الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: على خلفية إستضافته لإجتماع مبادرة لا لقهر النساء إعتقال د.عبد الباسط ميرغنى (Re: بكرى ابوبكر)
|
العزيزة زينب
ما افتقدناك في مقدمة المواقف إلا وجدناك فتباً لهم ومجداً لولاء ومحمد
كتبت ما يلي صباحاً حينما علمت بأسر دز عبد الباسط ميرغني
Quote: في لقاء دشنت فيه الطبقة السياسية والإعلامية الحاكمة برنامجها للمرحلة الراهنة الرهينة أجاب والي العاصمة عبد الرحمن الخضر علي أسئلة أحد ألسنتهم الطاهر التوم "ذلك الطفح الإعلامي الذي توسد بقدرة قادر مساند القول واستشري كلاماً وكتابة" مضمراً بأن القوة الباطشة ستكون هي أداة الحكومة في قمع أي نشاط سياسي غير مرضي عنه في المرحلة الفينا دي. وفي اليوم التالي إعتقلت السلطات إعتقال إستعراضي من شاكلة أضرب السايب يخاف المربوط لناشطات المجتمع المدني أثناء مسيرة جديدة ضمن تراكمات تصديهن للقهر القانوني واإجتماعي والسياسي الواقع علي المرأة السودانية .. ثم خرجت علينا الأخبار المتوقعة عمن وقع عليه الإختيار في إجتماع الجدولة للبطش المجنون والمتوحش علي طبيب ناشط في العمل المدني "اللامسلح" والمعارض لجملة الأوضاع السائدة ولا رادع للسلطة لا سيما في وقت تتحول فيه كفة الحركة الشعبية إلي التلاشي في موازين السلطة المركزية وتتصاعد القدرة الإفتراسية للوحوش الحاكمة علي التنكيل والترويع والتعامل بفنون سيكلوجي الصدمة. وداخل الأمن فنيون مدربون بعناية ومدججون بنزوات سافلة تتلذذ بما يتقزز منه البشر إعتقلت الإنقاذ في خطوة تصعيدية ورسالة للناشطين اللامنتمين د. عبدالباسط ميرغني لتعلن بأنها ترجع الإنقاذ لسيرتها الأولي وتنتخب بيوت الأشباح من جديد لسلب الإرادة من كل من خولت له نفسه الأمارة بالسوء الكلام أو العمل في السياسة ويتخذالأنقاذيون خطوات وأبعاد جديدة في التعامل مع معارضيها ويبقي صراع دعاة القمع ضد شداة الحرية ولا معني مع الإنقاذ ومنذ الآن لأن يعبر أي مواطن عن حقه الطبيعي في العمل السياسي إنها دورة جديدة للتخويف والترويع عبر أضرب السايب لحد يقول بس يخاف المربوط وينحاش عنك وهنا يأتي دور كل مثقف أو مواطن حر في التصدي الجماعي لآليات البطش الجديدة ...وجنون البقر المقدس إنها هاوية الوطن الجديدة وليست هاوية الإنقاذ لوحده العودة لحالة المجابهة علي قاعدة لا يفل الحديد سوي الحديد ولا يغرنك يا بشير حديدك المصفح وقطيع شرد نصفه بعد انجلاء خدع الشهادة فالقوي الحية في قطاعات الشعب هي العصب الحساس والردار المؤذن بالنهاية تذكر كيف إنطلقت الشرارة بالأمس من جامعة أمدرمانية فرمت نظاماً بأكمله في هاوية الزوال والمحاسبة أطلقوا سراح الشرفاء |
| |
|
|
|
|
|
|
|