|
يوميات رئيس سوداني قادم ... الجزء الأول 2006
|
3 يناير 2006
1- هو الموت إذن ، يختبئ لي مطلع هذا العام في مطلع كل شيء وفكرة وشعور ، بحجة أنني مواطن عادي ، ليس من دولة عظمى ، وليس لي اقتراب عظيم من السادة الحقراء في دولتي الحقيرة ، في مطلع هّّذا العام أجدني طفلاً في حوالي السادسةأو السادسة عشر أو السادسة والستين من عمري في إحدى قرى دارفور أو إحدى خرائب أمدرمان أو في ميدان ما بالقاهرة أواجه الموت كل لحظة بصمت وجلد .... 2- ينعمون هناك ، بعيداً ٌقريبا ، بكوني لا أعي أنني هو من يطعمهم ويسقيهم ويفتح عليهم أبواب ملذاتهم 3- أمي تحبني ، ولكنها لا تمقت الأشرار كما يجب 4- الله .... 5- في إحدى الحافلات المسرعة ، في إحدى المدن البذئية المسرعة ، في واحدة من النهارات الشرهة البذيئة المسرعة ينهرني الكمساري الذي يكاد يساويني في العمر والقذارة والمسغبة ، ينهر فخامتي ، ويسب أمي 6- قلت لها أنني أريد الخروج من هذا البلد الفقْر لأجلها 7- ولكنني ، يبدو ، سأغادر هذا الكون الفقْْر لأجلي أنا ، سريعاً بذيئاً متعبا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات رئيس سوداني قادم ... الجزء الأول 2006 (Re: فتحي البحيري)
|
4 يناير 2006
1- هو الموت إذن ، يختبئ لي مطلع هذا العام في مطلع كل شيء وفكرة وشعور ، بحجة أنني مواطن عادي ، ليس من دولة عظمى ، وليس لي اقتراب عظيم من السادة الحقراء في دولتي الحقيرة ، في مطلع هّّذا العام أجدني طفلاً في حوالي السادسةأو السادسة عشر أو السادسة والستين من عمري في إحدى قرى دارفور أو إحدى خرائب أمدرمان أو في ميدان ما بالقاهرة أواجه الموت كل لحظة بصمت وجلد .... 2- ينعمون هناك ، بعيداً ٌقريبا ، بكوني لا أعي أنني هو من يطعمهم ويسقيهم ويفتح عليهم أبواب ملذاتهم 3- أمي تحبني ، ولكنها لا تمقت الأشرار كما يجب 4- الله .... 5- في إحدى الحافلات المسرعة ، في إحدى المدن البذئية المسرعة ، في واحدة من النهارات الشرهة البذيئة المسرعة ينهرني الكمساري الذي يكاد يساويني في العمر والقذارة والمسغبة ، ينهر فخامتي ، ويسب أمي 6- قلت لها أنني أريد الخروج من هذا البلد الفقْر لأجلها 7- ولكنني ، يبدو ، سأغادر هذا الكون الفقْْر لأجلي أنا ، سريعاً بذيئاً متعبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات رئيس سوداني قادم ... الجزء الأول 2006 (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: 5- في إحدى الحافلات المسرعة ، في إحدى المدن البذئية المسرعة ، في واحدة من النهارات الشرهة البذيئة المسرعة ينهرني الكمساري الذي يكاد يساويني في العمر والقذارة والمسغبة ، ينهر فخامتي ، ويسب أمي 6- قلت لها أنني أريد الخروج من هذا البلد الفقْر لأجلها 7- ولكنني ، يبدو ، سأغادر هذا الكون الفقْْر لأجلي أنا ، سريعاً بذيئاً متعبا |
ياسلااااام يا بحيري..
انت دومااقرب الي دمي ..
انا بك اعبر الى اشياء جميلة في ازمنة جميلة في بلاد خراب..بيد انها جميلة ..
دعني اقرا حياة السر مديح وضع اللنك قريبا منا ..واهديها للجميليين الذين عرفتهم هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات رئيس سوداني قادم ... الجزء الأول 2006 (Re: مدثر الشبلي)
|
ما وجدت أرهق في هذا الكوكب القميء ولا ألذ ولا أريح .. من محض المحبات (الرماد) هذه محمد السر - الشبلي - مولانا دكين - وصديقي الذي أكن له خجلا حاصا هذه الليلة : كمير محبتكم ولأجلكم ساحاول متابعة السير على هذا الطريق ... ما استطعت إلى ذلك سبيلا واغفروا لي جميعكم
| |
|
|
|
|
|
|
|