|
Re: لـم يصبح السفر إلى الأمام ممكنا..! (Re: مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ)
|
6
سطوع متسلل لبرق قبلى انذر بالمطر..تمسك باليد المتعرقة..وبقايا دمع وغصة..لاذعة.. خلعت خاتمها..اخفته بتشنج على بنصرى الأيسر.. - انت راجلى..قالتها بأنهزام مرتبك الطابية عند المنحنى ..؛العابرون..تمالكوا دهشتهم الوهمية.بأنتباه متكلف..الى قطرات المطر الكسولة آه انه الحب ذلك الكائن المتواطئ الذى يوزع عمالته على من يرضى وهذا ما ماكان ينقصنا..! الغابة عند مفترق الخرطوم.. لم يلبث المطر ان غسل الشارع الاسمنتى سريعا..وكانت حزينة..ذهبت متباطئة وعيونها لم تزل ملوثه بشئ من الدمع..كان جيبى فارغا كالعادة..دست ورقة على جيبى الاعلى .. - مصروف المشوار هذه امرأة تبدو دائما وكأنى افقدها..تشابكت اصابعنا..وبعض اشياء..بكينا معا على ذاكرة محروقة نسيت كنترولى النافذ فى ضبط الأمور.. .هى مثل حلم بترته الضجة
| |
|
|
|
|
|
|
|