|
الخلفاء وماادراك ماالخلفاء
|
يا أهل الطريق…. يا أهل التصوف ما هو التصوف ؟ علمنا عن التصوف انه الطريق الموصل إلى الله طريق التعبد والزهد والتقشف ونكران الذات طريق البداية المحرقة والنهاية المشرقة، وعرفنا عن التصوف انه لفظ مقرون بفعل يكون لفظه بمدد وفعله فعل تطبيقي للشريعة الإسلامية ويكون المتصوف مثلا يحتذي به في الالتزام بتنفيذ أحكام الشريعة أولا في نفسه قبل الدعوة والإرشاد إليها ويكون المتصوف مثلا لكل الأخلاق والفضائل من شهامة وكرم وبذل وعطاء وغيره و غيره. ولكن يبدو أن هذا كان زمان ومضى فما آل إليه مآل الصوفية ورجالات الدين في هذا الزمن يتنافى مع كل ما عرفنا وأصبح هنالك بعض المدعين الذين اتخذوا التصوف طريقا لخدمة مآربهم الشخصية وصنعوا منه ستارا يتخفون خلفه يخدعون به الناس بإسم الدين أريد أن يتوقف التابعين لهم بغير هد( لا تكون عميان مبارى عميان) ويسألوا أنفسهم وينظروا لخلفائهم بدون تحيز ، هل هم جديرين بان يكونوا خلفاء على ألأمة الإسلامية ؟ هل هم مطبقين لحدود الشريعة الإسلامية ؟ هل هم مستوفين لمواصفات الخلافة والصلاح ؟ فالصلاح إما أن يكون هبه يهبها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء كما فعل مع سيدنا عيسى عليه السلام في سن صغيرة وإما أن تكون كسبا بالتعب والمجاهدات حتى يصبح الإنسان صالحا مثل سيدنا عمر بن الخطاب الذي فعل كل أفعال الجاهلية قبل إسلامه حتى انه أراد وأد ابنته ولكنه بعد إسلامه جاهد حتى صار من الصالحين ، فكيف يكون الخليفة صغير السن صالحا ومن أين جاءه الصلاح ، هل جاءته هبه من الله سبحانه وتعالى مثل سيدنا عيسى عليه السلام وعندها سيكون معروفا منذ طفولته بالصلاح ، أم كسب الصلاح كسبا بجهده وتعبه مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأين وجد الوقت ليكسب صلاحا وهو بهذه السن الصغيرة ؟ وكيف أصبح صاحب أمانة ومن أجازه وأعطاه الطريق حتى يعطى الطريق لغيره والمعروف أن والده الشيخ عندما انتقل تركه وهو طفلا لم يبلغ الحلم بعد ، وحتى سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام جاءته الرسالة في سن الأربعين ولكنه بالرغم من الهبة والرعاية التي منحها له سبحانه وتعالى منذ صغره مثل الغمامة التي كانت تظله عندما كان يرعى الأغنام لم يتكاسل ولم يتوانى عن عبادته شكرا على ما منحه سبحانه وتعالى فترك الهبة جانبا واجتهد حتى انتقاله صلى الله عليه وسلم ، وكيف يكون الخليفة صالحا ويدفع أربعين مليون في قرانه وكيف سيكون قدوه لمريديه وهو مبذر والمبذرين إخوان الشياطين. كيف تأتى للصالح التخمة ويكتنز جسده بالشحوم حتى يحاول التخلص منها بالرياضة في شارع المطار. وإذا لم يكسب المريد صلاحا ولم يستفيد من شيخه الصالح بعد طول السنين التي أمضاها معه فكيف سيستفيد من ابنه الخليفة صغير السن وكيف سيقول له وهو الخمسينى أبى الشيخ. وهل الطاهر طاهر في نفسه ليطهر غيره..... ام النور به نور.
كان الأب الشيخ الصالح يذهب لطيبة بهدف الحفاظ على مكان أبيه وتعميره فماهو هدف الخليفة الابن بالذهاب هو أيضا إلى طيبه ولماذا لا يركز هو أيضا على الحفاظ على مكان أبيه وتعميره. الخليفة يجب أن يكون صاحب بصيرة، خليفة لا يقرأ الذي بالكتب فقط وإنما يقرأ الذي بالقلب ويعرف الذي يدور حوله ويعرف من يتبعونه، من هم ؟ وفيما يتبعونه ؟ لماذا يعمل الخليفة بالسياسة والسياسة كلها نفاق ويحضر البرامج والمنتديات السياسية لاهثا خلف أموال الحكومة التي هي في الأصل مال عام للشعب. لماذا يوافق أن تعطيه الحكومة 34 تأشيرة للعمرة له ولمريديه وهو يعلم انه من مال عام والمال العام لا يجوز منه الحج. لماذا تمنح تلك الأموال للخلفاء ويقبلونها على أنفسهم وأنا اعلم بالخليفة الذي منح عربة. لماذا يذهب الخليفة ورجال الدين لتمضية الرحلات بودشلعى فإذا قضى رجال الدين أوقات فراغهم (هذا إذا لم تكن كل أوقاتهم كلها في الأصل فراغا في التمتع والتنزه فماذا يفعل البقية. قابلت متصوف قديم أخذ الطريق عن طريق الشيخ الصائم ديمة و حدثني عن أخ له في الطريق كان أيضا مريدا لشيخ الصائم ديمة والذي تحمل الذل والإهانة مدة 14 عام والذي أطلقت عليه من الشائعات مااطلق حتى قيل عنه أن الشيخ المنتقل قد طرده من المسيد والمعروف عن الشيخ المنتقل انه لم يطرداى شخص كان من مسيده فكيف يطرد مريده، (وكيف صبر ذاك المريد على البلايا وتحمل الاذايا ان لم يكن يحمل حبا صادقا لشيخه) وليسأل الخليفة الابن نفسه كيف استطاع ذاك المريد تأسيس مسيد خاص به بجانب مسيد أبيه الشيخ المنتقل إذا لم يكن مؤيد من سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ومن الحضرة وان لم يكن كذلك فمعنى ذلك انه اقوي من الشيخ المنتقل. وحدثنى ايضا عن احمد حاج نور الذى حسب شهيدا وصليت عليه صلاة الغائب وقال لى انه صلى فى الصف الاول خلف الامام مباشرة وكان الامام حافظ قرآن ولكنه لم يكن صاحب بصيرة فلم يعلم اننى كنت غير راضى عن ما حدث ولكنى خفت من ان اعتبر كما يقال طابور خامس، فكيف يعتبرون احمد حاج نور شهيدا وسيدنا النبى عليه الصلاة والسلام قال عن الشهيد (قتيل بين صفين لا اعلم بنيته )وقال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) فكيف نصلى على حى ؟ و….. (اصحى فكر ياجنى ).
|
|
|
|
|
|