|
قصة ( فرحة ) :الصُعود إلى قمة السفح !!!
|
أعزائي ...هذه قصة إمتزج فيها الواقع بالخيال بالحلم ... لا تبحثوا فيها عن منطق أو إسلوب أو هدف , هي قصة أحاول أن أتتبع بها سيرة (فرحة) والتي تجدوني أتعاطف معها احياناً واحياناً ربما تشعرون بي ناقماً عليها حد الإشتطاط الغبيّ ... (فرحة) حملت مفتاح الجنة بيدٍ ومفتاح النار بأُخرى ثُم طفقت تبكي حظها العاثر حتى إبتلت الرؤية امامها وإختلطت عليها دروب الحياة فتوقفت عند مفترق الطرُق وأخذت حباتٍ من حصى خلطتها باوراقٍ من شجر يابس وهي تتمتم بتعاويذ الطفولة الأُولى ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة ( فرحة ) :الصُعود إلى قمة السفح !!! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: الشاب ده منو؟ غايتو جنس اشاعات غايتو؟
زول حاضر الانتفاضة وهسى حيحضر استقلال الجنوب؟ يكون شاب كيف ؟ |
يعني يا أيها القارئ الكريم بعد السلام والتمنيات بعيد سعيد وسؤال : أها زي جنس ناس معاوية عبيد الصائم ديل يحكوا معاهم كيف ؟؟؟؟ يعني هسع أخلي قصتي دي وأقعد أدافع ولا شنو ماعارف (وش محتار)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة ( فرحة ) :الصُعود إلى قمة السفح !!! (Re: Ahmed musa)
|
في الطريق تنازعته الهواجس وشعر بندم لتعديل خط مساره الحياتي لأجلها ثُم فكّر في الإعتذار منها والعودة ولكنه ظل يحوم حول قرارات ظلت قابعة بجوفه ... وفجأة شعر بحركة غير طبيعية بالعربة ...فتوقف ...و نزل لاعناً ضعفه عن تحويل أفكاره الدائمة إلى قرارات ...ثُم سخط على نفسه وعلى مشوار قاومه فإنهزم بسببه ... ومدّت رأسها عبر نافذة العربة مستفسرة بأعينها دونما كلمات , فنظر إلى إطار العربة الخلفي ملقياً عليها بلوم لم يبرح دواخله فخرج إبتسامة متفائلة لم يعلم لها مبرراً ... نزلت بهدوءٍ أخافه ... وتوقفت شامخة كنخيلٍ أحاطه أهله بالرعاية والحُب فأغدق عليهم الخير دونما منٍ أو أذى فتساقط منه الرُطبُ يحكى عن قصةِ عيسى وعن أنبياء بني إسرائيل ويتهادى في حواره العاشق مع نسمات هواء الشمال ...
| |
|
|
|
|
|
|
|