمنا نحن دافعي الضرائب ان نعلم اين مصب ما ندفعه وانه لعمري اضعف الايمان.
تحياتي للعميد الجسور ود الريح والاخ خالد سوميت لموقفهم الناصع والبين كما الشمس في رابعة النهار.
وحتما لي عودة ان امد الله في الاجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
وردت تساؤلات عديدة في هذا الخيط ولم تتم الاجابة عنها بصورة قاطعة وقطعية وهذا وحده كفيل ان يتيح للقارئ الكريم تشكيل تصور مبدئي وليس حكما كاملا علي الاقل في هذه المرحلة من سريان هذا الخيط..... ولكن ان استمرت هذه اللغة المراوغة فحتما سيصل القاري لرؤية كاملة ومتاكملة لا تذيده الا احابطا من بلد ياكل ضعفاء النفوس فيه مالا باسم الانسان والانسانية التي شيدو لها منظمات غرست في ضمائرهم الهشة الواهنة......
هذا الخيط من الاهمية بمكان لذا ادعو الاخ بكري بتعليقه علي صدر المنبر حتى تتم فيه نقاشات مستفيضة ومكاشفات تهمنا نحن دافعي الضرائب ان نعلم اين مصب ما ندفعه وانه لعمري اضعف الايمان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
بمناسبة شهر التوبة والغفران نتمنى أن يقوم صاحب الدورية الهزيلة بالتوبة النصوحة من تبديد أموال دافع الضرائب الأمريكى
فى الفارغة التى يقوم بها من وقت لآخر وفى المليانة التى تذهب إلى الجيوب.وأن تتبع التوبة طلب السماح والمغفرة من جموع
السودانيين الغلابة المنتهكة حقوقهم فيما مضى من الإستهبال الذى قام به سيادة المسئول عن المنظمة الوهمية من إستغلال
لمعاناتهم والتسول بأسمائهم وتلقى الدعم نيابة عنهم وتحويله لمصلحة من يعلم ونعلم!!!!!!ورمضان كريم والله أكرم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: قلقو)
|
شكرا لكل الاصدقاء الذين عبروا من هنا، شغلتنا القراية و سوف نعود للمواصلة و ملاحقة اصحاب الضمائر المهترئة و الذمم التالفة أمثال محجوب التجانى و شركاءه الذى يتقاسمون معه حصاد التسؤول باسم الشعب السودانى و باسم الديمقراطية و ضحايا التعذيب. قاتل الله الرجال موتى الضمائر، الواحد الدنيا كلها من اولها الى أخرها تتفرج على فضحيته و العار الذى يلاحقه لكنه سادى دى بطينة و دى بدولارات و لابس الروّاحات على قول أهل المنبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: بيت التحري هو الذي يقوم باعداد ملف القضية وتقديمها للمحامي أو الشرطة .. عدا ذلك يتكفل أحدد الاخوة، السيد خالد سوميت مثلا، ببناء الملف وتقديمه |
الاخ سالم لك التحية والاحترام
فهمت ماتعنيه الان باسناد ملف القضية لمكتب محامي او خلاف ذالك
اخي انا مثلك اتابع باهتمام شديد هذا الموضوع منذ ان اثاره الاستاذ
الصحفي فتحي الضوء في كتاباته.. وانا على يقين بضرورة التحرك تجاه
كشف الحقيقة الكامله لهذه المنظمة المملوكة لشخص واحد نصب نفسه مديرا
ورئيسا للجمعية العمومية وامانة المال فهو المالك الاوحد لها..
كل امالنا معلقة على الناشطين والمهتمين بحقوق الانسان وكل المتابعين
لهذا الموضوع.. للتحرك الفاعل والسريع لكشف اى تلاعب باسم حقوق الانسان السوداني
هذا التحرك نامل ان يكون في القريب العاجل خصوصا ان بمنطقة واشنطون
الكبرى منظمات سودانية مسجله يقوم عليها بعض من المهتمين بحقوق الانسان ممن لهم مواقف مشرفة
لهم العلم الكامل بتفاصيل التفاصيل وسبق لهم كافراد ناشطين في المجال او منظمات مجتمع مدني
سبق لهم الاتصال بالسيد التجاني لاستجلاء الامر فلم يجدو حق ولا باطل في ردوده على استفساراتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
: في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبعد عنه الشك والظنون، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطئه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة بإسمهم وتلقت الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم الناجزة، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (وفي) لواجباته...والحقيقة إنه لو يعلمون...شعب تاق للحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه، إشتهى الحياة ولم ينلها...كأنما كُتب عليه أن تكون أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها! ألا هل بلغت، اللهم فأشهد!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
\ في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبعد عنه الشك والظنون، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطئه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة بإسمهم وتلقت الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم الناجزة، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (وفي) لواجباته...والحقيقة إنه لو يعلمون...شعب تاق للحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه، إشتهى الحياة ولم ينلها...كأنما كُتب عليه أن تكون أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها! ألا هل بلغت، اللهم فأشهد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- (حالة تسلل) جديدة! (فتحى الضّو) (Re: محمد أحمد الريح)
|
Quote:
في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبعد عنه الشك والظنون، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطئه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة بإسمهم وتلقت الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم الناجزة، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (وفي) لواجباته...والحقيقة إنه لو يعلمون...شعب تاق للحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه، إشتهى الحياة ولم ينلها...كأنما كُتب عليه أن تكون أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها! ألا هل بلغت، اللهم فأشهد!! |
]
| |
|
|
|
|
|
|
|