الصلات "الطيبة": السودان وخـُدّام المعبد. على هامش بوست (لماذا تخافون السجون) للأخ ذي اليد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
منبر الشعبية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2021, 05:47 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصلات "الطيبة": السودان وخـُدّام المعبد. على هامش بوست (لماذا تخافون السجون) للأخ ذي اليد

    04:47 PM March, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    مازن سخاروف-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم أحسب أن يكون بكر مواضيعي البحثية في منرنا هذا هامشا لموضوع كاتب آخر. فهذا يبدو مثل في أحسن الأحوال فلاش جانبي مع ضوء السيارة. وفي أسوء الأحوال مثل التكسب من وراء حجاب. لكن قبطان السفينة دالة في إتجاه الريح, وليس العكس. فرأيت بدل أن أتطفل على البوست الأصلي برؤية (مشاترة) أن أفتح محضر استعدال من بنات أفكاري كمصححاتي محترف. وأتحمل طبعا مسؤولية ما يحدث من قلمي.

    أولا وللنظام, رابط موضوع الاخ (ذو اليد) هنا:
    https://sudaneseonline.com/board/510/msg/-1615099042.html

    تعليقي كالآتي:


    سلامات يا ذا اليد, وتحية طيبة

    مجرد تسجيل للحدث. إشادة وإن إستحقيتها فأنت لا تحتاجها.

    أترك المجاملات, و السلامات جانبا. وأدخل, بعد إذنك في عمق الموضوع.


    (1) مدخل: يو كاي في السودان "المربع" الإنجليزي وخدامه المخلصون


    لا أعتقد إن زراعة العنصرية في أرض السودان اختراع كيزاني (1). بل يمكن القول إن الكيزان طوروا العنصرية إلى آفاق أرحب من أيديولوجيا الحقد.

    جذور العنصرية (بصورة أدق التحيز والتمييز الثقافي على أساس إختلاف إثني مزعوم) في السودان أصلا اختراع إنجليزي. والمحور الأساسي في رأيي (وقد تختلف معي) ليس مشكلة كيزان, أو صراع هامش ومركز.
    وليس حتى مشكلة عسكريين دون مدنيين. الإختلاف في الرؤى واقع, لكن المهم الأسباب التي تنتج دوامة العنف: الخلاف الذي عادة يتحور إلى نزاع دون تفهم جذوره.


    بصدد الأسباب: يمكن للسيطرة على ضربة البداية حصرها في سببين:. الفشل الأول في تبني إفتراض غير سليم حول ما يتصارع حوله. والصحيح هو تعديل ذلك بتبيان أن ما يحدث هو صراع بالوكالة. وإن كان هناك مركز للصراع, فهو تحديدا موجود حتى خارج السودان. كلمة واحدة, لندن.

    أما الفشل الثاني فيتمثل في الفاقد البحثي (مرجعية كما استيعابا) في تقديم التاريخ, ونعني طبعا تاريخ السودان. ويمكن تعريف الفشل في التلاعب بـ كما اختزال لصلاحيات التحري حول أساس المشكلة.

    بصدد العنصرية تحديدا فهي جزء من كل: إتجاه الريح في تاريخ السودان الذي يجري بما لا يشتهيه أهله. لماذا؟ فهم السؤال جزء من الإجابة. مراكز صنع وترسيخ العنصرية في تقديري تمثلان زوجين من الزوايا القاائمة. هذه الجزئية على مستوى تلميذ سنة سادسة بالكتير. لا يوجد طالب لم يصل سنة سادسة يعجز عن استيعاب فكرة الزاوية القائمة أو أن يرسم بالأدوات مربعا بإتقان في دقائق. مجرد استعانة بالموجود في البيئة لتقريب الفكرة. فلنسمّ زوجي المشكلة:

    الزاوية الأجنبية المتألفة من قلم المخابرات و الإدارة الإستعمارية التي تسمى خدمة السودان السياسية؛ والزاوية المحلية المتألفة من الجيش السوداني قديما وحاليا؛ و"الكتيبة المدنية". كرسم الشكل مكتملا يبدو كالمربع, مثل مربع الجيش الإنجليزي. مربعا إن شئت أو دائرة, ليس هذا هو المهم. فليس المقصود أن نتورط في رصد هندسي يتمادى الخيال فيوسعه مثلا إلى سداسي كخلية النحل. ثم يتحول بعدها إلى مشروع فيديو يوتيوب ووهمة كبيرة ودروشة للحدث.

    بيت القصيد تحديدا أن النسق في الهيمنة والوصاية على السودان ليس مفتوحا بل مغلقا. أي تحتاج إلى دورة كاملة لتغلق الدائرة أو المضلع .. دائرة الهيمنة والتغييب. ملاحظة أخرى (تسجيل لفت نظر) قبل المضي قدما؛ مأخذي على بعض المحاولات الأفضل في رصد ونقد التاريخ أنها فصلت المكون المدني السوداني عن المكون العسكري. من هنا, فحتى "إدمان الفشل" عند ما يسمى بالنخب, تجد عنده خطا رفيع إن لم يكن خط تماس صارم يفصل هؤلاء عن أولئك. فالذي يغيب عن دائرة الرصد أن الإثنين, ملكي وعسكري هما ضمن خدام المعبد الإنجليزي الموجود في لندن. ليس هذا وحسب, فأي صراع سوداني سوداني في منعطف حيوي (ثورة ديسمبر مثلا), هو بالضرورة صراع حول تهديد, إسترجاع أو تمدد الإرادة البريطانية في أرض المليون ميل. وكي لا نخدع أنفسنا فأولاد الإنجليز (بما فيهم أولاد الإنجليز في سودانيز أون لاين مثلا) مستعدون دفاعا تاما للذود عن مقدرات الإمبراطورية لو تم التعرض لبلاط سينت جايمس. كلو ولا ماما إنجلترا في نظر البعض.


    الصلات "الطيبة" في عنوان البوست هي أخطبوط العلاقات الحميمة السودانية البريطانية التي في رأيي تتناسل عبر أجيال في المحافظة على رؤية البلاط وتركته في السودان, بما يشمل تقديم البلاط لشؤون السودان وتاريخه المتلاعب به.

    خدّام المعبد الإنجليزي بكلمات أخرى: البرجوازية السودانية. وهو مشروع دكتوراة من قلب الحدث. أحد ملهميه المرحومة الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد.


    كسرة: البعثة البريطانية في السودان إسمها البديل يو كاي إن سودان (2) UK in Sudan


    --------------------------------------------------
    (1) الكيزان نفسهم وما يسمى بالحركة الإسلامية كاختراع بريطاني. وتلك حجية أخرى, وموضوع قتل بحثا.

    (2) وهذا ليس مستغربا من حيث صفحة الفيس بوك. فستجد أيضا صفحة فيس بوك عن مصر بإسم مطابق, أي
    UK in Egypt

    لكنك لن تجد محضر يوميات, blog بهذه التسمية تحديدا, أي بريطاني في الدولة سين, عن مصر بموقع وزارة الخارجية البريطانية.

    بل ستجده كتقسيم عادي, مثل هذا https://blogs.fcdo.gov.uk/tag/egypt/

    بينما المختص بشكل السودان تجده هكذا: https://blogs.fcdo.gov.uk/uk-in-sudan/


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de