اوردت الاخبار السائدة في الخرطوم مساء اليوم ان هناك مظاهرات عنيفة بين سكان منطقة شيكان شمال امدرمان الذين اجبروا على الانتقال من منازلهم الى غرب جبال كرري في منذ الخامس و العشرون من ديسمبر سوء الجو و برودته اديا الى وفاة 15 طفلا مما حدا بالأهالي الى التظاهر الذي قمعته القوات الامنية بالغاز المسيل للدموع و الهروات، و بينما امتنع سائقوا الحافلات عن ترحيل مزيد من السكان الى تلك المنطقة تضرب السلطات جدارا من السرية حول الاحداث، مما يذكر بمأساة سكان القرية شمال امدرمان لاعوام خلت، حيث اكتسحت الجرافات المواطنون...
01-07-2005, 02:09 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
سودانيزاونلاين 1/6 4:27م قال الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان الأستاذ / محجوب حسين ل " سودانيز أون لاين "في تصريح صحافي هام " أن النظام السوداني الآن بصدد تنفيذ مخطط حرب شاملة و كاملة في إقليم دارفور بعد توقيع إتفاق نيفاشا في التاسع من الشهر الحالي و خلال الستة شهور القادمة، أي قبل تنفيذ الإتفاق ، ظنا منها أنها قد تستطيع حسم أزمة دارفور حربيا ، و بالتالي الإستئثار بالشمال كغنيمة من غنائم النظام الحاكم و من ثم ضمان مشروع الإتفاق المبرم مع الحركة الشعبية في الجنوب ، و عليه نحذر النظام الحاكم في السودان بشدة أن "أية محاولة همجية و غير مسؤولة قد تعصف بالنظام الحاكم نفسه و سوف تشهد الخرطوم حمام دم كبير لم يشهده التاريخ من قبل ، و سوف نعيد إنتاج التاريخ و حصار غردون للخرطوم و البقاء وقتئذ للأقوى و الأصلح" علما أن خلايا الحركة الناقمة و الإنتحارية هي جاهزة فقط بحاجة إلى قرار سياسي، و الحركة تدعو الحركة الشعبية إلى تحالف عريض لإنهاء نظام الخرطوم و لن تقبل بغير ذلك" اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
01-07-2005, 02:13 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
مواجهة بين الحكومة وحزب الامة الخرطوم ـ الصحافة ارتفعت وتيرة التوتر بين الحكومة وحزب الامة المعارض بزعامة الصادق المهدي ، بعد انتقاد الاخير لبروتوكولات نيفاشا وقيادته حملة لممارسة ضغوط من اجل عقد مؤتمر جامع ، ردت عليها السلطات بالغاء ندوة للحزب في مدينة بورتسودان امس بعد موافقتها في وقت سابق ، مما قد يؤدي الى مواجهة بين الطرفين. وأقر المكتب السياسي لحزب الامة في اجتماعه الاخير ، ابتعاث قيادات من الحزب الى الولايات عدا دارفور والجنوب لحشد الجماهير وانصار الحزب وممارسة ضغوط شعبية من اجل عقد مؤتمر جامع يحول اتفاق السلام من ثنائي الى قومي ومعالجة «القضايا الرمادية ونزع القنابل الموقوتة من داخله». وسيتوجه نائب رئيس الحزب الدكتور آدم موسى مادبو الى شمال كردفان ، ومساعد الرئيس اللواء «م» فضل الله برمة الى غرب كردفان. ويدرس الحزب امكانية ان يؤدي المهدي صلاة عيد الاضحى في الجزيرة ابا معقل الانصار. وقال مادبو ان حزبه سيستخدم مختلف الوسائل الديمقراطية لاقناع الحكومة بعقد مؤتمر جامع ، تشمل المواكب السلمية والتظاهرات الجماهيرية والاضرابات العامة. من جانبه ، انتقد حامد محمد حامد رئيس المكتب السياسي في تصريح لـ «الصحافة» من بورتسودان ، قيام السلطات المختصة هناك بالغاء ليلة سياسية كان الحزب يعتزم اقامتها ببورتسودان. وحذر حامد من ان مثل هذه الاجراءات يمكن ان تعود بالبلاد للمربع الاول ، وتجيء في وقت تستشرف فيه البلاد آفاق السلام.
01-07-2005, 02:45 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
* يجب آن تنطلق حملة توعية شاملة في كل أنحاء السودان للتبصير باتفاقية السلام، وببنود هذه الاتفاقية، والايجابيات والسلبيات التي ستترتب عليها، والمخاطر التي ستنجم عن انهيارها.. وحث الناس علي الالتفاف حولها، والابتعاد عن المزالق التي تشكل خطرا عليها، وعلي استقرار وأمن الناس والبلاد! * والمزالق كثيره ومتنوعه، إلا أن اخطرها هي الاحتكاكات والاستفزازات التي تقود الي صراع عرقي، أو إلى مايشبه ذلك.. وخاصة في المدن الكبري، وعلي الأخص العاصمة الخرطوم!! * وحدوث استفزازات، خاصة من الاخوة الجنوبيين امر متوقع، بسبب ما ترسب في نفوسهم بوقوع ظلم عليهم في السنوات الماضية، أو بسبب ما وقع من ظلم حقيقي عليهم، ووجود احساس مناقض له الان، بالانتصار، بعد توقيع الاتفاق، ودخول الجنوبيين كشريك حقيقي في السلطة، وبصلاحيات وسلطات واسعة، لم تتوفر لهم، ولا لغيرهم من قبل!! * والاحاسيس المتناقضة، بالغبن ثم الانتصار، ستولد في نفوس البعض الرغبة في (أخذ الثأر) من الذين ظلموهم طوال السنوات الماضية أو الذين يعتقدون انهم كانوا سببا في الظلم الذي وقع عليهم! * والرغبة يمكن ان تتحول الي فعل يُري ويحس.. اذا توفر أدني حافز له.. وعلي سبيل المثال فان مشكلة صغيرة جدا بين راكب، وكمساري احدهما من الشمال والآخر من الجنوب في حافلة ركاب، يمكن ان تتطور الي معركة كبيره، تسفك فيها دماء كثيره.. فيشتعل فتيل الفوضي والاقتتال، وما يتبعه من ردود افعال كبيره وخطيرة، اذا لم يتم التعامل مع تلك المشكلة الصغيرة «بين الراكب والكسماري» بالعقل والحكمة! * وليس بعيدا او مستغربا، ان تنسف مثل هذه المشكلة الصغيرة اتفاقية السلام، وتهدد امن واستقرار البلاد، ناهيك عن المشاكل الكبيرة التي ربما يدخل الدين اوا لجامع او الكنيسة طرفا فيها! * وعليه.. فان اهم مايجب ان يفعله الطرفان الموقعان علي الاتفاقية، وكافة المؤسسات والجهات الاخري والجماعات والافراد، القيام بحملة توعية شاملة بين المواطنين للحث علي التعايش الثقافي والديني والاجتماعي..والابتعاد عن المزالق، وتوضيح المخاطر التي ستنجم عنها! * ويجب ان يكون علي رأس من تستهدفهم حملات التوعية والتبصير، حاملوا السلاح والقوات النظامية وشبه النظامية بمختلف انواعها، في مختلف المواقع التي توجد بها.. وضرورة تعاملها بحكمة مع ما يمكن ان ينشب بين الافراد والجماعات! * ولانجاح هذه الحملة.. لا بد من توظيف الاجهزة الاعلامية الرسمية توظيفا سليما، وتوعية منسوبيها بنوعية الخطاب الاعلامي في المرحلة القادمة، والذي يجب ان يجمع ويحث علي التعايش والتراحم، ويبتعد عن المزالق! * ولتوظيف هذه الاجهزة التوظيف الامثل، لا بد ان يتولي امرها اعلاميون اكفاء، مقبولون لدي كافة الاطراف، ويفهمون رسالتهم علي الوجه الاكمل، والدورالمنوط بهم، وبالاجهزة التي يقودونها.
01-07-2005, 02:47 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
* لم يجف الحبر الذي كتب به الأخ عادل الباز، وشخصي المتواضع عن أعداء السلام، والعقبات التي تواجه اتفاق السلام، حتى دق البعض طبول الحرب مرة أخرى، وطفحت بعض الصحف بالكتابات التي تتحسر على لغة الخطاب المتسامحة لبعض كبار المسؤولين السودانيين، حول عدم جدوى الحرب، ورد المظالم لاهلها، وأهمية التعايش الثقافي والديني في ترسيخ السلام. واوشكت تلك الكتابات التي تنضح بالعداء للسلام ولصانعي السلام، ان تتهم اولئك المسؤولين بالردة والتراجع عن المشروع الحضاري، والاستهانة وبالتضحيات التي بُذلت من أجله.. في محاولة مكشوفة وصريحة لتهديد وتخويف المسؤولين للتراجع عن منهج التسامح والاعتراف بالتنوع الثقافي للبلاد، واحترام الآخرين.. وهي محاولة لا يجب الاستهانة بها، وان نأخذها مأخذ الجد، لانها تنبيء عن مآلات واحتمالات المستقبل والأفكار الشريرة التي تستبطنها بعض العقول!! ولا اقصد بكلامي هذا، ان تُصادر آراء هؤلاء القوم، او تقيد حريتهم في التعبير، او يُضيَّق عليهم.. ولكن لابد ان تنتظم البلاد حملة توعية شاملة للتبصير بمكاسب الاتفاقية، والخير المنتظر منها، والمخاطر العظيمة التي ستترتب على انهيارها. وأول الذين يجب ان تشملهم حملة التوعية والتبصير، هم الذين يحملون راية الدفاع عن الانقاذ، ويحبِّرون الأوراق في الشد من أزرها، وتنتفخ عروقهم من الغضب لخطابها المتسامح ومنهجها الجديد، فيدقون طبول الحرب الاعلامية، التي تسبق ازيز الرصاص، وهدير المدافع!! هؤلاء هم أكثر الناس خطورة على الانقاذ، وعلى السلام وعلى البلاد.. وهم الذين سيشعلون شرارة الفتنة، التي ستكون الانقاذ وحكومتها، واتفاقها التاريخي، أول من سيحترق بها.. وبالتالي فلابد ان تأخذ الانقاذ حذرها منهم، وتعمل لهم ألف حساب، وتحاول قدر استطاعتها ان تكسبهم لصالح السلام.. بتكثيف حملات التوعية والتبصير والتنوير في اوساطهم.. وجلت قدرة الله وحكمته، اذ قال:«إن من أبنائكم وأزواجكم عدو لكم فاحذروهم». * ولا يقل خطورة عن هؤلاء.. أولئك الذين تحزبوا وتجمعوا، وهم من أبناء الانقاذ، يقدحون في الاتفاق، ويرفعون شعارات عنصرية، ويطالبون بفصل الشمال الذي لا تربطه بالجنوب رابطة ثقافية او دينية، او لغوية أو عرقية.. وأسموا تجمعهم.. «منبر السلام العادل».. الذي سيشعل نار فتنة لا يعلم مداها إلا الله، لو لم تتعامل معه الانقاذ، بما تتطلبه الأوضاع الجديدة التي ستسود البلاد! * ومرة أخرى أقول .. لابد من تفعيل قانون الأحزاب لاجهاض ومنع التنظيمات القائمة، أو التي ستقوم على أساس عنصري!! * ولا يكفي القانون وحده.. لاتقاء شر مثل هذه التنظيمات، واعضائها، وانما يجب على الانقاذ ان تظهر ايمانها بما اقدمت عليه، وبالاتفاق الذي وقعته.. وبالسلام الذي سعت اليه، وعدم الظهور للناس بمظهرين.. أحدهما مع السلام، يمثله الذين صنعوا الاتفاقية، وبدأوا في تغيير منهجهم وخطابهم، بما يتناسب مع ما صنعوه، والآخر يمثله الذين تجمعوا لمقاومة الاتفاق، واسموا أنفسهم «منبر السلام العادل»، فكيف يستقيم عقلاً ان تعارض الانقاذ، اتفاقية سعت اليها، وبذلت المطارف والحشايا من أجلها، وقدمت على رأس وفدها المفاوض، أحد أهم وأخلص قادتها، وهو الأستاذ علي عثمان.. الذي بذل كل ما في وسعه للوصول الى اتفاق يوقف الحرب بين أبناء الوطن الواحد، ويرسي السلام؟! وليس أمام الانقاذ، سوى خيارين لا ثالث لهما، لاظهار ايمانها بما سعت اليه.. إما ان يعود المعارضون للسلام من أبنائها الى عقلهم، ويلتزموا بما التزمت به الانقاذ.. أو يخرجوا من الانقاذ.. فأرض السياسة واسعة.. تسع الذين يؤيدون السلام، والذين يتفرجون، والذين يعارضون!! * ولكن أن يظل هؤلاء، يتمتعون بخيرات الانقاذ، ويتقلدون المناصب الرفيعة، ويخربون الانقاذ والبلاد من الداخل.. فهو ما يقدح في جدية الانقاذ وفي ايمانها بالسلام الذي سعت اليه!! وغداً أواصل باذن الله
01-07-2005, 02:57 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
* قلت أمس إن أول عقبة تواجه اتفاق السلام هي «عقدة الانقاذ» التي تسيطر عقلياً ونفسياً على أهل الانقاذ، وتهيئ لهم ان «الانقاذ» هي الوحيدة المؤهلة لقيادة الوطن وانقاذه، برغم رحلة الفشل الطويلة التي مشتها، واثبتت خلالها إنها مثقلة بكل عيوب ونقائص السياسة السودانية، بل ازيد من ذلك... إذ انها ساهمت في اضافة لغة جديدة للخطاب الحزبي السياسي السوداني المعجب بنفسه والكاره للآخرين، هي اللغة العرقية العنصرية، التي تعلي شأن الجنس والقبيلة على الفكر والتنظيم السياسي والوطن.. وأبلغ دليل على ذلك.. ما نسمعه ونقرأه في أحاديث وكتابات المثقفين في هذا الطرف او ذاك، وما نراه في الصراعات المسلحة التي تدور هنا وهناك، وتتخذ من الجنس والقبيلة والعرق.. الاساس الذي يذكي الصراع ويلهمه.. بينما تراجع الفكر إلى ركن قصي.. وصار أحد المهمشين الكثيرين في وطننا.. وعندما يتم تهميش الفكر، تكون الفرصة مواتية تماماً لصعود نجم العنصر والعرق والقبيلة.. وهو ما يحدث في بلادنا الآن!! * اذا لم يتخلص أهل الانقاذ من عقدتهم الانقاذية ويروا السودان من الجانب الآخر.. فلن يكون في الامكان تحويل اتفاق السلام إلى واقع يعيشه الناس، وينطلقون منه إلى تحقيق الأهداف المنشودة في التنمية والتقدم، بل على العكس تماماً، فإن الاتفاق سيكون معرضاً للانهيار في اية لحظة، وبما ان الأيادي ستكون ممسكة بالبنادق خلال سنوات الفترة الانتقالية، فما أسهل ان تمتد الأصابع الى الزناد.. وتشعل نيران حرب، لن تنطفيء إلا بعد ان تحرق كل شيء، وأي شيء! * وما ينطبق على الانقاذ، ينطبق على الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبقية القوى السياسية في البلاد.. التي يجب ان تنظر إلى الأمور من الجانب الآخر.. وتحترم وجهة نظر الآخرين، وتتعامل معها بموضوعية واتزان. * إذن.. فان أول الضمانات لتثبيت السلام والمحافظة عليه.. وتطويره.. هو «التعايش السياسي».. وليس الترتيبات الأمنية، أو وجود قوات دولية.. فكم من حروب وقعت، وكم من اتفاقيات انهارت تحت ظل وجود هذه الترتيبات الأمنية، والقوات الدولية.. وعلينا ان نتعظ بما حدث لغيرنا في اماكن متفرقة من العالم.. وعلى سبيل المثال، منطقة وسط افريقيا في العشر سنوات الماضية، ومنطقة البلقان في اوروبا. * العقبة الثانية والخطيرة جداً التي تعترض طريق السلام، هي الأفكار والتيارات العنصرية، وارتفاع نبرة الخطاب العنصري في الخطاب السياسي، وبروز تنظيمات وتكوينات سياسية قائمة على أساس عنصري، مثل «منبر السلام العادل»، والتنظيمات المماثلة في الجنوب والغرب والشرق.. ولم يقتصر هذا التيار، أو الخطاب العنصري على التكوينات السياسية فقط، بل تجاوزها لينتشر في اوساط كثيرة جداً، خاصة بين المثقفين، الذين يفترض ان يكونوا مركز الاستنارة والاشعاع الفكري لا العكس، وقد أسفت غاية الأسف عندما قرأت في صحيفة يومية سياسية قبل بضعة أيام وهي صحيفة «الحياة» الغراء حديثاً عن «سيادة الابداع الشايقي» في مهرجان الطفل الذي اقامته شركة سودانيز ساوند، ولم يكن الحديث موضوعاً في الاطار الفني، للأسف الشديد، وانما في الاطار العنصري القبلي، قصد ذلك ام لم يقصده ناقل الحدث!! كما حضرت قبل يومين حديثاً دار في جلسة خاصة بين طبيب ومهندس، ولم يكن عن الطب والهندسة والمجتمع، انما كان تفاخراً بالقبيلة والعنصر. وبرغم ان ظاهر الحديث كان يبدو مرحاً، ويحمل روح الدعابة، إلا أنه كان يشي «بباطن» يحمل الكثير!! والأمثلة كثيرة ومتنوعة، غير ان اخطرها تلك التي ترعرعت.. وظهرت في شكل تكوينات سياسية، واستقطبت اليها عدداً كبيراً من الناس.. مثل التي ذكرتها في أول الحديث، وبدأت تأخذ أبعاداً خطيرة في الفترة الاخيرة. ولابد ان تتعامل الحكومة والحركة الشعبية مع مثل هذه التكوينات بحزم وجدية قبل ان تبدأ الفترة الانتقالية، وأن تتفقا على قانون يمنع التعنصر، وتكوين التنظيمات القائمة على اساس عنصري، وتعملا على تفعيل قانون الأحزاب الحالي، وتقويته في ما يتعلق بهذه النقطة.. وذلك اذا كانتا جادتين بما يكفي لمنع اشتعال حريق عنصري يحرق البلاد والعباد.. وحريصتين على تحقيق السلام والمحافظة عليه!! وغداًَ أواصل باذن الله.
01-08-2005, 06:21 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
سودانيزاونلاين 1/8 12:19ص قال صلاح قوش مدير المخابرات السودانية للصحافيين امس ان المتمردين من جنوب البلاد سيمثلون ربع الموظفين في وكالات المخابرات السودانية الكبيرة بعد توقيع اتفاق السلام. وستوقع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا في كينيا غدا لانهاء أكثر من عقدين من الحرب الاهلية في جنوب السودان، وبعد ذلك سيبدأ الجانبان في عملية طويلة لاعادة بناء البلاد وتشكيل حكومة جديدة. وقال قوش الذي نادرا ما يتحدث لوسائل الاعلام ان قوات الامن التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان ستشكل 26 في المائة من وكالة المخابرات الوطنية الجديدة بعد احلال السلام، وأن العملية ستنفذ خلال عامين ونصف العام. وأضاف «نرحب بأن يصبح الجنوبيون جزءا لا يتجزأ من خدماتنا الامنية، ومهمتنا ستكون التعامل مع أي من يحاول انتهاك الدستور»، مضيفا ان قوات الامن ستكون مسؤولة عن الامنين الداخلي والخارجي بالرغم من أنه سيكون هناك تنسيق مع الشرطة. والمخابرات القائمة حاليا تقوم بعمل موسع في شمال السودان حيث يفرضون رقابة شديدة على أي شخص تشتبه السلطات في كونه تهديدا للامن القومي أو للحكومة. وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان اجتماعا مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والدول المانحة للمساعدات في الخرطوم امس ناقش النجاح الذي يمكن أن يتحقق خلال ستة شهور من تنفيذ اتفاق السلام، ومضى يقول ان الامم المتحدة والحكومة تحدثتا عن نشر ما يتراوح بين ثمانية الاف وعشرة الاف من القوات التابعة للمنظمة الدولية في الجنوب لمراقبة تنفيذ الاتفاق. وعقب الاجتماع قال يان برونك مبعوث الامم المتحدة الى السودان ان تفويض المنظمة الدولية بشأن القوات وتفاصيل المهمة يخضعان حاليا للنقاش وسيتم الاعلان عنهما بحلول الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) الحالي. وقالت الامم المتحدة انه لن يتضمن مهمة مراقبة وقف اطلاق النار فحسب بل سيشمل على الارجح عناصر حفظ السلام رغم انها لن تكون قوة حفظ سلام كاملة. ولا يشمل اتفاق السلام مع المتمردين الجنوبيين صراعا مستمرا منذ عامين تقريبا في منطقة دارفور الغربية والذي ادى الى تشريد نحو مليوني شخص ومقتل عشرات الالاف. وقال قوش ان جماعتي التمرد الرئيسيتين في دارفور تعتزمان شن هجمات تتزامن مع حفل التوقيع على اتفاق السلام مع المتمردين الجنوبيين الاحد القادم، واوضح ان الهجمات ستشن من ثلاثة محاور تشمل شرق عاصمة ولاية جنوب دارفور وجنوب شرق عاصمة ولاية شمال دارفور وبالقرب من بلدة طينة عند الحدود السودانية التشادية. وقال ان «المتمردين في دارفور يحشدون القوات في معسكرات بعينها»، واضاف ان الحكومة مستعدة لصد اي هجوم. وذكر ان «حماعة تمرد جديدة في دارفور تعرف باسم الحركة الوطنية السودانية لازالة التهميش والتي بدأت شن هجمات في الشهر الماضي في منطقة متاخمة لحدود دارفور ما هى الا فرع من جيش تحرير السودان احدى جماعتي التمرد الرئيسيتين في دارفور». وقال ان هذه الحركة لا تمثل سوى فتح جبهة قتال جديدة لجيش تحرير السودان، واضاف ان جيش تحرير السودان قام بتشكيلها للحيلولة دون تعرضه لاية اجراءات عقابية من الاتحاد الافريقي الذي يراقب هدنة هشة في دارفور. اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
01-08-2005, 06:39 AM
المكاشفي الخضر الطاهر المكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644
الناس يحملون فى المياه لإطفاء الحرائق وأنت تريد أن تلهب النار وتجعلها حامة الوطيس لا تنطفئ عجبي لك يا فتحي بدل أن تأتينا بحمائم السلام تأتينا بهذه الاخبار والتى 75% منها إفتراءات وكذب ولا أساس لها من الصحة .
لماذا لا تذكر لنا مسوغات الحكومة فى كل تلك الأخبار التى اوردتها
القمح هو القمح والشعير هو الشعير ولكن لك مكيالين تكيل بهم يا فتحي
ودي وتحياتي ليك
بس المسيرة ماشية ولن تتوقف و أكيد سيأتي يوم تقف فيه أو يقف فيه صوت البندقية ويعلو صوت المعاول للبناء
اللهم أرحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وألطف بنا فى ما جرت به المقادير يارب
01-09-2005, 05:14 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
شكرا مكاشفي كما قلت انت وصدقت فإن المسيرة ماشية ولن يوقفها شيء نحن هنا لا لمعاداة السلام الذي تحقق بحمد الله وفرحين جدا لتوقف اثنتين موت الناس في الحرب ومشروع الانقاذيين الظالم لكننا هنا أيضا لحماية هذا السلام من جميع من يظهرون السلام ويبطنون الحرب من الذين تهمهم ذواتهم ومصالحهم الضيقة الحمد لله أن قرر الذين حملوا علينا بنادقهم من الشمال والجنوب وضعها لم يكن لدينا ولن يكون لدينا بنادق لدينا هذه الأقلام ولم تقرر الاتفاقية وضعها وسنظل نعمل بها إلى أن يتحقق سلام أكثر عمقا وصدقية واعتناء بالجماهير تسلم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فتحي البحيري
المكاشفي الخضر الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست