|
|
 جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق)
|
تصادف أن اطلعت على عدد الحرية الصادر صباح اليوم 22 مايو 2003م ، وهالني أن أرى فيه تجريحاً واستعداء سافرين موجهين ضد علم ورقم سامق هو هاشم صديق.
هاشم صديق الذي دفعت رواتب ومكافآت النكرتين هيثم الطيب وفتح الرحمن الجعلي دون شك من أرباح ترويجه لهذه الصحيفة الجاحد أهلها وأرباح أرباح هذا الترويج .
فأيام السبت الخضراء التي كان يملأ فيها هاشم صديق الصفحة الأخيرة من صحيفة الحرية بقلمه ودمه ما كانت فيها الصحيفة تصل إلى أرفف المكتبات إلا وتنفذ ، وإني على ذلك من الشاهدين ، ولا شك أن الكثيرين منكم ممن عاصر ذلك الزمن يشهد بهذا ، كان من الصعب أن تحصل على نسختك من الحرية إذا كان اليوم هو يوم سبت .
وليعلم أهل الحرية أن هذه الكلمات السيئة الإخراج لن تفلح البتة في محو 40 عاما من التصاق هاشم صديق وكلماته بوجدان شعب بأكمله.
وإذا شاء من شاء التقرب والتزلف لزبانية هذا النظام المتداعي (وتمشية حاله) معهم فمن الخير له أن يكون ذلك بغير طريقة النطح في الصخر هذه ، فهذا الشعب يعلم كيف يعقد شراكاته (الممعنة في الذكاء) والتي لا تشبه شراكاتكم (الغبية ) هذه مع رقم اسمه هاشم صديق ، واسم بهذه الضخامة التي لن تفلحوا في النيل من (هائها) قط.
إن ما يهم في هذه السياق هو هذين (الرجلين !) اللذين لا يزالان محسوبين على الصف الوطني : آمال عباس والحاج وراق . (ياربي مشتركين في البورد؟؟؟) ونحن لا نريد منهما أن يعتذرا عما حدث ومر من تحت صفتيهما كمستشارة مجلس إدارة ومدير عام بقدر ما نتمنى أن (يتبريا) منه الان قبل الغد ؟؟
نعلم أنه ربما أخطأ القامة هاشم صديق أو أشتط في المطالبة بحقوقه أو بما يعتقد أنه حقوقه واتبع غير سبيل التي أحسن ، ربما ، على أسوأ تقدير .
ولكن ذلك لا يرقى لإطلاق النكرات في الإساءة إليه ، وأين ؟؟؟ ، في صفحات الحرية التي لا نزال نحترمها ،ربما لوجودكما فيها لا لشيء آخر ، والتي تظل ترفل في نعيم إحسان هاشم إليها وإسهامه في نجاحها .
وبالمناسبة ، حملت الإساءة الغبية دعاية مجانية لقصيدة يبدو أنها (ذكية) لهاشم اسمها العساكر وهو قطعا لا يعني الجيش السوداني بقدر ما يعني الطغمة ، للي بفهم وخلا من الهوى والغرض ، يا ليت أحدنا يتحفنا بها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ بحيري
الأستاذ هاشم صديق قامه وهامة ومواقف متجلية منذ الستينات في الشعر والمسرح والدراما التلفزيونية وهو رجل أنتمي وانحاز للبسطاء من أبناء الشعب فكسب حبه واحترامه ودفع الثمن مقدما ، سجنا وفقرا وعوزا
بالنسبة للأساتذة آمال عباس والحاج وراق كان لهم تاريخ ناصع في صفحات النضال والممعن في تاريخ من في حالتهم ممن تركوا الحزب الشيوعي بعد أن مشوها خطى واكتشفوا أنها كانت خطأ بعد عودة الروح كما ذكر الحكيم ، هم وأمثالهم لن يردعهم رادع عن السقوط ... فهم كالحجر أن رميته في الماء لن يوقفه سوى القاع .. لقد حاولوا كثيرا أن يطفوا ولكن هل يمكن أن يطفوا الحجر على وجه الماء؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: ghariba)
|
انا ما قتا ليك يا استاذ انه في ناس في الدنيا دي بتخيلوا انه اللحظة الحالية ثابتة ومستمرة للأبد
وفي ناس تانيين بيعملوا على حركية الاشياء وتغيرا وصيرورتا
اسي عليك الله تعليقك الفوق دا بعدا حيمشي وين؟؟
والله حيكون داجي زي طيرتك دي؟؟
(أوعا تمشي تحاكيني وتغييرها)
أها
ورأيك شنو في المقطع
اوعا تمشي تتكلم لي عن الالوان و... و...
وتنسى الموضوع
انا ياغريبة مروج اشاعات؟؟؟
طيب
مسكين يا هاشم صديق
تلقاها من ناس الحرية
ولا من الدب بتاعي الانيق القاعد في القفة؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ البحيري
تحياتي
اري ان عنوان البوست لم يكن دقيقا في وصف الخلاف الناشئ بين هاشم والحرية وكان الاجدي ان توضح ملابسات الخلاف من وجهة نظر الطرفين ولا اعتقد ان الحرية حاولت الانتقاص منه كشاعر كبير ومناضل ساهم في تمجيد النضال ضد الدكتاتورية ولكن يبدو ان هاشم يريد من الحرية ان تنجر الي معركة لا محال ستخسرها وتنتحر
ويمكنك العودة بالذاكرة لمعركته مع ابوعركي ومحمدالامين واخرين في المحاكم وتصريحاته التي لا تشبه نضاله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: awadnasa)
|
انا يبدو انني فشلت فعلا في توصيل الحاصل كما ظهر لي من مقال وقصيدة في الحرية
يعني انا مصدري هنا الحرية وصفحاتها وليس هاشم صديق
في الحرية امس
وفي الملحق الفني بالتاكيد
في صحيفي صغير اسمه هيثم
ومتشوعر اسمه فتح الرحمن
كل واحد فيهون ملا ليهو صفحة خلاصتها انه هاشم صديق لامناضل ولاحاجة
وانه بيسيءللجيش السوداني بقصيدته الاسما العساكر
وواحد من المانشتات
الغضب الساطع على هاشم صديق
وياريت يا ودناسا تلقى العدد دا وتحكم بي رقبتك
وانا ختيت احتمال انه يكون هاشم غلطان بهذا القدر أو ذاك مع ناس الحرية
لكن معروف انه هاشم ما الزول البنتعامل معاه كدا
اللهم الا ان تكون خدمة مدفوعة الأجر لي جهات بعينها
والله المستعان....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: Shinteer)
|
ياشباب
البوست دا حقق رقم قياسي الليلة في الخارجين على نصه وموضوعه
"
وف ليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع
....
"
وغيرها من الأغاني الأكتوبرية
كلمات : هاشم صديق
"
اضحكي
...
ضحكك وصول حزمة رسايل من أهل
"
من هو هاشم صديق؟؟
وبعدين يا اخي هاشم فعلا منتج زيو وزي أي مزارع
ويكفي انهم يعلنوا ان اليوم الفلاني حيكتب هاشم
عشان تتباع الجريدة تماما
وتنتفخ جيوبهم
انت معانا يا شنتير
ويديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
والواقع
اذا حذف حاذف الدوش وهاشم صديق معا
فلسوف لن يبق باق يذكر من وردي ومحمد الامين وابوعركي
وال2 الغريبة بيناتن شبه غريب
منهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر
ومابدلو تبديلا
في أحلك ظروف يمكن أن يمر بها آدمي
هاشم انسان له افعاله الصادعة والصادحة والساطعة الى جانب الشعر
من منا يذكر دراما 90
وعمل تقافي اجتماعي مؤسس في وقت أحجمنا فيه جميعا عن عمل كهذا بحجة ان البلد مسكوها الكيزان
وحينها فهم هاشما من فهم (غلط)والحمد لله أن عشنا الى يوم نرى فيه هذا السجال
الذي لا يزيده الا فخارا وجلالا
من منا يذكر اعماله المسرحية العديدة وعلى رأسها نبتة حبيبتي
وحتى مناكفاته التي يستنكف منها البعض
لا تخرج من صميم تأسيسه الثقافي
ولكن
ما عسى قلبي يقول
وكما قيل قديما
فإن الحجر الذي يفتأ البناؤوون يرفضونه
يصر أن يصبح هو لا غيره حجر الزاوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
اخي الحبيب فتحي
براحه عليك الله
نعم الدوش وهاشم قمم
ولكن
هل ماتغني به هؤلاء الثلاثة من غير اشعارهما دون مستواهما
معليش دي انا غير متفق معك فيها
اننا قد نختلف مع بعض الشعراء سياسيا ولكن هذا لا ينفي ابداعهم الرائع
كيف نتجاهل رائعة اسماعيل حسن وا اسفاي وكيف نتجاهل جميلة
محجوب شريف ياجميله مستحيله او السنبلايه وكيف ننسي ارحل للتجاني سعيد
اما بالنسبة لمحمد الامين
فان لم تكن حروف اسمك موجوده فكيف ننسي كلاسيكية الحب والظروف لفضل الله محمد او شال النوار للحلنقي او سوف ياتي للسر كنه
ولعركي ان لم تكن اضحكي كيف ننسي رائعته بخاف لحسن السر
وكيف ننسي عن حبيبتي حاكي ليكم لسعد الدين ابراهيم
نريد منك عدلا ونظيرا لقصائدك الرائعه
مع حبي لهاشم وترحمي علي العظيم الدوش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
شكرا العزيز فتحي
وانا كنت متاكد انو نيتك لبن لما قلت الكلام ده
ونحن نقيس الشعراء بظرف الزمان والمكان الثقافي المحدد
بالله واحد قال
لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين
وقال في حته تانيه
هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو
هيج رحيلا مع الغروب احساس غلبني اتحملو
ده مش رسام
والغريبه بعد ماكتبت ليك حسيت بتانيب الضمير لاني نسيت امثله مثيره لم اقلها
يعني الطير المهاجر تمشي وين
مرحبا ياشوق تمشي وين
موصيلك بريق الصحو في النجمات
تمشي وين
الجريده الجديده لي يوم الدين تمشي وين
وهكذا
عشان كده نحن عمرنا ما استهنا بالسبقونا
من الجيال السابقه لاننا تعلمنا منهم الكثير
لك الود عزيزي فتحي
ولهاشم الاحترام
والدوش ذكراه عطره دوما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
أخي فتحي
إني آسفة
لقد وصفني الدكتور حيد إبراهيم من قبل بأني صرت "حمّالة ظلامات" ولكنا نحن النساء كثر علينا من الثقافة المكتوبة والشفاهية فصار كل ما يقال طرف صوت يضرب.. آسفة على الانفعال ولك العتبى أنت على هذا التهجم.
أما مسألة ما حدث بين الحرية وبين الأستاذ هاشم فمسألة مؤسفة.
الحرية منذ حوالي أسبوع بدأت حملة موجهة على الأستاذ الذي أثراها بمشاركته. وكان أول ما اطلعت عليه مقالا ملأ الصفحة الأخيرة مكتوب بقلم رئيس التحرير (الأستاذ سعد الدين إبراهيم) بعنوان: هاشم صديق يسقط في امتحان الحرية.
لقد كان المقال يحتوي على جملة مفاهيم رد بها الأستاذ سعد الدين على حملة ابتدرها ضد الصحيفة الأستاذ هاشم حسب تقديره، وما فهمته من ذلك المقال واذكره الآن هو:
-أن الأستاذ هاشم صديق كان مقدرا في الحرية فهو يكتب 4 مقالات في الشهر وقصيدة واحدة براتب يساوي مرتب مدير التحرير.
- أن الأستاذ هاشم كان يختار موقع قصائده ويكتب الدعاية لها.
- أنه كان واعترافا بتميزه يعامل معاملة خاصة حتى أن مقالا نقديا لشعره كان قد كتبه الأستاذ الزبير حسن (حسب ذاكرتي ولست متأكدة) قد وجد طريقه للأستاذ هاشم عبر مصحح الجريدة وأنه اتصل بمدير التحرير مهددا بتوقفه عن الكتابة لو نشر ذلك المقال. وبالفعل حظر المقال عن النشر.
- أن قصيدة العساكر المشار إليها قد صمم الدعاية لها بنفسه ثم اتصلت بالجريدة جهة مسئولة من الجيش وأطلعتهم على فايل به رسائل مستنكرة من ضباط بالمعاش تقول أن الإساءة للجيش بلغت مبلغا كبيرا في الصحافة مستشهدين بدعاية قصيدة الأستاذ هاشم. وأن الجريدة طمأنت الجهة إلى أن القصيدة لا تسيء للجيش وأنه حتى يطمئن الضباط فإنهم أصدروا بيانا موضحا لموقفهم اعتبره الأستاذ هاشم جبنا من الجريدة. وفي مناسبة عامة كان مشتركا فيها هو والشاعر محجوب شريف ألقى الأستاذ هاشم قصيدته مشفوعة بالهجوم على جريدة الحرية ومشنعا بموقفها في ذلك البيان.
والحقيقة أن مقال الأستاذ سعد الدين كان محشوا -غير هذه المفاهيم- بالكثير من الإساءة للأستاذ هاشم صديق ولما رآه من أن شاعريته قد توقفت وأنه صار يستجدي الشعبية بتدويل أن قصائده تمنع وغير ذلك من الإساءات لشخصيته ونعته بالنرجسية ومستلزماتها. كان خطابا حادا.
والأسوأ من ذلك كانت القصيدة التي نشرت باسم الشاعر فتح الرحمن الجعلي أمس يستنكر فيها قصيدة الأستاذ هاشم وينكر عليه النضال والقصيدة ليست راقية فنيا كما أن مضومنها ضعيف، وهذه وجهة نظري. وكانت مشفوعة بحملة من مسئول الملف الفني (الأستاذ هيثم الطيب) حملة على الأستاذ هاشم صديق.
إنني أروي ما أعرف من المسألة لأدلف لرأيي:
أولا لا شك أن كثير من شعرائنا ومثقفينا يكونون على وعي مفرط بتفردهم بشكل لا يتحملون فيه أي شيء يدوس على "أناهم" بطرف. فلقد عجبت كيف يضغط إنسان فنان ومثقف على صحيفة لتحجب مقالا ناقدا لفنه.. وعجبت أكثر كيف يستجيب لذلك مسئولي الجريدة، لقد أرسلت من قبل مقالات أنتقد فيها تصريحات للأستاذ الحاج وراق فلم يحجبها ونشرها بدون سنسرة، تحت أي تبرير يمكن أن يستجيب الأستاذ الحاج وراق لضغط من الأستاذ هاشم؟ إذا صح هذا الخبر فهذا يعني أن الحرية كانت ناقصة حرية.. وبمجهود شخصي من الأستاذ هاشم وربما آخرين غيره.
ثانيا مهما فعل الأستاذ هاشم في الماضي في الحرية فإنه كان بيدها أن توقفه، ولكنها كانت محتاجة لموهبته ومقدرة لها. يعترف الأستاذ سعد الدين إبراهيم بأن مبيعات الأعداد التي يشترك فيها الأستاذ هاشم كانت أكبر ولكنه يقول أن تلك المبيعات ليست دلالة على رقي أدب الأستاذ هاشم فمجلة البلاي بوي أكثر مبيعا من غيرها ويجر الكثير من الشواهد أن الانتشار لا يعني الجودة، هذا صحيح، ولكنا لو سلمنا بأن نتاج الأستاذ هاشم الفني قد تدنى (وتلك أطروحة الأستاذ سعد الدين الأساسية) فإنه يعني أن الحرية كانت تفضل ذلك الانتشار على الرقي الأدبي.
ثالثا: إن هذه المعركة ليست معركة حق وباطل أو محسنين ومتنكرين، إنها معركة تظهر الطريقة التي تدار بها خلافاتنا الفكرية والفنية والإدارية (ولن أقول السياسية فتلك دروبها معروفة) .. إنه أسلوب لا يمكن حمده للطرفين.
رابعا: لا شك أن للآستاذ هاشم الكثير من الروائع التي يقتات عليها الشعب السوداني وكفاه الملحمة ليخط من بين حداتنا. وذلك لا يمنع من أن يكون للواحد (الواحدة) رأي في الطريقة التي يحلل بها الأستاذ هاشم الأوضاع. وقد كنت شخصيا من بين عدد من شعراء الأنصار الذين استجابوا لاستفزازه وإساءته لتاريخ المهدية في قصيدته القرنتية، استجبت بقصيدة استنكرت فيها قوله وهو يتحدث عن الإنقاذ "تقول الدنيا مهدية" وهو مثل شائع، ولكنه لا يضرنا غير تلك الأقوال والأمثال الشائعة التي تنبني على باطل، وكم هي كثيرة في ثقافتنا الدارجة والمكتوبة.
ولكني أرى بوضوح أن ما يحدث هذا أكثر من مؤسف، وكان الأجدى بالحرية -وهي مؤسسة- ألا تنجرف وراء الرغبة في التشفي والكيل بالسباب والتجريح، ولو أرادت أن تخلي ساحتها من اتهامات الأستاذ هاشم فكان ذلك يمكن أن يتم بصورة موضوعية لا تخوض في سباب الرجل بقدر ما توضح ما يبرئها، ثم تترك للقارئ السوداني -وهو حصيف- ليحكم ما بينها وبين الأستاذ هاشم. أما ما خاضت فيه من حملة متكررة جندت لها الأقلام وهي صحيفة كاملة إزاء فرد لن يملك قدرة الرد على تلك الحملة بالشكل الذي يوضح موقفه. إنها معركة غير متكافئة، وأيضا تتخذ أساليب غير سليمة..
هذا هو ما رأيته حيال تلك القضية أخي فتحي
وتفضل بقبول تقديري
رباح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جزاء سنمار : الحرية تنتحر بالإساءة إلى أكبر المحسنين إليها (هاشم صديق) (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ بحيرى
اذا صحت معلوماتى فأعتقد ان اسباب الخلاف بين صحيفة الحرية الأستاذ هاشم صديق هو حجب الأستاذ سعد الدين ابراهيم رئيس تحرير الصحيفة للجزء الثانى من قصيدة الأستاذ هاشم (مشـاتر ودحربوية)بعد ان قيل ان القصيدة فيها اساءة للجيش السودانى والله يعلم ما هى بكذلك وقيل ايضا بأن المسئولين عن تحرير الصحيفة قد تلقوا عددا من التلفونات من رتب عليا بالجيش محتجة على تلك القصيدة ولو صدقت هذه الرواية فأنا اتسآءل عن ماهية الجيش الذى يخاف من قصيدة
عموما لم ينشر الجزء الثانى من القصيدة ولم تعتذر الصحيفة للقراء عن عدم النشر وهنا فيما يبدو ثارت ثائرة الأستاذ هاشم وفتح نيرانه الثقيلةعبر صحيفة الخرطوم على الحرية من خفيرها وحتى مديرها وشبهها بالجيفة وفى هذا ارى ان الأستاذ هاشم قد حول خلافه مع الأستاذ سعدالدين ابراهيم لمعركة مع كل كتاب ومحررى صحيفة الحرية مفتئتا من جهودهم ومبخسا من اشياءهم الشيئ الذى نربأبالأستاذهاشم ان ينحدراليه
الأخ بحيرى هل هذه القصة الحقيقية للخلاف بين الأستاذبن الشاعرين ام ان معلوماتى غير دقيقة.الرجاء تصويبى ان كانت كذلك مع شكرى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
عاطف عبدالله
ghariba
معتصم ود الجمام
Shinteer
Elmosley
قلقو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست