|
كان أبيت أخوك خاف الله فيه يا الهندي تطالب محاكمة قطاع الشمال بالخيانة العظمى
|
خلال متابعتي لبرنامج أفراح افراح بقناةالنيل الأزرق إستضاف البرنامج الهندي عز الدين بصفته رئيس لتحرير جريدة الإهرام السوداني وكان مقدم الحلقة يستعرض بعض ما جاء في جرائد اليوم ويطلب من الهندي التعليق وجاء موضوع مصير قطاع الشمال بالحركة الشعبية بعد الإنفصال
فما كان من الهندي إلا المطالبة بمحاكمة قطاع الشمال بتهمة الخيانة العظمي لأنة ساهم في تمزيق السودان
فقلت هل قرأ الهندي عز الدين إتفاقية السلام ودستور السودان الإنتقالي والذي منح الجنوبيين حق تقرير المصير ليقرروا إما وحدة أو إنفصال
وهل لأحد أن يطالب بمحاكمة طرفي الإتفاق بتهمة الخيانة العظمي أم نختار بإنتقائية قطاع الشمال ثم نترك البقية من طرفي الإتفاق ؟؟
وإذا ما أقررنا ممارسة ذاك الحق لماذا يطالب الهندي بمحاكمة قطاع الشمال بالحركة الشعبية ويترك الأفيال الأخري من اللعبة ؟؟
بحيراوي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كان أبيت أخوك خاف الله فيه يا الهندي تطالب محاكمة قطاع الشمال بالخيانة العظمى (Re: البحيراوي)
|
غريبة جداً تحليلات هذا الصحفي أخ البحيراوي ولا أرى أبداً أن قناة النيل الأزرق وفقت في اختيار هذا الشخص لتقديم فقرة تحليل الأخبار,
قبل (قفشته) الأخيرة في تجريم قطاع الشمال في الحركة الشعبية ... هاجم العديد من القيادات الدارفورية ووصف البعض منهم بأنهم (نكرات) وصلوا لمناصب الولاة دون .... مؤهلات ....
هذا الرجل وصلت به الامور لمطالبته (بتصفية) المعسكرات في دارفور ووضع حد للتفاوض مع الحركات (لأن التفاوض لا يستمر حتى يوم القيامة)
كل ما يدلي به هذا الشخص لا يمكن أن يعتبر تحليلاً للأخبار بل هو تعبير عن نقائص النفس دون أدنى شك وبكل ضيق وتبرم وهو بالطبع يتبنى وجهة نظر واحدة لكنه يضر بالجهة التي يتحزب لها ويدينها دون أن يشعر
حكم (الهندي) وقضى بأن قطاع الشمال في الحركة الشعبية لا مستقبل له لمشاركته في (جريمة فصل السودان) ولم يقل لنا من هم المشاركون الأخر في هذه الجريمة التي تمت بالاشتراك حسب مقتضى تعبيره ؟
ألم أقل أنه يدين الذين يتحزب لهم دون أن (يدري)
محلل سياسي لا يلوي على (الخير)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان أبيت أخوك خاف الله فيه يا الهندي تطالب محاكمة قطاع الشمال بالخيانة العظمى (Re: البحيراوي)
|
شكرا جزيلاً أخ بحيراوي
أصلا كان يفترض في من يحكم الوطن أن يتعرف على مكوناته ومشتملاته ومرجعياته حتى يتبنى من المشاريع والبرامج ما يستوعب كل الحاجيات والإمكانيات والقطاعات توظيفاً وإفادة ولكن البرنامج المنكفئ على نقائص الذات هو ما أوصل الحكومة السودانية إلى حروب الجهات الأربع وبالتالي إلى الحاجة للتفاوض مع الجهات الآربع
والقول بعدم التفاوض حتى يوم القيامة ... هو قول ينم عن ضيق الصدور أعاذنا الله وإياكم منه ولا بد أنه نجم عن ضيق الآفاق فالتفاوض حوجة لمن لا يقوى على حسم القضايا والظاهر هو ذلك حيث لا قدرة على الحسم بالعدالة وهو الانسب عند الله والناس ولا قدرة على حسمها ظلماً وهو ناتج عن وعي الناس في الهوامش السودانية بحقوقهم وطلابهم لها بقوة السلاح بعد أن بحت أصواتهم ولم يجدوا أذنا صاغية
ستفاوض الحكومة وخير لها أن تفاوض ولكنها لن تفاوض حتى يوم القيامة لأن يوماً ما قبله ستنتصر أرادة المظلومين وسترتد إليهم حقوقهم كما يحدث الآن مع المستفتين لتقرير المصير في الجنوب السوداني
هي حقائق الأشياء التي لا يريد هؤلاء الالتفات لها
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|