|
عبد الوهاب محمد وردي و الفن غاب في موضع الجمال ما لاقيه
|
استضافت قناة قون يوم أمس الموافق 17/سبتمبر/2010م في برنامج جلسة فنية الهاوي عبد الوهاب محمد وردي ابن القامة الفنية الشامخة في بلادي وبلاد عرقنا الافريقي المنكور. وايضا استضيفت معه المطربة عنايات محمد هذا الصوت الأنثوي الغريد الذي خفف علينا عناء المشاهدة بصوتها الاوبروي الأنيق وقدموا لنا ثلاث أعمال : حبيبي غاب في موضع الجمال بلاقيه ( حقيبة ) - درة فريدة لأبو قطاطي – حبيبتي بستلطفه ( مع اننا ما استلطفناها منو ) وكانت حلقة عبارة عن مهزلة فنية يصحبها توتر في الشوف و السمع و الإحساس لما ابتلينا به من ضجيج مؤذي للأذن ومن يومها اُصيبت اذنايا بشيئ من الصمم ( صنة الأضان الدخلت فيني يا عبد الوهاب يا ود امي لي هسي ما مرقت دخلت علي بالساحق والماحق والبلا المتلاحق يا كافي البلا ) و الأخ عبد الوهاب لا صلة له إطلاقا بالغناء يمكن أن يكون ملحن مبدع أو موسيقي مقتدر وأقرب ما يكون منظراتي فني لأنو الفكرة جواه موجودة ومرتبة ولمسناها تماما في الحلقه فكلها أشياء جائزة لكن فكرة إنو يكون مغني فهذه أبعد ما يكون لأنه لا يمتلك أدوات كيف يغني وكيف يُطرب ، صوته ضعيف جداً ، يفتقر موهبة التَطريب ، نفسه ضيق في كل المناطق الحادة والميتة والبتعتضر ، حاول أن يمنح الأغاني صبغة جديدة لكنة لم يوفق فكانت باهته سوداء التجريب ، أدائه مذعج حد التوتر ومبعثر للأحاسيس والمشاعر المرهفة ، يمتاذ بتشنجات حسية وحركية غير مريحة للمشاهد والمستمع الشيء الذي اكسبه كاريزما غير مقبولة كمغني فأتمنى أن يجلس مع نفسه ويراجع حساباته من أجل هذا المستمع المثقف و الزويق للفن .
|
|
|
|
|
|