|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
فتحي البحيري لو رجعت لبوست بعنوان(( علي نفسها جنت براقش يا ابناء دارفور)) سوف تجد هناك سوال من العضوء فيصل44 حول من هو المستفيد من ايقاظ فتنه دارفور ومن هو المستفيد ومن هو الخسران ولعل في بوستك هذا اجابة واضح للسوال حيث ان البعض في معركته مع الحكومة استغل كل ما هو متاح حتي وان ضحي بابنه او طنه في سبيل الخلاص من الانقاذ ومنهم امثالك الذي يفضل الاحتلال علي حكم الانقاذ حسب ما جاء في معرض حديثك اذا وصفنا من قبل البعض بالعنصرية لاننا ندين بشده مسلك المتمردين كما ندين مسلك الحكومه فاحق ان يوصف امثالك بعدم الوطنية ولتي قال فيها الشريف حسين الهندي(( الوطنية هي تتفانها الزات الحزبية والقبلية في زات الوطن ) وبتلك الحماقات من الناغيمين علي الحكومه دخل السودان في نفق لا يمكن الخروج منه قريبا وان ذهبت الانقاذ لقد استشعر البعض خطورة اتفاق مشاكوس علي وضعهم السياسي بعد تنفيذ الاتفاقية حيث لا امل لديهم مطلقا في ايجاد وضع سياسي في الخريطه السودانية بعد ذلك فما كان منهم الا ان يسعوا لتدويل قضية دارفور عسي ان يجد موضع قدم في خارطة السياسة السودانية وهنا نقف وقف احترام لكل من السيد محمد عثمان والسيد الصادق المهدي في عدم استغلال ازمه دارفور في صراعهم مع الحكومه وبذلك نشهد لهم بالوطنية غير البعض ولك ودي رغم الاختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: 7abib_alkul)
|
شكرا أولا : اختلافي مع الانقاذ ، وكل من شايعها سرا أو علانية ، لا يندرج تحت خلافات الرأي فهو معركة بين القتيل والقاتل والصادق والكاذب والمجني عليهم وزمرة من اللصوص المجرمين السفلة اختلافي مع الانقاذيين لا ينتهي ، فيما يبدو ، بموتي ، ولا بموتهم أجمعين وعندما انطلقت ثورة أهلنا في دارفور وقفنا معها هنا بكل ما أوتينا من صوت ورأي وإمكانيات لنشر الحقيقة فيما يتعلق بالأحداث في الوقت الذي ظل فيه إعلام المجرمين الانقاذيين يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وظل يفرض ستارا حديديا على صحف الداخل (فأين كنت أنت؟؟؟) وما كذبنا ولا كتمنا ، قلنا صراحة ، أننا نقف إلى جانب الثوار لأجل أنهم أصحاب قضية أولا وأخيرا ، ولأجل أن أي فعل يضعف الانقاذ ويهلكها ويساعد في إرسالها إلى العدم يجد منا بطبيعة الحال كل المباركة والتأييد ونصحناهم هنا أن يدفعوا بالجهد السياسي بدل انحصارهم في العمل العسكري ولعلهم الان يجنون ثمار ثورتهم المباركة باذن الله تعالى والقضية الآن أوضح من شمس الخرطوم في أبريل لا تحجب الانقاذ _العصابة التي قال عنها بن لادن أنها تمارس الأجرام بشكل منظم _ بوجودها إرادة الأجنبي ولا استغلاله لموارد البلاد ولا كيده للدين والوطن ولن يفعل الاحتلال الموقت عشر ما فعلت الانقاذ بنا من مخازي فأي الفريقين أولى بالحرب ان كنتم صادقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
ومن المثير للضحك أن البعض يرى أننا ننتصر أو ننحاز لذواتنا في هذا الرأي وانهم ، الذين يقفوا في صف النظام المجرم في الخرطوم ، سرا وعلانية ، يغرقون في حب الوطن! والذي يعلمه أطفال المدارس في بلادي أنه لا يوجد ذو مبدأ الآن في صف الانقاذيين الانتهازيين كله .. كله بحسابه يا (شيخنا) ! وإن الوطنية التي يزايد البعض علينا بها الان هنا تكمن لا تزال ، كما الله في رائعة الحبيب الصادق الرضي (في نار الدموع ، وفي صفوف الخبز والعربات والغرف الدمار) فليلحق أقوام كوتاتهم وتعيناتهم وحوافزهم وامتيازاتهم وليتركوا نار الخيارات ... لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: 7abib_alkul)
|
لاحظ انك لم تناقش القضية الأساسية وأشحت بوجهك عن شمس الخرطوم في أبريل لا فرق بين الانقاذ والاحتلال والانقاذ شر واقع أولى بالدفع من الشر الاحتمالي (الاحتلال) والكلام هنا أوضح من (زوغانك ) هذا ذات اليمين وذات الشمال نحن نرفع هذا الصوت عاليا لكيلا (يضحك علينا) البعض بعد قليل بوجوب الوقوف مع المجرمين المحليين الأسوأ في وجه المجرمين العالميين الأقل سوءا واذا ، لا قدر الله ، جات قوات أجنبية للسودان ـ فهي قطعا ستجيء وتقعد خصما على بطر السلطة الاثمة المجرمة وليس ، بأي حال من الأحوال ، خصما على المواطن المسكين الذي غدر به عديمو الأخلاق طيلة 15 عاما عجافا وما تسميه كرهي الأعمى للانقاذ واسميه انا رفضي (المنير المستنير) لمحض ما هو خطأ وعوج وانحراف وظلم (من حقه وبحقه) أن يؤنسني في نار خياراتي التي لم ولن تناقض دينا ولا عقلا ولا منطقا أما عن عدم قدرة أو رغبة الكلاب الأمنية الانقاذية في مسي فهذا سؤال ، بريئا كان أو غير ذلك ، يوجه إلى (سفالتهم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
النظرية تقول : أن الشعب السوداني ومجموع تنظيماته وتكويناته المختلفة قد فشل وعجز في ازالة أذى الانقاذ عن طريق حياة بنيه وأن الانقاذ قد أفلحت أو نجحت في الاستمرار طيلة 15 عاما . هذه النظرية الخاطئة تتسلل بوعي منا أو بدونه إلى تفكيرنا ومسلماتنا دون وجه حق ولا منطق . كيف ذلك؟ إن الانتصار الظاهري للانقاذيين ونجاحهم في البقاء على السلطة وهزيمتهم لكل القوى المتمددة في كل قطاعات الشعب السوداني وطبقاته الرافضة لوجودهم لم يكن لأنهم أكثر شجاعة ولا لأنهم أكثر ذكاء وحنكة ولكن كان ببساطة لأنهم أقل أخلاقا .. والمثال الأقرب في تقديري هو أن تنتهي مبارة في كرة القدم بنتيجة 3-1 مثلا ولكن يكون الفريق الفائز ظاهريا قد استخدم أساليب لا أخلاقية كأن(يكتح) لاعبوه أعين لاعبي الفريق الأخر بالتراب كلما اقتربوا منهم . إن التدابير التي اتبعها الانقاذيون منذ يومهم الاول ليضمنوا بقاءا لا يستحقونه بأي وجه كانت خارج نطاق تفكير أقذر الأنظمة الشمولية وأكثرها انحطاطا وضعة . ولم يكن مهما لديهم في أي لحظة (أن يبقى الوطن) بقدر ما كان مهما أن يبقوا هم على سدة سلطة ما سيكون ركاما ورمادا له . ولم يكن في بالهم أنهم (حكام) بين الناس وعليهم بالعدل أو بغيره بقدر ما كان في بالهم أن هؤلاء الناس هم أعداء متربصون ويجب حذفهم من الحياة ما أمكن ذلك وبأسرع ما يمكن . لا سيما من تسول له نفسه بالوقوف ضد قاطرتهم المزعومة برأي أو بموقف لم يحدث في التاريخ فصل للصالح العام ولا حجب للمواطنين من الانخراط في دولاب الدولة بسبب عدم ولائهم للنظام الحاكم مثل ما حدث في الانقاذ ، ولم تحدث حرب اقتصادية على آحاد المواطنين ومجاميعهم مثل ما حدث في هذا العهد القذر . وفي اللحظة التي أحس فيها الظلاميون أن الجامعات ستهزمهم عاجلا أو آجلا دمروا التعليم العالي وجعلوا منه مسخا مشوها وعاجلا أو آجلا ستتكشف للجميع كيف أنهم كانوا يرتعبون من الاضرابات والمظاهرات العفوية وكيف أنهم يعالجون رعبهم هذا وباختصار لقد دمر السفلة (وطنا) ليحكموه فكيف يقال أنهم نجحوا وكيف يقال أن الشعب عجز أو فشل إذن وما يهمنا هنا في هذا السياق أن مباراة (كتيح العيون) قد انتهت ، ولم تحتسب نتيجتها في دورى التاريخ الإنساني الوطني مطلقا لهذا نحن هنا ، وكما ذكرت وشددت مرارا ، لا نلتمس دور المناضلين أو الأبطال ، نحن ليس أكثر من ضحايا شاهدين على ما حدث ولأجل هذا فإن الحديث عن (اتمام ركل الانقاذ الى العدم) بواسطة الفعل الأجنبي أو ثورة الأطراف المهمشة أو أي فعل كان لا يبعث لدى الذي يكتب هذا خجلا ، أو أمرا غير وارد ، طالما أن الأمر منته وأن الوطن (في ظل وجودهم على سدة سلطته) في حكم الغائب أو المستعمر (بفتح الميم الثانية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: 7abib_alkul)
|
الأخـوة الأحباب تحية طيبة الإنقاذ بكل جرائمها و بكل ما فعلته في السـودان و السودانيين أي تدخل أجنبي أو مجرد الإعلان عنه سيكون بمثابة طـوق نجاه لها فالبسطاء من أهلنا الذين رفضوها سيفكرون في عار الإحتلال و سيقفون مع السودان و وقوفهم مع السودان سيكون بمثابة وقوف مع الإنقاذ المعادلة صعبة جـدا على ناس بسطاء جربوا الإحتلال و شاهدوا جرائمه من شهور في العراق و لا زالوا يشاهدونه في العراق و فلسطين و أفغانستان فلا العراق نعم بالأمن و الرخاء و لا أفغانستان نامت في ليلة واحدة في هـدوء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ بحيري تحية طيبة وبعد:-
بطبيعة الحال ان الانقاذ هو امتداد للعفن السياسي الذي كتم انفاس الشعب السوداني منذ اكثر من ستين سنة.. وصحيح ايضا ان الانقاذ نهبوا مثلهم مثل الذين سبقوهم.. بل واكثر... ولكن هذا لا يجعلنا ان نراهن على القوى العسكرية التي كما يخيل للبعض انها سوف تاتي وتملاء دارفور عدلا وامنا وسلاما كما ملئت ظلما وجورا.
ان التجربة التاريخية لمثل هكذا تدخلات اثبتت عدم جدواها في بنما.. ونيكراغوا.. وافغانستان واخيرا العراق.. ان الراهن على القوى الاجنبية هو راهن تافه.. بكل المقاييس اذن ما هو الحل؟؟؟
نقول "اليات قوات الاتحاد الافريقي" يجب زيادة عديدها.. وتسليحها.. ومنحها صلاحيات واسعة.. بمظلة الامم المتحدة.. وعلى الاطراف المتنازعة العمل على ابرام سلام سريع ولاسيما ان النظام ليس لديه الا طريق واحد الا وهو تفكيك الجنجويد وثقافته...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: alsngaq)
|
ود السنجك وينك يازول طولنا من المشاكسات نعم في وسع الاستعمار أن يكون خيارا أفضل عندما يكون الحاكمون في السودان مثل هؤلاء وشخصيا اتوق إلى عدل أكبر نسبيا لأغلبية السودانيين في ظل الاستعمار الآتي المجيد اليوم نرفع راية استعمارنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا وحارجع ليك سامع لي كواريك في جريدة الصحافة الليلة امس قالوا في انقاذي كبير (فتح خشمو) بخسوس هذا الذي ندعو اليه هنا قالوا اسمه النذير كدي النشوفوا بقول في شنو عقل ولا تهريج ساااااااااااااااكت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
عبد الجليل النذير الكاروري
احذروا الاستعمار الجديد السودان في تاريخه الحديث انتقل فعلاً من حالة ( شعوب وقبائل ) إلى أمة ذات ثقافة ودولة ذات سيادة ولله الحمد ، وهو في حراكه الاجتماعي والسياسي كأنما ينشد الأحسن ويطلب المزيد من التعايش والمزيد من العدالة بين بنيه والتنمية لأراضيه وهو في كل ذلك يتمسك بالثوابت التي لا يحيد عنها ثابت وعلى رأسها حريته وسيادته وعبادته لربه . إن هذا التاريخ الحديث لم يشكل لصالح الثقافة الغالبة بالغلبة العسكرية ولا العرقية بل بالاختيار عبر القرون ففي التاريخ الإسلامي معروف فتح مصر إلا أنه لا يعرف فتح السودان ! فقد دخل الإسلام السودان بالصلح فارض السودان أرض صلح ، كان الصلح قدره منذ اتفاقية البقط وحتى نيفاشا الأخيرة ! إن فترات الكوارث نفسها من حروب وفيضانات وجفاف عملت لصالح هذا الخيار ، خيار التمازج رغم التباين ، وذلك بما أحدثت من حراك اجتماعي جمع أهل الغابة والبادية في الحاضرة ، فخمس سكانه الآن في عاصمته ونصفهم في حواضره الولائية حيث التعايش رغم التباين، إن الفترة المستثناة من هذه القاعدة هي نصف القرن الماضي 1898 - 1956م حيث حجزنا المستعمر سياسياً بسياسة « فرق تسد » كما حجزنا اجتماعياً بسياسة « المناطق المقفولة » كما غيب العدالة بمركزية الحكم بل ومركزية الحزب بعد والطائفة ! الاستعمار اليوم يريد أن يتدارك ما فاته بتجريده عسكرية جوية لتفعل ما لم تفعله التجريدة البحرية بكرري ! لولا أن بلير لا يملك شوارب كتشنر ولا شمسه التي لا تغيب ، لكنه فقط يمسك بذيل بريمر وبوش ! إن تقسيم القرن الماضي للبلاد كان إدارياً لاعتصار الخام أما التقسيم السياسي المقترح الآن فهو للإضعاف لأن الهدف السياسي الآن هو الغالب . فالذين وعدوا اليهود بالأرض - الإنجليز - والذين اعترفوا بهم - الأمريكان - يتعاونون لحمايتهم الآن ! فالذي يهدد المشروع الصهيوني المتوسع اليوم كل قوة في أي بلد مسلم وإلا فما معنى أن يترك بلد كالصومال بلا حكومة وفلسطين بلا أرض والعراق بلا إرادة والسعودية بلا أمن حيث الحرم الآمن ! إن العدو لما رأى السودان قد اعتصم بالإسلامية ضربه بالجهوية فإذا بهم وكما نادى بعض أبنائه بالاستعمار في القرن الماضي إذا ببعض أبنائه الآن ينادون الاستعمار من جديد عبر المراكز الالكترونية والإعلام العالمي ( ويدعو الإنسان بالشر دعاؤه بالخير وكان الإنسان عجولا ) ! فلينتبه الجميع إن العراق لم يكسب بالغزوة التي دعت لها المعارضة العراقية حرية ولا ديمقراطية ولا تنمية ! وهيهات أن يكسب كرت أخضر بالدم الأحمر ! أين الجلبي الذي جلب العدو الآن ! فحذارنا أهل السودان أن يؤتى السودان من قبلكم شمالاً أو شرقاً أو غرباً بعد أن وفقكم الله لوضع أوزار حرب الجنوب ! حذار أن يتكرر التاريخ بدخول الاستعمار من ثغرة الغرب كما دخله من قبل من ثغرة الشمال . وإذا كان عرّاب الغزو الماضي يهودي نمساوي هو « سلاطين باشا » صاحب « السيف والنار » الذي كان يبشر بالغزو في العرضة قائلاً ( أنا المصيبة المعلقة بالسبيبة ) فالمصيبة الآن أكبر فمشروع النمساوي الآخر » هرتزل » قد أصبح دولة حكمت فلسطين كلها وغزت العراق وها هي وكالاتها اليهودية الآن تدعو صراحة لغزو السودان لإنقاذ شعبه كما أنقذوا شعب العراق ! إن أعداء المشروع الإسلامي يقولون إن مفعول شعار ( الطاغية الأمريكان ) قد أبطل ! ولكن يبدو أنهم يريدون أن يعيدوا له الفعالية فكما جمدت ميشاكوس بتوريت من قبل يمكن أن تجمد نيفاشا بدارفور ويركب أخوان الشهيد كبيدة الخيل من جديد لملاقاة الغزاة وستكون ناراً أشد من نار العراق التي أجبرتهم على « رمي السلطة » كما قالوا للعراقيين والهرب قبل الموعد وترك مليارات الدولارات المخطط لتوظيفها في خطة الاستعمار الطويل والجديد ! إن شعب السودان قد تدرب كله في هذا العهد حتى النساء - أخوات نسيبة - يتعاملن الآن مع السلاح فلن تتكرر مأساة البوسنة وأبوغريب إن شاء الله وبقوته : ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلا ) .
قد يكون للذين حملوا السلاح في دارفور عذرا بظلامات محلية استفزتهم ، أما حين يكون غزو فإنه يستفز الجميع وسيكون أبناء دارفور هم الذين يقطعون رؤوس حملات الإنزال الجوية وسينفر الناس خفافاً وثقالاً دفاعاً عن الدين والوطن ، والكل سيكون ود حبوبة ! إن العراق قد أضعف بالحصار غير أن السودان بحمد الله قد نمى في ظل الحصار فها هو البترول يشارف نصف المليون برميل يومياً من شارف وأخواتها ويبشر بحقول جديدة في كل ربوعه وها هو الذهب يصدر بالأطنان من حقول أرياب ! ثم والنهضة العمرانية الداخلية والتعليم الذي تضاعف إلى خمسمائة ضعف ليقابل زيادة السكان الذين تضاعفوا إلى أكثر من ثلاثين مليوناً بعد أن كان سودان الاستغلال يحسب عشرة فقط ! إننا بلغنا : المليونية كماً والفتوه نوعاً والتعليم المتاح ، وصدق الله : ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) . من يضحي بهذه المكتسبات في سبيل المنافسات ! إلا من ينتحر سياسياً ظاناً أن ينصره الله ! وأنه بالعدو سينتصر فهيهات . إن عالم اليوم نراه يتوحد ، فأمريكا التي تفرغت بعد الحرب الباردة لقتال المسلمين ما كان ليتسنى لها ذلك لولا ( حالة الاتحاد ) ! وأوربا بعد الحرب ها هي ترمي بجدار برلين وتبني بينها نفق المانش ثم ودستور واحد وعملة تنافس دولار أمريكا ! فلماذا ينفذ العدو ما يليه ونعجز نحن : ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) حقاً أنهم يحاولون الآن لغزونا بتجريدة « أمريكية أوربية » إنه لتحدٍ كافٍ لتوحيد الأمة كلها ليس فقط أهل السودان فإن تقسيم دول المنطقة هو خارطة الطريق للغزو الجديد . فيا أخي المسلم أسمع كلام ربك القائل : ( سنشد عضدك بأخيك .. فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) . إنهم يريدون كما أخذونا عبر المحيط الغربي عبيداً أن يأخذوا ثرواتنا بنفس الاتجاه ، يريدون أن يعكسوا خط الأنابيب لتسير غرباً لتنتظم بترولنا ودول الجوار كما كان لغزوهم أفغانستان أهدافاً مشابهة ! فلنقلب خططهم لنردهم بتوحدنا أو نبيدهم كما أبدنا حملة هكس الذي قال إنه يرفع السماء بالسونكي ولا نرى هؤلاء إذا أصروا على الغزو إلا يسعون لحتفهم بظلمهم : ( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) . فيا أهل السودان ويا أهل القبلة لنجعل من هذه الأطماع المعلنة فرصة للتوحد حتى لا نكون القصعة التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم ولا نراكم إلا مجيبين النداء فقد ذهب الوهن المقعد بعد عقد من التدريب ورتل من الشهداء الذين أتاحوا سلام الجنوب بأرواحهم . كنا قرأنا على السلام حقاً ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) ولكنا أيضاً لم ننس أن نقرأ (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصر وبالمؤمنين ) . وما النصر إلا من عند الله ولتسلم دارفور دار القرآن ساقية الميقات وكاسية الكعبة يوليو 2004 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسناً : عقلا ودينا : مرحبا بأي شيء يؤدي إلى رجوع الحق السوداني إلى أهله (Re: فتحي البحيري)
|
ها فتحي أني اعود مجبوراً منك و من قطعة القلب المحترقة دارفور لكن يا فتحي هل يرضى الثاكلة أو المكلومة و المغتصبة الامريكان أو نرضى نحن لا علينا والجوع اقوى و الموت افظع من الامريكي لم لا اذا كانت الحكومة التي تتكون من سودانيين بالبشرة و الورق دون فعلنا الجميل قد اغتصبت و قتلن و سرقت ووووو هل من اشنع ما يفعل فينا سوف يفعله الاخرون. و ظلم ال القربة ....... لله درك فتحيز
| |
|
|
|
|
|
|
|