|
أدعو لها بدمي - إهداء للأمير نقد الله -مع الدعاء له بتمام الشفاء
|
البلادُ بأسفل الرؤيا البلاد بأسفل اللغة لا تستجيب لحسن إحساسي بها يملأ التاريخ من أشيائها العليا ولكني بقلبي أستريح لوخزها في َّ ما لا ينتمي إلا لأسئلتي وأحوال المحبَّةِ داخلي
البلاد تفرُّ من أسفي عليها إلى هجير اللحظة هذي أدعو لها بالستر ِ واللغة ِ الّتي تنفعُها بأكثر من ضجيج العابرين وأشياءَ كثيرة ْ أدعو لها بدمي
البلادُ التي في داخلي تفتح ُ نافذة الجسد على ميلادها الثاني وتزرعُني حريقاً في وجوه العابرين بغير داعِ أنا الباردُ مثل هذي الحادثاتْ
وادي الدواسر -نوفمبر-1999م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدعو لها بدمي - إهداء للأمير نقد الله -مع الدعاء له بتمام الشفاء (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ بحيري
القصيدة رصينة و جميلة الحزن و الاسي لحالة يمر بها الكاتب وهي عدم تحقيق اماله في ارضه ووطنه الا انه و مع هذا يحاول التعايش مع مضامينه الخاصه. و اذكر ان ابو الطيب مر بنفس الحال و عبره ببلاغة رائعه. القصيدة تجهر باحساس اخوي همه ان يوصل رسالة الي اخ بعيد كما يبدو لي..الوزن متسق و متوازن مع غرض الرسالة غير ان لي تعليقان و هما استعمال عبارتي:
"البلاد تفرُّ من أسفي عليها "و الاخري عبارة"أنا الباردُ" و رغم انني اقتنع ان قراءة النص لا يجب ان تخضع لمزاج القطع الجائر الذي اجريته علي هذا الجزء من القصيدة و لكن العبارة الاولي تستوقف القاريء عدة مرات فمن الطبيعي ان يهرب الناس من البلاد لا ان تفر البلاد منهم و هي بلاغة يفترض النظر فيها تكرارا رغم ان الفهم الواصل يوضح ان الشاعر يعيش في بلاده و لكن علي مضض عبارة البارد تحتاج لتكافؤ لغوي فهي خارج اللحن و خارج الايقاع رغم انها موصلة للمعني...اعتقد انه بالامكان تغيير الصورة الاخيرة
مرة اخري النص جميل و يستحق النشر و التعليق عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|