عندما يكذب الصحفى الهلالى خالد عزالدين( فى هذه الايام المباركة)

Quote: مجلس الكيمان الثلاثة 09-14-2010 03:48 *الحالة التي وصل إليها مجلس المريخ من الخلاف والانقسام والتباعد بين الأعضاء لم تعد خافية على احد والمواقف كثيرة ومتباينة وأثرت حتى على العلاقات الشخصية بين البعض وكثرت التفسيرات والتأويلات وفكر بعض الأعضاء في تقديم استقالات رسمية للمفوض مباشرة وفتح النار على بقية زملائهم بالمجلس وكشف كل ما يدور للجماهير ولكنهم استجابوا لصوت العقل خاصة بعد زيارتهم لرئيس النادي المستقيل في منزله بعد أن سبقهم بعض زملائهم بالزيارة في بادرة تؤكد أن ما في النفوس ليس على ما يرام. *الوالي طلب من بعض الأعضاء الذين يفكرون في الاستقالة عدم التسرع والعمل حتى نهاية الموسم مع البقية والتركيز على الفريق وإستعادة لقبي الدوري والكأس ومحاولة حل الأمور بحكمة دون اندفاع وإكراماً للوالي تراجعوا ولكن في النفس شيء من حتى. *مجلس المريخ يعاني من التنافر بين أعضائه ولا يمكن أن يحقق شيئاً للنادي في ظل هذه الظروف والعمل بهذه الروح الغريبة التي لا يمكن أن تقود للنجاح في العمل العام وإحساس التآمر والشك يسيطر على الجميع حتى أصبح المجلس عبارة عن ثلاثة كيمان لا نتوقع أن يجتمع شملها قريباً إن لم يزدد الوضع سوءاً في الأيام القادمة. *الكوم الأول يرى أن البقية هم سبب المشكلة في المجلس ووجودهم خصماً علي النادي وهذا الكوم تحديداً لا يرغب في وجود المعينين بالاسم ويساند الاتجاه الداعي لاستقالاتهم وتبديلهم بثلاثة جدد وليس لديهم مانع في توقف أو غياب أصدقائهم عن المجلس وترك المهمة لهم كمجموعة متجانسة في رأيهم ويعتبرون حتى وجود رئيس النادي المستقيل كان خصماً عليهم. *الكوم الثاني يقوده الأعضاء المعروفون بخلافهم التاريخي مع مجموعة الكوم الأول إضافة للمعينين الثلاثة وهؤلاء صمتوا طوال الفترة الماضية احتراماً لجمال الوالي ووجهة نظرهم قائمة على المواجهة بعد ذهاب الوالي وعدم ترك الفرصة للمجموعة الأولى بالسيطرة على مقاليد الأمور في النادي مهما كان ويساندهم في ذلك الاتجاه غالبية الرموز والأقطاب وجماهير النادي حيث يعتقد الجميع أن كل مشاكل المريخ وسبب الفشل الرئيسي فيه هو وجود هذه المجموعة الصغيرة في الإدارة بجانب الوالي الذي أعطاهم أكثر من حقهم قبل أن يترك الجمل بما حمل. *الكوم الثالث وهو الأصغر والأهدأ بين الأعضاء وفيه عضوان لا أكثر قناعتهما الشخصية أن خيار الاستقالة الجماعية من الآن هو الأنسب والأفضل للمريخ والتاريخ وجاهرا برأيهما داخل الاجتماعات الأخيرة ولم يجد رأيهما القبول وفضلا الغياب وعدم الإنشغال بأمور المجلس. *هذا هو الحال بوضوح في مجلس المريخ المحاصر من جميع الاتجاهات ويحمل بذرة فنائه في داخله ومع ذلك هناك من يعمل بنظرية المؤامرة والإقصاء دون أن يحسب خطواته أو وزنه في النادي جيداً بل أن البعض بدأ في حشد العضوية من جديد والسداد بالدين حتى يعودوا مرة أخرى للكراسي وهي وسيلة مكشوفة للضغط على الوالي لو فكر في العودة لإقناعه بسيطرتهم على العضوية كما أقنعوه في المرة السابقة . *ولكن الآن تغيرت الأوضاع والقناعات كثيراً في المريخ ولن يحتمل الجمهور المزيد من الفشل والتراجع والإحباط ولن يجامل مطلقاً في حقوق النادي ومكتسباته وهيبته وأولها مجلس إدارة واعي ومدرك ومتجانس وعارف لشغل الكورة وهذه المتطلبات غير متوفرة في غالبية الأعضاء الموجودين في المجلس الحالي ولكن من يقنع هواة المنصب الذين يتعاملون مع المريخ بلا إحساس أو ضمير. إهمال طمبل *معاناة لاعب المريخ هيثم طمبل المتواجد في الإمارات للعلاج تكشف عن الحالة المتأخرة التي يعيش فيها مجلس المريخ الذي يهمل ملفات مهمة وينشغل عنها بهوامش الأمور وبدلاً عن تدبير مبلغ عملية هيثم طمبل الذي ينتظر ولا زال ينتظر في دبي لوعد المجلس وتحديداً أحد أعضائه الذي لم يكن أميناً ولا صادقاً مع نفسه واللاعب بدلاً عن تدبير مبلغ يقل عن ثلاثة آلاف دولار يجتهد البعض في المجلس في التدبير والتخطيط للإطاحة بزملائهم وإجبارهم على الابتعاد والاستقالة . *طمبل اختار العملية بدلاً عن العلاج بالمسكنات وأدهش الطبيب الامريكي مولر بقوة عزيمته وإحترامه لمهنته ولناديه وعشقه لكرة القدم حتى يواصل اللعب دون توقف أو هواجس من الاصابة التي أخذت الكثير منه في الفترة الماضية وكادت أن تتسبب في إبتعاده عن الملاعب بعد أن وصل طمبل لدرجة الزهج والقرف من تبعات الإصابة وأكمل تجاهل المجلس الناقصة . *بداية معاناة طمبل كانت في وجود بعثة المريخ في الامارات قبل عودتها للخرطوم والاتفاق المسخرة لإدارة البعثة مع صاحب الشركة المنظمة للبطولة بإستضافة طمبل لمدة شهر على حساب الشركة في نفس فندق المريخ ووافق صاحب الشركة في لحظتها لدهشته من غرابة طلب الإداري المسئول في المجلس وحتى (يتخارج)من البعثة ولم يكذب على زميل صحفي سأله هناك عن الأمر فرد قائلاً لا إلتزام لي ولماذا ألتزم؟ *لم يتردد زميلنا في إخطار مسئولي البعثة قبل المغادرة فكان الالتزام بإرسال مبلغ الإقامة للفندق بعد الوصول للخرطوم وهو ما حدث بعد ان تعرض طمبل للبهدلة لان إدارة الفندق حجزت جواز سفره ولم تفرج عنه إلا بعد أن سدد المبلغ وأستلم جوازه وانتقل من الفندق لشقة زميلنا عصام هجو الذي يجد نفسه في موقف محرج لأن مثل هذا الحديث عن معاناة طمبل قد يفهم بسوء قصد خاصة وأن طمبل مقيم معه كصديق ولكن مشكلة طمبل في مبلغ العملية الآن وليس نفقات الإقامة. *نمتلك الكثير من التفاصيل عن الموضوع بحكم وجودنا في دبي هذه الأيام وتعمدت عدم الحديث مع طمبل نهائياً حتى لا يتهم بتسريب المعلومات لي ولم ألتقِ به حتى اللحظة.. * نرجو أن يعالج المجلس الأمر سريعاً حتى يعود اللاعب المسجل في الكشف للتدريبات مع زملائه واللحاق ببقية مباريات الموسم والمريخ في أمس الحاجة له كما تعافى زميله كلتشي الذي تم الاستغناء عنه مؤقتاً ويتدرب الآن مع فريقه. ختام وسلام المريخ يعيش بالمقلوب

أها الدبارة كيفنها ؟ بلع من سكات و مسنجر للمعلم يسحب ولاّ إعتذار لخالد عز الدين عن وصفه بالكاذب في الايام المباركة