معليش يا شباب في أحيان كثيرة ينتابني إحساس هو خليط من المرض والنشوة أنني من أكثر الناس الكاشفين اللعب في هذا البورد والأحيان التي أشفى فيها من هذا الإحساس المريض الصحيح يكون الفضل فيها لهذا الممعن في الذكاء عبدالله أولا أود ان أعبر شكي النبيل فيك يا صديقي وأنك لا بد أن تكون من الشخصيات المعروفة جدا سياسيا أو ثقافيا او الاثنان معا وربما تكون باحثا من طراز فريد اولى صدماتي بهذا العبد الله كانت عندما أنشأت عدة بوستات لمحاصرة اختباء الانقاذيين وراء شعار شريعة العاصمة ابان توقيع اعلان القاهرة وقدت حوارا عن ان اهل الانقاذ لا يطبقون ولن يطبقون شريعة في تلك المعركة أصر عبد الله أن يحاصرني أنا بموقفي من الدولة الدينية ومعلوم أن الموقف من دولة دينية هو أكثر جذرية وأهمي من الموقف من الانقاذ والصدمة الرائعة الثانية عندما وجدته يشارك في بوست عن شهداء حركة 28 رمضان العسكرية بكل الحب والصدمة الثالثة والصاعقة عندما أورد اقتباسا لي في إحدى بوستات المهرجين هنا توضح اعترافي باني كنت أكب في جريدة الخرطوم باسماء أخرى الصدمة الرابعة والأخيرة كانت يوم أمس عندما أورد بوستا بسيطا في مضمونه وربما اعتبره البعض بديهيا لكنه شديد العمق إذا نظر إليه بعين ترى ما يطبخ من خلف كواليس بعض المثقين والسياسيين الان من وضعنا في خيار تعايش مع الانقاذيين دون انجاز مطلوبات التفكيك والمحاسبة كاملة التحية لك أيها الذكي عبد الله وأيا كنت أو تكون فأنت من أذكى القراء والكتاب هنا لو كانوا يعلمون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة