|
اتفاق أبوجا - أبريل 2006 : خطوة في الطريق ، ليس نهاية أبدا ..
|
1- دون شك ، سيعتقد البعض أنه كان في إمكان ثورة دارفور المباركة تحقيق افضل مماكان ، وسيتهم البعض (المناضل) مني أركوي بالتخاذل وخذلان شعب دارفور ، إن لم يتهموه بالانتهازية وبيع دماء الشهداء ومعاناة المواطنين .. إلخ . لكن ، وبكل الحسابات فإن الرجل أقدم على هذه الخطوة في الوقت الذي تضاءلت أمامه الخيارات . وسيكون هناك حجاج عميق وقوي أنه لم يكن في الإمكان الدولي والإقليمي ولا في التوازنات الداخلية أفضل مماكان .. كبير مساعدي رئيس الجمهورية بصلاحيات معدلة تقترب من صلاحية نائب رئيس حل وسط مناسب في ظل الضغوطات والتوازنات .. انفتاح الطريق أمام التثميل الحقيقي لإنسان دارفور قومياوولائيا في حد ذاته تطور .. والأهم من كل ذلك اقتطاع اي جزء اضافي من سلطة الانقاذ طواعية انجاز وطني ما في ذلك شك 2- ومن البداية ، كان على الجميع أن يتوقع أن إجراء المفاوضات بثلاثة حركات مستقلة عن بعضها البعض يضعف من المطالب الدارفورية ولا يقويها 3- الاتفاق يفتح الباب أمام تمظهرات مدنية للنضال الدارفوري ربما تكون أكثر فاعلية من حمل البندقية ويضع القوى الديمقراطية في الاقليم قريبا من القوى الصديقة في الحركة الشعبية والاحزاب الوطنية الأخرى 4- في ظل الدعم (القليل) الذي وجده مني اركوي من الحركة الشعبية أثناء المفاوضات ووصول التعاطف الدولي إلى منتهاه ربما كان الأنسب فعلا (استهلال) مرحلة جديدة من العمل الثوري بتوقيع هذا الاتفاق .. قلوبنا مع الأخوة في حركة تحرير دارفور ما صدقوا العزم وأخلصوا النية معا ، خطوة خطوة لاجل سودان خال من كافة صور الظلم والغبن
|
|
|
|
|
|