|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: فتحي البحيري)
|
طه : عجلة السلام لن تتوقف والحركة صادقة في تنفيذ الإتفاق
الخرطوم : الرأى العام
اكد الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية «ثقته الكبيرة» في ان عجلة السلام «لن تتوقف» واضاف «ان السلام لن يبلغ تمامه في جو من الشك».
وقال طه - ابان مخاطبته احتفال منحه الدكتوراة الفخرية في ثقافة السلام وفض النزاعات من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا أمس - ان الطرف الشريك في السلام صادق في تنفيذ اتفاقية نيروبي رغم الخطوات البطيئة.
ودعا النائب الأول الى «الانفتاح لا الانكفاء»، وحيا «أهل الفضل» في شق طريق السلام، وقال لولا صبر أهل السودان ما تحقق السلام وان اطالة امد المفاوضات ظنها البعض تشتت قناة الشعب «لكنه صمد وصبر» وزاد «ابجديات المفاوضات انك لاتبلغ الغاية وظهرك غير مؤمن».
وتحدث في الاحتفال الدكتور عوض الجاز وزير الطاقة ورئيس مجلس ادارة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور مبارك المجذوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور احمد الطيب مدير جامعة السودان، وممثل اتحاد الطلاب بالجامعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: Marouf Sanad)
|
تستطيع أن تجزم بأي شيء طبعاً طالما أنك بعيد جدا في هذه اللحظة عن نبض الشهدا ... والسوق العربي وكافة المدن - الشوارع والبيوت هاهنا تستطيع أن تجزم زم زم زم وأنا كذلك ..... وللحقيقة وجهها الأزهى:
وإن غداً لناظره قريب خليك من المواطنين الساي (والذين لا يوجد إطلاقا ما سيجعلهم يخرجون في مظاهرة الآن بأي اتجاه) هل تعتقد أن المنتسبين للنظام ..... يجرؤن أو يجزمون هل يستطيع على عثمان أن يخرج في مظاهرة ؟؟؟ أو صلاح قوش أو نافع على نافع كف عن الدفاع عن المجرمين الهالكين يا
هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: فتحي البحيري)
|
خراب سوبا ..! (حديث المدينة - عثمان ميرغني - الرأي العام)
ضاقت حلقات المجتمع الدولي حول السودان.. فخلال يومين كان السودان مرتين على رأس أجندة مجلس الأمن وصدرت قرارات أممية فتحت الباب واسعا أمام مسار جديد.. مسار العقوبات والاجراءات الجزائية التي مهما توسم البعض فيها بشائر الثأرات فإنها ستكون في نهاية المطاف وبالا على البلاد كلها..على المتوسمين فيها قبل غيرهم.
الذين يظنون أن الانتقام من الحكومة غاية تشد من أجلها الرحال وتطلب - كالعلم - ولو في نيويورك.. لم يقرأوا التاريخ جيدا .. منذ مئات السنين كان السودان بشعبه دائما ضحية الإحن التي تركب على ظهور الغبائن وشهوات الانتقام.. كان الغازي دائما في تاريخنا السياسي يدخل وهو ينتعل أحقاد بعض السودان ضد بعضهم البعض.. كنا دائما ننجح في ايذاء ذاتنا أكثر من الدخلاء علينا ..عبر التاريخ خربنا بيوتنا بأيدينا.. لا بأيدي الغرباء ..!
الذي حدث في دارفور جريمة تاريخية بمعني الكلمة وكل من تورط فيها لابد ان تطاله العدالة .. لكن العدالة التي تركب على أسنة الثأرات ليست عدالة .. هي مزيد من نيران الفتنة تتدثر بعباءة محتشمة من مسوغات القول الحريري الذي يظهر خلاف ما يبطن.. فالواقع الآن أن هناك حرباً ضروساً.. نار وقودها الشعب وحده.. فالقادة من الجانبين لا يحسون بسعيرها.. وعندما يطالب البعض بعدالة أممية قبل السلام فذلكم يعني بصورة مباشرة .. لتأكل نار الحرب من تأكله من الشعب .. ولتطفأ نار الغل والانتقام أولا ..!
في مثل هذه المقادير .. يقل عدد العقول التي تستلهم الحكمة وترى بين ألسنة اللهيب صورة الوطن المحروق.. وفي مثل هذه المنحنيات فقط تظهر الشخصيات الزعامية الحكيمة التي تتسامى على الاحن والمرارات وتستنبط الرؤية العقلانية التي تنجي البلاد كلها ..
علمنا التاريخ أن أسهل بطولة تلك التي تحرق الأوطان.. وأِشهي فعل هو تفريغ حرارة الألم المكتوم و«فش الغل».. و لكن علمنا التاريخ أيضا أن النار عندما تندلع لا تقرأ النوايا والسرائر ولا تتفرس في الوجوه «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة..»..!
الكرة الآن في ملعب الحكومة.. بأعجل ماتيسر أن تستدرك أخطاءها - وما أفدحها - وتتعجل هيكلة الدولة حسب مقتضيات اتفاق السلام الذي وقع في نيروبي في التاسع من يناير الماضي.. فالمطلوب حركة داخلية تكافيء - والأجدر تفوق - المؤثر الخارجي.. ولن يكون ذلك طالما أن الأوضاع كما هي والارادة السياسية تتثاقل في التغيير كأنما تتمني أن يطرأ قدر يغير القسمة والنصيب الذي اتفق عليه في نيروبي وشهده العالم أجمع .. من الحكمة أن تدرك الحكومة أن الوقت صار يتدحرج بسرعة نحو مصير قد يطيح حتى باتفاق نيروبي..
في وقت القضايا الكبيرة .. ترتاح القضايا الصغيرة.. !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: فتحي البحيري)
|
انا غايتو قبيل الساعة سبعة و خمسة مساءاً؛
شفت لي امجاد في كبري الفتيحاب - الانقاذ -
بها حوالي ستة افراد؛ تسابق الريح.
فيها عدد 2 ميكرفون مثبتين في سقفها؛
و علم الحركة الشعبية يرفرف عليها؛
و لافتة جانبية لم استطع قراءتها؛
فأبطأت حتى اتمكن من قراءة اللافتة الخلفية؛
فوجدت:
لا للتهميش و لا للظلم و الاضطهاد*.
اها؛ ان كانت تلك الامجاد من ضمن الحشود؛
فسوف اكون من اول المصدقين.
_______
ربما لا يكون محتوي اللافتة حرفياً؛ الا ان المعنى كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: Hussein Mallasi)
|
مناظير ترحيب ووداع
زهير السراج
* ليس من الحكمة القول ان انتشار القوات الدولية في بلادنا هو انتقاص من السيادة، فمفاهيم السيادة قد تغيرت كثيراً ولم تعد كما كانت في السابق، ووجود قوات تحت علم الأمم المتحدة في بلد ما لتحقيق اهداف معينة، لا يفرق كثيراً من تحقيق تلك الاهداف بوسائل أخرى ليس من بينها استخدام قوات. لقد فقدت معظم الدول، ان لم يكن كلها، السيادة الوطنية بمعناها القديم، وصارت بشكل أو بآخر رهناً لارادة المجتمع الدولي، سواء عبر الأمم المتحدة أو المؤسسات الاقتصادية الدولية او منظمات حقوق الانسان التي أصبحت تتمتع بنفوذ كبير، وتمددت سلطاتها بشكل واسع لتشمل حتى ذلك المواطن البسيط الذي يوجد في مكان منعزل وبعيد في وطنه.. ومن يتشكك في هذا الحديث عليه ان يقرأ التقارير الدورية لمنظمة العفو الدولية، او غيرها من المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان، ليجد فيها اسماء مواطنين بسطاء يقيمون في مناطق ريفية ومنعزلة، يعانون من انتهاك حقوقهم. وصارت مثل تلك التقارير تخيف الحكومات والدول، وتجعلها تذعن لارادة المنظمات التي تصدرها.. وإلا فإن سلسلة من الاجراءات ستكون في انتظارها لتنتقص من سيادتها على اراضيها ومواطنيها بوسائل اكثر استفزازاً وفاعلية، مثل العقوبات الدولية والتدخل العسكري الذي يمكن ان يفضي الى احتلال الدولة وعزل الحكام واعتقالهم ومحاكمتهم بالقانون الدولي.. لذلك فإن معظم الدول والحكومات صارت ناقصة السيادة على اراضيها ومواطنيها، وصلت أم لم تصل الى مرحلة العقوبات او التدخل العسكري. وهي تفعل ذلك - أي تقبل بهذه السيادة الناقصة، برضاء كامل. * ولن يتوقف انتقاص السيادة الوطنية عند هذا الحد، بل ان حديثاً كثيفاً يدور الآن في اروقة وكواليس الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لتوسيع سلطات المنظمة الدولية لتشمل حماية حقوق المواطنين في اي مكان في العالم بدون اللجوء الى اجراءات طويلة ومعقدة، وتتم الآن تهيئة الاوضاع لقبول البرنامج الخاص بذلك تحت مسمى «مسؤولية الحماية» «R2P» «Responsibility To Protect» الذي يجيز للأمم المتحدة ان تتخذ ما تراه مناسباً من اجراءات، بما في ذلك التدخل العسكري المباشر والفوري لتوفير الحماية لاي شخص او مجموعة في اي مكان على ظهر الكرة الأرضية، تتعرض حياة افرادها للخطر بانتهاك حقوقها التي تنص عليها المواثيق الدولية. وقد ظهرت الى الوجود قبل سنوات قليلة جداً منظمة شعبية دولية طوعية تحت نفس الاسم .. «مسؤولية الحماية» للضغط على المنظمة الدولية والحكومات والدول لتعديل القانون الدولي لتوسيع سلطات الامم المتحدة لتشمل مسؤولية الحماية بدون اللجوء الى الاجراءات المعتادة.. وتلوح في الأفق القريب ملامح نجاح هذه المنظمة الشعبية في تحقيق طموحاتها المشروعة!! * اذن فإن السيادة الوطنية بمفهومها القديم لم تعد موجودة، وتَفرَّق دمها من الناحية النظرية والعملية على عدة جهات، اضعفها الحكومة الوطنية والدولة، ولم يعد وجود قوات دولية في دولة ما، يقدح في السيادة الوطنية لهذه الدولة، كما كان في السابق، بل هو عمل اخلاقي ومشروع لحماية أرواح وحقوق الناس في هذه الدولة - ان عجزت الدولة عن حمايتها. هذا هو المفهوم الجديد للسيادة الوطنية الذي لابد ان يجد الترحيب والتأييد من الجميع، اذ لا يمكن لعاقل ان يرضى اهدار ارواح وحقوق المواطنين الأبرياء بايدي حكومات ومجتمعات ظالمة، بدعوى حماية شرف السيادة الوطنية من الاذى باراقة دماء المواطنين على جوانبه!! * أية سيادة وطنية هذه التي تريق دماء المواطنين، وتهدر حقوقهم ليسلم شرفها الوضيع من الاذى؟! * مِن هذا المفهوم، لابد ان نرحب بالقوات الدولية، ونجتهد لحمايتها وتوفير الجو الملائم لها لاداء المهام الملقاة على عاتقها.. وتقديم يد العون لها بأقصى ما نستطيع.. فهو اقصر الطرق لخروجها واستعادة سيادتنا الوطنية على بلادنا، اذا اردنا ذلك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مظاهرات حاشدة بالشهدا والسوق العربي وودمدني تنديداً بالمحاكمات الدولية و ............. (Re: Marouf Sanad)
|
مناظير مازال العرض مستمراًً !!
زهير السراج
* لايزال مسلسل أكل حقوق الناس مستمراً، وتجاوزت حلقاته خمسة عشر عاماً.. كل يوم حلقة جديدة. وضحايا جدد وآكلون جدد.. يتلذذون بما يأكلونه بدون أن يسألهم أحد، أو يحاسبهم أحد.. أو حتى يوبخهم أو يعاقبهم.. ولذا استمر المسلسل ولا تبدو له في الأفق نهاية، مادام هنالك ضحايا يؤكلون، ولحوم تُنهش، وعظام «تُقرمش»!! * وليس آخر ضحايا آكلي اللحوم، المسرحيون والدراميون الذين تعاقدت معهم أمانة العاصمة الثقافية عبر اتحاد الممثلين السودانيين لتقديم بعض العروض المسرحية في الربع الأول من هذا العام بمناسبة افتتاح العام الثقافي العربي في مدينة الخرطوم. * وقد نص العقد الذي أبرمته الأمانة مع بعض الفرق المسرحية، ومن بينها فرقة الأصدقاء، وفرقة عثمان أحمد حمد وابراهيم حجازي وحسبو محمد عبد الله، وبعض الفرق الشبابية، على تسليم الحقوق المالية عقب انتهاء العروض مباشرة!! * وقامت كل فرقة، بناءً على العقد ـ الذي هو شريعة المتعاقدين ـ بتقديم عشرة عروض مسرحية، بذلت ما بذلت فيها من مال وجهد ووقت.. وتفرغ البعض على مدى أيام وليالٍ طويلة قبل وأثناء العرض لتقديم أعمال مسرحية تليق «بعروبة العاصمة».. وثقافتها العربية، وتاريخها التليد في مجال الفنون المسرحية والدرامية.. لدرجة أن بعضهم نسي أن له بيتاً وأولاداً والتزامات.. حباً في المسرح.. وثقةً في العقد.. وانتظاراً للحصول على الحقوق المالية.. وهي حقهم الطبيعي، وأبسط ما يمكن أن تقابل به العاصمة الثقافية الجهد الذي قاموا به، والابداع الذي بذلوه، والمال الكثير الذي انفقوه.. وهو أكثر بكثير في حقيقة الأمر من الحقوق التي نصت عليها العقود!! * وانتهت أيام العرض العشرة بحلوها ومُرها، وأوفت الفرق المسرحية بوعدها، وقدمت ما يليق بالعاصمة الثقافية.. فشهد الناس فرقة الأصدقاء وهي تبدع كعادتها، واستمتعوا بالأداء المميز لنجوم في مستوى المبدعين الكبار ابراهيم حجازي، وعثمان أحمد حمد وحسبو محمد عبد الله الذين أعادوا للحركة المسرحية بعض بريقها السابق، وإبداعها المتميز عبر مسرحية «مدير ليوم واحد». وبذلوا كل شيء لإسعاد الجماهير الكثيرة التي التفت حولهم، وتدافعت بالآلاف لحضور العروض المسرحية.. والتعبير عن سرورها بعودة الزمن الجميل.. زمن المسرح الحر، وحرية التعبير والنقد عبر الكلمة الهادفة والحركة الرزينة.. والكوميديا الراقية!! * وشاركت في الاحتفالات وتقديم العروض، الفرق الشبابية التي استدانت المال حتى لا يفوتها شرف المشاركة في احتفالات العاصمة الثقافية.. وقدمت أعمالاً رائعة ومواهب متميزة تنتظر الرعاية والتوجيه والمزيد من فرص العمل.. فماذا كانت النتيجة؟.. وماذا كان حصاد الذين سهروا وبذلوا المال والوقت والجهد؟! * للأسف الشديد، لم توف الأمانة بالعقد، وتصدقت عليهم ببعض حقوقهم، ونامت عن الباقي.. في الوقت الذي يطاردهم فيه الدائنون، ويقتطعون من لحمهم للحصول على أموالهم.. وهكذا أصابتهم وأصابت أولادهم.. لعنة العاصمة الثقافية.. بينما يرفل أعضاء الأمانة في النعيم المقيم وجنات الحوافز التي تجري من تحتها الأنهار!! * إلى متى تُؤكل أموال الناس، وتُهدر حقوقهم.. عياناً بياناً في وضح النهار؟! ومتى ينتهي هذا المسلسل الطويل؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|