|
|
|
 Re: God Grew Tired Of Us فيلم وثائقي عن أولاد السودان التائهين ( فديو + صور ) (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
فيلم God Grew Tired of Us
يحكي قصة ثلاثة من شباب جنوب السودان تم توطينهم في الولايات المتحدة كانوا ضمن من عرفوا في أوساط المنظمات الدولية بـ ( أولاد السودان التائهين ) .
فمن هم أولاد السودان التائهين ؟
الشباب الثلاثة هم :
John Bul Dau
Daniel Abul Pach
Panther Bior
كان هؤلاء الثلاثة ضمن آلاف الأطفال الذين فروا من جحيم الحرب في جنوب السودان وكانوا أطفالاً صغاراً ، فقدوا أسرهم وأصبحوا تائهين بلا أهل .
فعندما صعد الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة جون قرانق عملياته القتالية في أعوام 87-88 وما بعدها واشتدت الحرب بينه وبين الجيش الحكومي
السوداني نزح آلاف المواطنين الجنوبيين وتفرقت الأسر .
في هذا الفيلم يحكي هؤلاء الشباب قصتهم ومأساتهم وهروبهم الذي استمر خمسة أعوام ليستقر بهم المقام في مخيم كاكوما في كينيا لمدة عشر سنوات أخرى ،
بعدها تم توطينهم في الولايات المتحدة .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: God Grew Tired Of Us فيلم وثائقي عن أولاد السودان التائهين ( فديو + صور ) (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
إليكم قصة أولاد السودان كما وردت في الفيلم على لسان الراوي الممثلة Nicole Kidman
..
كاكوما كينيا مخيم اللاجئين عدد اللاجئين 86 ألفاً
..
أصبح مخيم كاكوما للاجئين موطن آلاف الأيتام من الفتيان
المعروفون بأولاد السودان التائهين .
وصلوا إليه بعد أن قطعوا آلاف الأميال عبر براري إفريقيا
للهرب من الحرب الأهلية الدموية الدائرة في بلدهم.
..
لم يعرف الأولاد التائهون بأنهم سيمضون قرابة عقد من الزمن
محاصرون على حدود بلدهم الحبيب .
كان يوجد أطفال بدون أهل.
..
كان عدد الأطفال 27 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة
بوجود أعداد غفيرة منهم قطع الأولاد جنوب الصحراء للذهاب إلى إثيوبيا بحثاً عن الأمان
وللحفاظ على حياتهم قاموا بتشكيل عائلات مؤقتة للاعتناء ببعضهم
هربوا من دون طعام ، وعلى مدى آلاف الأميال كان العديد منهم يتضورون جوعاً وأحياناً عطشاً
وصل الأولاد إلى إثيوبيا وكانوا مجرد أشباح لقد نجوا من دون ماء أو طعام ونجو من هجمات الأسود والضباع .
..
بانيدو إثيوبيا
تم بناء مخيم في إثيوبيا أمن لهم الاستقرار لثلاث سنوات .
لكن عندما أطيح بحكومة إثيوبيا في عام 1991م أجبر الأولاد التائهين على الهرب ثانية .
وهربوا هذه المرة عبر السودان للوصول إلى كينيا .
..
كاكوما كينيا
في صيف عام 1992م سمعت منظمات إغاثة عالمية عن مجموعة أولاد يقطعون الصحراء. وقاموا بتنسيق عملية إغاثة على حدود السودان وانتظروا وصولهم .
بعبور الأولاد التائهين حدود كينيا تقلص عددهم إلى 12 ألف طفل بعدما قطعوا أكثر من ألف ميل مشياً على الأقدام انتهت الهجرة الجماعية لأولاد السودان والتي
استمرت خمسة أعوام لكن بدأ فصل معاناة جديد في مخيم كاكوما في كينيا .
وفر مخيم كاكوما للاجئين شيئاً من الأمان حيث يوفر لهم حصصاً من الطعام والملابس التي يتبرع بها الناس وأمنت لهم الأمم المتحدة برامج تعليم أساسية حيث
يتعلمون الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية .
بوجود أمل ضئيل في إيجاد أهلهم على قيد الحياة واستحالة العودة إلى السودان الذي تمزقه الحروب وافقت الولايات المتحدة على توطين بعض الأولاد التائهين في أمريكا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: God Grew Tired Of Us فيلم وثائقي عن أولاد السودان التائهين ( فديو + صور ) (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
من ملاحظاتي على الفيلم إنه برغم البعد الإنساني له وهو جوهر الفيلم للتركيز على مآسي الحروب وما يقع للأبرياء ، إلا إنه
لم يخلو من مغالطات سياسية قد يكون وراءها غرض ما .
فعلى سبيل المثال لا الحصر يحكي Daniel Abul Pach عن تجميع الأطفال في بيت واحد ومن ثم إحراقهم ، كما يحكي عن
عمليات إخصاء للأطفال تتم بواسطة الإبر ، أو حديثة عن قتل غير المسلمين .
والخطأ هنا واضح إذ أن الأحداث التي يرويها أصحابها في الفيلم تعود للعام 1987م وهي حقبة الديمقراطية الثالثة ، ولم يكن
الجيش السوداني يحارب المتمردين بدوافع عرقية أو دينية وقتها ، ولم يكن معظم جنوده من المسلمين وربما كانت أكثريتهم
جنوبيين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: God Grew Tired Of Us فيلم وثائقي عن أولاد السودان التائهين ( فديو + صور ) (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
************
الفيلم اخى طه ابراهيم عبد الله جميل جدا وشاهدته قبل سنة وصلتنى منه نسخة من صديق امريكى .... أجمل ما فى الفيلم بأن الجميع قد ادرك بأن الغربة صعبة ..... صحيح تعلمو ودرسو وتعلمو قيادة السيارات .... لكن وجدوا ان امريكا لا تشبهم وثقافتها لا يقدرون على مجاراتها .... وهم يجلسون فتارى يقولون بان الحياة فى امريكا صعبة ..... واحدهم يشتكى من مصروفات الوقود والتأمين وغيرها وتجرى سودانيته فى عروقه بانه ذاهب للزواج من خطيبته وهو يحمل صورتها .. أعجبتنى فيه قوة الوفاء.... واخر ينادى بأن جنوب السودان جميل وسيعود بعد انتهاء الحرب للإسهام فى اعادة بناء المجتمع ... سمعت موسيقى للبلابل تتخلل الفيلم وهم يسمعونها فى امريكا فى مقر شقتهم التى يسكنونها .....وهم يفتخرون ببلدهم .... وفى احد احواض السباحة تتشرزم حوله مجموعة من الاطفال للونه يسالونه من اى الأقطار أتى وبكل افتخار يخبرهم بان السودان هى بلده ويتهجى احرفها باللغة الإنجليزية ويخبرهم بأن السودان هو بلد السود مثله ويضحكون عليه ، مثل هؤلاء ادوار جيدة ولم مستقبل فى التمثيل جيد جدا فى تقديرى ،،،، لكن محتوى الفيلم يوضح فضل امريكا على شعب الجنوب .... الذى لم يعجبنى فى الفيلم استقبال العائلة فى المطار ،،، وهم قصدوا بذلك اخراج عاداتنا وتقاليدنا ومقارنتها مع ما عندهم ،،، كيف تستقبل العوائل افراد اسرها وكيف حال الصدمة لفراق بين اسرة وابنها لمدة 17 سنة كاملة ،،، الام تنهار والاخت ترقص بصورة هيستيرية والشعوب تتفرج ....كان الأحرى ان يكون الإستقبال مفاجئة بمقر الإقامة ....
*********
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرشيد البصيلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست