|
بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
|
نكثر نحن المتحدثون والكاتبون والمتعلمون السودانيون باننا "شعب ديمقراطي " و "ضد العنصرية " و"طيبون " و " متدينييون او ملتزمون بثوابت روحية واخلاقية وفق دياناتنا المختلفة " .... "شعب ديمقراطي " : كما يقول بدايتها كفر ؟ كيف "شعب" وليس "شعوب" .. فاهل السودان شعوب وقبائل ذات ثقافات مختلفة وسحن وخلفيات اثنية مختلفة حتي ولو تمازجت ..؟؟ اذن من يقول "شعب" لا يستعمل المقياس الديمقراطي للتعريف وانما مقياسا اقصائيا يلغي شعوب ويبقي شعب .... ثم كيف ديمقراطيون وتاريخنا القديم والحديث هو في معظمه شمولي " مملكة او سلطنة او مكا او مشيخة او طائفة او حكما عسكريا او جهويا ؟؟؟ معظمه شمولي ولمئات او الاف السنيين الا بعض فترات لا تتجاوز في عمرها عدد اصابع اليد الواحدة كان هنالك نوع من نكهة ديمقراطية امتزجت بطائفية وجهويات .... اشير لما كتبه اخونا امين محمد سليمان بصراحته المعهودة في مداخلة اخري وهو يشير الي ادارة منتدي سوداني اخر يحترم ويعجب بنافذ فيه لما له من اسهام شخصي و لكنه : Quote: "في الأخر سوداني !! دكتاتور زيو و زي أعضاء مجلس قيادة أي إنقلاب ما بستحمل - ؟؟؟؟؟؟ - النقد أو التصويب ولا حتي إختلاف الراي ، و كلو باسم الديمقراطيه و تنظيف المكان و الحنك العاضي ده و سئيلي الله كان ما الخجله كانو عملو ليكم رقابه قبليه !!" |
.. فنحن لا نقبل النقد ولا التصويب ومن يتابع قراءات نقاشاتنا في المنابر الاسفيرية والفضائيات والصحف ووجها لوجه لا يمكن ان يري غير ذلك ... نحن ربما نتوق ونعشق قولا ان نكون ديمقراطيون وربما ذلك هروب من واقعنا الشمولي شخصيا وعاما.. سبق ان اشرت الي كتابات العالم الهولندي غريت هوفيشتيد ونوهت الي معاييره الاجتماعية والتي تنطبق علي شعوب السودان في هيمنة الشمولية اجتماعيا عليها ... هذا الواقع الشموالي الذي سكن جيناتنا لا يقبل ان يختلف راي الواحد منا عن راي الاخر ومرة اخري تابعو نقاشاتنا هنا ....القفز علي الحلوق والتنميطات العشوائية لكل اخر ياتي براي مخالف هو ديدن الغالب منا هنا ... شمولية في الجينات يري الواحد او تري الواحدة منا ان كل حرف مخالف لما ياتي او تاتي به هو "خطا وغلط " وهو او هي التي تعرف فقط ؟؟؟ الا ترون كيف توزع الالقاب وشارات البطولات والجهاد ؟؟ اية شعوب ديمقراطية تفعل ذلك ؟؟؟
مرة اخري اكرر اننا "نتوق قولا " الي مخالف "لشموليتنا" فنحسبها "ديمقراطية " ؟؟؟ ربما اكون مخطئا في تقييمي ولكن بامانة ما الذي يثبت غير ذلك ؟؟؟
...ونواصل .....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا (Re: abubakr)
|
بأمانه لما تلقي ناس زي أبوبكر سيد أحمد وامين محمد سليمان .... بره البلد سنوات في منافيهم بتعرف جزء من مشكلتنا إننا أمه في (((المنافي )))... ناسنا الأميز ما عندهم أى يد تصلح وتعمر بلدهم ولما يكون ده الوضع حتبقي :
Quote: ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا |
موجوده ولو في الأمنيات الخيّرة فقط
------------ * ليك التحية واكيد الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا (Re: abubakr)
|
و "ضد العنصرية " :
كيف ؟؟؟ واول سؤال عندما تقابل الاخر هو "انت من وين (الكيان والقبيلة والشعب ) ؟ " .... وتاريخنا ملئ بصراعات ضد الاخر .. صراعات عنصرية ...يحاول الكتاب والمتسيسون منا ان يلونوها بالوان اخري من صراعات "مصادر" ولكنها "عنصرية " ؟؟؟ استشرت تجارة الرق في السودان وسط شعوب السودان لا سباب عنصرية اساسها اذلال الاخر والهيمنة عليه .....؟؟؟ ما حدث في السودان بعد الاستقلال فقط من صراعات في كل الاتجاهات وبدرجات متفاوتة اصلها اقصائي عنصري ....
الاصرار قول علي اننا "ضد العنصرية " والاتيان بامثلة تعايش محدودة لاثبات ذلك هو كذلك توق الي ان نهرب من عنصرية في جيناتنا تمكنت .. وهذا محمدة لكن ان بقيت شوقا وتمنيات فهي تضيف ملحا الي جرح مفتوح او تتركه للتلوث ....؟؟؟
بامانة ما الذي يثبت غير ذلك ....
ونواصل .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا (Re: abubakr)
|
Quote: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا
بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا |
العزيز/ أبوبكر
سلام
عندنا ما يثبت عدم ديمقراطيتنا.. وما يثبت عنصريتنا من الزبير باشا حتى البشير.. وما يثبت عدم تديننا.. الماثل في الإنهيار الأخلاقي الغير محدود حاليا.. وهل هنالك طيبة تخرج من مستنقع يضن بأعلاه!!..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا (Re: Abdlaziz Eisa)
|
لاخ ابوبكر في بوست مجاور وجدت هذه الصفات للجاهل
Quote: الجاهل هو الانسان الذي لا يميز بين الخطأ والصواب ولا يعتبر لما يشاهده ويتعّظ به ويتجنب مكامن الانزلاق في اعمال السوء او المرفوضة اجتماعيا وأخلاقيا والجاهل يظلم من خالطه ، ويتعدى من هو دونه ، ويتطاول على من هو فوقه ، كلامه بغير تدبير. ان الجاهل من عد نفسه بما جهل من معرفة العلم عليما ، وبرأيه مكتفيا في ما يزال من العلماء مباعدا وعليهم حاقداً وغير مكترث لعلمهم أو أدبهم ، ولمن خالفه مخطياً ، ولمن لا يعرفه من الامور مضللاً ، واذا ورد عليه الامر ما لا يعرفه انكره وكذب به وقال بجهالته .وللحق منكرا وفي اللجاجة متجبرا وعن طلب العلم مستكبرا .ومن اخلاق الجاهل السيئة الاجابة قبل ان يسمع ، والمعارضة قبل ان يفهم ، والحكم بما لا يعلم . والجاهل عدو نفسه ويسيء للآخرين حتى بدون قصد او عمد او حقد وانما لا يستطيع ان يميز الاشياء او يوزنها بميزان العقل والتروي وكثيرا ما يتخذ من نفسه موقف العاجز في مختلف الامور التي يتصور بأنه يفهمها ولكنه يفشل في ذلك . كما انه يضع نفسه في دائرة اللوم وعدم الاحترام باستمرار لفقدانه القدرة على التحكم في سلوكه العام وأخلاقه غير المتوازنة . فالجاهل فينا لا نقصد به الأمي الذي لا يقرأ أو يكتب وإنما الجاهل هنا هو جاهل العقل والتدبير والسلوك.
|
.. وقستها علينا فلقيتها (قميص عامر)..وتسألت كيف لجاهل ان يكون ديموقراطيا بل كيف له ان يفهم ديناً ليومن به..ناهيك ان يعرف معنى الانسانية فلا يتعنصر.. اما مسألة الطيبة دي فكلنا يعلم انها ممارسات نؤذي بها بعضنا بعضا بقصد او بدونه...بعدين ياخي قصة طيب دي بقت مرادف للبله والدروشة واقرب للشتيمة. مايحزن حقا اننا شعب هش جدا في تكوينه ..نتلون كالحرباء..حتى جهلنا غير مؤسس.. ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بامانة ما الذي يثبت ديمقراطيتنا وعدم عنصريتنا وطيبتنا وتديننا (Re: osama fadlalla)
|
لأخ أبو بكر
بوست أكثر من جميل وسط كمية الكلام الفارغ الكثير المشكلة في نظري هو أن هنالك جيل كبير من المثقفين أدمن تقديس الأشياء ، جيل علمنا أنا نقدس كل شي نحن من الشعوب الانطباعية جداً، أين إحترام الأخر ، أين فن الاختلاف ، أين عين الناقد فينا بعدين عجبتني مداخلتك بتاعت " إنتا من وين "، طبعاً دي بتحد مسار العلاقة بينك و بين أي شخص ربما تاريخنا الملي بالقبلية والعصبية هو أحد الأسباب . بعد السنين دي كلها ، كل انجازات الدولة السودانية تعود الى مجالات الادب والشعر وناس الطيب صالح علي المك، مصطفى سند ، وبقية الكوكبة
| |
|
|
|
|
|
|
|