|
Re: لو كان حياً : ماذا سينشيء أبوذر الآن : دسكشن بورد ، حزب سياسي ، مركز أبحاث ..أم .. مسيد؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
منطق شبه قياسي وجد أبو ذر الغفاري ، من شئت أخي القارئ منهما ، نفسه فجأة بننا من جديد : و(أحب) أن يواصل (ماانقطع) من (وجود) ... فماذا عساه يختار نفاذاً لتواصل (واضح القصد والمعنى ومحدده) معنا دسكشن بورد مثل هذا أم مركز أبحاث أم أنه سيحاول التأسيس لطرح سياسي يؤطر فكرة قد ناوشته وأفضت به (دون غيرها ، دون شك مطلقا) لهذا المصير الفذ (من شئت أخي منهما) ويجسد هذا التأطير -التأسيس - الطرح بحزب سياسي جديد . أم أنه وهذا غالب إثمي وظني .... سيتلمس الطريق إلى إنشاء (المدينة المسيد) أو (المسيد المدينة) فما كان (من شئت أخي منهما) بعيداً عن هذا الاختراع الذي لا أحسب إلا يمعن في سودانية الشكل وإنسانية المعنى ... معاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو كان حياً : ماذا سينشيء أبوذر الآن : دسكشن بورد ، حزب سياسي ، مركز أبحاث ..أم .. مسيد؟؟ (Re: Alia awadelkareem)
|
شكرا عالية عوض الكريم تجلة لك للغفاري الشهيد الثاني والغفاري الشهيد الأول ولموقع الحوار المتمدن ، ومحتوى هذا الرابط
تراتيل الصحابة - للشاعر ابو ذز الغفاري حركة المبدعين السودانيين الحوار المتمدن - العدد: 505 - 2003 / 6 / 1
سوف يظل اختفاء الشاعر ابو ذر الغفاري رهينا بسقوط حكومة الانغاذ في السودان .. تكاثفت الحكاوي حول اختفاءه في اليوم الثاني من شهر يوليو 1989م حيث يقال ان سيارة جهاز امن الدولة اخذته من منزله ولم يظهر حتى الان يقول ايضا بعض الذين خرجوا من بيوت الاشباح احياء انهم لمحو جثته هناك فوق كوم من الثلج.. رفعت مئات الاحتجاجات مطالبه الحكومة بالكشف عن مكانه أو قبره ولا احد يسمع ويظل اب ذر غير معروف القبر وغير معروف المكان ونظل نسأل دوما ويموت ويموت السؤال ليحي من جديد حركة المبدعين السودانيين
عن الشيخ عثمان بن نابري عن العالم محمد خير بن عبد الله عن الصوفي كمال بن هلال عن الامام الهادي بن الكنزي عن العاشق صلاح بن الحسين عن الواثق عماد بن حسن عن الزاهد محمد بن الخطاب عن الولي اسامة بن عيسي عن الذي نستحي منه جميعاياسربن محمد عن الراوي عبد الله بن جاد عن أبي ذر الغفاري عن العارف - بالله تعالي - اغني
تـــــــــــراتيل الصحابة
:نص
الهي ... ؟ احيني اهـ وامتني اشتراكيا واحشرني علي دين الكفاف.. . ؟ اخلع جراحك لا تمل وارفع صلاة الاحتجاج بلا وجل وارفع يمينك باليسار هويً وقل للكانزين رحيق دمك - علي البسيطة- أننا شركاء نحن الكادحون تجليا في الماء و الكلأ المباح ، المأوي والنار المتاحة بيننا سبحانك اللهم ما انزلتناسهوا لنحيا هكذا سهوا ونصعد هامشيا ننزوي في لوحك المحفوظ و الاجل المسمي و الازل صلّي ..! ؟ فإنك لا تصلي اليوم منفصلا ألم تر كيف كان الله حين اتاك متصلا توكل بالذي ..؟ في القلب وانتبذ المسافة و الحدود صدقت نبؤتك - ابتليت بنا- لم نورد اليك سوي الوعود كم كنت في دمنا ، وفي غدنا وفي العصب المجمر في ارتعاشات الرعود كم كنت هطالا كأن علي يديك العشق مكيالا فبايعناك اهـَ كم اضعناك ابتزالا واختزلنا صوتك الممدود فينا إعتزالا للردود قلها ..؟ وليتك لم تقل من قبل شيئا وليتني يا ليتني لوكنت في صدر الخريطة شاهدا في الجوعي والغاوون جمره الجوع يكفي نارك الحبلي ويوقد منك سره لما كلما التهبت اكف الناس تصفيقا لك ؟ في القلب ماتت فيك فكره لملم نشيدك نازفا واعلم بانك اصدق الخلق احتجاجا يامن خرقت الارض فامرح بيننا سبحان من اسري بصوتك في الوريد وزاقنا من طعمك الوطني مملوحا اجاجا ماذا عليك اذا هدمت بناءنا بالحق - لا تكتم هوي - اذطالما جادلت او قاتلت - اذ لبيت جرحك - دون ان تحمل بداخلك إذدواجا
اهلا ..؟ حبابك اشتهيك و اصطفيك كما أجلك اشتراكيا مقيما في دمي و مبرأ من كل عيب او ضلال هذي تفاصيل التدرج لا تزال الأرض ظامئة لخطوك و الجبال بلغن شأوا من تنزّل كاحليك لها وجمهرة النساء جلون زينتهن دلّّكن المدينة في تظاهرة الندي الطاغي وسيّرن العروسة بالزغاريد الطوال الكل يخرج من دواخله ويشدو بالتي في القلب - ياوطني - تغني للذين تعفروا في راحتيك وبايعوك بأن لا إلا التوهج في ترابك أو رضابك أو كتابك أو علي دين البنفسج شاطروك الجُرح و الخبز النقيّ وكرنفالات النضال يا قادمة ...؟ بري تحية عاشقيك وكابري جهرا شراهة كانزيك واشهري صوت الغفاري يا صبية مااتيناك فرادي كي نرد الصاع صاعا إنما جئناك جمهرة وساعة كي نقيم الارض عرسا للجميع وزفة المأوي لاولاد الحلال
| |
|
|
|
|
|
|
|