مدينة كاب الجــداد ...صُور ..حِلوة /ومُرّة..

Quote: الأخ بشير لم يبن المدرسة الانجليز.

Quote: درست المرحلة الابتدائية وحتي الصف الخامس بها أيام المدير و الاستاذ الجليل أحمد حسب الرسول بدر وكان مرشد الصف لثلاثة أعوام الاستاذ الجليل عبدالعزيز طلحة أتمني من الله أن يكونوا بخير وعافية!

Quote: الحاج محمد خير السيد صاقرير سيقا 0912143032

Quote: عبدالله محمد عبدالله

Quote: المهندس/عبدالله محمد عبدالله هو الشقيق الاصغر للوالدة؛ تخرج هندسة مساحة /معهد الكليات التكنلوجية (جامعة السودان حاليا) ويعمل الان بهيئة التخطيط العمراني لولاية الخرطوم (مدير الخرائط)

Quote: لالالالالالالالالالالالالالالالا تعليق

Quote: بقلم البروفيسور عبد الله عووضة حمور -بدءاً أقول: اللهجة السودانية تقول (الجداد) بدل الدجاج بالفصحى بتقديم الجيم الأولى على الدال. وقلب الثانية دالاً إيثاراً لخفة النطق على اللسان بدل الدجاج وبعد: قرأت بالرأي العام 14/4/2006م تقريراً وافياً عن كاب الجداد (الدجاج بالفصحى) بقلم كاتب لا أتذكر اسمه الآن شمل الكثير بهم المقام منه. قوله (يرجع نسب سكان كاب الجداد إلى قبيلة الدباسين وهم أول من سكن المقرن فلما جف مرعاه رحلوا عنه جنوباً عام 1400م بحثاً عن المرعى فلما وصلوا كاب الجداد على بعد 70 كلم من الخرطوم استنفروا لوفرة الماء والمرعى وكان بها الكثير من جداد الوادي. إرجاع علة الرحيل إلى الجفاف فيه نظر. أي جفاف والخريف يومئذٍ منتظم وهم بين نيلين. أعتقد لو قلنا: فلما كثرت أنعامهم وعددهم ضاق المرعى فاتجهوا جنوباً تكون العلة أوضح. وقوله: إن دكتور الطاهر أحمد عبد القادر من أعيان القرية وأستاذ بالجامعة الإسلامية يرى أن اسم كاب الجداد من كلمة (Camp) الانجليزية ثم حرفت إلى كاب الجداد. وقوله: (إن شيخ الحلة محمد رحمه الله يرى أن المنطقة قبل 600 عام كانت رغدة جاذبة للناس وأصل اسم كاب الجداد (كب الجدد) بضم الجيم أي جاءوا بقوم جدد. ورأيي أن احتمال أن الاسم من (Camp) بعيد جداً. لأن الانجليز بذلك الزمن 1400م ما كان لهم وجود بالعالم. الوجود كان للعرب والمسلمين وقبلهم النوبة بشمال السودان لهذا نجد عدداً كبيراً من الكلمات الدنقلاوية بلغة الانجليز حتى اليوم مثال كلمة (أسَّي) المعنى الماء وكلمة (جامبو) المعنى الفأس الكبيرة ومنها كان طائرة الجامبو إلى غير ذلك من الكلمات وهي كثيرة (انظر مقال "المشترك بين الانجليزية والدنقلاوية" للدكتور طبيب حسن عوض ساتي من أبناء جزيرة لبب بالرأي العام 2000م بالتقريب). ومن الناحية اللغوية البحتة لو صحت كلمة (Camp) لكان التركيب (chichen camp) (الجداد كامب) بتقديم المضاف إليه ولكان الاسم كلمة انجليزي (جيكن كامب) لا مزيجاً بين العربية والانجليزية أما احتمال (كب الجدد) هذا يعني أن هنالك كبا سابقاً فكيف تخلى السابقون عن سابق اسمهم. ومن مأثور القول عندنا (جدادة برة طردت جدادة جوة) يقال إذا خرج الوضع عن المألوف وهم بذلك لم يعترضوا على غير المألوف بل خرجوا بطوعهم على المألوف وهذا أعجب؟! الموضوع الأقرب إلى تعليل الاسم في تقديري لا يخرج عن احتمالين. الأول إما أن تكون هي ذات (حل الدجاج) التي جاءت بكتاب تاريخ اليمن لليعقوبي ت 278هـ الجزء الأول صفحة 191 عند حديثه عن ممالك البجة ومنها مملكة جارين التي قال عنها (وملكهم من باضع بساحل البحر الأعظم إلى بركات من مملكة بلقين إحدى ممالك جارين إلى مكان يقال له حل الدجاج) كما قالت العرب (وهذه من عندي) بعدهم بجنوب السودان: بحر الغزال والزراف والجبل والعرب وعلى هذا يكون المعنى لحل الدجاج (مكان الدجاج) ولعل بركات هذه الواردة في النص وحل الدجاج هما ذات بركات وكاب الجداد اليوم بالجزيرة. الاحتمال الثاني يرجع إلى طبيعة جداد الوادي الوفيرة بالمنطقة وإلى خبرة سكانها السابقين به. جداد الوادي لا يبيض إلا مرة واحدة في العام قبل الخريف من 40 بيضة إلى 50 كما قال لي أحد العارفين له فلما أتى الدباسين بهذا الكم غير المألوف قالوا: كب الجداد ثم حرفت إلى كاب الجداد لسهولة النطق كما حرفت هذه الساعة إلى (هسع). ولا أستبعد أن تكون هي (حل الدجاج) ثم غلب وصف الدباسين بـ/ركب الجداد على الاسم الحقيقي لحرص السابقين على تذكير الوافدين بحداثتهم مقابل اعتداد السابقين بأصالتهم كما يفعل السكان بالشمالية يقولون دائماً الداخلة لعطبرة ولا يقولون عطبرة.. بقي أن أقول: سعدت برؤية العطفة (أعني الجزء الداخلي للساقية بالشمالية) بعد عنوان المقال لإبراز فن الإخراج، سعد لإبرازها كل أجزاء العطفة (بضم العين وسكون الطاء وفتح الفاء) إذ المألوف نشر الجزء الخارجي للساقية (الحلقة وأم حليقة) لا العطفة. سبق لي أن كتبت عن أصل اسم مدينة (باتنة) بالجزائر بالصحف الجزائرية وعن أصل اسم أم درمان بالصحف السودانية وعنها قلت بعد أن استعرضت رأي د. عبد الله الطيب عليه الرحمة. وتلميذه د. جعفر ميرغني أطال الله عمره فقلت إن الإمام المهدي أطلق عليها تيمناً اسم (أم در أمان) المعنى ذات الدور أمان وكانت من قبل تعرف بالبقعة كبغداد مدينة السلام قديماً ولو لا صورة العطفة لما قرأت المقال ولو لا سابق كتاباتي عن باتنة وأم در أمان لما استفدت من المقال ولما كان هذا التعقيب عليه. لفت نظري قول الكاتب عن التعليم: (رغم عراقة المنطقة فإن التعليم الحديث لم يبدأ إلا في عام 1950 بمدرسة صغرى ثم أولية عام 1958م ومن قبل كانت خلوة الشيخ حسن عبد القادر يدرس فيها علوم القرآن وكأني بالكاتب يتعجب من تأخر التعليم رغم عراقة المنطقة ولا عجب لقوله قبل هذا بذات المقال (فهي قبيلة لها من الهيبة والسطوة والفراسة والمال مما أهلها للشياخة والعمودية والنظارة) ولقوله أيضاً عن المنطقة (رغم عراقة المنطقة إلا أن التعليم لم يبدأ إلا في عام 1950 بمدرسة صغرى لا عجب لأن تأجيل التعليم إلى عام 1958 يرجع لقوله الآنف عن المكان والسكان. كيف؟ الإجابة: شأن البيوت التليدة في الشمال والدينكا في الجنوب. أعني شأن زهدهم في التعليم. من طرائف الأخبار في هذا الموضوع أثناء مرور الحاكم العام السنوي بالباخرة على المنطقة طلب من جدي لأبي حمور عبد الرحمن حمور أن يأخذ معه ابنيه ليدخلهما قسم القضاء الشرعي بكلية غردون التذكارية بالخرطوم. تظاهر الجد بالموافقة وفي الصباح قال: إن الأبناء هربا لئلا يفارقا الأهل فتركهما فلما وصل أرقو طلب من الملك حمد أن يعطيه أحد أبنائه ليصحح فكرة الناس السيئة عن التعليم. قال: لا مانع ولكن بعد أن يحفظ القرآن فهم الحاكم العام أنه يعني الرفض بدبلوماسية فقال له: بعد أن يحفظ القرآن لن يكون بمخه فراغ لتعليم آخر وأعجب من هذا في الأربعينات القريبة رفض شيخ أبو القاسم ناظر خط الزيداب نصيحة مدير مديرية الدامر لتعليم ولده. فقال له لرفضه: (بعدين هو سيكون زي العبد) هذا الموقف هو الذي جعل التعليم يبدأ بأبناء أرق الناس حالاً وقد كان لهذا آثاره الاجتماعية والسياسية وفي كلمة واحدة آثاره العملية فيما بعد ولذات السبب أن العاصمة لم ينزح إليها إلا أضعف الناس حالاً لذا قالوا (العواصم كناسة في القرى) الآن اختلف الوضع بعد تغير الحال ولا فارق بين موقف الدباسين وغيرهم بالشمال والجنوب إلا أن الدباسين كانوا أطول نفساً لبداوتهم وفراستهم ولما لهم كما ذكر الكاتب عنهم آنفاً. ومما يؤكد صحة هذا التعليل أنهم لم يرضوا بالتعليم الحديث إلا بعد أن تولى أبناء البيوت التليدة الحكم بعهد الرئيس عبود عام 1958م لأن سياسة الانجليز ما كانت تقبل بالكلية الحربية إلا أبناء العمد والنظار وما قاربهم. ختاماً أشكر الأخ خالد البلولة. فقد كنت أسمع بكاب الجداد كأي قرية من قرى الجزيرة حقا: (الـ/ ما يعرفك يجهلك) وحسبها أن تلاميذ مدرستها المتوسطة د. البومي والمهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم والشريف عمر بدر ود. العجب ولا شك أن هذا يرجع إلى المناخ الاجتماعي الذي وفرته كاب الجداد بفضل عراقة الدباسين. ومن ثم كان الصفاء الذهني للأساتذة والتلاميذ على السواء وكان التحصيل والتطلع والنجاح في الحياة العملية. آمل أن يحافظ آباء اليوم المتعلمين على هذه العراقة ليكون أبناء اليوم كآباء اليوم بفضل عراقة أجداد الأمس. حلوة آمل دي؟ كما يقول د. البوني كثيراً للفت نظر القارئ أحياناً.. وشكراً.

Quote: د. البومي

Quote: احييك على البوست ده لانه أول مرة تفرد مساحة للتعرف على جزء من ملامح هذه المنطقة في المنبر ليتك تعرفنا على سبب تسميتها بكاب الجداد وكم يبلغ عدد سكانها

Quote: مدرسة كاب الجداد الاميرية المتوسطة شيدها الانجليز خرّجت افذاذا وعُلماء.