الزول.. البريء التائه (شهادة عربية) نعتز بها لأنها أتت من كبير..

Quote: الزول.. البريء التائه تركي عبدالله السديري تعرفت على السوداني في واجهة حضور اجتماعي قديمة، عندما كنت طالباً جامعياً، فلم يكن هناك مَنْ ينافسه كمتصدر لمهمات التدريب الرياضي.. في الهلال، الشباب، النصر، الأهلي الذي تحول إلى مسمى اليمامة.. الكل في منطقة الرياض عرفوا التقدم الرياضي كشباب مستجد على النجومية بواسطة كفاءة المدرب السوداني.. ويبدو لي وقتها أن الرياضة كانت هي الواجهة الأولى للتدليل على وجود التقدم والخروج من سلبيات الأحياء الشعبية المتواضعة القدرات والمفاهيم.. من أشهر المدربين آنذاك السر سالم.. الذي أدخل مهارة التبادل السريع وبفنيات مذهلة للكرة بين اللاعبين، فيما كانت الأندية تعتمد على القدرة الجسدية وسرعة الجري.. السر سالم قاد أهلي الرياض إلى مواقع المنافسة.. ومن الطريف أنه كان أثناء المباراة يلزم «شبك» العزل في ملعب الصائغ فرُوّجت إشاعات تقول بأنه ينفّذ حالات «دنبوشي» ليفوز فريقه.. و«دنبوشي» وقتها تعني وسائل سحرية تفرض الفوز.. هذه خرافة.. فالرجل لا صلة له بذلك، الذي حدث أنه غادر المملكة فجأة وقيل إن شكوى كيدية دُبّرت ضده.. طبعاً بمرور السنوات تغيّرت الأوضاع وتراجع بل اختفى الحضور السوداني.. تلك المعرفة المبكرة بحضور لافت لمواطن عربي فرض نفسه بنجاحه.. لكنها نجومية اختفت وبقيت له نجوميات لابد أن يلحظها المواطن حين يقارن بين وجود (الزول) الأسمر بين الموظفين العرب في بلاده، فيجده الأكثر التزاماً والأقل تورطاً في المخالفات النظامية.. تستطيع أن تضيف إلى ذلك أنه من النادر أن يرد اسم سوداني بين مجموعة مهربي مخدرات أو لصوص مصادرة أموال أو مهربي سلاح.. هذه المعلومات متداولة، لكن ما لم أكن أعرفه واكتشفته عند سفري إلى الخارج وتمكني من رؤية محطات فضائية سودانية بعضها غير حكومي وتهتم كثيراً بالحفلات الغنائية أو تقديم أغنيات مستقلة الأداء أذهلني أن المرأة السودانية هي الأكثر عربياً - ودون أي استثناء - التزاماً بمظهر محترم جداً جداً، فلا ترى منها إلا الوجه واليدين فقط، ومع ذلك تستميلك معها ببراعة الصوت واللحن.. نحن نعرف أن ما يزيد على تسعة أعشار المطربات العربيات في أي موقع كان البث يعتمدن في مهمة انتشار الصوت على العناية كثيراً بأكبر قدر من التعرية، حيث تم استبدال عصر أم كلثوم وفيروز عندما كان الصوت واللحن والكلمات هي قوى جذب حالم ومنعش للروح والخيال عند الرجل والمرأة بعصر هيفاء وهبي، بل حين نلاحظ طريقة عرض المطرب لذاته في معظم القنوات نجد أنه يقدم نفسه إلى الجمهور عبر تموجات الراقصات خلال أداء أغنيته وليس بنوعية صوته أو اللحن والشعر.. باستثناء مطرب العرب الحقيقي محمد عبده وقليلين جداً معه.. حيث الأكثرية تزف أصواتهم بأداء الراقصات والكل يعرف من أين هن؟.. نعود إلى أخونا السوداني.. هذا الرجل المسالم الذي لم يبحث عن ثروة من تهريب مخدرات أو سلاح أو احتراف نهب، نجد أنه - وهو العربي الذي نزح إلى هناك أو الأفريقي الذي نزح انتماءً إلى العروبة - لم يستطع أن يخرج من أُطر الحياة الاجتماعية العربية السائدة في معظم الدول العربية عندما شغلته ثم أفقرته حرب الجنوب والشمال..

Quote: التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الرياض" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر، وللإبلاغ عن أي تعليق مخالف يرجى الضغط على زر "التنبيه" أسفل كل تعليق عدد التعليقات : 38 (جديد) ترتيب التعليقات : الأحدث أولا , الأقدم أولا , حسب التقييم عفواً تقييم التعليقات متاحة للأعضاء فقط... سجل معنا بالضغط هنا الصفحات : 1 2 >> عرض الكل 1 عملت بشركه بالرياض لمدة سنتين وكان هناك اثنين سودانيين يعملون يوميا بما مقداره ساعه الى ساعتين خارج دوام لمده قالوا لي انها تتجاوز الثمان سنوات ولم يعطوا أي شيء بالمقابل ولم يطلبوا هم أيضا, ولكن الذي يمنعهم هو محبة العمل الجماعي, وشكرهم الله على أي شيء يحصلون عليه. كم أتمنى أن أتمتع بهذا النبل بالحياة. عمر المحمد UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 03:53 صباحاً 2010/09/22 2 صباح الخير الحقيقه اول مره اقرا لك مقال يااستاذ تركي لان مقالاتك اغلبها سياسيه وانا مالي في السياسه لكن هالمره شدني عنوان موضوعك وفعلا اعجبني لان الزوله صدق ماعطيناهم حقهم فهم افضل الجاليات العربيه والاجنبيه على الاطلاق.. يارجل نحس انهم اخوان لنا بالفعل وهذا ان دل على شئ يدل على تميزهم في اخلاقهم ودينهم وتربيتهم وانا شخصيا لدي عمل تجاري ولم اثق في اي احد من العماله الا في عبدالعزيز السوداني في الامور الماليه طبعا. شكرا لطرحك وانت رئيس التحرير فهذه بادره طيبه منك لهم فيصل المهنا UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 05:55 صباحاً 2010/09/22 3 شكرا لاستاذ تركي السديري الصحفي السعودي المعروف بحبه وشغفه للعلم والمعرفة وانصافه لزملائه في مهنتهم الصحفية وانا لم يحصل لي الشرف للعمل معه ولكن حكي لى احد الاخوان الصحفيين معه. المرأة السودانية عموماً المعروف عنها انها تحب الحشمة وان ادب المراة في حشمتها واشكره على انصافه للمرأة السودانية ياسين مدني عبد القادر/ سوداني (زائر) UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 06:06 صباحاً 2010/09/22 4 عموما مقال رائع وصادق عن الزول السوداني تسلم ياباشا نسيت اقول لك العنوان لم يروق لي الزول بريء طيب وهو تائه مادياً فقط أما باقي الامور ليس تائه فيها وخطواته ثابتة على الطريق الصحيح إذا تركتنا أمريكا وبنيتها الدلوعة ومن يدلعونها في حال سبيلنا وإذا استيقظ من باعوا ضمائرهم وأوطانهم بدراهم معدودات وهؤلاء مصيرهم مصير من سبقهم من الذين وضعوا أياديهم مع أعداء أوطانهم بل في المستقبل القريب بإذن الله سوف يتخلص من التوهان المادي عندما يتحسن وضع السودان إقتصادياً سوف يرتفع دخل المواطن خاصة إذا حرصت الحكومة على محاربة الفقر والإهتمام بالبنية التحتية ذات الشجون الدفينة UP 1 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 06:37 صباحاً 2010/09/22 5 الاستاذ تركي،،، تحيه طيبه،،، صدقت فالسوداني خير سفير لبلاده ( اعانهم الله على مايحاك ضدهم، ودعواتنا لهم بالامن والسلام ). أمل ان يكونوا قدوة حسنه لمواطنينا عند سفرهم للخارج. مشاعر طيبه لاخوة طيبين. تقبل تحياتي،،، صيفنا حار UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 06:40 صباحاً 2010/09/22 6 "فعلا السودانيين هم الأقل إحداثا للمشاكل مقارنة بباقي الجنسيات العربية والآسيوية الاخرى والتي باتت تشكل تهديدا لأمن الوطن لكثرة تجاوزاتها.ولو كنت في موقع المسئولية لكافئت الجاليات المسالمة والمحترمة بزيادة عددها-كنوع من التشجيع-وخفضت اعداد تلك المثيرة للمتاعب والتي اصبحت عبئ على المواطن والاقتصاد" شايفة وساكتة (زائر) UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 06:57 صباحاً 2010/09/22 7 المعروف عن الشعب السوداني الثقافه والتمسك بالدين والعروبه والتمسك بالزي السوداني تعايشنا معهم في وطننا وعرفنا امانتهم ودرسنا علي ايديهم في الجامعات السعودية وصدقت المحطات السوادنية رغم البدائيه الا انها متزانه ويظهر الزي السوداني جاليا ولكن الفقر والنزعات والفتن حرمت الشعب السوداني من الظهور والتنمية والتطور الحقيقي متقاعد UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 06:57 صباحاً 2010/09/22 8 (لم يستطع أن يخرج من أُطر الحياة الاجتماعية العربية السائدة في معظم الدول العربية عندما شغلته ثم أفقرته حرب الجنوب والشمال).. من وراء هذه الحروب؟؟... ومن يزيد في نارها؟؟ وفي صالح من؟ وهل أفتقد الحكام الحكمة؟ أم خانتهم أحلام ديمومة القعود على الكراسي؟ ابو جهاد (زائر) UP 1 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 07:45 صباحاً 2010/09/22 9 ليه اكثرنا يشوف الناس بمنظار التعميم. ممكن يصير فيه عامل مشترك في مجموعات, بس عسى ما يصير تصنيفي للناس على اساس ضيق. سلمان (زائر) UP 0 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 07:45 صباحاً 2010/09/22 10 نشكر للكاتب الكبير اهتمامه اليوم بالشأن السوداني وذكره لبعض الخصال الحميدة التي يتمتع بها شعبه، ولكن لفت نظري أنه حصر الحضور والإنحسار (السوداني) فقط في ظهور وفجاءة اختفاء المدرب سالم،وذلك برغم الأمواج البشرية التي تدفقت على المملكة منهم - ولاتزال -ومن مختلف التخصصات بعد فترة عصر مدربي الكرة... خالد جبارة (زائر) UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 08:33 صباحاً 2010/09/22 11 نحن والسودانيون.. نتقاطع في الكثير من الصفات.. جميلها وبائسها.. أقولها دوماً للمحيطين.. حولي من أزوال وغيرهم أنهم الأقرب لنا روحاً.. ونفساً وتركيبة عقليه ولأغلب أقاليمنا.. حتى من أخوتنا الخليجيين.. أنفسهم الذي يبدو.. لنا جهلاً أنهم.. الأقرب.. هانت.. أبوجودانه-الملز اللي كان.. (زائر) UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 08:47 صباحاً 2010/09/22 12 الحمد لله على السلامة كنت رفيقنا بالطائرة من القاهرة المائزمين (زائر) UP 0 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 08:48 صباحاً 2010/09/22 13 الاستاذ تركي تعجز حروف الكلم ان تسطر لك لوحة شكر تليق وقلمك البارع دوما ونيابة عن الاخوة المقيمين بالرياض لسان حالي يلهج باسمى ايات الشكر والتقدير... ولك كل احترامي فخر الدين محمد (زائر) UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 08:51 صباحاً 2010/09/22 14 يختلف الناس في تقييم الشعوب وهذا شيء طبيعي ولكنهم رغم ذلك يتفقون على حب السودانيين ونزاهتهم وإلتزامهم الأخلاقي والسلوكي. لذلك يكسبون حب الجميع سواء كان في المهن النبيلة أو حتى راعي غنم. الجنوبي (زائر) UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 09:15 صباحاً 2010/09/22 15 حقيقة بارزة للجميع سلطت عليها ضوء قلمك استاذنا القدير وهي مدى الالتزام الديني والانضباط الاخلاقي التي يتمتع بها السودانيين وبالفعل لم نجد خارجا على النظام او مرتكب جريمة من اخوتنا الازوال حينما يبحث صاحب المشروع الفردي عن شخص امين فان اول مايتبادر بذهنه موظف سوداني وذلك لامانته ولو نظرنا الى الجرائم الجنائية والاخلاقية التي ترتكب في بلادنا من قبل الجاليات الوافدة لاستحق اخواننا السودانيين التكريم والتقدير دمت بود استاذي حسين الخمعلي UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 09:38 صباحاً 2010/09/22 16 مبدع ياابوعبدالله. بالتوفيق. احد محبين الرياض. أحمدالوشمي (زائر) UP 2 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 09:41 صباحاً 2010/09/22 17 فعلا.. الأخوه في السودان قمة في الاخلاق ويجبر من تعامل معهم على تقديم الاحترام عبدالرحمن نهير العنزي UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 09:42 صباحاً 2010/09/22 18 شهادة فخر واعتزاز أثلجت صدر كل سوداني خاصة من شخص كبير وقامة سامقة يتربع على قمة الهرم الإعلامي الخليجي والعربي أستاذنا أبو عبد الله تركي السديري وإن شاء الله جميع السودانيين الذين احتضنتهم هذه البلاد الكريمة والمضيافة عند حسن الظن على العقيد (زائر) UP 3 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 09:53 صباحاً 2010/09/22 19 اعتقد انك وفقت كثيرا في مقالةاليوم *وهذا لينتقص من مقالاتك اليوميه الرائعه* 1:(لكن استاذتركي ماالاسباب التي جعلتهم يقلون على حساب غيرهم)اقصد الاخوه السودانيين(الزوله) 2:الاتعتقد ان المطربين الحاليين شوهو صورة الغناء او بالاصح الطرب مع التعري منتشر ايضا في اغلب دول العالم ثانكس "وكل عام وانت بخير يوم وطني سعيداتمناه لك" الثمين UP 0 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 10:03 صباحاً 2010/09/22 20 على طاري السودانيين + بعيداً عن الغناء يا حبي للسودانيين أكثر شعب عربي في المملكة يفرض عليك احترامه قليلو المشاكل متكاتفون فيما بينهم محافظون على زيهم وملابسهم وعاداتهم غالبية المدرسين على ثقافة عالية, حتى مهما كانت أعمالهم , شعب مسالم غالبيتهم على دين وخلق صحيح فيه نماذج مخالفة لكن أتكلم عن الأغلب وكل شعب فيه صالح وطالح د.القحطاني UP 4 DOWN ابلغ عن هذه المشاركة 10:36 صباحاً 2010/09/

Quote: لفت انتباهي لمقال الاستاذ تركي السديري مدير تحرير صحيفة الرياض احد الاخوان بمنتدى قريتنا التكلة ابشر وحقيقة انه مقال وفاء وكأنه نعي على الطريقة السودانية يوم الشكر .