|
ما أروعك أيها القذافي ... حين يكون البيت لساكنه ولو مجرد "نظرية"
|
Quote: المسكن : حاجة ضرورية للفرد والأسرة ، فلا ينبغي أن يكون ملكاً لغيره . لا حرية لإنسان يعيش في مسكن غيره بأجـرة أو بدونها . إن المحاولات التي تبذلها الدول من أجل معالجة مشكلة المسكن ليست حلاً على الإطلاق لهذه المشكلة، والسبب هو أن تلك المحاولات لا تستهدف الحل الجذري والنهائي ، وهو ضرورة أن يملك الإنسان مسكنه ، بل استهدفت الأجرة من حيث خفضها أو زيادتها وتقنينها ، سواء أكانت هذه الأجرة لحساب خاص أم عام . فلا يجوز في المجتمع الاشتراكي أن تتحكم أي جهة في حاجة الإنسان ، بمن فيها المجتمع نفسه . فلا يحق لأحد أن يبني مسكناً زائداً عن سكناه وسكن ورثته بغرض تأجيره ، لأن المسكن هو عبارة عن حاجة لإنسان آخر ، وبناءه بقصد تأجيره هو شروع في التحكم في حاجة ذلك الإنسان . وفي الحاجة تكمن الحرية . |
نص راق.. وقد جعلتني أزمة شخصية امر بها أعيد قراءة فكر المسكن.. فتذكرت مقولة القذافي "البيت لساكنه"..
هل يمكن ادارة حوار حول هذا الموضوع؟
من يمتلك البيت؟
وما موقف الإسلام من المليكة "الفائضة" عن الحاجة ؟
شخصيا أرى أن الشيوعية يجب أن تعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن وفق نظم جديدة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما أروعك أيها القذافي ... حين يكون البيت لساكنه ولو مجرد "نظرية" (Re: عماد البليك)
|
المعاش
Quote: المعاش : حاجة ماسة جداً للإنسان ، فلا يجوز أن يكون معاش أي إنسان في المجتمع أجرة من أي جهة أو صدقة من أحد ، فلا أجراء في المجتمع الاشتراكي بل شركاء . فمعاشك هو ملكية خاصة لك تديرها بنفسك في حدود إشباع حاجاتك، أو يكون حصة في إنتاج أنت أحد عناصره الأساسية ، وليس أجرة مقابل إنتاج لأي كان . المركوب : حاجة ضرورية أيضاً للفرد والأسرة ، فلا ينبغي أن يكون مركوبك ملكاً لغيرك . فلا يحق في المجتمع الاشتراكي لإنسان أو جهة أخرى أن تمتلك وسائل ركوب شخصية بغرض تأجيرها لأن ذلك تحكم في حاجة الآخرين .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما أروعك أيها القذافي ... حين يكون البيت لساكنه ولو مجرد "نظرية" (Re: حاتم محمود الجاك)
|
بكل أسف أقول أن العقيد القذافي جاء في الوقت الخطأ في المكان الخطأ للشعب الخطأ. مستوى فهمه وتفكيره أكبر بكثير ممن كانوا حوله. عاصرت الثورة الليبية في سنينها الجيدة. وسأحاول هنا تبسيط فكرة العقيد القذافي عن مقولة: (البيت لساكنه). وإليكم ما قدّم من شرح لنظريته: الأرض التي بُني عليها العقار أرض ليبية مملوكة لكل الليبيين على الشيوع. وأموال البنوك الليبية هي أموال الشعب الليبي قاطبة بدون فرز. تقدّم شخصان لمصلحة الأراضي للحصول على قطعة أرض ليبنيا مسكنين لهما. الأول عمر: لا واسطة له ولا علاقة له بالكبار فلم يُصدّق له ورُفض طلبه. الثاني حسن: نسيبه يعمل في الأراضي ، توسّط له ونال قطعة الأرض بسعر رمزي. تقدم نفس الليبيان للبنك الليبي. البنك مملوك لكل الليبيين على الشيوع أيضاً. هذا يعني أن كل الليبيين نصيبهم متساوِ في تلك الفلوس. أيضاً الحاج عمر المسكين الذي لا واسطة له، فلم يمنحه المصرف قرضاً. لكن الحاج حسن، الذي يعمل زوج بنته مديراً للمصرف صدّق له بالسلفية أي القرض وابتنى عمارة من عدّة طوابق. بما أن عمر يحتاج للمسكن فلم يجد بُداً من أي يستأجر شقّة من شقق حسن. حسن بنى عمارته في أرض ليبية نصيبه فيها مثل نصيب عمر. بنى بفلوس الشعب الليبي الذي عمر شريك معه فيها! إذن السؤال هو: من يعطي حسن هذا الحق ولا يعطيه لعمر وهما ليبيان كاملا الدسم؟ هنا ظهرت المقولة التي أحبّها كل من كان يسكن بالإيجار في العام 1980 فأصبح شعار البيت لساكنه هو الشعار المفضّل لغالبية الشعب العربي الليبي الشقيق. كنت أقول لزملائي في شركة النفط التي كنا نعمل بها، أنتم تستحقون رئيساً كالنميري ونحن في السودان نستحق رئيساً كالعقيد معمّر القذافي. العقيد معمّر القذافي رجل ربما تكون غالبية أقوله صحيحة، لكن عيبه في طريقة عرضها. فبدلاً من أن يقول لك:أنت عينك هذه ترى جيداً، يقول لك أنت أعور. المعنى واحد بالطبع. لكن الأولى مقبولة أكثر من ناحية نفسية على الأقل. هل نجحت في شرح جزء من النظرية العالمية الثالثة؟ أرجو كذلك. تحياتي.
كبـــَّـاشي الصــَّــافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما أروعك أيها القذافي ... حين يكون البيت لساكنه ولو مجرد "نظرية" (Re: cantona_1)
|
Quote: Quote: المسكن : حاجة ضرورية للفرد والأسرة ، فلا ينبغي أن يكون ملكاً لغيره . لا حرية لإنسان يعيش في مسكن غيره بأجـرة أو بدونها . إن المحاولات التي تبذلها الدول من أجل معالجة مشكلة المسكن ليست حلاً على الإطلاق لهذه المشكلة، والسبب هو أن تلك المحاولات لا تستهدف الحل الجذري والنهائي ، وهو ضرورة أن يملك الإنسان مسكنه ، بل استهدفت الأجرة من حيث خفضها أو زيادتها وتقنينها ، سواء أكانت هذه الأجرة لحساب خاص أم عام . فلا يجوز في المجتمع الاشتراكي أن تتحكم أي جهة في حاجة الإنسان ، بمن فيها المجتمع نفسه . فلا يحق لأحد أن يبني مسكناً زائداً عن سكناه وسكن ورثته بغرض تأجيره ، لأن المسكن هو عبارة عن حاجة لإنسان آخر ، وبناءه بقصد تأجيره هو شروع في التحكم في حاجة ذلك الإنسان . وفي الحاجة تكمن الحرية . |
من الفصل الاول من الكتاب الاخضر
| |
|
|
|
|
|
|
| |