|
Re: كيف نحول بين بعض أهل النظام وبين إشعال العاصمة بالفوضى (Re: فتحي البحيري)
|
خطة مشتركة بين مفوضية نزع السلاح وشرطة الخرطوم
الخرطوم: هادية صباح الخير
تواضعت مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج مع شرطة ولاية الخرطوم على خطة متكاملة لانهاء الوجود المسلح بالعاصمة وفق تواريخ زمنية محددة. واتفق الاجتماع الذي التأم امس بحضور رئيس المفوضية د. سلاف الدين صالح على تكوين آلية مشتركة لمواصلة الجهود الرامية لإنهاء الوجود المسلح غير الشرعي وقصره على الذين يسمح لهم القانون ودعا نائب مساعد المدير العام لشرطة الخرطوم اللواء محمد نجيب المواطنين الى ضرورة تفهم الاجراءات التي يتطلبها انفاذ خطة نزع السلاح بغرض الوصول للهدف المنشود واستمع الاجتماع طبقاً للمكتب الصحفي للشرطة الى الخطوات والترتيبات التي ستنفذ باشتراك الطرفين خلال المرحلة المقبلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نحول بين بعض أهل النظام وبين إشعال العاصمة بالفوضى (Re: Hussein Mallasi)
|
ملهاة تحالف الوحدة الوطنيه تصل ذروتها
ندوة الخطاب الاعلامي تزيل آخر مساحيق وجه الشركاء
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم: عثمان فضل الله
فتح البيان الذى اصدرته مفوضيه نزع السلاح واعادة الدمج والتسريح الباب واسعا امام حرب كلامية ظل المؤتمر الوطنى الشريك الرئيس فى حكومة الوحدة الوطنية يتحاشاها طيلة الفترة الماضية رغم التحرش البائن من الشريك الثانى فى الحكومه؛ ورسم البيان ـوماسبقه وتلاه من تصريحات ومواقف ـ ملامح قاتمة لمستقبل الشراكة التى لايشك احد ان مصيرها يتوقف عليه مصير امة كاملة.
تزامن البيان مع تسريبات اعلامية عن استدعاء فريق السفير الامريكى السابق فى الخرطوم دونالد بيترسون الدولى الذى وضع تقرير حدود منطقة ابيي المثير للجدل، وتلويحات تعد الاعنف من نوعها صدرت عن وزير مجلس الوزراء دينق الور بالعوده الى الحرب مرة اخرى حال رفض المؤتمر الوطنى القفز فوق عقبة ابيي الكؤود، مصحوبة بتأكيدات فورية من مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول العلاقات السياسية د.مصطفى عثمان اسماعيل بأن حزبه لن يعير تقرير ابيي اهتماما, ناهيك عن الالتفات لانفاذه. ورد لايقل عنفا من مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني د.نافع علي نافع بان الحرب ليست نزهة وان الحركة جربتها من قبل في تلميح اقرب للصراحة بان حزبه على استعداد لهذا الخيار ان مضي شريكه الثانى ناحيته، دافعا بملهاة تحالف المتشاكسين الي ذروتها.
غير ان ندوة توحيد الخطاب الاعلامى لحكومة الوحدة الوطنية التى استضافتها قاعة المركز المسمى باسم النائب الاول لرئيس الجمهورية السابق الزبير محمد صالح قضت على آخر المساحيق التى كانت تغطى تقرحات وجه الشركاء ؛ عندما قال وزير رئاسة الجمهورية دينق الور: '' بعد تكوين حكومة الوحدة الوطنية كان واضحاً صعوبة الاتفاق على خطاب سياسي موحد لأن الشريك الأساسي غير مقتنع ببعض بنود الاتفاقية، مما أثر على الخطاب السياسي للحكومة، مؤكداً أن المشاكسة بين الشريكين ترجع الى عدم التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ اتفاقية السلام، وعدم استصحابه لأداء الحركة الشعبية في القضايا الكبرى التي تهم البلاد، مطالباً بضرورة مشاركة جميع القوى السياسية عند اتخاذ القرارات المصيرية حتى يحدث الإجماع حولها، مشيراً الى أن الحركة الشعبية فطنت لضرورة مشاركة الآخرين في الخطاب السياسي لتحقيق الإجماع الوطني''..، وعزا ألور اختلاف الخطاب الحكومي الى ما وصفه بالمراوغة والتصريحات المتضاربة في تنفيذ اتفاقية السلام من قبل المؤتمر الوطني الذي وضع استفهامات كثيرة حول بعض بنود الاتفاقية، مما أدى الى اتساع هوة الثقة بين الشريكين، ويقول- وزير رئاسة الوزراء المفترض للحكومة»: لابد من بناء الثقة حتى تنجح عملية بناء السلام وتجنيب البلاد المخاطر المحدقة بها''. مشددا على ضرورة الانسجام في الرأي والتوافق السياسي لتوحيد الخطاب السياسي، والاعتراف بدور القوى السياسية مشيراً خلال الندوة الى: '' أن المؤتمر الوطني يسعى لكسب الوقت في أمور ليست من المصلحة العامة''، مبدياً أسفه لعدم انعكاس اتفاقية السلام حتى الآن على حياة المواطن، وقال إن اتصالات بدأت مع المؤتمر الوطني لتغيير سلوكه السياسي تجاه البعض وذهب الوزير الذى يبدو انه لم ينفك من اسر كونه ممثل الحركة الشعبية فى مجلس الوزراء الى لفت انتباه المؤتمر الوطنى (ان هناك آخر ينام معه على سرير الحكم) ويصعد الور من حدة خطابه تجاه شركائه فى الحكومه ليقول إن قضية أبيي يثيرها المؤتمر الوطني حباً في البترول وليس المسيرية، وأن عدم تنفيذ التقرير يعني نقض الاتفاقية. ويدفع حديث الوزير الاول فى حكومة انفاذ الاتفاقيه بتساؤل ملح: هل توجد قنوات اتصال بين شركاء اتفاقية السلام لتنسيق المواقف قبل اطلاق التصريحات ومن قبلها اتخاذ القرارا ت؟ ويجيب على التساؤل مستشار رئيس الجمهوريه ومسؤول العلاقات السياسية فى المؤتمر الوطنى د.مصطفى اسماعيل بأعتراف يعد الاخطر منذ تشكيل الحكومة القائمة بقوله: (إن هناك ضعفاً في العمل الجماعي، حتى على مستوى التنسيق في حده الأدنى بين وزراء حكومة الوحدة الوطنية) .
مابين عدوانية الحركة الشعبية واستعلائية المؤتمر الوطنى يندفع التجمع الوطنى الحليف الاضعف فى الحكومة من مقاعد المتفرجين الموجود قسرا فيها الى ميدان حرب الشركاء ليقول فاروق ابوعيسى: (ان حكومة الوحدة الوطنية غير قادرة على تسيير أمور البلاد لتحميها من التدخل الدولي)، مشيراً الى تناقض الخطاب الإعلامي للحكومة وأنه لا يعبر عن برنامج سياسي، وأن عمل مجلس الوزراء حتى الآن هو المتابعة اليومية لأداء الوزارات المختلفة، ولم يفكر في وضع سياسات قطاعية لإدارة عمل الدولة. ويعرى ابوعيسى ضعف الحكومة التى حاول ان يتنصل من مشاركة التجمع فيها عندما اتهم اكبر احزابها بانه مراوغ ولا يحترم اتفاقاته مع القوى السياسية، مشيراً الى أن اتفاق القاهرة لم ينفذ منه سوى (10%) ولم يتم تكوين أية لجنة من الـ (15) لجنة التي اتفق عليها حتى الآن، منبها الى أن اختلاف الخطاب الحكومي يضر بالاتفاقية، ويخالف الدستور أحياناً، مطالباً الحكومة _ و يعنى بها المؤتمر الوطنى_ الاعتراف بالآخرين واحترامهم، والالتزام بالاتفاقات التى وقعتها معهم؛ بالعودة الى بيان مفوضية الدمج والتسريح الذى اتهمت فيه الحركة باعدام_ لاقتل_ اربعة من منسوبى الدفاع الشعبى واستدعاء الحركة الشعبية لفريق تقرير ابيي يكون الشركاء فتحوا قمقم الشيطان الذى ظنه قرنق فى التفاصيل وتحالف الوحدة الوطنية يمر باضعف مراحله ان لم يكن خواتيمها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف نحول بين بعض أهل النظام وبين إشعال العاصمة بالفوضى (Re: فتحي البحيري)
|
Dear All I recall the NIF invented these Chief Courts in the heart of Khartoum in 1990 with fanfare and undue cermonies. During the following years, these courts were used by the NIF for IDPs control, repression and political propaganda. After the peace agreement some of these chiefs have moved from the support of the NIF to the SPLM. This has made Mallasi and his paymasters to wish to get rid of them because they have outserved their usfulness.
| |
|
|
|
|
|
|
|