كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
إحترامي للحرامي!!
الامير عبدالرحمن بن مساعد
إحترامي .. للحرامي ii!! صاحب المجد العصامي .. صبر مع حنكة وحيطة .. وابتدا بسرقة بسيطة .. وبعدها سرقة بسيطة ii.. وبعدها تَعدى محيطه .. وصار في الصف الأمامي .. ! احترامي .. للحرامي .. ii!!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي .. صاحب النفس العفيفة ii.. صاحب اليد النظيفة .. جاب هالثروة المخيفة ii.. من معاشه في الوظيفة ii.. وصار في الصف الأمامي .. احترامي .. للحرامي .. ii!!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي.. يولي تطبيق النظام .. أولوية واهتمام .. ما يقرب للحرام ii.. إلا في جنح الظلام .. صار في الصف iiالأمامي احترامي .. للحرامي .. ii!!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي .. يسرق بهمة دؤوبة .. يكدح ويملي جيوبه ii.. يعرق ويرجي المثوبة .. ما يخاف من العقوبة ii.. صار في الصف الأمامي ii.. احترامي .. للحرامي .. ii!!
احترامي .. للحرامي .. صاحب المجد العصامي .. صار يحكي في الفضا ii.. عن نزاهة ما مضى .. وكيف آمن بالقضا .. وغير حقه ما ارتضى .. صار في الصف الأمامي ii.. احترامي .. للحرامي .. احترامي للنكوص .. عن قوانين ونصوص ii.. احترامي للفساد ii.. وأكل أموال العباد ii.. والجشع والازدياد ii.. والتحول في البلاد .. من عمومي للخصوص .. احترامي للصوص .. ii!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (3).. سلطان التزييف اعداد : الخبير الاقتصادي عمر صديق البشير سلطان لم يتح له في قريته الالتحاق بالتعليم النظامي ولكنه درس بعضا من سني عمره الباكرة في الخلوة وبعد ان شب عن الطوق جاء للعاصمة حيث وفرة الوظائف واتساع الاسواق في بادئ الامر عمل بائعا متجولا وكان يسير نحو عالم المال بخطى ثابتة واصبح ميسور الحال مقارنة بمن هم في مثل حالته وبعد فترة تعرف على صديقه (االتعيس) الذي يدعى معرفة واسعة وفهما عميقا ولكنه يشكو من سوء الحظ ولذلك اقترح على سلطان ان يشتري بمالديه من مال ماكينة تصوير ملون بامكانها طباعة عملة مزيفة وشرح له بانه سوف يقف الى جانبه ويعلمه كيف يستطيع توزيع كميات من العملة المزيفة بصورة تجعله بعيدا عن ايدي السلطات ولما كان سلطان متعجلا لان يكون من كبار اصحاب الاموال رضخ للفكرة وجمع كل مدخراته ووفر المبلغ الذي حدده له التعيس وذهبا سويا لاحد الاسواق وقاما بشراء الماكينة وترحيلها الى الحي الشعبي في منزل سلطان وقام التعيس بالاتفاق مع احد الفنيين لمباشرة العمل نظير نسبة 10% من العائدات له وكان هو قد اتفق مع
سلطان على ان يكون نصيبه ربع العائد وتم تقسيم الادوار بينه وبين سلطان بحيث يأخذ سلطان كميات من العملة المزيفة ويذهب الى لاحياء الشعبية لشراء الاثاث القديم بها ومن ثم يذهب الى السوق لبيعه بالسعر الذي يعرض عليه وبذلك يضمن ان يقوم بتبديل العملات المزيفة بعملات حقيقية و يبقى على التعيس ان يوزع كمية من الاوراق فئة الخمسين والعشرين جنيها على بعض معارفه الذين يأمن جانبهم بواقع نصف قيمتها واصبح شيئا فشيئا يوسع في دائرة الذين يقومون بالتوزيع وكانت المبالغ المزيفة في بداية العمل في حدود مبلغ المليون جنيه وبعد فترة تمت زيادتها الى خمسة ملايين جنيه واصبح الدخل الصافي لعائد توزيعها وشراء وبيع الاثاث المستعمل حوالي مليون جنيه ولكن تمكنت السلطات من القبض على اثنين من الموزعين والذين كانوا لايعرفون اسم التعيس الحقيقي ولذلك تمت محاكمتهم وهنا قام التعيس بايقاف العمل فترة شهر حتى يبعد عنهم الشبهات وبعد ان شعر بالامان اصبح العمل يسير وفقا لما كان عليه وذات يوم تعرف التعيس على حسام والذي شكا له من سوء احواله وطلب منه مساعدته في ايجاد فرصة عمل وهنا وعده التعيس بان هناك شخصا يمكن ان يوفر له عملا سهلا ويدر دخلا جيدا ولكنه يحتاج الى الكتمان والسرية وهنا تعهد له حسام بانه سوف يكون عند حسن ظنه وفي اليوم الثاني اعطاه التعيس ورقة فئة العشرين جنيها على ان يقوم بشراء أي شئ ويأخذ نصفها له وفي لحظات غاب حسام داخل السوق وجاء بعلبة سجائر وبقية المبلغ وبعد ايام اصبح حسام يطالب بمضاعفة المبلغ وبعدها بساعات يسلم التعيس نصفه عملات حقيقية وهنا طلب حسام ان يذهب معه الى مكان طباعة العملة بغرض معرفة كيفية اتمام الاجراءات لان زوج اخته المغترب سوف يحضر له ماكينة ويريد ان يعرف نوعها وكل شئ عنها لانه سوف يدير محلا خاصا به ويعطي التعيس نسبة 50% من العائد مقابل ان يتولى ايضا توزيع العملات المزيفة التي يحضرها له حسام بعد وصول تلك الماكنة وما ان دخلا الى المكان وقام التعيس بتعريف حسام مع سلطان والذي كان يراجع حساباته ويضع امامه كمية من العملات المزيفة والحقيقية اذا بمجموعة من الجنود يدخلون عليهم ويقبضون على كل من بالمحل ماعدا زميلهم حسام والذي استطاع بخبرته ان يحسم هذا الامر وفي اليوم التالي لتلك الزيارة التي قام بها حسام الى منزل سلطان حيث تتم طباعة وتزييف العملات ولكنها اصبحت اخر زيارة حيث انتهت في اليوم التالي اخر فصول الحكاية عندما تمكن حسام وبمساعدة زملائه من القاء القبض على كل الموزعين وعندما اجتمعوا جميعا داخل الحراسة اصبح سلطان يعض بنان الندم وينظر للتعيس الذي ما انفك يضحك ويروي القصص كأن لم يحدث شيئا وهنا قال له سلطان فعلا انا غلطان بانني دخلت في هذا الامر معك وصدق المثل (اتلم التعيس على خايب الرجاء) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (6)..افارقة وعجايب اعداد : الخبير الاقتصادي عمر صديق البشير موفق رجل اعمال ناجح ولديه شركة تجارية باحد اكبر شوارع العاصمة الخرطوم وعمله يسير بصورة طيبة ورأس ماله في ازدياد احب ان يذهب الى احد الشيوخ في اطراف الولاية وهنالك جلس في حلقات الذكر ليقابل الشيخ طمعا في ان يمنحه البركة ويساعده في مضاعفة تجارته وهنالك قابله يحيي الذي يرتاد خلوة الشيخ واسر اليه بانه يمكن ان يساعده بالتعرف على احد الشيوخ من غرب افريقيا والذي سيمكنه من تنزيل مبالغ مالية ضخمة واكد له صحة هذا الامر صديق يحيي والذي افاد بانه ايضا يعرف ذلك الشيخ وشيوخ اخرين وكان هذا الصديق الذي يدعى عبد الصادق قد اعتاد على عمل التنزيل واجاد كيفية اقناع الاشخاص المختلفين بجدواه وبعد ذلك اقتنع موفق بالامر وطلب منه يحيي وعبد الصادق ان يكون ذلك العمل في مكان هادئ وآمن واخبراه بان محل اقامة الشيخ لا يصلح لذلك لكثرة الزوار وهنا اقترح يحيي ان يتم العمل بمكتبه في الشركة وفي اليوم الموعود
جاء الاثنان ومعهم شيخ زايد والذي تبدو على ملامحه آثار الصلاح ومسبحته لا تفارق يده ووجهه مغطى بملفحة من ذلك النوع الذي اشتهر به الشيوخ وكان الاتفاق ان يقوم شيخ زايد بتطبيق عملية التنزيل امام موفق وبعد اقتناعه يتم البدء في العمل وفي اول جلسة جاء شيخ زايد يحمل معه شنطة تحتوي على ادوات العمل وما ان شرع في عمل بخرة حتى رأى موفق بام عينيه كمية كبيرة من الدولارات وبسرعة خاطفة اخذ شيخ زايد ورقة من فئة المائة دولار وطلب من موفق ان يذهب ويتأكد منها وبعد ان وجد موفق ان الورقة صحيحة اصبح اشد حماسا ولكن شيخ زايد طلب منه ان يمهله حتى يرى (الخيرة) ويعرف المبلغ المسموح لزايد بالحصول عليه من التنزيل وفي اليوم التالي قابله شيخ زايد وقال له انه محظوظ ويمكنه ان يحصل على مبلغ مليون دولار من التنزيل على دفعات وان ذلك يحتاج الى فترة من الزمان لانه يتوقف على استجابة الجان الذي سيقوم بعملية التنزيل وطلب منه دفعة اولى حوالي 50 الف جنيه (خمسين مليون بالقديم) حتى يستطيع شراء احتياجات الجان من بخور وغيره وبعد اسبوع جاءه لجلسة اخرى وكرر شيخ زايد ذات الطقوس وفي وسط البخور يرى موفق كمية من الدولارات وبعد نهاية الجلسة اخرج له مبلع 10 الاف دولار وقال له انه يمكن مضاعفة الكمية في كل اسبوع ولكن عليه ان يدفع مبلغا اخر حسب طلب الجان وفي هذه المرة طلب منه مبلغ مائة مليون جنيه ووعده بعد اسبوع ان ينزل له مبلغ 100 الف دولار وخرج منه ومر الاسبوع الاول والثاني واصبح القلق يساور موفق فقام بالاتصال بكل من يحيي وعبد الصادق ويشكو لهما غياب شيخ زايد فقالا له ان الشيخ حدثت له ظروف جعلته يسافر الى بلده وسوف يرجع مرة اخرى لمواصلة العمل واخبروه ان هنالك شخصا اخر يملك كمية من الدولارات وهو في ذات الدولة الغرب افريقية ولكنها في شكل اوراق سوداء وقالوا له انها احضرت عن طريق الحقيبة الدبلوماسية لاحدى الدول وهي في العادة تخرج من امريكا على هذا الشكل بحيث تكون اوراقها ملصقة كل ورقة مع بعض ومطلية بمادة كيمائية سوداء ولا يمكن ان تزال الا بمحلول معين وهو غالي الثمن وطلبوا منه ان يرى ذلك من الشيخ الجديد والذي يدعى عيسى ووافق على امل ان يكون في ذلك تعويضا له على ما صرفه على تنزيل شيخ زايد واحضروا له شيخ عيسى والذي جاء بكمية من الدولارات التي تحتاج الى المحلول الكيمائي لازالتها وعندما حضر شيخ عيسى اراه سائلا في قارورة صغيرة وقال له ان هذا المحلول هو الذي نحتاجه واجرى امامه تطبيقا بحيث اخذ اوراقا من فئة 100 وخمسين وعشرة دولارات وغسلها بذلك المحلول وازال منها اللون الاسود وسلمها لموفق وقال له لا يمكن ان نبدأ في العمل حتى تتأكد بنفسك من سلامة هذه الاوراق وفعلا وجدها عملات دولارية حقيقية وهنا قال له شيخ عيسى لابد ان نذهب الى شخص في احد الاحياء ونشتري منه المحلول واصطحبه موفق في عربته وعندما وصلا الى ذلك الحي النائي قابلوا شخصا يعرفه شيخ عيسى وطلبوا منه ان يعطيهم محلولا يكفي لغسل مبلغ 200 الف دولار وبعد حوار ومحاولات شيخ عيسى لتخفيض السعر وافق الشيخ بان يبيعه لهم بمبلغ 70 مليون جنيه وامعانا في كسب ثقة موفق قال له شيخ عيسى عليه بان يأخذ المحلول معه الى المنزل وعلى ان يلتقيا صباح اليوم التالي لمواصلة العمل وكالعادة لم يحضر حتى يومنا هذا وهنا ابلغ موفق ابن اخته الضابط واخبره بانه لا يعرف الا عنوان ورقم هاتف يحيي وبعد عدة ايام كان يحيى وعربته الكورية وبها مسدسان صغيران وانواع مختلفة من الذخائر وعدد كبير من شرائح الهاتف ومبالغ مالية بالعملة المحلية والدولار في قبضة السلطات ولكن اتضح ان امثال موفق كثيرون من ضحايا التنزيل ولكن يحيي انطبق عليه قول(شقي الحال يقع في قبضة السلطات)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
الاقتصادي كتب عمر صيق المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (8)..
اجهزة الذهب كان راشد وسالم قد اعتادا العمل في مجال التهريب عبر شرق البلاد وحققوا من ذلك ثورة لا تقدر ولكن لان الطبع يغلب التطبع وبعد ان كانا يعملان في تهريب الاقمشة وبرومات البوتاسيوم واجهزة استقبال البث التلفزيوني(الديجتال) وغيرها من البضائع التي تأتي عبر البحر الاحمر الى دول الجوار الشرقي ومنها تدخل الى البلاد عبر معرفتهم التامة بالطرق الخالية من مراقبة قوات مكافحة التهريب والتي لا تستطيع ان تغطي كل تلك المساحات الشاسعة ولذلك اصبح راشد وسالم يعملان في تهريب اجهزة كشف الذهب وخاصة الجهاز الامريكي الصنع ماركة (45×jb) والذي لايفوق سعره الحقيقي حوالي خمسة ملايين بالقديم او 2000 دولار وذلك لانه يستخدم اساسا في كشف المعادن ويعتبر من الطرق التقليدية لعمليات نزع الالغام ولكن ونسبة لموجة التعدين العشوائي التي ضربت البلاد في العامين السابقين اصبح سعر الجهاز حوالي 70 مليون جنيه بفعل التهريب وانتشار عمليات التعدين العشوائي وقيام الدولة بالتصديق للراغبين في استيراد هذه
الاجهزة وفق ضوابط معينة تدنى سعر الجهاز حاليا الى ما دون العشرة ملايين جنيه ولما كان حمدان يعمل في السوق مثله مثل أي تاجر وسمسار ولكن دوافعه الوطنية تجعله دائم التبليغ عما يراه ضارا بالبلاد والعباد واكتسب خبرة في هذا المجال جعلته يلتقط كثيرا من اوجه مثل هذا النشاط ولما علم بامر تجارة راشد وسالم ورواجها حاول التقرب منهما وعرض عليهما رغبته في شراء خمسة اجهزة بواقع 30 مليون لكل جهاز وكان ذلك يمثل السعر الجاري لجهاز كشف الذهب واخبرهما بانه يرغب في الشراء لصالح ادم رجل الاعمال والذي اصبح يعمل في مجال التنقيب السطحي عن الذهب ولديه مجموعات يعملون معه في هذا المجال حيث يوفر لكل مجموعة عربة بوكس وجهاز كاشف للذهب ونثريات الوقود والاعاشة وكعادة كل من يعملون في هذا المجال يكون نصيبه مما تجمعه كل مجموعة هو ثلث كنصيب للجهاز وثلث نصيب العربة والثلث الباقي لمجموعة العاملين في مجال تعدين الذهب السطحي او العشوائي كما يحلو للسلطات تسميته واقنعهم بان التاجر ادم اصبح مليارديرا بفعل عائدات الذهب ويرغب في زيادة اعماله في هذا المجال وطلب منه راشد بان يقابلهما ادم في قندهار وهنالك يمكن ان يتم الاتفاق وكان راشد يود التعرف على ادم والتحقق من ان عملية البيع لا تكون وراءها أي مخاطر تقود الى قاعات المحاكم وفي الموعد المحدد اجتمع كل من ادم وراشد وسالم وحمدان على وجبة شواء شهية في قندهار ولما كان ادم قد ظهر بعربته الفارهه وزيه البلدي الذي يوحي بانه من كبار التجار وعند النقاش كان يحكي لهم عن عدد الاجهزة التي اشتراها وكيف ان بعضها قليل الكفاءة ويحكي عن المصاعب التي قابلتهم في العمل وطلب منهم ان يخفضوا في السعر ولكنهم تمسكوا بذلك العرض بحجة انه لا تسمح تكاليفه بالتخفيض واتفق معهم ادم على ان يقابلوه في اليوم الثاني ويسملوه الاجهزة ويدفع لهم المقابل وطلب منه راشد ان تكون المقابلة بالخرطوم بحري قرب ميدان عقرب وفي اليوم الثاني تقابلوا في ميدان عقرب ولكن راشد وسالم قالا لهم علينا الذهاب الى امدرمان الثورة حيث ان المخزن هنالك ووافق ادم وتحركوا جميعا ولما صلوا الى مدينة الثورة بام درمان اتصل سالم باحد معاونيه وقال له ان هذه الاجهزة تم نقلها الى الخرطوم السوق العربي وهنالك وفي احدى البنايات الشهيرة ولجوا الى مكتب محمد والذي اعتذر لهم بعدم توفر العدد المطلوب ووجدوا عنده ثلاثة اجهزة فقط وكان سالم يهدف من وراء هذه الجولة في العاصمة المثلثة للتأكد من عدم وجود مراقبة او شخص متابع لهم ولكنه اخيرا اطمأن الى ذلك ولكن ادم طلب منهم ان يذهبوا الى اثنين من المهندسين اللذين يعملان معه للتأكد من سلامة الاجهزة من ناحية الكفاءة وبلد الصنع لانه لن يشتري الا بعد ان يتأكد ان الاجهزة امريكية الصنع وسبق ان اشترى اجهزة مغشوشة ولذلك لابد من الحرص فطلبوا منه ان يتصل بالهندسين للحضور اليهم في المكتب وبعد ان حضر المهندسان وافادا بانهما تأكدا من سلامة الاجهزة تمت اجراءات البيع امام المهندسين فاذا بتيم من الاجهزة المختصة يدخلون عليهم ويأمرون الكل بالبقاء في مكانه وعندها علم راشد ان المهندسين لم يكونا الا شهودا يعملان مع جنابو ادم وكانت اوراق النقد التي سلمها لهم عبارة عن اوراق مرقمة ومرصودة بواسطة الجهات العدلية ولكن حميد وسالم كانا يعلمان ان عملياتهم السابقة لا يمكن محاسبتهما عليها لعدم وجود الادلة وقنعوا هذه المرة بمصادرة الاجهزة الثلاثة والغرامة وتعهدا ان يكون نشاطهم التجاري المقبل في البيع والشراء وفق ما تسمح به قوانين الدولة واقتنعوا بمخاطر واضرار التهريب عليهما وعلى الاقتصاد السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (9)..اثار العنج كتب : عمر صديق البشير الاثار في كل الدول تعتبر ثورة قومية ويجب على كل مواطن الاعتناء بها والاهتمام بها وان يصون حق البلاد فيها ويبلغ عن أي محاولات لسرقتها او تهريبها خارج البلاد او العبث بها لانها ملك لكل الاجيال وكنز تاريخي يحكي عن تفاصيل الحضارة الانسانية في البلد المعين ولكن صالحين لم يكن ينظر اليها الا وسيلة للكسب غير المشروع ودرج على بيعها لتجار يقومون ببيعها لمن يهربها خارج البلاد ولما كثرت تجارته في الآثار وذاع صيتها اتصل به خالد وعرض عليه شراء القطعة التي علم بانه ينوى بيعها بواسطة السمسار ميسرة ولما كان خالد ذو مقدرات شخصية فضلا عن تدريبه العالي الذي اكتسبه من عمله ولذلك لديه القدرة في تقمص أي شخصية او لعب دور يتطلبه عمله وعندما قابله صالحين واسهب بمعرفته بتجارة الاثار وقدرته على معرفة ما هو حقيقي او مزيف طلب من صالحين ان يمده بصورة للقطعة الاثرية حتى يدرسها ويتأكد من قيمتها الفنية والتاريخية وبعد ذلك اخذ في المفاصلة السعرية وكان صالحين قد طلب مبلغ 50 الف دولار ولكن بعد شد وجذب من
جانب خالد وبراعته في ايراد الحجج بان هذه القطعة وحسب ما ادعى صالحين مجلوبة من وادي العنج بالولاية الشمالية وقال له خالد ان هذه الاثار اقل قيمة من تلك التي توجد في مناطق كرمة والبركل ومروي وجزيرة صلب وغيرها من الاماكن وقال له ان القطعة لو كانت من احدى المقابر الملوكية لكانت تستحق ذلك المبلغ وهنا يسأله صالحين ماذا تعني بالمقابر الملوكية وهنا وجد خالد فرصة في الشرح واستعراض معلوماته عن ان المقابر الملوكية هي الاماكن التي كان يدفن فيها ملوك دولتي نبتة وكرمة وهي تختلف عن بقية المناطق الاثرية واخيرا تم الاتفاق على سعر 30 الف دولار لبيع القطعة وفي الموعد المحدد جاء خالد ومعه سائق وقابل صالحين وطلب منه ان يسلمه القطعة ويستلم منه المبلغ بالدولار حسب الاتفاق ولكن صالحين طلب ارجاء الامر ليوم الغد لانه لا يقصد ان تكون العملة بالدولار ولكن يريد مبلغ بالعملة السودانية يعادل 30 الف دولار وحاول خالد اقناعه بان ليس هنالك سبب للتأجيل لان القيمة لا تختلف سواء اكانت بالعملة الصعبة او العملة السودانية ولكن صالحين رفض وتمسك بموقفه واتفقا على اليوم الثاني وعندما هم خالد بالتحرك لاحظ شخصا اخر في داخل عربة يتابع حركة المارة وعلم انه من طرف صالحين ويعمل معه للتأكد من عدم وجود أي كمين وفي اليوم التالي ذهب خالد ومعه السائق لمقابلة صالحين بالقرب من مباني محكمة الكلاكلة وهنالك طلب منه صالحين بالتحرك خلفه نحو منطقة ابو ادم وهنالك توقف صالحين وادعى انه نسى القطعة في منزله بالكلاكلة المنورة وتحركوا الى هنالك وعندما وصلوا الى ذلك الحي ذكر لهم صالحين بانه لا يحمل معه القطعة الاثرية في ذاك الوقت وشرح لهم ان كل هذه التحركات من اجل ان يتأكد من عدم وجود أي متابعة وانهم جادين في الشراء واتفق معهم على ان يحضروا في اليوم التالي وسوف يقوم بتسليمهم القطعة الاثرية ويتسلم منهم المبلغ وطلب ان يقوموا بتحويله مرة اخرى الي دولار وهنا قال له خالد ان ذلك غير ممكن لانهم باعوا الدولار واشتروا مقابله عملة سودانية والان اذا ما ارادوا ان يستبدولها بدولار فيكون هنالك فرق كبير في السعر فضلا عن ان شراء الدولار اصعب من بيعه وقال لصالحين اما ان تقبل بالعملة السودانية كما طلبت واما انني سوف اعتبر انك شخص كاذب ولا تملك هذه القطعة الاثرية واذا كنت مجرد سمسار فسوف ندفع لك اتعابك على ان تقوم بتوصيلنا لصاحب القطعة لشرائها منه وهنا غضب صالحين واخذ يقسم بانه صاحب القطعة وانه سوف يسلمها لهم غدا وافترقوا على ذلك الوعد وفي اليوم الثاني ولما تأخر خالد جاءه اتصال من صالحين بانه ينتظره حسب الموعد فاعتذر خالد بان لديه ظروف مرضية تمنعه من المجئ ولكنه سوف يرسل السائق ومعه اخوه يحمل المبلغ والصورة ويمكن لصالحين ان يكمل معهم عملية البيع ان كان جادا وافهمه بان هذه هي الفرصة الاخيرة والا سوف يصرف النظر نهائيا عن الموضوع وما هي الا لحظات ويصل خالد اولا ومعه مجموعة يأمرهم بالتحفظ على من يجلس في الخارج في السيارة وتم اخذ هاتفه منه ودخل البقية على صالحين وبعد التحية افهموه بانهم على عجل واخرجوا له النقود المطلوبة وقام بتسليمهم القطعة وهنا تم القبض عليه ولما اسقط في يده طلب منهم ان يأخذوا القطعة والنقود ويتركوه لحاله واقسم بانه متنازل من القطعة ومضى يحكي في ظروفه الاسرية والصحية ولكن هيهات امام اشخاص بذلوا انفسهم وارواحهم لحماية البلاد والعباد وذهب lمعهم ليلقي جزاءه العادل امام القضاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (10)..جنرال ودولار درج تايلور وعبدو وبعض معاونيهما من دولتي غرب افريقيا على الايقاع بضحاياهما عن طريق عرض لبيع دولارات في شكل رزم سوداء اللون على ان يقوم المشتري بغسلها بمادة كيمائية بنفسه او يتولون هم ذلك نظير مقابل يتفق عليه حسب المبلغ ومن قصصهم في هذا الامر ان جنرالا متقاعدا عرضا عليه ان يشتري تلك الدولارات المزعومة والتي رآها اول امر معبأة بصناديق خاصة شبيهة بالخزن الصغيرة زعموا بان هذه المبالغ احضرتها قوات امنية حيث استولت عليها في نزاعات اهلية في دول افريقية وهو لم يكن يعلم ان هذه الصناديق تباع في اسواق كثيرة بالعاصمة كخزن منزلية او لصغار التجار ولكنه ورغم مكانته وخبراته السابقة غلب عليه الطمع بعد ان اجروا امامه عملية غسل لورقة فئة 100 دولار وعندما ذهب ليتأكد من صحتها وتم قبولها في احدى الصرافات جاء ليدفع لهم كل مدخرات خدمته والتي فاقت مبلغ الـ 200 مليون جنيه واشترى منهم كمية من الصناديق اخبروه بانها تبلغ مليون دولار بعد ان يقوم بعملية الغسل وظن انه يمكن ان يقوم
بذلك بنفسه بعد ان رأى امامه (بيان بالعمل) وعرف كيف تتم عملية الغسل والتنشيف والكي عن طريق المكواه وحفظ هذه الخطوات عن ظهر قلب وعندما شرع في العمل وفي الصندوق الاول اتضح له انه اشترى اوراقا عادية وليست دولارات وهنا جن جنونه واخذ يبحث عن طريق الوسطاء عن مكان كل من تايلور وعبدو ولما كانا يستخدمان عدة ارقام تلفونات عندما كانا يتفاوضان معه توصل اليهم عن طريق الجيلي ذلك الوسيط الذي قام بطرح الموضوع عليه بادئ الامر وهنا قال له الجيلي ان هؤلاء الاشخاص قد تم غشهم لانهم لم يكونوا يعلمون ان هذه الاوراق غير حقيقية وطلب منه الجيلي ان يلزم الصمت وانه سوف يسترد كل ما دفعه على اجزاء وقال له انه سوف يحضر معهم الى منزل الجنرال في اليوم الثاني مساء وسلموه مبلغ 50 مليون جنيه كدفعة اولى وفعلا حضروا في الموعد المحدد وقاموا بتسليم المبلغ المتفق عليه وبعد ان تأكد منه وعده اخذوا يكررون له الاسف والالتزام برد كل مبالغه وطلبوا منه ان يوقع على ايصال استلام بالمبلغ ولما كان في حالة غير عادية وقع لهم دون ان يقرأ محتويات الورقة والتي كانت عبارة عن ايصال استلام مبلغ 300 الف دولار والالتزام بردها عند الطلب وفي اليوم الثاتي اتصل الجيلي وقال له انهم يريدون منه تحديد موعد لحضورهم ليستلموا منه باقي المبلغ وقال له الجنرال تستلموا ام تسلموني باقي المبلغ؟ فقال له الجيلي يا سعادتك انت وقعت على استلام مبلغ 300 الف دولار من تايلور ومعي صورة من الايصال ولدي توكيل باستلام المبلغ والا سوف اتخذ ضدك اجراءات قانونية لاسترداد مبلغ موكلي وبعد دخول الجنرال في نوبة غضب وانهيار عصبي وعلم انه وقع ضحية احتيال من عصابة خطيرة ذهب لابلاغ السلطات والتي عملت على دراسة الامر واخيرا تم الاتصال بالمجموعة عن طريق حاج احمد والذي ابدى رغبته في شراء كمية من الدولارات واخبرهم بانه سوف يقوم بعملية الغسل بنفسه لانه يعلم طريقتها ويعرف من اين يقوم بشراء المحلول الكيميائي ولكنهم قالوا له من الاحسن ان تقوم بايجار شقة لنا ونبدأ نحن في تجربة امامك وبعد ان تحضر لنا المحلول الكيميائي يمكن ان تتركنا لنقوم باكمال العمل وعندما ذهب محمد احمد لدراسة هذه الخيارات قال له رئيسه ان هنال عدة احتمالات لابد من الاحتياط لها حيث ان مثل هذه العصابة اعتاد افرادها على الهروب من الشقة في اليوم الثاني بعد ان يكونوا قد استولوا على اموال الضحايا وهنالك احتمال ثاني ان يأتوا هذه المرة بدولارات مزيفة وبعد ان ندفع لهم وتكون الجريمة مزدوجة لانهم سوف يطلبون منك القيام بتحويل هذه العملات المزيفة الى عملة سودانية او ربما تقوم هذه العصابة بتنفيذ جرائم اخرى انطلاقا من هذه الشقة وبعد نقاش وتقويم تم الاتفاق على ان يذهب لهم محمد احمد ويقول لهم انه يود نقل هذه الصناديق الى منزل اسرته وانه لا يريد اطلاع احد من افراد الاسرة على ذلك الامر لذلك من الافضل ان يقابلوه في اي مكان يختارونه ويحمل الصناديق في عربته البوكس ويقوم بتسليمهم المبلغ المطلوب وكان ان اتفقوا معه على ان يكون التسليم في احد الطرق الجانبية وان يقوم بتسليمهم المبلغ والاستلام عندما تلتقي العربتان مساء في موقع محدد في ذلك الطريق الكائن بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري ولما كان محمد احمد قد وضع احتمال هروب العربة بالمبلغ مع صعوبة المطاردة واطلاق النار لحماية ارواح المواطنين قام بتجهيز اوراق عادية وكل رزمة على شكل الاوراق التي تخرج من مطابع العملة وهي من فئة الـ 50 جنيها ولكن في الحقيقة ليس بها اوراق عملة حقيقية الا في اسفل واعلى الرزمة الورقية وفي الوقت المحدد كانت مجموعة من القوات قد اخذت اماكنها قبل حلول المساء بحيث تكون قريبة من المحل وما ان التقى محمد احمد بافراد العصابة وقام بتسليمهم المبلغ المتفق عليه ومع اشارة متقطعة من عربته الا ووجد تايلور وعبدو والجيلي ومعاونيهم انهم قد احيط بهم احاطة السوار بالمعصم وان لا طريق للفرار وذهبوا الى حيث قبضة العدالة وانتهت بذلك قصة نهب وتزوير واحتيال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (11)..مركز الطباعة التزييف كتب :عمر صديق حمدي درس المرحلة الثانوية بإحدى الدول العربية ولما وصل هو واخوانه إلى سن المرحلة الجامعية أحضرهم الوالد للبلاد لمتابعة تعليمهم الجامعي وكان هو الابن الوحيد بين أربع بنات و قام حمدي بفتح دكان بالمنزل المجاور لحي الشهداء بام درمان للطباعة والتصوير حيث يمتلك مقدرة فائقة بالحاسوب وفنياته وكانت والدته مسرورة بانه يدرس ويمارس عملاً إضافياً بالمنزل وأحياناً يترك أمر الطباعة والتصوير لأخوانه عندما يكون في مهمة خارج المنزل ويأتيه عدد من أصدقائه بالمنزل مساء وحيث أن غرفته تطل على مكان الطباعة عبر مدخل خاص أو باب داخلي كثيراً ما يبقي مع أصدقائه في المركز لمتابعة علم الأنترنت بعد ان يكون الباب الخارجي قد أغلق قبيل المغرب كالعادة و الحال هذا لاتشوبه أية شائبة وكل من يرى حمدي يعتبره مثالاً للشاب الناجح والطموح ولكن قاسم والذي تم القبض عليه بمدينة عطبرة وهو يقوم بتوزيع عملات وطنية مزيفة وبعد التحري أرشد إلى أن مصدرها هو محل حمدي بالعاصمة ولذلك تم إحضار قاسم بعربة خاصة إلى العاصمة بعد ان اكد أنه تعرف على حمدي عن طريق جاره وصديقه عزمي والذي يعمل هو الآخر في توزيع
العملات المزيفة والشهادات الدراسية وشهادات أداء الخدمة الوطنية المزورة نظير مبالغ مالية محددة وبينما كان حمدي يمارس عمله كالمعتاد وكانت والدته منهمكة في تدبير شؤون المنزل إذا بعربة تقف بجوار المنزل وبها عدد من الجنود ومعهم قاسم الذي أرشدهم إلى مكان حمدي وقاموا بطلب ذهاب حمدي معهم بعد ان استولوا على كل معدات المحل وجاءت والدته تسأل ولما أخبروها بالتهمة الموجهة لابنها لم تصدق ذلك وقالت إن أخوات حمدي وكل الجيران يشهدون على أنه لا يمارس أي نوع من الأعمال المخالفة للقانون وقالت إن الأمر لا يعدو أن يكون وشاية وهنا تدخل حمدي وأكد كلامها . وقال لها إنه متأكد من براءته وسوف يرجع بعد أن يثبت ذلك وكان الأمر المحير أن عزمي كان يقف مع الجيران الذين تجمهروا عندما علموا بالقبض على حمدي وقام قاسم بإخطار المسئول بأن عزمي موجود ضمن الحضور ولكن المسئول طلب منه أن ينسي الأمر حالياً وأن كل شيء سيتم في وقته وبعد الفحص الأولى لم يتم العثور على أي عملات مزيفة أو شهادات مزورة أو شيئاً مما يمكن أن يحسب أن به مخالفة للقانون وتم عمل جلسة مواجهة بين قاسم وحمدي ولكن حمدي ظل ينكر أي علاقة له بقاسم وبعد ذلك جلس المسئول مع حمدي وأخبره بأنه معجب جداً بذكائه الخارق وإنه مادام لا توجد أي أدلة ضده سوف يطلق سراحه ولكن بشرط أن يوضح له كيف يقوم باخفاء الملفات التي تحتوى على التزوير وأنه يمكن أن يتعاون معهم في هذا المجال لأنه خبير حاسوب لا يوجد له مثيل بالبلاد وهنا قام حمدي بفتح الجهاز وبعد أجراء عدد من العمليات المعقدة جداً قام بفتح ملفات تحتوى على صور للعملات المحلية والأجنبية وكذلك نماذج لشهادات جامعية وشهادات أداء الخدمة الوطنية وملفات تحوي صوراً فاضحة قال أنه يقوم ببيعها لمن يثق فيهم وينقلها لهم في الهواتف النقالة وأعترف أن كل العملات التي يقوم بتزييفها أو الشهادات المزورة تكون بطرف صديقه عزمي وأنه لم يسلم عملات مزورة طيلة فترة عمله لأي شخص خلاف عزمي وقاسم وذلك حتى لا يتم القبض عليه وعندما تم سؤاله عن كيف يسمح بوجود صور فاضحة والجهاز يمكن ان تفتحه أي من أخواته قال أنه يحرص على إخفائها ويستخدم طريقة لا يمكن لشخص آخر الوصول إلى ملفاته المخفية إلا عن طريقه وهنا تم التحفظ على الجهاز بعد حفظ الملفات بالطريقة العادية ليكون دليلاً لأدانة حمدي وقد تم القبض على عدد من العملات المزيفة والشهادات المزورة من منزل حمدي وأصبحت القضية مكتملة الأركان حيث ثلاثة متهمين ومعروضات تكفي للإدانة ووضع حد لمثل هذه الجريمة التي أصبحت تهدد سلامة الإقتصاد السوداني وقيم المجتمع وموارده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (12)..دولارات وصناديق كتب: عمر صديق عبدالقادر تقنين في ضروب الأجرام وأخيراً هداه تفكيره للإنضمام لحركة تمرد بعد ان لحقت بركب السلام وتحصل على بطاقة بها رتبة مقدم وقد التقي بالطيب الذي كان يعمل بقوات اممية بدارفور وهو في الأصل ينحدر من إحدى دول الجوار ولكنه إستطاع بصورة غير قانونية أن يكتسب الجنسية السودانية ونشأت بين الأثنين علاقات صداقة وزمالة في مجال الأعمال غير المشروعة لأن مقياس ومعيار صداقتهم هو إكتساب المال بأي طريقة كانت وكذلك صرفه في كل ما من شأنه أن يكون مضيعه للمال وفي إحدى المرات قال عبدالقادر للطيب أنه عرف إشخاصاً من دولة غرب أفريقية لديهم دولارات مزيفة ويمكن ان نعمل معهم على توزيعها وهذه فرصة كبيرة لدينا لنكسب مبالغ مالية كبيرة وأصبحوا يعملون في توزيع الدولارات المزيفة التي يأتي بها عبدالقادر من أصدقائه الأفارقة وبعد فترة اكتسبوا معارف واصدقاء موثوق فيهم وهم كل من الوليد والصافي وبذلك توسعت دائرة نشاطهم وأصبحوا يبيعون صناديق مقفلة بها تلك الدولارات المزيفة وفي البداية كان عبدالقادر وحسب ما اكتسبه من الأفارقة يقوم بشراء تلك الصناديق التي قيل له أنها تصنع في الصين وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ولكنها تجد طريقها إلى داخل البلاد من خلال
نشاط التهريب وهو إما أن يكون تهريباً مباشرة عبر طرق التهريب المعروفة وإما بصورة غير مباشرة حيث يتم استخدام الصفات بالحمائية الممنوحة لبعض البعثات الدولية والإقليمية وعدم خضوع ما يخصها لاجراءات التفتيش العادية وبذلك استطاع عبدالقادر أن يكسب خبرة في هذا المجال بل أصبح يعرف مصدر أو منشأ الصناديق التي تستخدم في عمليات التنزيل أو في بيع الدولارات المزورة والتي من فائدتها إقناع المشتري بأن هذه الدولارات قد أتت من احدى الدول الأفريقية . وهي تم الإستيلاء عليها بواسطة قوات التمرد وقد كانت تمثل دولار حقيقي مصدره أمريكا أو أوربا بهدف مكافحة الأرهاب وقد علم عبدالقادر أن ذلك الجنرال لديه كمية من هذه الصناديق وتمثل حصيلة خداع تمت له بواسطة أفارقة وأن رجل الأعمال الشهير والذي نبت فجأة في مجال المال والأعمال قد أثرى من مثل هذه العمليات وقد قام بتحويل أكثر من 300 مليون دولار إلى دولة مجاورة خوفاً من المساءلة القانونية وكذلك علم عبدالعزيز ان ابن الوزير وابن أخته قد دخلوا في مجال تجارة صناديق الدولار هم أيضاً فعمل على بيعهم كمية من هذه الصناديق بواسطة كل من الصافي والوليد وفي أحدى المرات جاء الصافي وقال لعبدالقادر إن دينق تاجر في جنوب البلاد وهو يحتاج لشراء كمية من الدولارات (المضروبة) ليقوم ببيعها هنالك وأن خاله المسئول الكبير يمثل له حماية وهنا ذكر عبدالقادر بان ذلك البيع يمكن أن يتم بين الوليد ودينق في منزل الوليد وتم تحديد موعد للمقابلة في الشقة الكائنة بالطائف والتي تعود ملكيتها إلى والد الوليد الموجود في أحدى دول أوربا للعمل ومعه بقية الأسرة وحالياً يوجد بها الوليد ويزوره فيها بصورة منتظمة عدد من أصدقائه لقضاء أوقات تمثل كل أنواع الإنحراف السلوكي وتم الأتفاق مع دينق على أن يقوم بشراء صندوقين بكل واحد 100 ألف دولار في مقابل 100 مليون جنيه بالقديم (100 ألف) على أن تتم اجراءات البيع كلها بشقة الوليد وفي الوقت المحدد وبعد أن تمت مقابلة دينق وسط السوق العربي وتم التحرك معه بسيارة إلى ضاحية الطائف عن طريق شارع أفريقيا إلى بعد سوق عفراء ومن هنالك تم التحول إلى الإتجاه الآخر وتوقفت العربة أمام سوق عفراء وقام الوليد ودينق والصافي بالنزول منها والدخول إلى داخل مركز التسوق في محاولة من الوليد للتأكد من سلامة موقفه ومن ثم تم استئناف الرحلة إلى حيث ضاحية الطائف وأمام أحدى البنيات توقفت العربة ومكث من بها لفترة من الزمن ثم دخلوا إلى الطابق الثاني حيث كان دينق يتأبط حقيبته التي تحتوى على المبلغ بالعملة السودانية وكان يشترط بأنه لن يدفع قبل أن يرى الدولارات المزيفة بام عينيه وفي داخل الشقة تم إحضار اثنين من الصناديق وتم فتح أحدهما وكان يحوي حوالي 100ألف دولار مزيفة من فئة الـ 100 دولار وهنا قام دينق بتسليمهم المبلغ بالعملة السودانية وأستأذن في الذهاب إلى الحمام ولم تمض لحظات إلا وطرق عنيف على باب الشقة لتسود لحظات من الخوف والترقب وفجأة يفتح الباب وتدخل مجموعة من القوات ويتم حصر كل ممتلكات ومحتويات الصحاب المنزل ولم يوجد فيها ما يشكل معروضات أو أثار جريمة غير الصندوقين وبعد أن تم الاستيلاء عليها واقتيد كل من الطيب والصافي والوليد إلى حيث يواجهون التحقيق إلا أن القريب في الأمر أن عبدالقادر كان قد اختفي تماماًَ من مكان إقامته ولم يتم العثور عليه فيما بعد ولم يعثر على ما يفيد بأنه غادر البلاد عن طريق المطارات أو الموانيء وأصبح الظن الراجح بأنه قد غادر باحدى طرق التهريب البرية على الحدود التي يسكلها البشر للإنتقال بين السودان ودول الجوار و مازال البلاغ مفتوحاً في مواجهته وفي أي وقت يتم القبض عليه وسوف يقدم للمحاكمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
الاخ عمر لك السلام.
انت دائما الحراميه بتاعينك بينتهوا في اقسام الشرطة ويتم القبض عليهم .هل داير تورينا انو الكلام ده حاصل في السودان ؟ادا كنت فاكر كده اما انت ما عارف الحاصل شنو ولا بتغش فينا .اولا الحرامية ما دول بس الحرامية الجد في السودان هم الوزراء والمستشاريين واعوان الرئيس واخوانو ومتملقي وانتهازي المؤتمر الوطني دول بيسرقوا الملايين عينك يا تاجر بس هم محميين من فوق .الرجاء لكي تكون صادقا اكتب عن هؤلاء اللصوص
.لك الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمار محمد حامد)
|
Quote: لاخ عمر لك السلام.
انت دائما الحراميه بتاعينك بينتهوا في اقسام الشرطة ويتم القبض عليهم .هل داير تورينا انو الكلام ده حاصل في السودان ؟ادا كنت فاكر كده اما انت ما عارف الحاصل شنو ولا بتغش فينا .اولا الحرامية ما دول بس الحرامية الجد في السودان هم الوزراء والمستشاريين واعوان الرئيس واخوانو ومتملقي وانتهازي المؤتمر الوطني دول بيسرقوا الملايين عينك يا تاجر بس هم محميين من فوق .الرجاء لكي تكون صادقا اكتب عن هؤلاء اللصوص
.لك الود والاحترام |
ولك التحية والتقدير
وانااكتب وفقا لما اراه وانت لك حق التعليق والكتاية وفقا لمعلومات
واي كتابة عن الحوداث والجرائم في وسائل الاعلام بجانب التشويق هدفها التوعية والتنبيه وليس زيادة معدلات الجرائم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
Quote: إحترامي .. للحرامي ii!! صاحب المجد العصامي .. ,,,, ,,,, ,,,, ,,,, ,,,, من عمومي للخصوص .. احترامي للصوص .. ii!!
|
أتحسف على عقول بعض أهلي......
الشايقي http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s
[email protected] http://alkatwah.com
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (13)..ماكينة النقود كتب : عمر صديق المر شخص إعتاد العيش في الظلام وهو يستطيع أن يجيد كل عمل يعرف أنه يدر عليه أرباحاً وعندما علم بأن هنالك عصابة تعمل في تزييف وتوزيع العملات بدأ. إتصالاته بهم وأصبح شيئاً فشيئا من كبار موزعي العملات المزيفة وفي أحدى المرات جاءه أبو دقن الذي يعمل سمساراً في السوق وعرض عليه أن هناك شخصاً يدعى معاوية يود شراء مبلغ 20 مليون جنيه مزورة وأنه يعرض أن يدفع مقابل ذلك مبلغ ستة ملايين حقيقي ولكن المر الذي تمرس في كيفية ان التأني يجلب السلامة دائماً طلب من أبو دقن ان يكون على إتصال مع معاوية ولكن في نفس الوقت عليه أن يحاول زيادة السعر عله يصل إلى أن يقنع معاوية بدفع 10 ملايين حقيقي وفي اليوم الثاني جاء الرد من أبو دقن بأن معاوية قال وافق على دفع المبلغ المطلوب وهو على عجلة من أمره وتم الإتفاق أن يكون التسليم مساء في أحد الأحياء الجديدة قرب منطقة سوق ليبيا بام درمان وهنالك قام ابودقن بإجراء مراسم التعارف بين كل من المر ومعاوية واصبح كل منهما يتحدث عما يليه فقال معاوية أنه
يريد العملة المزيفة لأنه سوف يرسلها إلى إحدى الولايات حيث لديه شبكة تساعده في تصريفها وأنه سوف يكسب قليلاً هذه المرة لأن المر أصر على زيادة السعر وحلف أنه لم يقبل إلا تحت ضغط والحاح أبودقن الذي يجد عنده معزة خاصة وقد سبق أن عمل معه في كثير من المجالات وأما المر فقد قال أن سعره مناسب جداً لشخص بيدأ التعامل معه ووعد في تخفيض السعر في المرات القادمة وذكر أنه يدفع كثيراً لتأمين الماكينة المتطورة التي يستخدمها في عمله وأنه يريد أن يبيعها إذا رغب مشترٍ جاد لأنه يود أن يذهب ويعمل في مجال استخراج الذهب وحكي أنه قد تعرض للسجن عدة مرات وقد كان في السابق لا يملك رأس مال كافٍ وهنا أخذ معاوية زمام الحديث وطلب منه أن يرى الماكينة التي يتحدث عنها لأنه ربما يقوم هو بشرائها لنفسه وقال له المر أن اليوم الثاني سوف يجعله يرى صوراً لتلك الماكينة وهي بقيمة 1100 دولار وهنا وافق معاوية على العرض و طلب من المر تأجيل عملية اتمام بيع العملات المزيفة إلى يوم غدٍ وحتى يرى صور الماكينة ولأنه أن قام بشرائها فلا داعي لأن يشترى عملات مزيفة لأنه سوف يقوم بطباعتها بعد ذلك بنفسه وفي اليوم الثاني عندما تقابلا ورأي معاوية الصورة التي تشير إلى أن تلك الماكينة من النوع المتطور جداً وحسب علمه وخبراته التي اكتسبها من عمله فإن مثل تلك المواصفات لا تتوفر كثيراً في دول أفريقيا خاصة ودول العالم الثالث بصورة عامة وهنا تظاهر بأنه سوف يذهب لبعض المهندسين الذين يثق فيهم ويسألهم عن مدى جودة وإمكانية تلك الماكينة وفي اليوم الثاني جاء معاوية واكد انه ليست هناك مواصفات خاصة في الماكينة وأن سعرها الحالي كثير جداً وأنه علم من مهندس يعمل في مجال الإلكترونيات أن سعرها يجب ان لايتعدي 50 ألف دولار وقال انه لحاجته لها سوف يدفع فقط 60 ألف دولار وبعد شد وجذب اتفق الطرفان على ان يكون سعرها 75 ألف دولار وهنا طلب معاوية مهلة ثلاثة أيام لتدبير المبلغ حيث أن لديه مبالغ مالية كثيرة في السوق من جراء بعض المعاملات و لكن المر قال أنه لن ينتظر أكثر من يومين وإلا سوف يعرض الأمر على مشترٍ آخر وبعد يومين كان معاوية يحمل معه المبلغ المتفق عليه ومعه أبودقن في سيارته وفي السيارة الأخرى التي كانت تقف قرب منطقة الشلال بشرق النيل بها المر ومعه شخص آخر وعندما إجتمعوا طلب المر من معاوية أن يرى أولاً مبلغه ويستلمه ثم بعد ذلك يقوم بتسليم الماكينة وحسب الاتفاق كان من المفترض أن تكون بحوزته وبعد ان تأكد من ان معاوية يحمل معه المبلغ المطلوب ذكر أن الماكينة موجودة في أحدى الشقق المستأجرة بضاحية المهندسين بأم درمان وإنه لم يحضرها معه خوفاً من السلطات ولكنه بعد ان أطمأن إلى عدم وجود متابعة فلا مانع أن يتحركوا إلى هنالك حيث سيقوم بتسليمهم الماكينة واستلام المبلغ وكان معاوية في سيارته يراقب السيارة الآخرى التي تتابع للتأمين ويخشي أن تقترب منه أو يشعر المر بتلك المراقبة وتفشل العملية وما هي إلا لحظات ويدخلون إلى أحدى الشقق بضاحية المهندسين والمر يبتسم وهو يزيح الغطاء عن تلك الماكينة المتطورة وقبل أن يستلم مقابله الذي اتفق عليه يجد نفسه مطلوباً منه أن يرفع أيديه إلى اعلى والغرفة قد أمتلات بمن أخذوا يبحثون عن محتوياتها وبعد لحظات كان المر داخل اسوار الحراسات ومن هنالك علم بأن غلطة الشاطر بألف كما يقول المثل، وأنه لابد للمر من أن يقع تحت سلطات العدالة مهما أمتهن الإجرام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: اخونا عمر صديق
سلام من الله عليك
ما تسمع كلام الناس الحاقدين ديل احمد البلال الطيب براه مجهجهو فما تنفعل وتحاول تعمل مؤتمر وطني اصلاح تجديد بقيادة ود الباوقة تقوم انت واحمد البلال تروحو في الباي بايب فاحسن ليك خليك في جنا الباباي اكل عيشك بهدوء
دي نصيحة زول خايف عليك انت وصاحب الجريدة |
يا دكتور تحياتي
رغم انني لم افهم مغزي مداخلتك لكنني اقدر حسن نواياك في النصيحة فلك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (14): غول البنك كتب/ عمر صديق في احدى مدن الشرق اتخذ اوهاج احد المكاتب مقرا لادارة نشاطه التجاري المتمثل في السمسرة وبعد فترة جاء سيد احمد بفكرة مفادها ان تزوير توقيعات عملاء البنك يمكنهم من الحصول على مبالغ مالية كبيرة دون علم اصحابها وبعد فترة يمكن ان نقوم بارجاعها الى حسابات اصحابها بعد ان نكون قد استفدنا من تدويرها في السوق وبذلك اقتنع اوهاج بفكرة سيد احمد والذي تولى عملية التزوير لاحد الحسابات بعد ان علم بان صاحبه غير موجود بتلك المدينة وهو صاحب حساب غير نشط ولكن به مبالغ مالية كبيرة وقد قام صديق سيد احمد بتصوير توقيع ذلك العميل بواسطة هاتفه الجوال وسلمه لسيد احمد والذي قام بتحويله الى داخل جهاز كمبيوتر عن طريق تقنية ارسال الرسائل بصورة لا سلكية المعروفة بـ(البلوتوث) وبعد فترة تمكن سيد احمد من اجادة تزوير توقيع العميل
بصورة جعلت صديقه داخل البنك يقتنع بان ذلك التوقيع المزور سوف يمر على الموظفين دون ادنى شك وهنا قام سيد احمد بكتابة طلب تحويل مبلغ 400 مليون الى احد المصارف في العاصمة وكان الخطاب مطبوعا على جهاز كمبيوتر وبه التوقيع المزور وقام بالترتيب مع اوهاج على ان يتولى اوهاج استقدام قريب له في احدى المدن الصغيرة بشرق البلاد يكون غير معروف في تلك المدينة وان يسافر سيد احمد للعاصمة وفي اليوم المحدد ذهب اوهاج مع قريبه الى فرع البنك والذي ذهب وسلم خطابا من العميل بذلك التوقيع المزور وبعد ذلك قام اوهاج بالاتصال بسيد احمد بان العملية اكتملت وما عليه الا الذهاب الى الفرع المصرفي المحدد بالعاصمة لاستلام ذلك المبلغ وكان الاتفاق ان يكون نصيب اوهاج 100 مليون ويعطي قريبه خمسة مليون على ان يتولى سيد احمد وموظف البنك الاستحواذ على بقية المبلغ وعندما ذهب سيد احمد الى الفرع المعني بالخرطوم لاستلام مبلغ التحويل تم اخباره بان ذلك الفرع لا يوجد به غير 5 ملايين ونسبة لنهاية الدوام اليومي طلب منه الموظف ان يختار أي حساب يحول له فيه باقي المبلغ او يتركهم لليوم الثاني على ان يقوموا بتجهيز كل المبلغ من رئاسة مصرفهم ولكن سيد احمد اختار ان يستلم مبلغ الخمسين مليون الموجودة وامرهم بتحويل باقي المبلغ الى حساب اوهاج في تلك المدينة في شرق البلاد وفي اليوم التالي عندما جاء اوهاج الى البنك وعلم ان ذلك المبلغ تم تحويله له ولانه يخشى من المساءلة وطيلة تعامله لم يتجاوز سقف تعامله الـ10 ملايين فذهب الى ادارة البنك وابلغهم بان هناك 35 مليون جنيه تم تحويلها بالخطأ في حسابه وهنا تدخلت الاجهزة المختصة ووفقا للتحريات علمت بان المبلغ محول من سيد احمد وان مصدره ذلك التوقيع الذي استخدم في تلك المدينة الكائنة في شرق البلاد وان سيد احمد سافر الى القاهرة ومنها الى اسمرا وسوف يرجع مرة اخرى للقاهرة وبعد جهد جهيد كان الشخص الذي استقدمه سيد احمد وأوهاج لتقديم طلب التحويل المزور قد وقع في قبضة السلطات وكذلك تم الوصول الى موظف البنك الذي كان قد ساعد سيد احمد وفقا للمعلومات التي وفرها اوهاج حينما تم التحري معه وبقية قصة القبض على سيد احمد وبعد فترة تم اطلاق سراح اوهاج وقيل له ان البلاغ تم حفظه لعدم كفاية الادلة وقد كانت اجراءات سفر ودخول سيد احمد عبر كل الموانئ والمطارات قد تم الانتهاء منها وتم اخطار البوليس الدولي بتفاصيل البلاغ وتعميم نشرة للقبض عليه في كل انحاء العالم ولكن كان اطلاق سراح شريكه اوهاج جزءا من عملية استدراج وتمويه حيث علم صلاح ان البلاغ قد تم حفظه وان صاحب الحساب قد ظهر واستلم باقي مبلغه وتنازل عن ذلك المبلغ الذي كان قد استولى عليه سيد احمد وبفضله تمكن قضاء قرابة الشهرين بين اسمرا والقاهرة وكأنه من كبار رجال الاعمال ، ووفقا لكل تلك الوقائع ولما شعر سيد احمد بان ما معه من نقود كان قد اشرف على الانتهاء ولخبرته في مجال الاجرام قال انه لابد من ان يقوم بتغيير ميناء الوصول مسافرا هذه المرة عن طريق ميناء وادي حلفا ظنا منه بانه سيكون بعيدا عن اعين السلطات ومؤملا في ان يستقر به المقام ليقوم بتطبيق قصة جديدة من مغامراته وما ان نزل في ميناء وادي حلفا الا وسمع من يقول له مرحبا بك يا سيد احمد وتفضل معنا الى حيث متابعة اجراءات بلاغ تزوير الحساب بشرق البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
-: الملف الاقتصادي المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (15): مواسير السكر كتب عمر صديق رغم أن كلمة مواسير مصطلح قفز من لغة قاع المدينة إلا أنه أصبح معروفاً وشائعاً وتحولت الكلمة ودلالتها من استعمالها الحقيقي إلى المعني المجازي الذي يؤكد أن هنالك حالات غش وتدليس في العمل التجاري ومن ذلك الإرتباط الدلالي عمل كل من جبريل وعواض وحامد في هذا المجال حيث أصبحوا يشكلون مجموعة تتعامل في تجارة وهمية والغريب في الأمر أن يضاعتهم تمثل في ظاهرها سلعة السكر حيث يأتي العميل بواسطة الوسطاء ويكون في حاجة إلى تمويل نقدي سريع فيقابل أحدهم ومعه الوسيط (السمسار) ويعرض عليه جبريل الذي يمثل التاجر الأكبر بأنه سوف يعطيه ما يطلبه من مبلغ في شكل جوالات سكر ولكن بسعر أعلى من السعر الجاري لأنه سوف يقوم بالسداد بعد أجل وغالباً ما يكون شهرين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك و لكن سعر جوال السكر بالنسبة لجبريل ومجموعته يزيد بنسبة 10% لكل شهر تأخير وبعد أن يتم الاتفاق مع العميل والذي يكون في الغالب لديه ضمانات في شكل عقارات أو أعمال تجارية أو عربات يتم تسليمه إيصال استلام السكر ويقوم بكتابة شيك بالمبلغ المتفق عليه وبفترة حسب
مايتم الاتفاق معه يخبره جبريل بأن هنالك من يشترون منه كمية السكر وذلك بمجرد تسليمهم إيصال الإستلام ويدله على عواض وحامد وبعد ان يقابلهم يقدمون بالشراء منه بأقل في السعر الجاري بحجة أنه يحتاج إلى سيولة وأنهم لابد من أن ينتظروا لفترة حتى يتم بيع السكر وأن حركة البيع والشراء ضعيفة ولأن العمل قد جاء أصلاً لحاجته للسيولة كتمويل فلا يكون أمامه بد من أن يواقف على ذلك العرض المجحف ويقوم بتسليمهم إيصالات السكر ويستلم المبلغ الذي يتم الاتفاق عليه وبعد فترة من الزمان جاء فاروق وعامر بصحبة أحد الوسطاء والذي قدمهم إلى جبريل بأنهم يحتاجون إلى مبلغ من المال لأن لديهم بضاعة وارد من الصين في الميناء وهم بحاجة ملحة للحصول على تمويل وبسرعة حتى يتمكنوا من دفع الرسوم الجمركية ويتسلموا بضائعهم ولما كان كل من فاروق وعامر يقودا عربة فارهة طالبوا الوسيط أن يكون المبلغ في حدود مائة مليون جنيه وقالوا أنهم يمكن أن يكتبوا شيكين أو شيك واحد لفترة شهرين ولذلك عرض عليهم جبريل بعد أن اطمأن من حيث السمسار على أن مقدرتهم المالية ممتازة وأكد لجبريل أنه يعرف مكتبهم التجاري الكائن بالقرب من السوق العربي وقابلهم فيه عدة مرات وأن هؤلاء مستعدين لرهن عرباتهم لانهم في أمس الحاجة لدفع رسوم الجمارك فقال لهم جبريل بأنه سوف يبع لهم ألف جوال سكر بمبلغ 160 مليون جنيه وقد كان سعر جوال السكر حينئذ حوالي 130 ألف جنيه و بعد أخذ ورد وافق جبريل على أن يكون جوال السكر بسعر 150 جنيها وطالبوا بأن يكون كل 500 جوال في إيصال منفصل وقام كل منهما باستلام إيصاله و كتابة شيك بمبلغ 75 مليون جنيه وبعد ذلك عرض عليهم جبريل بأن عواض وحامد سيقومون بشراء السكر منهم وأعطاءهم نظير ذلك مبالغ مالية وقام فاروق وعامر بمقابلتهما وعرض عليهم حامد بأنه سوف يشترى منهم السكر بمبلغ 100مليون جنيه وهنا قال له فاروق نحن لن نبيع بأقل من 130 مليون جنيه وتمسك كلفريق بموقفه وهنا رجع كل من فاروق وعامر إلى جبريل وقالوا له أنهم يودون استلام السكر، وهنا أسقط في أيديه وقال لهم لايوجد لدينا سكر وكل ما في الأمر أننا نعمل سوياً ونحن شركاء في هذا العمل وليس أمامكم إلا أن تفبلوا ببيع الإيصالات لنا وبذلك تحصلون على النقود حالياً ليتم السداد بالشيكات بعد فترة أو يمكن أن تلقي الأمر وترجع لنا إيصالنا ونسلمكم الشيكات ويمضي كل منا إلى سبيله وهنا قال له عامر نحن في أشد حاجة للمال وزملاءك عرضوا علينا مبلغا قليلا وبذلك ستكون خسارتنا كبيرة فنرجو أن نجتمع جميعاًَ ليتم الاتفاق حول سعر مقبول لكل الأطراف وقد كان ذلك وفاروق لديه جهاز تسجيل في ملابسه شديد الحساسية لالتقاط أي كلمة أو حركة أداه وأصبحوا يتداولون في الأمر ومرة أخرى يقول لهم فاروق نحن نريد استلام السكر ويرتفع هياجهم بأنه لايوجد سكر ولا يحزنون وأن هذا العمل يتم دوما بمثل هذه الطريقة والنقاش يمضي على هذه الوسيلة تدخل عليهم قوة ويأمرهم عامر بان يستولوا على العربات ويذهبون جميعا إلى مكان التحقيق فتكون الحصيلة شيكات بمبلغ يفوق 600 مليون جنيه من عدد من الأشخاص وفواتير و ايصالات لتجارة السكر باسم تجاري وهمي والحصيلة تعامل ربوي من الناحية القانونية ومخالفة صريحة لقانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احترامي للحرامي .....صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (Re: عمر صديق)
|
المفاجأت والقصص الغريبة في عالم الجرائم الاقتصادية حصريا على (أخبار اليوم) صفحات من حكايات مافيا الاموال في السودان (16): احتيال أبوعقال كتب عمر صديق أبو عقال من مواطني دولة خليجية جاء إلى البلاد كمستثمر ولديه مجموعة شركات في بلده وقام بإنشاء فرع لها في السودان وأول الامر طرح نفسه كمستثمر في المجال الزراعي وحصل على أربعة عروض لمشاريع جاهزة في أربع من الولايات ثم أصبحت شركته تعمل في مجال خدمات المستثمرين بحيث تتولي الوساطة بين المستثمرين والجهات الرسمية نظير تعاطيها عمولة محدده ( سمسرة) وأصبحت المجموعة تعرض كثيراً من الصفقات التجارية الكبرى على رجال أعمال سودانيين وأعلنت لبعض الجهات نيتها في رعاية مهرجان تجاري ضخم بشراكة مع مجموعة شركات أبو عقال كما قامت الشركة بإرسال ( 2 حاوية 40قدم) بها ملابس واثاثات متنوعة باسم نازحي دارفور حينما طرحت نفسها أول الأمر كجهة خيرية وتعمل في مجال مساعدة الأسرة الفقيرة وبعد فترة أخذت هذه المجموعة بالترتيب مع وفاء التي تعمل سكرتيرة لأبوعقال بأستدراج منظمات
وشخصيات سودانية وأرسالهم إلى تلك الدولة وبعد ان تكون في معيتهم كل المستندات التي تثبت أنهم منظمات خيرية على أن يكون العائد راجعاً إلى الأشخاص الذين يقومون بجمع التبرعات والمساعدات من تلك الدولة الخليجية ولكن شركة أبو عقال لها نسبة محدده من عائد كل ما تجود به تلك الجهود وبعد فترة أخذ أبو عقال يستدين من وفاء مبالغ صغيرة إلى أن أصبحت مديونتها عليه حوالي 7 ملايين جنيه وهنا قام بعمل اجراءات سفر لوفاء ووالديها إلى تلك الدولة بقصد الحصول على تبرعات وتعهد لوفاء بأنه سوف يرد لها المبلغ أخيراً وقام أبو عقال بأيهام وفاء بأنه سوف يتزوجها قريباً وستكون شريكة له في أعماله وفي أحدى المرات طلب منها ان تقابله في دولة سياحية جارة لأكمال مراسم الزواج إلا أن أسرتها رفضت ذلك العرض بحجة أنهم لا يمكن يوافقوا عليه إلا إذا تم في داخل البلاد وبعد فترة اشاع أبو عقال بأن عائد وهو من مواطني دولة خليجية أخرى قد تقدم إليه بعرض لادخال مبلغ 3 ملايين دولار وهي تخص أحد الأحزاب السياسية المعارضة ويقوم الأثنان بذلك العمل نظير عمولة مقدرة تدفع لأبي عقال بعد وصول الاموال إلى البلاد وفي كل خطواته فإن أبي عقال لا ينسي أنه يشيع بأن الشيخ المنتمي إلى أحدى دول شمال أفريقيا هوالذي يسير له أموره وأن لديه مبالغ مالية كبيرة في بلاده وسوف يدخل في مشروعات استثمارية كبرى وأصبح أبو عقال يتفاوض مع عدد من الجهات من أجل اكمال دراسة والتوقيع على تلك المشاريع الإستثمارية الكبرى ولما كانت سياسة الدولة هي الترحيب بالاستثمار والمستثمرين حتى يثبت غير ذلك كانت الأجهزة تتعامل مع أبي عقال بصورة حذرة جداً مع إعطائه كافة التسهيلات الممكنة كلها لم يظهر شيئاً من الجدية ولكن بعد ان كثرت الشكوى من سفارتنا في دولته من أن الذين يذهبون لتلك الدولة للتسول باسم السودان يمثلون صورة سالبة لسمعة ومكانة البلاد في تلك الدولة ومن هنا كانت سلطاتنا تطلب من الأجهزة التابعة لسفارتنا عمل دراسة جدوى متكاملة توضح الموقف المالي والوضع الإقتصادي لشركات أبو عقال تمهيداً لتحديد حجم مقدرته المالية ومن ثم تقدم النصح والإرشاد إلى كل جهة أو شركة سودانية تكون لديها الرغبة في الدخول في شراكات إقتصادية مع مجموعة أبي عقال بالسودان ولما جاءت النتيجة توضح بأن أبا عقال ليس لديه وجود ضمن أعضاء الغرفة التجارية في مديتنه وليس لديه أي ممتلكات ما عدا اسم عمل تجاري يمتلكه ولا يملك غيره إلا رصيده السالب في الحياة حيث تعرض للسجن عدة مرات في بلاده عندما سافرت وفاء إلى بلاده وبصحبة والدتها مرة أخرى من أجل الحصول على مساعدات للأسر الفقيرة كما أدعى ملحق من السفارة بأن أبوعقال ليس مستثمراً وهو مجرد محتال لا يمك أي رصيد من المال وتقررت أن تثأر لنفسها بأن حضرت إلى السودان وكانت تنصح كل من يأتي للتعامل مع أبي عقال بحقيقة موقفه وكذلك قامت بايقاف أي إتصالات قديمة أو تفاوض حول مشروعات وأخيراً طلبت منه أن يكتب لها شيكاًَ بدون تاريخ لتضمن سداد مديونيتها والتي كانت في غالبها من أجل سداد تكاليف ايجارات تخص أبي عقال وقامت في المرة الأخيرة بإقناع صاحب العقار للشروع في اتخاذ إجراءات قانونية للحصول على مستحقاته طرف أبي عقال وقامت هي بفتح بلاغ لاسترداد مديونيتها وتم حبسه على ذمة سداد المبالغ أعلاه وبذلك إنتهت قصة مستثمر محتال وبدلاً من أن يدخل مئات الملايين إلى الدولة في شكل مشروعات استثمارية دخل هو إلى السجن لعجزه عن سداد مصروفات شخصية ولكن ما أسعفه في الخروج من تلك الورطة هو قيام سفارة بلاده بعد ان علمت بالأمر بدفع المبالغ المستحقة على أبي عقال وقامت بإرجاعه على بلاده مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|