كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
يا سوداني استراليا انتهبوا للانتهازين المروجين للتطبيع مع سفارة النظام!
|
نداء....لكل سوداني استراليا هذه البلاد تعرفون جيدا كيف وصلتون لها وكيف صبرتم امام مكاتب الامم المتحده بمصر حتى تم توطينكم بها.
وقد اكرمتكم ومنحتكم جنسياتها وقدمت لكم خدمات مثل مواطينها تماما,ومعرف ان لكل المنافي و الاوطان الجديده تحدياتها ولكن بها ايضا منافذ وتشريعات لحل كل مشاكلكم....فلمصلحة من تبرز اصوات الانتهازيه داعية لكم لمقابلة السفير؟؟!!
الا تعرفون ماذا يعني هذا؟؟يعني بانه لا مشكلة لكم مع نظامكم؟؟!! ومن قسم بلادنا؟؟؟ من حاصر الجنوب في كورنر الانفصال؟؟؟ من رفض ان يقتسم السطلة مع اخوته؟؟؟
من يحاصر جبال النوبه الآن وزور في احصائهم حتى عطلت الانتخابات بها؟؟؟ من يدفع بهم من خلال المشوره الشعبيه لنتائج لا نعلم عنها؟؟!! من يقتل اهل دارفور الآن؟؟؟
من ادخل قوات حزب الله لدرافور الآن؟؟!! من يبطش باهلها...ويمنع المنظمات عن اغاثة الجوعي؟؟ من يقصف القرى الآمنه؟؟
انه هذا النظام القاتل فمن هو الذي يدعوكم لمقابلة السفير؟؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا سوداني استراليا انتهبوا للانتهازين المروجين للتطبيع مع سفارة النظام! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: نحن لاندعو لحرمان السودانين فى ملبورن من الخدمات القنصليه المتمثله فى معاملات الهجره والجوازات، المعاملات القانونيه واى جوانب خدميه تقدمها القنصليات لمواطنيها. و لكننا لن نتواني او نتهاون فى محاربه كل اشكال توظيف موارد السودان فى خدمه اجنده سياسيه ########ة لطبقه محدوده من الطفيليين كل ما يهمهم هو البقاء فى السلطه حتى و لو على حساب انهيار الوطن و تفككه. عليه نرجو من كل السودانين المقيمين فى ملبورن والمجموعات المختلفة ان تعى ان انشاء سفاره سودانيه فى استراليا ليس الهدف منه توفير الحلول لمشاكلنا او المساعده، بل على النقيض،فان الهدف الحقيقى هو العمل على ضمان استمرار الاوضاع السياسيه وترتيبات الحكم السودان على ما هى عليه، حتى يستمر اعضاء المؤتمر الوطنى فى الإثراء على حساب مواطنين ينهشهم الجوع والمرض و تبيدهم الحروب. |
كان لنا تجربة مثلها مع سفارة مسقط في منتصف التسعينيات عندما لم تكن تهتم بمشاكل المغتربين و تخدم أجندة الإنقاذ السيئة و خاصة في ذلك الوقت من عهد الإنقاذ. و لكن عندما جاء القنصل الأستاذ صلاح الكندو و سعى للتقريب بين السفارة و الجالية و خدمة المغتربين، إلتفت كل الجالية حولها و صار هنالك ترابط ما بين السفارة و الجالية حتى أنني تعاونت معهم في مشروع السفارة الإلكترونية الاول بعد إنتقالي للإمارات. و في نهاية فترته كرم النادي السوداني بمسقط الأستاذ صلاح الكندو عندما غادر السفارة بإحتفال كبير يذكره الجميع.
على السفارة في أستراليا أو اي مكان أن تهتم أولا بحاجة المغترب (المهاجر) و لن نتعاون معها في اي شئ خلف ذلك و لن تكن مرغوب فيها إن صدرت أجنده المؤتمر الوطني إلينا.
تحياتي للأستاذة تراجي و ضيوفها الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
|